مغروور قطر
02-07-2006, 06:02 AM
الأسهم تتجاوز جزئيا مأزقها وتكسب ما يقارب الـ «10» مليارات في أسبوع
كتب - راجي عامر
تمكنت سوق الدوحة للأوراق المالية الأسبوع الماضي من تجاوز الوضع الصعب الذي واجهته خلال الفترة الماضية وبدأت الأسهم ترتفع في ظل توقعات المستثمرين باقتراب موعد الاعلان عن الأرباح النصفية واقتران ذلك باجراءات طالبت إدارة السوق المالي بتنفيذها تتعلق بالحدين الأعلى والأدنى لارتفاع وهبوط الأسهم . وكان «اللمت اب» قد اعاق الاسبوع الماضي حركة التداول في مصرف الريان الإسلامي، حيث نلاحظ عروضا ضخمة للشراء في مقابل عروض صفرية للبيع.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 48‚4% لتصل إلى 80‚543‚864‚165‚233 ريال مقابل 00‚388‚773‚159‚223 ريالا. حيث احتل سهم الريان أكبر التداولات بنصيب 860‚559‚35 سهما وبنسبة بلغت 79‚21% وكانت المطالبات قد زادت من قبل المساهمين في الفترة الأخيرة برفع اللمت اب إلى 10% والابقاء على اللمت داون بنسبة 5% وذلك دفعا لوصول اسعار الاسهم لمستويات كبيرة ولتستطيع ان ترتفع طالما ان ارتفاعها مستمر لذلك فان رفع اللمت اب سيدفع البورصة إلى إزالة عائق الـ 5% لتستطيع الاسعار تحقيق قفزات جيدة لتعويض الخسائر التي تعترض المستثمرين خاصة بعد ان وصلت الاسعار لمستويات متدنية.
كما طالب بعض المستثمرين بتقنين زيادة رأسمال الشركات وان تمر بعملية دراسة وافية حتى لا تصبح العملية جزامية لان اكتتاب زيادة رأس المال يسحب قدرا كبيرا من السيولة من السوق وهذا يهبط بالسوق إلى مستويات متدنية مشيدين بقانون السماح للشركات بشراء نسبة من اسهمها، حيث ان السهم عندما يتدنى سعره تتدخل الشركة لشراء كمية معينة تستطيع من خلالها حماية سهمها من الهبوط بسبب المضاربات عليه. كما طالب المستثمرون بادراج اسهم الشركات بعد عامين، وذلك حرصا على مصالح المستثمرين في الاستثمار في شركات تعمل بالفعل وحققت ارباحا مؤكدين ان طرح شركات في السوق المالي قبل ان تزاول نشاطها ليس في مصلحة المستثمرين مشيرين إلى أن السوق المالي يجب ان يضع قوانين ولوائح جديدة لتسير السوق نحو نظام أفضل سواء كان ذلك على مستوى التداول أو الخدمات المقدمة. كما طالب المستثمرون بضرورة تكوين محافظ استثمارية تمارس نشاطها وقت هبوط السوق أو ارتفاعه وذلك لتشكيلها عنصر حماية وامان للسوق المالي مشيرين إلى ان اغلب الاسواق المالية بها محافظ استثمارية. إلى ذلك، بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسبوع الأخير من شهر يونيو الواقع في الفترة من 25 إلى 29 يونيو 2006 نسبة 94‚83% شراء ونسبة 41‚82% بيعا، مقابل نسبة 06‚16% شراء ونسبة 59‚17% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
وتجدر الاشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 54‚1 مليار ريال قطري.
كتب - راجي عامر
تمكنت سوق الدوحة للأوراق المالية الأسبوع الماضي من تجاوز الوضع الصعب الذي واجهته خلال الفترة الماضية وبدأت الأسهم ترتفع في ظل توقعات المستثمرين باقتراب موعد الاعلان عن الأرباح النصفية واقتران ذلك باجراءات طالبت إدارة السوق المالي بتنفيذها تتعلق بالحدين الأعلى والأدنى لارتفاع وهبوط الأسهم . وكان «اللمت اب» قد اعاق الاسبوع الماضي حركة التداول في مصرف الريان الإسلامي، حيث نلاحظ عروضا ضخمة للشراء في مقابل عروض صفرية للبيع.
وارتفعت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة 48‚4% لتصل إلى 80‚543‚864‚165‚233 ريال مقابل 00‚388‚773‚159‚223 ريالا. حيث احتل سهم الريان أكبر التداولات بنصيب 860‚559‚35 سهما وبنسبة بلغت 79‚21% وكانت المطالبات قد زادت من قبل المساهمين في الفترة الأخيرة برفع اللمت اب إلى 10% والابقاء على اللمت داون بنسبة 5% وذلك دفعا لوصول اسعار الاسهم لمستويات كبيرة ولتستطيع ان ترتفع طالما ان ارتفاعها مستمر لذلك فان رفع اللمت اب سيدفع البورصة إلى إزالة عائق الـ 5% لتستطيع الاسعار تحقيق قفزات جيدة لتعويض الخسائر التي تعترض المستثمرين خاصة بعد ان وصلت الاسعار لمستويات متدنية.
كما طالب بعض المستثمرين بتقنين زيادة رأسمال الشركات وان تمر بعملية دراسة وافية حتى لا تصبح العملية جزامية لان اكتتاب زيادة رأس المال يسحب قدرا كبيرا من السيولة من السوق وهذا يهبط بالسوق إلى مستويات متدنية مشيدين بقانون السماح للشركات بشراء نسبة من اسهمها، حيث ان السهم عندما يتدنى سعره تتدخل الشركة لشراء كمية معينة تستطيع من خلالها حماية سهمها من الهبوط بسبب المضاربات عليه. كما طالب المستثمرون بادراج اسهم الشركات بعد عامين، وذلك حرصا على مصالح المستثمرين في الاستثمار في شركات تعمل بالفعل وحققت ارباحا مؤكدين ان طرح شركات في السوق المالي قبل ان تزاول نشاطها ليس في مصلحة المستثمرين مشيرين إلى أن السوق المالي يجب ان يضع قوانين ولوائح جديدة لتسير السوق نحو نظام أفضل سواء كان ذلك على مستوى التداول أو الخدمات المقدمة. كما طالب المستثمرون بضرورة تكوين محافظ استثمارية تمارس نشاطها وقت هبوط السوق أو ارتفاعه وذلك لتشكيلها عنصر حماية وامان للسوق المالي مشيرين إلى ان اغلب الاسواق المالية بها محافظ استثمارية. إلى ذلك، بلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الاسبوع الأخير من شهر يونيو الواقع في الفترة من 25 إلى 29 يونيو 2006 نسبة 94‚83% شراء ونسبة 41‚82% بيعا، مقابل نسبة 06‚16% شراء ونسبة 59‚17% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
وتجدر الاشارة إلى ان قيمة التداولات للأسبوع نفسه قد بلغت ما يقارب 54‚1 مليار ريال قطري.