ام ناصر1
10-10-2012, 01:52 AM
بالتأمل وتعديل التفكير تستطيع التخلص من الأفكار غير العقلانية المسببة لتضخم الرغبات وتعجل تحقيقها، وحالات الإحباط النفسى ، المصاحبة والمشبعة بمشاعر الضيق والكدر والقلق والخوف من المستقبل وعدم الرضا بالواقع وبما قسمه الله للإنسان وقدره.
والتخلص من نموذج متخم بطموحات هائلة.. وإرادة عاجزة مترهلة، ونفس ساخطة غير راضية.
الأسلوب البسيط والفعال هو في : (التشبع بالرضا)،
وهو ذو فائدة ملحوظة ونتيجة سريعة مباشرة حتى عند استخدامه بمفرده، فيؤدي إلى زوال الكآبة والغضب.. وانخفاض التوتر والقلق.. وتحقيق الشعور بالسلام والرضا والطمأنينة لمن يعني من قلق او صراع الطموحات ...
و(التشبع بالرضا) يعنى رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته التى منحها الله له..
و(التشبع بالرضا) يعنى ايضا غرس الأفكار الإيجابية وإثراء المشاعر المتفائلة، مع الاستعانة بالمخيلة والتكرار لتثبيت هذه العوامل الإيجابية فى الذهن... وطرد كل الأفكار والتصورات الانهزامية السابقة.
للاستفادة العملية من هذا الأسلوب يمكن للشخص أن يمارس الخطوات التالية كالآتى:
1- أن يتأمل الإنسان ويستعرض النعم التى وهبه الله إياها وأولها الصحة والستر والمال والولد... وكل نجاح حققه وكل إحسان أنجزه مهما كان محدوداً... وأن يتأمل ما أعطاه الله إياه من حواس وملكات ونعم وقدرات لا تقدر بمال، ولا يمكن تعويضها بكنوز الدنيا وما فيها.
2ـ أن يستخرج من ذاكرته ما استطاع أن يقدمه ويتلقاه من حب وعطف من أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران، وأن يستخدم مخيلته وذاكرته فى استعراض هذه النعم.
3- أن يكرر وهو يستعرض نعم الله عليه وما حققه من إنجازات – مهما كانت ضئيلة ومحدودة – عبارة "الحمد لله .. الحمد لله" باستغراق ذهنى واندماج متجرد من نهم الرغبات والشهوات.
4ـ أن يسجل فى مفكرته ثم يغرس فى ذهنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الطمع وعدم القناعة بقوله: " لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا " (أخرجه الشيخان والترمذى)... وأن يتبع ما أوصى به الإمام الغزالى بأن: يكثر الإنسان من تأمله فى تنعم الفجار والحمقى، ثم ينظر إلى أحوال الأنبياء ويستمع أحاديثهم ويطالع أحوالهم، ويخير عقله بين أن يكون على مشابهة الفجار... أو الأبرار، فيهون عليه الصبر على القليل والقناعة باليسير. وأن يتحقق الإنسان بأن الرزق الذى قُدِر له لابد وأن يأتيه.. وإن لم يشتد حرصه، وأن يعرف أيضاً ما فى القناعة من عز الاستغناء... ومافى الحرص والطمع من الذل والمداهنة.
هذا هو أساس تعديل الأفكار والسلوك فى علاج الطمع وعدم القناعة الذى أتى به الإسلام منذ مئات السنين.
5ـ لابد على الفرد أن يطرد من ذهنه أو يوقف فوراً حالة التفكير والانشغال الزائد بالطموحات المستقبلية!... وأن يعيش الواقع بالمتاح من الإمكانيات وأن يستمتع بالحياة فى حدود: (هنا والآن)
6- قراءة القرآن وتفقد ماتم ذكره فى آياته عن مشاعر الحزن وضررها.. وضرورة الرضا بقضاء الله وإرادته..
"إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" (التوبة 40)
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران 139)
"ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (البقرة 112)
"فلا يحزنك قولهم إنّا نعلم ما يسرون وما يعلنون" (يس 76)
تذكر هذه الآيات وادرس المعانى والتفسير لها جيداً، وقم بترديدها... فهي تساعد في استعادة ذاكرة الايمان لقلبك وعقلك وتمنع من طمع ويأس ومذلة.
والتخلص من نموذج متخم بطموحات هائلة.. وإرادة عاجزة مترهلة، ونفس ساخطة غير راضية.
الأسلوب البسيط والفعال هو في : (التشبع بالرضا)،
وهو ذو فائدة ملحوظة ونتيجة سريعة مباشرة حتى عند استخدامه بمفرده، فيؤدي إلى زوال الكآبة والغضب.. وانخفاض التوتر والقلق.. وتحقيق الشعور بالسلام والرضا والطمأنينة لمن يعني من قلق او صراع الطموحات ...
و(التشبع بالرضا) يعنى رضا الشخص عن قدراته وصورته وهيئته وإمكانياته التى منحها الله له..
و(التشبع بالرضا) يعنى ايضا غرس الأفكار الإيجابية وإثراء المشاعر المتفائلة، مع الاستعانة بالمخيلة والتكرار لتثبيت هذه العوامل الإيجابية فى الذهن... وطرد كل الأفكار والتصورات الانهزامية السابقة.
للاستفادة العملية من هذا الأسلوب يمكن للشخص أن يمارس الخطوات التالية كالآتى:
1- أن يتأمل الإنسان ويستعرض النعم التى وهبه الله إياها وأولها الصحة والستر والمال والولد... وكل نجاح حققه وكل إحسان أنجزه مهما كان محدوداً... وأن يتأمل ما أعطاه الله إياه من حواس وملكات ونعم وقدرات لا تقدر بمال، ولا يمكن تعويضها بكنوز الدنيا وما فيها.
2ـ أن يستخرج من ذاكرته ما استطاع أن يقدمه ويتلقاه من حب وعطف من أفراد الأسرة والأصدقاء والزملاء والجيران، وأن يستخدم مخيلته وذاكرته فى استعراض هذه النعم.
3- أن يكرر وهو يستعرض نعم الله عليه وما حققه من إنجازات – مهما كانت ضئيلة ومحدودة – عبارة "الحمد لله .. الحمد لله" باستغراق ذهنى واندماج متجرد من نهم الرغبات والشهوات.
4ـ أن يسجل فى مفكرته ثم يغرس فى ذهنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من الطمع وعدم القناعة بقوله: " لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا " (أخرجه الشيخان والترمذى)... وأن يتبع ما أوصى به الإمام الغزالى بأن: يكثر الإنسان من تأمله فى تنعم الفجار والحمقى، ثم ينظر إلى أحوال الأنبياء ويستمع أحاديثهم ويطالع أحوالهم، ويخير عقله بين أن يكون على مشابهة الفجار... أو الأبرار، فيهون عليه الصبر على القليل والقناعة باليسير. وأن يتحقق الإنسان بأن الرزق الذى قُدِر له لابد وأن يأتيه.. وإن لم يشتد حرصه، وأن يعرف أيضاً ما فى القناعة من عز الاستغناء... ومافى الحرص والطمع من الذل والمداهنة.
هذا هو أساس تعديل الأفكار والسلوك فى علاج الطمع وعدم القناعة الذى أتى به الإسلام منذ مئات السنين.
5ـ لابد على الفرد أن يطرد من ذهنه أو يوقف فوراً حالة التفكير والانشغال الزائد بالطموحات المستقبلية!... وأن يعيش الواقع بالمتاح من الإمكانيات وأن يستمتع بالحياة فى حدود: (هنا والآن)
6- قراءة القرآن وتفقد ماتم ذكره فى آياته عن مشاعر الحزن وضررها.. وضرورة الرضا بقضاء الله وإرادته..
"إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا" (التوبة 40)
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران 139)
"ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" (البقرة 112)
"فلا يحزنك قولهم إنّا نعلم ما يسرون وما يعلنون" (يس 76)
تذكر هذه الآيات وادرس المعانى والتفسير لها جيداً، وقم بترديدها... فهي تساعد في استعادة ذاكرة الايمان لقلبك وعقلك وتمنع من طمع ويأس ومذلة.