امـ حمد
10-10-2012, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العافيه لا يعدلهآ شي
قال من لا ينطق عن الهوى،رسول الله صلى الله عليه وسلم(أيها الناس لا تمنوا لقاء العدو،وسلوا الله العافية)رواه
البخاري ومسلم،بل عـدّ النبي عليه الصلاة والسلام العافية أفضل ما أُعطي العبد ،فقال(سلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد
شيئاّ أفضل من العافية،رواه الإمام أحمد وغيره،والعافية هي،عافية في الجسد،وعافية في الولد،وعافية في المال،وفوق
ذلك كله،العافية في الدين،عافية الجسد،وأنت تمشي على الأرض،وأنت تسمع للهمس،وتنام ملء عينيك،وتقوم
وتقعد،وتتنفس،وأنت تنطق وتتكلم وتعبر عما تريد،وذكر محدث موقفين،أما الأول،فهو لشيخ كفيف،دعي إلى تخريج
حفظة لكتاب الله، ثم قال كلمة،ما تمنيت أني أُبصر إلا مرتين،مرة حينما سمعت قول الله تبارك وتعالى(أفلا ينظرون
إلى الإبل كيف خلقت)لأنظر إليها نظر اعتبار،ومرة ثانية لأرى هؤلاء الحفظة،هل تأملت هذا المشهد لرجل أعمى
يتمنى نعمة البصر لينظر فيها في موقفين فقط،
وأما الموقف الثاني،فهو لشاب أصم أبكم،خرج يوماً مع بعض
أصحابه،وكان منهم من يتقن لغة الإشارة،فيترجم له،وفي الطريق مروا بمجموعة من الشباب اجتمعوا
على لهو وغناء وطرب،وقف الشباب بِصحبة الأصم،ترجلوا من سيارتهم،استأذنوا ثم جلسوا،تكلموا،تحدثوا،وهموا
بالانصراف،أشار إليهم الأصم أن انتظروا قليلاً،أشار إلى صاحبه المترجم أن يترجم،تحدث الأصم بلغة الإشارة،ثم
ترجم صاحبه،لقد قال لهم،أتمنى أن لي لساناً ينطق،
لأذكر الله به،لقد وقعت كلماته على قلوب الجالسين،وأثرت
فيهم حتى لامست شغاف قلوبهم،رغم أنه لم يتكلم،ولم ينطق ،
أما عافية الولد،ففي صلاح قلبه وقالبه،واستقامته وهدايته،وفي
أن تمتع به،وأما العافية في المال،ففي بركته،ونمائه،وأن يكون مصدره حلالاً،ومصرفه حلالاً ،وأن يفظ من كل آفـة،
وأما العافية التي هي فوق كل عافية،عافية الدين،والعافية في الإيمان،والثبات على دين الله عز وجل،وفي اليقين،والسلامة من الوسواس،والعافية في القلب من كل شبهة وشهوة،فيكون
كالمرآة الصقيلة لا يضرها ما مر على ظاهرها،لذا كان يقال،من عوفي فليحمد الله،هل دخلت قسم الإسعاف والطوارئ
بأحد المستشفيات،ورأيت هذا يئن،وذاك يصرخ من شدة الألم،وثالث في غيبوبة،ورابع قد شج وجهه،وخامس ينـزف
جرحه،فعلمت علم اليقين،أن العافية والسلامة لا يعدلهما شيء،وفي الأثر(إذا مرض العبد ثم عُوفي فلم يزدد
خيراّ،قالت الملائكة عليهم السلام ،هذا الذي داويناه فلم ينفعه الدواء،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه
حين يمسي وحين يصبح (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي
وأهلي ومالي،اللهم استر عوراتي،وآمن روعاتي،اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي
ومن فوقي،وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي )رواه الإمام أحمد،وابو داود وابن ماجه .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العافيه لا يعدلهآ شي
قال من لا ينطق عن الهوى،رسول الله صلى الله عليه وسلم(أيها الناس لا تمنوا لقاء العدو،وسلوا الله العافية)رواه
البخاري ومسلم،بل عـدّ النبي عليه الصلاة والسلام العافية أفضل ما أُعطي العبد ،فقال(سلوا الله العافية فإنه لم يعط عبد
شيئاّ أفضل من العافية،رواه الإمام أحمد وغيره،والعافية هي،عافية في الجسد،وعافية في الولد،وعافية في المال،وفوق
ذلك كله،العافية في الدين،عافية الجسد،وأنت تمشي على الأرض،وأنت تسمع للهمس،وتنام ملء عينيك،وتقوم
وتقعد،وتتنفس،وأنت تنطق وتتكلم وتعبر عما تريد،وذكر محدث موقفين،أما الأول،فهو لشيخ كفيف،دعي إلى تخريج
حفظة لكتاب الله، ثم قال كلمة،ما تمنيت أني أُبصر إلا مرتين،مرة حينما سمعت قول الله تبارك وتعالى(أفلا ينظرون
إلى الإبل كيف خلقت)لأنظر إليها نظر اعتبار،ومرة ثانية لأرى هؤلاء الحفظة،هل تأملت هذا المشهد لرجل أعمى
يتمنى نعمة البصر لينظر فيها في موقفين فقط،
وأما الموقف الثاني،فهو لشاب أصم أبكم،خرج يوماً مع بعض
أصحابه،وكان منهم من يتقن لغة الإشارة،فيترجم له،وفي الطريق مروا بمجموعة من الشباب اجتمعوا
على لهو وغناء وطرب،وقف الشباب بِصحبة الأصم،ترجلوا من سيارتهم،استأذنوا ثم جلسوا،تكلموا،تحدثوا،وهموا
بالانصراف،أشار إليهم الأصم أن انتظروا قليلاً،أشار إلى صاحبه المترجم أن يترجم،تحدث الأصم بلغة الإشارة،ثم
ترجم صاحبه،لقد قال لهم،أتمنى أن لي لساناً ينطق،
لأذكر الله به،لقد وقعت كلماته على قلوب الجالسين،وأثرت
فيهم حتى لامست شغاف قلوبهم،رغم أنه لم يتكلم،ولم ينطق ،
أما عافية الولد،ففي صلاح قلبه وقالبه،واستقامته وهدايته،وفي
أن تمتع به،وأما العافية في المال،ففي بركته،ونمائه،وأن يكون مصدره حلالاً،ومصرفه حلالاً ،وأن يفظ من كل آفـة،
وأما العافية التي هي فوق كل عافية،عافية الدين،والعافية في الإيمان،والثبات على دين الله عز وجل،وفي اليقين،والسلامة من الوسواس،والعافية في القلب من كل شبهة وشهوة،فيكون
كالمرآة الصقيلة لا يضرها ما مر على ظاهرها،لذا كان يقال،من عوفي فليحمد الله،هل دخلت قسم الإسعاف والطوارئ
بأحد المستشفيات،ورأيت هذا يئن،وذاك يصرخ من شدة الألم،وثالث في غيبوبة،ورابع قد شج وجهه،وخامس ينـزف
جرحه،فعلمت علم اليقين،أن العافية والسلامة لا يعدلهما شيء،وفي الأثر(إذا مرض العبد ثم عُوفي فلم يزدد
خيراّ،قالت الملائكة عليهم السلام ،هذا الذي داويناه فلم ينفعه الدواء،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه
حين يمسي وحين يصبح (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي
وأهلي ومالي،اللهم استر عوراتي،وآمن روعاتي،اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي
ومن فوقي،وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي )رواه الإمام أحمد،وابو داود وابن ماجه .