بومحمد المطاوعه
09-10-2012, 12:10 PM
http://islamic.scientiahow.com/scimages/124005f3ad5ee21bb3cec88715a593f1.jpg
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ،
فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها
، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
1- حسن الإصغاء:
والوصول الى قلب زوجتك فهو يشعر المرأة بأهميتها ويعطيها الاحساس بأنك مهتم بأدق تفاصيل حياتها، فهي تحب رواية المواقف التي تواجهها وإن أنت أحسنت الاستماع لهواجسها فإن ذلك يخلق عندها إحساس عميق من التفاهم والتقارب ومن جانبها بالامتنان لك.
2- المساندة :
تحب المرأة أن يكون الرجل سندها دائما، يؤازرها ويحميها من أي موقف قد تتعرض له هذا يعطيها الإحساس بالقوة في مواجهة الأمور.
3- التعبير عن الإعجاب :
تعشق المرأة أن تشعر بأن الرجل معجب بها، بأسلوب تفكيرها قبل أناقتها، بجمالها وبخفة الظل التي تتمتع بها وهي دائما تنتظر من الرجل كلمة إعجاب وهمسة إطراء.
4- الإهتمام :
حاول الاهتمام بالوصول لقلب زوجتك بشكل دائم وبما تحب، حاول ان تخلق اهتمامات مشتركة تقرب المسافة بينكما بما يحقق لكما معاَ التوازن النفسي.
5- التشجيع:
شجعها دائماَ على تحقيق ما تريد. فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية ومستقلة مادياَ، فهي تسعد بأن تجد الرجل بجانبها ليدفعها للأمام.
6- التعبير عن الفخر والاعتزاز بها:
اجعلها تشعر دائما بأنك فخور بها وعبر دوماَ عن ذلك وخاصة أمام المقربين والأصدقاء، وهذا يحمل لها السعادة والإحساس بأهميتها وبذاتها.
((واجــــــــب الرجـــل تجاه الزوجـــــه ...))
1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .
2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .
3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً
4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) .
5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .
6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الحمل) .
7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .
8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .
9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .
10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .
11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .
12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .
الزينة :
13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .
14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .
15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .
16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .
17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .
18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .
الطعام :
19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .
20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .
21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .
22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .
23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .
الخدمة :
24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك .
(( وخيركم خيركم لأهله ))
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليه الصلاه والسلام
25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .
26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .
27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .
28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .
أهل الزوجة :
29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .
30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .
31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .
32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .
33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .
34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .
35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .
مرض الزوجة :
36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .
37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل .
38- أعطيها هدية بعد شفائها .
39- أسهر على راحتها .
40- أدعوا لها بالشفاء .
41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .
42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .
تربية الأبناء :
43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .
44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .
45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ...
أقول له ماذا قالت أمك ؟
حتى لا أعارضها .
46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .
47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .
48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .
الإجازة :
49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .
50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة
القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا .
51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .
52- أسافر معها إن استطعت ذلك .
53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها
وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
كن مستقيما في حياتك ،
تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ،
بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
عدِّل سلوكك من حين لآخر ،
فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ،
فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
الزم الهدوء ولا تغضب
فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
امنح زوجتك الثقة بنفسها .
لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ،
ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
حاول أن توفر لها الإمكانات
التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ،
فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ،
وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ
برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
حذار من العلاقات
الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ،
فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب
منها .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
أعطها قسطا وافرا وحظا
يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ،
فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك
به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد
..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.
حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ،
فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ،
وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ،
وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ "
رواه البخاري ،
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ،
فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
أحسن إلى زوجتك وأولادك ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ،
فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة .
قال صلى الله عليه وسلم : "
أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
اتمنى من الشباب القرأه
والسموحه على الاطاله
اخوكم المحب
بومحمد المطاوعه
السعادة الزوجية أشبه بقرص من العسل تبنيه نحلتان ، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه ، وكثيرون يسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم ، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها .
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين ،
فلا بد من وجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأة وينطفئ فجأة ، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بين الزوجين .
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها
، بل لا بد أن تتبعها روح التسامح بين الزوجين ، والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بين الطرفين .
1- حسن الإصغاء:
والوصول الى قلب زوجتك فهو يشعر المرأة بأهميتها ويعطيها الاحساس بأنك مهتم بأدق تفاصيل حياتها، فهي تحب رواية المواقف التي تواجهها وإن أنت أحسنت الاستماع لهواجسها فإن ذلك يخلق عندها إحساس عميق من التفاهم والتقارب ومن جانبها بالامتنان لك.
2- المساندة :
تحب المرأة أن يكون الرجل سندها دائما، يؤازرها ويحميها من أي موقف قد تتعرض له هذا يعطيها الإحساس بالقوة في مواجهة الأمور.
3- التعبير عن الإعجاب :
تعشق المرأة أن تشعر بأن الرجل معجب بها، بأسلوب تفكيرها قبل أناقتها، بجمالها وبخفة الظل التي تتمتع بها وهي دائما تنتظر من الرجل كلمة إعجاب وهمسة إطراء.
4- الإهتمام :
حاول الاهتمام بالوصول لقلب زوجتك بشكل دائم وبما تحب، حاول ان تخلق اهتمامات مشتركة تقرب المسافة بينكما بما يحقق لكما معاَ التوازن النفسي.
5- التشجيع:
شجعها دائماَ على تحقيق ما تريد. فالمرأة مهما تكن قوية الشخصية ومستقلة مادياَ، فهي تسعد بأن تجد الرجل بجانبها ليدفعها للأمام.
6- التعبير عن الفخر والاعتزاز بها:
اجعلها تشعر دائما بأنك فخور بها وعبر دوماَ عن ذلك وخاصة أمام المقربين والأصدقاء، وهذا يحمل لها السعادة والإحساس بأهميتها وبذاتها.
((واجــــــــب الرجـــل تجاه الزوجـــــه ...))
1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية .
2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر .
3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً
4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) .
5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) .
6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الحمل) .
7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية .
8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) .
9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل .
10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية .
11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها .
12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها .
الزينة :
13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط .
14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها .
15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها .
16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً .
17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح .
18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها .
الطعام :
19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين .
20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً .
21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام .
22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً .
23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل .
الخدمة :
24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك .
(( وخيركم خيركم لأهله ))
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . عليه الصلاه والسلام
25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل .
26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية .
27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها .
28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا .
أهل الزوجة :
29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة .
30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها .
31- أظهر البشاشة عند زيارتهم .
32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر .
33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها .
34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها .
35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها .
مرض الزوجة :
36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها .
37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل .
38- أعطيها هدية بعد شفائها .
39- أسهر على راحتها .
40- أدعوا لها بالشفاء .
41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة .
42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ .
تربية الأبناء :
43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها .
44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم .
45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ...
أقول له ماذا قالت أمك ؟
حتى لا أعارضها .
46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم .
47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك .
48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم .
الإجازة :
49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي .
50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة
القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا .
51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) .
52- أسافر معها إن استطعت ذلك .
53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها
وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاص من قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى .
وهاك بعضاً من تلك الوصايا التي تسهم في إسعاد زوجك :
لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
كن مستقيما في حياتك ،
تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ،
بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،
ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
عدِّل سلوكك من حين لآخر ،
فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة ،
فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
الزم الهدوء ولا تغضب
فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
امنح زوجتك الثقة بنفسها .
لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ،
ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
حاول أن توفر لها الإمكانات
التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيما تقوم به
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ،
فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر ،
وأنك لا يمكن أن تفرط فيها ، أو أن تنفصل عنها
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ
برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ، ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية فهي في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
حذار من العلاقات
الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك ،
فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
كن لزوجك كما تحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة ، فإنها تحب منك كما تحب
منها .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي
أعطها قسطا وافرا وحظا
يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم .
شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ،
فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك
به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .
إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .
وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد
..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري.
حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ،
فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .
قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ،
وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها ،
وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ "
رواه البخاري ،
وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب ،
فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
أحسن إلى زوجتك وأولادك ،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ،
فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة .
قال صلى الله عليه وسلم : "
أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
اتمنى من الشباب القرأه
والسموحه على الاطاله
اخوكم المحب
بومحمد المطاوعه