المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استراتيجيّات للسيطره على الشعوب ( من الضحيــة ياترى ؟ )



الأصيلة
13-10-2012, 05:23 PM
استراتيجيّات للسيطره على الشعوب



تناقلت عدّة مواقع عالميّة في الأيّام الأخيرة قائمة أعدّها المفكّر الأميركي نعوم تشومسكي
واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب
عبر وسائل الإعلام في 10 استراتيجيّات أساسيّة.
(1) استراتيجيّة الإلهاء:

هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات
التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات
التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين
مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت
اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو
مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي
وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات".
(مقتطف من كتاب أسلحةصامتة لحروب هادئة)

(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول:

هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا
أو "موقفا" متوقعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات
التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،
حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل
التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3) استراتيجيّة التدرّج:

لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)،
على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة
الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة،
تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.
(4) استراتيجيّة المؤجّل:

وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمه
ا كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شي
ء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة.
أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة
أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة
في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير
ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار:

تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني،
وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا.
كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.
لماذا؟"إذاخاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة
أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس
الدرجة التي ستكون عليهاردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما."
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)


(6) استثارة العاطفة بدل الفكر:

استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي،
وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص.
كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف،نزعات، أو سلوكيّات.

(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة:

العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم
به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر،
بطريقة تبقى إثرها الهوّةالمعرفيّة التي تعزل الطّبقات
السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى"
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:

تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع"
أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب:

جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه
وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور
على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة
يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم:

خلال الخمسين سنة الفارطة،حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال
تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة.
فبفضل علوم الأحياء،بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام"
إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام"
قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذايعني أنّ النظام - في أغلب
الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.
http://upload.traidnt.net/upfiles/ND356316.jpg (http://upload.traidnt.net/)


الاسم(Avram Noam Chomsky) أفرام نعوم تشومسكي
الميلاد 7 ديسمبر 1928 (العمر 82)، فيلادلفيا، بنسلفانيا
المدرسة/التقليد الفلسفي اللسانيات، الفلسفة التحليلية
الحقبة فلسفة القرن العشرين / الحادي والعشرين
الإقليم الفلسفة الغربية
الاهتمامات الرئيسية اللسانيات، علم النفس، فلسفة اللغة، فلسفة العقل، السياسة، الأخلاق
الحقيقة تكمن في هذه الإستراتيجيات التي أعتقد فعلا أنها حقيقية..
ونحن عنها منشغلين ...

intesar
13-10-2012, 06:50 PM
طيب عطينا رايج بالأول..

أخت الكل
13-10-2012, 07:55 PM
دراسة ما تنقدر بثمن لكن السؤال شلون نقدر نحصل عليها ومترجمة

الله يجزيك كل الخير أختي

White Horses
13-10-2012, 08:29 PM
(1) استراتيجيّة الإلهاء:

هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات،
وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية
والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.
استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس،
بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية،
واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا
، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات".
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)
[/color]


أغلب الفضائيات والجرائد العربية وخاصة قنوات أم بي سي وروتانا ومسابقات الشهوة والغريزة مثل اراب ايدول وستار أكادمي والمسلسات خاصة التركية.

White Horses
13-10-2012, 08:33 PM
(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة:

العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات
والطّرق المستعملة للتحكّم به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى
هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تبقى إثرها الهوّةالمعرفيّة التي تعزل الطّبقات
السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى"
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)
[/color]


المدارس المستقلة وجامعة قطر.

White Horses
13-10-2012, 08:41 PM
)


(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب:

جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه
وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي،
يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة يكون
أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!
[/color]


تذكرت بعض الأعضاء في هذا المنتدى وغيره. كلما عرض أحد مشكلة عامة تتطلب إرادة سياسية وتشريعية لتغييرها (كمشكلة العري والتجاوزات الأخلاقية وكوارث المدارس المستقلة والخمور والشروط المجحفة لإدارة الجامعة في قبول الطلاب) إلا وتدخل فرد أو أكثر من هؤلاء الأعضاء ليقرر أن الحل فردي بشعارات "ابدء بنفسك" و "ماعليك إلا من أهلك" و "لا تذهب لتلك الأماكن" (كأنها تتبع إداريا لكوكب زحل).

White Horses
13-10-2012, 08:49 PM
(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:
تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا


[/color]


عندما تقدم الفضائيات والجرائد ومؤسسات خدمة الهاتف الجوال كبار العاهرين والعاهرات ممن يسمونهم فنانين ومغننين على أنهم نجوم القوم وعلية المجتمع وتنظم لهم الحفلات واللقاءات ويفرش لهم السجاد الأحمر وعندما يصبح غاية الشعب وطموحه تنظيم مباريات الرياضة.
هناك مشكلة شاملة حقيقية.

White Horses
13-10-2012, 08:53 PM
(6) استثارة العاطفة بدل الفكر:

استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي،
وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح
بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات،
مخاوف،نزعات، أو سلوكيّات.


[/color]


كثير من شيوخ الفضائيات وأغلب سياسيي الخطب الرنانة يسمعونك جعجعة ولا أروع أما الطحين فلن تراه حتى يلج الجمل في سم الخياط.

White Horses
13-10-2012, 09:00 PM
(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول:

هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا أو "موقفا"
متوقعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير
بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها. مثلا:
ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية
على حساب حرّيته،
أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية
وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.
[/color]


تفجير كنيسة الإسكندرية قبل سنتين وقتل 15 جندي مصري على حدود إسرائيل والصاقها بالجهاديين لاستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم.

الأصيلة
13-10-2012, 09:51 PM
طيب عطينا رايج بالأول..

عندي آراء كثيرة يا انتصار في الموضوع لأنه جذبني وأثر علي...
لكن حطيت الموضوع وأنا مشغولة شوي
وماكان عندي وقت...
ابشري,,,,

intesar
13-10-2012, 09:58 PM
وأنا أنتظرها بفارغ الصبر.. وبعدها لكل حادث حديث..
أحب أتريث في مثل هذه المواضيع..

ننتظر عودتك سيدتي..

الأصيلة
13-10-2012, 10:37 PM
(1) استراتيجيّة الإلهاء:

هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات
التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات
التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين
مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت
اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو
مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي
وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات".
(مقتطف من كتاب أسلحةصامتة لحروب هادئة)



هذه الإستراتيجية فعلا نبهتني لأمور كثيرة..
كم وكم من الإلهاءات حدث ومازالت تحدث...
كل يوم ونحن في شأن...
يكفي الأفلام المسيئة للدين والنبي صلى الله عليه وسلم..
الكتب والرسومات المسيئة وغيرها...
الأمراض التي يدعون انتشارها بين فترة وأخرى
وبفعل فاعل يروجون لبعض الفيروسات وينشرونها بالفعل فقط لإلهاء الناس عن ما هو أهم...
وقضايا كثيرة تخرج لنا فجأة نصدقها وونتعاطف معها
وماهي إلا نوع من الإلهاء...
والتهديدات الغريبة العجيبة وقضية المفاعلات النووية ...
وقضية تسمم عرفات التي خرجت لنا فجأة من جحرها... وبعض الإنفجارات..والحوادث ... الخ
وأعتقد خططهم تسير من نجاح إلى نجاح.,.
اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم...



يتبع

ام ناصر1
13-10-2012, 10:42 PM
من رأي إنه العالم اصبح فاشل سياسيا حين اعتمد على النظريات لا المعطيات على الأرض ..
وأفضل مقولة عمر لست بالخب ولا يخدعني الخب ...والمكر كله بالنار ...ولايحيط المكر السيء الا بأهله ...

الأصيلة
13-10-2012, 11:07 PM
(3) استراتيجيّة التدرّج:

لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)،
على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة
الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة،
تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.


وهذا مافعلوه بالضبط ...
وهاهم الأجانب يتوافدون على دول الخليج حتى أصبحوا الأهم من المواطن وله الأولوية في إدارة الأعمال والمناصب والوظائف...

وأعتقد هذه الإستراتيجية نجحت نوعا ما في البحرين والكويت...

الأصيلة
13-10-2012, 11:17 PM
دراسة ما تنقدر بثمن لكن السؤال شلون نقدر نحصل عليها ومترجمة

الله يجزيك كل الخير أختي

عزيزتي الموضوع عبارة عن إيميل واصلني
وعجبني صراحــه..
بس هو موجود في أكثر من موقع...

الأصيلة
15-10-2012, 01:12 AM
(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:

تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع"
أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا



فعلا وهذا مايحدث الآن في بلدنا
يكتفي الشباب بالمرحلة العلمية التي وصلوا إليها
ويستأنسوا بها بل يتفاخروا بدون أي طموح..
بالإضافة إلى النكت التي يروجوها عن أنفسهم
ووصف أنفسهم بالغباء والبلاهة والتفاهه والإهتمامات السطحية ...
كنا قديما نسمع بالنكته بدايتها
( كان جحا..وكان أشعب... وكان...الخ )
الآن كان فيه قطري أو خليجي وفيه سعودي وفيه بدوي وفيه حضري وفيه مطوع.....
وكل النكت تدور محاورها على القطري والخليجي والمسلمين عامة
والناس تضحك ومبسوطة يوم ويومين واستمر الحال شهور وسنين
والبي بي والتويتر يتناقلون تلك النكت والدعابات والفكاهات...
وينشروها على مستوى العالم بأكمله...
لحد أن صفة الجهل والغباء التصقت بنا وصدقناها وصدقوها الناس معنا...
وجاءوا الأجانب ليعتلوا المناصب في الوظائف المتقدمة
بدلا من الأغبياء الجهلاء...
لأن الدولة متطور وفي طور التنمية ولايوجد الكفء
من شبابها الغبي كما وصفوا أنفسهم قادر على تحمل عبئ هذه الفترة الزمنية المهمة...


وإلا اش رايج أختي انتصار...؟

ريم 28
15-10-2012, 01:47 AM
ما لاحظته

اذا اردت ان افتح حوار او اتناقش في شي مفيد

وجدتهم يبحثون عن النكت ويضحكون والوقت كله يضيع في ما لا ينفعهم

وتفكيرهم اصبح ضيق ومحدود كبار كانوا او صغار

بالفعل استراتيجات طغت وهجمت ونجحت ونالت من الكثير

الكثير لا يبحث عن التقدم والتطور المفيد والذي يعود بالفائده


اصبحوا رغم انشغالهم وتصويرهم وتنكيتهم وتواصلهم مع العالم يقولون مللللل

اووووف مللل

حتئ الطفل يقول ملل رغم توفر كل شي حوله

المساله ليست تعقيد الامور بل تنوير والبحث عن ما ينفع ومعرفة اسباب او اهداف ما يحصل

اختي الاصليه اشكرك علئ مواضعيك الرائعه والهادفه

لي عوده ان شاء الله

Aaziz
15-10-2012, 03:25 AM
من مقتطفات سريعه ... موضوع رائع له وزنه عند اهله .

لي عوده في وقت لاحق للقراءة بشكل افضل

مشكوره يالاصيله على الموضوع

intesar
15-10-2012, 06:18 AM
فعلا وهذا مايحدث الآن في بلدنا
يكتفي الشباب بالمرحلة العلمية التي وصلوا إليها
ويستأنسوا بها بل يتفاخروا بدون أي طموح..
بالإضافة إلى النكت التي يروجوها عن أنفسهم
ووصف أنفسهم بالغباء والبلاهة والتفاهه والإهتمامات السطحية ...
كنا قديما نسمع بالنكته بدايتها
( كان جحا..وكان أشعب... وكان...الخ )
الآن كان فيه قطري أو خليجي وفيه سعودي وفيه بدوي وفيه حضري وفيه مطوع.....
وكل النكت تدور محاورها على القطري والخليجي والمسلمين عامة
والناس تضحك ومبسوطة يوم ويومين واستمر الحال شهور وسنين
والبي بي والتويتر يتناقلون تلك النكت والدعابات والفكاهات...
وينشروها على مستوى العالم بأكمله...
لحد أن صفة الجهل والغباء التصقت بنا وصدقناها وصدقوها الناس معنا...
وجاءوا الأجانب ليعتلوا المناصب في الوظائف المتقژدمة
بدلا من الأغبياء الجهلاء...
لأن الدولة متطور وفي طور التنمية ولايوجد الكفء
من شبابها الغبي كما وصفوا أنفسهم قادر على تحمل عبئ هذه الفترة الزمنية المهمة...


وإلا اش رايج أختي انتصار...؟


سيدتي.. نظرية الإلهاء أتفق فيها معك.. لإنها تحدث ليس فقط في الدول العربية.. فإميركا لها نصيب مع شعبها.. ودول أوروبا كذلك.. هل تعلمين إن إجهل شعب هم الشعب الأميركي.. الذي ربما لا يعلم عن إسم المدينة الملاصقة لمدينته.. الإعلام يلعب دور كبير لديهم.. والتعتيم الإعلامي لديهم مخيف جدا..
الإعلام والتعتيم طال.. إو أنه أساسا يستخدم أسلوب التعتيم.. حتى ظهور الجزيرة التي فضحت الكثير.. حتى لو لها عيوب.. لكنني أراهاتفضح المستور.. أحيانا أشعر إن حتى الثورات العربية هي مؤامرة يهودية حتى تلهينا عن القضية الفلسطينية.. بالأمس كنت أسمع بالجزيرة خبرا يتيما عن مقتل 3 من الفلسطينيين.. طغت أخبار الثورات ولهى أصحاب المطالب عن القضية الإسلامية الأساسية..
لماذا يكتفي أبنائنا بمستوى علمي معين.. ؟..
لأننا قوم كسول.. أو أننا فهمنا الدين على إنه فقط في علومه.. وما تبقى من العلوم غير ضرورية.. فئة أخرى ترى أن العلم لأجل المال والعمل فقط..
سيدتي لو كل فرد وضع أمام عينيه أن يعمل ويتعلم في سبيل الله تعالى.. لتغيرت الهمم ولرجع عز البخاري وإبن سينا والرازي..

التخدير العقلي وجد في الدول العربية.. بسبب الفقر.. والفقر معروف أنه يسبب الأمية والجهل.. لأن صاحبه يضطر لترك علمه من أجل لقمة العيش..
نحن أصبحنا أكثر علما وانفتاحا على العالم.. وعرفنا كثيرا وقرأنا عن نظرية المؤامرة.. لكننا مازلنا في أماكننا..
العيب فينا.. نحن من خدرنا أنفسنا.. لا يقع اللوم على الحكومات بعد إن بات للإنسان مجالا أكبر ليمارس فيه حريته..
وهناك مشكلة عند الكثير من المسلمين.. ألا وهو فصل الدين عن العمل.. وجهل الدين متصلا بالمساجد فقط..

العيب فينا سيدتي.. عندما نحول علما لجهلا.. كما يحدث مع أي شيء يقع في متناولنا لينتشر كالطاعون.. أتفق معك في نظرية الإلهاء.. لكنني ألوم المسلمين لأنهم قانعون ومرتاحون مع تلك النظرية.. وهم يعلمون بها..


ودمتم بحفظ الرحمن..

مستثمر بسيط
15-10-2012, 07:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله

كل الشكر اختي الاصيلة على هذا الموضوع الهام فعلاً

هذا الـ Noam Chomsky المتفرع من اب اوكراني يحتاج الى اكثر من وقفة،، مكتبته تحتوي على الكثير من الابداعات ،، ولمعرفة المزيد عنه يرجى الاطلاع عليها على الرابط التالي

http://chomsky.info/books.htm

اما بخصوص استراتيجيات السيطرة فاعتبرها استراتيجية من الدرجة الثانية التنفيذية ،، و ليست من الدرجة الاولى في رسم السياسات و وضع الاهداف :secret:

وله مقال يتحدث عن الازمة الاقتصادية تحت عنوان ( الأزمة و الأمل : لهم و لنا )

اوضح فيها بعض استراتيجيات السيطرة في هذه الازمة منها:
ابتكار المشاكل ثم تقديم الحلول
التدرج
المؤجل
استثارة العاطفة بدل الفكر
تعويض التمرد بالاحساس بالذنب

للاطلاع على المقال

http://chomsky.info/articles/200909--.htm


السؤال المهم : من الضحية يا ترى ؟؟ :omg:
تحياتي

مستثمر بسيط
15-10-2012, 08:45 AM
(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول:

هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا
أو "موقفا" متوقعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات
التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،
حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل
التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.
...[/COLOR]



اعطيك مثال في امريكا :)
الحزب الجمهوري يخلق المشاكل و الحروب و الازمات الاقتصادية و ..... الخ :) ،، والحزب الديموقراطي يقدم الحلول :)

بووووش و المشاكل الاقتصادية اوباما و الحلول :secret:

الأصيلة
16-10-2012, 07:44 AM
أغلب الفضائيات والجرائد العربية وخاصة قنوات أم بي سي وروتانا ومسابقات الشهوة والغريزة مثل اراب ايدول وستار أكادمي والمسلسات خاصة التركية.
فعلا كلامك صحيح هذه من ابرز الملهيات التي أشغلت
أبنائنا وأبناء الأمة الإسلامية عن هدفها...
شباب يتراقصون ويكون همهم المغني والممثل والمسلسل...





المدارس المستقلة وجامعة قطر.


فعلا ما وصلت إليه المدارس المستقلة من ضحالة التفكير والتطوير
والإكتفاء ببعض العلوم البسيطه يدل على ذلك..
كذلك الجامعة من تعسير الدراسة على الطلاب والطالبات...


تذكرت بعض الأعضاء في هذا المنتدى وغيره. كلما عرض أحد مشكلة عامة تتطلب إرادة سياسية وتشريعية لتغييرها (كمشكلة العري والتجاوزات الأخلاقية وكوارث المدارس المستقلة والخمور والشروط المجحفة لإدارة الجامعة في قبول الطلاب) إلا وتدخل فرد أو أكثر من هؤلاء الأعضاء ليقرر أن الحل فردي بشعارات "ابدء بنفسك" و "ماعليك إلا من أهلك" و "لا تذهب لتلك الأماكن" (كأنها تتبع إداريا لكوكب زحل).

نعم سياسة التطنيش واللامبالاة بما يدور من حولنا
والتفكير فقط في النفس أصبح هو الأساس..
وهذا شان العلمانية...


شكرا لك يا الحصان الأبيض على هذه المداخلات الطيبة...

الأصيلة
16-10-2012, 07:49 AM
عندما تقدم الفضائيات والجرائد ومؤسسات خدمة الهاتف الجوال كبار العاهرين والعاهرات ممن يسمونهم فنانين ومغننين على أنهم نجوم القوم وعلية المجتمع وتنظم لهم الحفلات واللقاءات ويفرش لهم السجاد الأحمر وعندما يصبح غاية الشعب وطموحه تنظيم مباريات الرياضة.
هناك مشكلة شاملة حقيقية.
نعم المشكلة هي طغيان هذه الإستراتيجيات ونجاحها على مدار هذه السنوات
وتحقيقها لأهدافها...
من تفريغ عقول الناس...




كثير من شيوخ الفضائيات وأغلب سياسيي الخطب الرنانة يسمعونك جعجعة ولا أروع أما الطحين فلن تراه حتى يلج الجمل في سم الخياط.

هم مجبورين ومقيدين ..لذلك تجد خطب الأغلبية مُعدة لهم مُسبقا...



تفجير كنيسة الإسكندرية قبل سنتين وقتل 15 جندي مصري على حدود إسرائيل والصاقها بالجهاديين لاستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم.

هذه ليست القضية الأولى
وحتى تفجيرات نيويورك كانت خطة لإلصاق الإرهاب بالإسلام...
الغرب ممكن أن يفجر الدنيا كلها في سبيل النيل من الإسلام وأهله...


مرة أخرى شكرا لك يا الحصان الأبيض...

الأصيلة
16-10-2012, 07:52 AM
من رأي إنه العالم اصبح فاشل سياسيا حين اعتمد على النظريات لا المعطيات على الأرض ..
وأفضل مقولة عمر لست بالخب ولا يخدعني الخب ...والمكر كله بالنار ...ولايحيط المكر السيء الا بأهله ...

وجهة نظر معقولة يا أم ناصر...

الأصيلة
18-10-2012, 12:01 AM
ما لاحظته

اذا اردت ان افتح حوار او اتناقش في شي مفيد

وجدتهم يبحثون عن النكت ويضحكون والوقت كله يضيع في ما لا ينفعهم

وتفكيرهم اصبح ضيق ومحدود كبار كانوا او صغار

بالفعل استراتيجات طغت وهجمت ونجحت ونالت من الكثير

الكثير لا يبحث عن التقدم والتطور المفيد والذي يعود بالفائده


اصبحوا رغم انشغالهم وتصويرهم وتنكيتهم وتواصلهم مع العالم يقولون مللللل

اووووف مللل

حتئ الطفل يقول ملل رغم توفر كل شي حوله

المساله ليست تعقيد الامور بل تنوير والبحث عن ما ينفع ومعرفة اسباب او اهداف ما يحصل

اختي الاصليه اشكرك علئ مواضعيك الرائعه والهادفه

لي عوده ان شاء الله

بل اشكرك ياريم على حضورك وإضافتك..
نعم أصبح شغل الناس الشاغل هو النكت والفكاهه
في كل شيء وعلى كل شيء..
الجدية انقرضت بين الشباب...

White Horses
18-10-2012, 11:22 AM
استراتيجيّات للسيطره على الشعوب



تناقلت عدّة مواقع عالميّة في الأيّام الأخيرة قائمة أعدّها المفكّر الأميركي نعوم تشومسكي
واختزل فيها الطّرق التي تستعملها وسائل الإعلام العالميّة للسيطرة على الشّعوب
عبر وسائل الإعلام في 10 استراتيجيّات أساسيّة.
(1) استراتيجيّة الإلهاء:

هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وهي تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات
التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات
التافهة. استراتيجيّة الإلهاء ضروريّة أيضا لمنع العامة من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين
مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب و علم الحواسيب. "حافظ على تشتّت
اهتمامات العامة، بعيدا عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات موجهة نحو
مواضيع ليست ذات أهمية حقيقيّة. اجعل الشعب منشغلا، منشغلا، منشغلا، دون أن يكون له أي
وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات".
(مقتطف من كتاب أسلحةصامتة لحروب هادئة)

(2) ابتكر المشاكل ... ثم قدّم الحلول:

هذه الطريقة تسمّى أيضا "المشكل - ردّة الفعل - الحل". في الأول نبتكر مشكلا
أو "موقفا" متوقعا لنثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذاالأخير بالإجراءات
التي نريده أن يقبل بها. مثلا: ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية،
حتى يطالب الشعب بقوانين أمنية على حساب حرّيته، أو: ابتكار أزمة مالية حتى يتمّ تقبّل
التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.

(3) استراتيجيّة التدرّج:

لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد (من الفاتح إلى الغامق)،
على فترة تدوم 10 سنوات. وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة
الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: بطالة شاملة، هشاشة، مرونة،
تعاقد خارجي ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.
(4) استراتيجيّة المؤجّل:

وهي طريقة أخرى يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول وحتّى يتمّ تقديمه
ا كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسب موافقة الشعب في الحاضر على تطبيق شي
ء ما في المستقبل. قبول تضحية مستقبلية يكون دائما أسهل من قبول تضحية حينيّة.
أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانيا لأن الشعب له دائما ميل لأن يأمل بسذاجة
أن "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة
في المستقبل. وأخيرا، يترك كلّ هذا الوقت للشعب حتى يتعوّد على فكرة التغيير
ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.

(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال صغار:

تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب خطابا وحججا وشخصيات ونبرة ذات طابع طفولي، وكثيرا ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني،
وكأن المشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا.
كلّما حاولنا مغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة.
لماذا؟"إذاخاطبنا شخصا كما لو كان طفلا في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة
أو ردّة فعل مجرّدة من الحسّ النقدي بنفس
الدرجة التي ستكون عليهاردّة فعل أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما."
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)


(6) استثارة العاطفة بدل الفكر:

استثارة العاطفة هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي،
وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص.
كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة يسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف،نزعات، أو سلوكيّات.

(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة:

العمل بطريقة يكون خلالها الشعب غير قادر على استيعاب التكنولوجيات والطّرق المستعملة للتحكّم
به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى هي النوعيّة الأفقر،
بطريقة تبقى إثرها الهوّةالمعرفيّة التي تعزل الطّبقات
السّفلى عن العليا غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى"
(مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة)

(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:

تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع"
أن يكون غبيّا، همجيّا و جاهلا

(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب:

جعل الفرد يظنّ أنّه المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك هو نقص في ذكائه
وقدراته أو مجهوداته. وهكذا، عوض أن يثور
على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسه ويحس بالذنب، وهو ما يولّد دولة اكتئابيّة
يكون أحد آثارها الإنغلاق وتعطيل التحرّك. ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم:

خلال الخمسين سنة الفارطة،حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة هوّة لا تزال
تتّسع بين المعارف العامّة وتلك التي تحتكرها وتستعملها النّخب الحاكمة.
فبفضل علوم الأحياء،بيولوجيا الأعصاب وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام"
إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام"
قادرا على معرفة الفرد المتوسّط أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذايعني أنّ النظام - في أغلب
الحالات - يملك سلطة على الأفراد أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.
http://upload.traidnt.net/upfiles/nd356316.jpg (http://upload.traidnt.net/)


الاسم(avram noam chomsky) أفرام نعوم تشومسكي
الميلاد 7 ديسمبر 1928 (العمر 82)، فيلادلفيا، بنسلفانيا
المدرسة/التقليد الفلسفي اللسانيات، الفلسفة التحليلية
الحقبة فلسفة القرن العشرين / الحادي والعشرين
الإقليم الفلسفة الغربية
الاهتمامات الرئيسية اللسانيات، علم النفس، فلسفة اللغة، فلسفة العقل، السياسة، الأخلاق
الحقيقة تكمن في هذه الإستراتيجيات التي أعتقد فعلا أنها حقيقية..
ونحن عنها منشغلين ...



كلما دخلت المنتدى ذهبت لأعيد قراءة هذا الموضوع الخطير.