مغروور قطر
02-07-2006, 06:06 AM
المتعاملون في الأسهم السعودية يترقبون نتائج الشركات
بدأ العد التنازلي لإعلان أداء النتائج المالية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن النصف الأول من العام الجاري.
وتكمن أهمية هذه النتائج باعتبار أنها المحرك الأساسي في تحديد توجهات السوق للمرحلة المقبلة.
وتتجه أنظار المتداولين إلى شركات العوائد والنامية التي من المتوقع لها أن تسجل تحسناً في نتائجها المالية مقارنة بأسعار الأسهم الحالية متجاوزة تداعيات «مارس» و«ابريل» التي هبط فيهما سوق الأسهم لنحو 9آلاف نقطة من أعلى نقطة سجلها في تاريخه بنحو 20600نقطة.
ويتم التركيز بشكل كبير على نتائج «سابك» التي بلغت أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري 2‚4مليار ريال بانخفاض نسبته 17في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2005، وانخفاض نسبته 7في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2005ويتوقع المراقبون أن يسجل الربع الثاني زيادة في كميات المبيعات مقارنة بالربع الأول الذي زادت فيه لتصل إلى 4‚9مليون طن وبزيادة نسبتها 14في المائة على نفس الفترة من العام الماضي.
كما يتزامن ذلك مع زيادة في أسعار منتجات الشركة عالمياً، لذلك يعول المراقبون على «سابك» آمالاً كبيرة لا يمكن الجزم بها إلا بعد إعلان النتائج.
وسجل مصرف «الراجحي» أرباحا صافية خلال الربع الأول من السنة الجارية 2006بلغت 754‚1مليون ريال. في مقابل 6‚935مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت 5‚87في المائة. وتعتبر هذه النتائج قياسية مع توقعات باستمرار النمو المتحقق في أداء المصرف وأنشطته المتنوعة.
وأظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في حقوق المساهمين حيث بلغت 6‚14مليار ريال و ارتفاع صافي الموجودات إلى 5‚96مليار ريال، في حين بلغ إجمالي إيرادات العمليات نحو 3‚2مليار ريال ، وارتفعت أرصدة العملاء لتصل إلى 9‚74مليار ريال وبلغ العائد على معدل الموجودات 3‚7في المائة.
ويتوقع المراقبون أن يتحسن أداء نتائج أرباح شركة الكهرباء وتقليص خسائرها التي منيت بها خلال الربع الأول من عام 2006حيث بلغت 436مليون ريال مقابل 303ملايين ريال للربع الأول لعام 2005، ولا يمكن تغييب نتائج شركة الاتصالات السعودية التي حققت 4‚3مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2006ويتوقع أن تسجل تحسناً في نتائجها بالنظر إلى حزمة الخدمات الجديدة التي أطلقتها مؤخراً.
ويتوقع المراقبون وفقاً لنتائج أغلب الشركات في الربع الرابع من العام السابق والربع الأول من العام الجاري أن تسجل نتائج ايجابية وبعضها قد يتجاوز مرحلة الخسائر. وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة الرياض خالد الجوهر إن المتعاملين في سوق الأسهم دخلوا في مرحلة الترقب لنتائج الشركات، مؤكداً أن هناك تفاؤلاً كبيراً بنتائج بعضها خصوصاً سابك والاتصالات السعودية والمصارف بأن تسجل أرباحاً.
وأشار إلى أن اتجاه السوق صاعد وتجاوز مرحلة القلق التي كانت سائدة من قبل، محذراً من الإفراط في التفاؤل.
وعن توجه المتعاملين في سوق الأسهم خلال الفترة الحالية لأسهم المضاربة، أكد أن السوق معتاد على تفاعل شركات المضاربة في أيام الركود التي تنقطع فيها أخبار شركات العوائد، ولكن يتغير الوضع بشكل ملحوظ عند قرب إعلان الأرباح فتتغير الوجهة من شركات المضاربة للشركات القيادية وذات الأرباح.
وبين بأن السوق بعد عودة الثقة فيه من جديد يتحرك بشكل مطمئن، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تبدأ الوجهة في البداية لشركات المضاربة والتي تأثرت كثيراً من جراء الانهيار.
وكان رد الجوهر مغايراً لما ردده بعض المحللين من وجود قلق يسيطر على نفسيات المتعاملين بسبب الصعود الكبير الذي سجلته الشركات الأقل حجماً، معتبراً ذلك أمراً طبيعياً لا يستدعي القلق. وعن دور المضاربين وكتاب المنتديات الاقتصادية ومدى تأثيرهم على توجهات السوق، قال الجوهر « إنهم يعتبرون ملح السوق ولا يوجد سوق أسهم من دون مضاربين»، مشيراً إلى أن سيطرتهم مقتصرة على الشركات الصغيرة نظراً لمحدودية الأسهم.
وأضاف قائلاً: أما شركات العوائد الكبيرة لا يمكن لهم السيطرة عليها نظراً لكثرة عدد أسهمها وهي تتحرك بناء على أخبار ونتائج ولا تتحرك من جراء مضاربات وقتية، وزاد: لذلك تعتبر أكثر أمناً من شركات المضاربة التي تعتمد على العرض والطلب و«الشائعة» لكنه يعتبرها ركناً مهماً في سوق الأسهم وهي من مصادر الجذب للسوق.
وعن دور رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبد الرحمن التويجري في عودة الثقة للسوق قال الجوهر إن أسلوبه في تنظيم السوق من خلال شفافيته المطلوب أن ينتهجه كل مسؤول.
وأكد أن جديته في التعامل مع جميع الأطراف المؤثرة إضافة إلى القرارات التي اتخذها كان لها بالغ الأثر عند المتعاملين في السوق الذين بدأ الاطمئنان يعود لنفوسهم ما حدا بهم إلى العودة للسوق من جديد لثقتهم بمدى الحكمة التي يتمتع بها صاحب القرار في هيئة السوق المالية.
بدأ العد التنازلي لإعلان أداء النتائج المالية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية عن النصف الأول من العام الجاري.
وتكمن أهمية هذه النتائج باعتبار أنها المحرك الأساسي في تحديد توجهات السوق للمرحلة المقبلة.
وتتجه أنظار المتداولين إلى شركات العوائد والنامية التي من المتوقع لها أن تسجل تحسناً في نتائجها المالية مقارنة بأسعار الأسهم الحالية متجاوزة تداعيات «مارس» و«ابريل» التي هبط فيهما سوق الأسهم لنحو 9آلاف نقطة من أعلى نقطة سجلها في تاريخه بنحو 20600نقطة.
ويتم التركيز بشكل كبير على نتائج «سابك» التي بلغت أرباحها خلال الربع الأول من العام الجاري 2‚4مليار ريال بانخفاض نسبته 17في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2005، وانخفاض نسبته 7في المائة مقارنة بالربع الرابع من عام 2005ويتوقع المراقبون أن يسجل الربع الثاني زيادة في كميات المبيعات مقارنة بالربع الأول الذي زادت فيه لتصل إلى 4‚9مليون طن وبزيادة نسبتها 14في المائة على نفس الفترة من العام الماضي.
كما يتزامن ذلك مع زيادة في أسعار منتجات الشركة عالمياً، لذلك يعول المراقبون على «سابك» آمالاً كبيرة لا يمكن الجزم بها إلا بعد إعلان النتائج.
وسجل مصرف «الراجحي» أرباحا صافية خلال الربع الأول من السنة الجارية 2006بلغت 754‚1مليون ريال. في مقابل 6‚935مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت 5‚87في المائة. وتعتبر هذه النتائج قياسية مع توقعات باستمرار النمو المتحقق في أداء المصرف وأنشطته المتنوعة.
وأظهرت النتائج المالية ارتفاعاً في حقوق المساهمين حيث بلغت 6‚14مليار ريال و ارتفاع صافي الموجودات إلى 5‚96مليار ريال، في حين بلغ إجمالي إيرادات العمليات نحو 3‚2مليار ريال ، وارتفعت أرصدة العملاء لتصل إلى 9‚74مليار ريال وبلغ العائد على معدل الموجودات 3‚7في المائة.
ويتوقع المراقبون أن يتحسن أداء نتائج أرباح شركة الكهرباء وتقليص خسائرها التي منيت بها خلال الربع الأول من عام 2006حيث بلغت 436مليون ريال مقابل 303ملايين ريال للربع الأول لعام 2005، ولا يمكن تغييب نتائج شركة الاتصالات السعودية التي حققت 4‚3مليار ريال خلال الربع الأول من عام 2006ويتوقع أن تسجل تحسناً في نتائجها بالنظر إلى حزمة الخدمات الجديدة التي أطلقتها مؤخراً.
ويتوقع المراقبون وفقاً لنتائج أغلب الشركات في الربع الرابع من العام السابق والربع الأول من العام الجاري أن تسجل نتائج ايجابية وبعضها قد يتجاوز مرحلة الخسائر. وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة الرياض خالد الجوهر إن المتعاملين في سوق الأسهم دخلوا في مرحلة الترقب لنتائج الشركات، مؤكداً أن هناك تفاؤلاً كبيراً بنتائج بعضها خصوصاً سابك والاتصالات السعودية والمصارف بأن تسجل أرباحاً.
وأشار إلى أن اتجاه السوق صاعد وتجاوز مرحلة القلق التي كانت سائدة من قبل، محذراً من الإفراط في التفاؤل.
وعن توجه المتعاملين في سوق الأسهم خلال الفترة الحالية لأسهم المضاربة، أكد أن السوق معتاد على تفاعل شركات المضاربة في أيام الركود التي تنقطع فيها أخبار شركات العوائد، ولكن يتغير الوضع بشكل ملحوظ عند قرب إعلان الأرباح فتتغير الوجهة من شركات المضاربة للشركات القيادية وذات الأرباح.
وبين بأن السوق بعد عودة الثقة فيه من جديد يتحرك بشكل مطمئن، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تبدأ الوجهة في البداية لشركات المضاربة والتي تأثرت كثيراً من جراء الانهيار.
وكان رد الجوهر مغايراً لما ردده بعض المحللين من وجود قلق يسيطر على نفسيات المتعاملين بسبب الصعود الكبير الذي سجلته الشركات الأقل حجماً، معتبراً ذلك أمراً طبيعياً لا يستدعي القلق. وعن دور المضاربين وكتاب المنتديات الاقتصادية ومدى تأثيرهم على توجهات السوق، قال الجوهر « إنهم يعتبرون ملح السوق ولا يوجد سوق أسهم من دون مضاربين»، مشيراً إلى أن سيطرتهم مقتصرة على الشركات الصغيرة نظراً لمحدودية الأسهم.
وأضاف قائلاً: أما شركات العوائد الكبيرة لا يمكن لهم السيطرة عليها نظراً لكثرة عدد أسهمها وهي تتحرك بناء على أخبار ونتائج ولا تتحرك من جراء مضاربات وقتية، وزاد: لذلك تعتبر أكثر أمناً من شركات المضاربة التي تعتمد على العرض والطلب و«الشائعة» لكنه يعتبرها ركناً مهماً في سوق الأسهم وهي من مصادر الجذب للسوق.
وعن دور رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبد الرحمن التويجري في عودة الثقة للسوق قال الجوهر إن أسلوبه في تنظيم السوق من خلال شفافيته المطلوب أن ينتهجه كل مسؤول.
وأكد أن جديته في التعامل مع جميع الأطراف المؤثرة إضافة إلى القرارات التي اتخذها كان لها بالغ الأثر عند المتعاملين في السوق الذين بدأ الاطمئنان يعود لنفوسهم ما حدا بهم إلى العودة للسوق من جديد لثقتهم بمدى الحكمة التي يتمتع بها صاحب القرار في هيئة السوق المالية.