مغروور قطر
02-07-2006, 06:18 AM
توقعات بتأثير محدود لرفع أسعار الفائدة على سوق الأسهم
الرياض: طارق النوفل
قال اقتصاديون إن رفع أسعار الفائدة على الريال سيؤثر على سوق الأسهم السعودية، لكنهم أكدوا أن ذلك التأثير سيكون مرتبطا بعوامل عدة.
وأوضح مدير عام مجموعة خدمات الاستثمار المالي والتخطيط في البنك السعودي للاستثمار راضي الحداد أن رفع سعر الفائدة بشكل عام له أثر سلبي على سوق الأسهم بشكل عام في حال عدم تداخل عوامل إيجابية للسوق تحد من أثر هذا الرفع.
وبين الحداد أن رفع سعر الفائدة الأمريكية ساعد على انخفاض أسعار الأسهم في العالم أجمع، مبينا أن تأثير الارتفاع يعتمد على أمور عدة من أبرزها أن يكون سعر الفائدة عنصرا ضمن عدة عناصر وليس منفردا.
ورأى الحداد بأن تأثير سعر الفائدة هو تأثير عكسي على مؤشر الأسهم على العموم، إلا أنه لا يمكن الجزم بأن ارتفاع سعر الفائدة سيؤدي إلى خفض سوق الأسهم، إذ إنه لو ارتفع سعر الفائدة 1%، وصاحبه ارتفاع لسعر برميل النفط، فبالتالي سيكون سعر الفائدة محدود التأثير على سوق الأسهم.
وأضاف الحداد بأن رفع الفائدة يزيد تكلفة التمويل والاقتراض لمستثمري الأسهم ويعمل على زيادة تكلفة التمويل على الشركات نفسها، إذ إن العديد منها مقترضة وأرباحها قد تتأثر بالفائدة.
وقال: "بصفة عامة فإن ارتفاع سعر الفائدة سيؤثر على الشركات المقترضة ولكنه سيكون ذا تأثير إيجابي على الشركات التي تتمتع بالسيولة".
ومن جانبه أشار رئيس قسم الاقتصاد و العلوم الإدارية بجامعة الأمام الدكتور خالد المقرن إلى أن الاقتصاد السوقي مرتبط بشكل كبير مع الاقتصاد الأمريكي، ويأتي الرفع الأخير لسعر الفائدة تجاوبا مع قرارات الاقتصاد الأمريكي في الرفع مؤكدا في الوقت نفسه بأن العلاقة لم تكن يوما متماثلة لأنه سبق للولايات المتحدة رفع سعر الفائدة أكثر من مرة، دون أن يكون هناك قرار مماثل من السلطات النقدية في السعودية.
وبين المقرن أن الهدف الرئيسي لرفع سعر الفائدة يتمثل في التصدي لأي موجة ارتفاع في الأسعار والحد من التضخم في السوق، والحد من الاقتراض من البنوك لأجل المضاربة بالأسهم عن توفير السيولة من تلك القروض، متوقعا أن يشهد سوق الأسهم نضوجا في التعامل وفهما أعمق.
الرياض: طارق النوفل
قال اقتصاديون إن رفع أسعار الفائدة على الريال سيؤثر على سوق الأسهم السعودية، لكنهم أكدوا أن ذلك التأثير سيكون مرتبطا بعوامل عدة.
وأوضح مدير عام مجموعة خدمات الاستثمار المالي والتخطيط في البنك السعودي للاستثمار راضي الحداد أن رفع سعر الفائدة بشكل عام له أثر سلبي على سوق الأسهم بشكل عام في حال عدم تداخل عوامل إيجابية للسوق تحد من أثر هذا الرفع.
وبين الحداد أن رفع سعر الفائدة الأمريكية ساعد على انخفاض أسعار الأسهم في العالم أجمع، مبينا أن تأثير الارتفاع يعتمد على أمور عدة من أبرزها أن يكون سعر الفائدة عنصرا ضمن عدة عناصر وليس منفردا.
ورأى الحداد بأن تأثير سعر الفائدة هو تأثير عكسي على مؤشر الأسهم على العموم، إلا أنه لا يمكن الجزم بأن ارتفاع سعر الفائدة سيؤدي إلى خفض سوق الأسهم، إذ إنه لو ارتفع سعر الفائدة 1%، وصاحبه ارتفاع لسعر برميل النفط، فبالتالي سيكون سعر الفائدة محدود التأثير على سوق الأسهم.
وأضاف الحداد بأن رفع الفائدة يزيد تكلفة التمويل والاقتراض لمستثمري الأسهم ويعمل على زيادة تكلفة التمويل على الشركات نفسها، إذ إن العديد منها مقترضة وأرباحها قد تتأثر بالفائدة.
وقال: "بصفة عامة فإن ارتفاع سعر الفائدة سيؤثر على الشركات المقترضة ولكنه سيكون ذا تأثير إيجابي على الشركات التي تتمتع بالسيولة".
ومن جانبه أشار رئيس قسم الاقتصاد و العلوم الإدارية بجامعة الأمام الدكتور خالد المقرن إلى أن الاقتصاد السوقي مرتبط بشكل كبير مع الاقتصاد الأمريكي، ويأتي الرفع الأخير لسعر الفائدة تجاوبا مع قرارات الاقتصاد الأمريكي في الرفع مؤكدا في الوقت نفسه بأن العلاقة لم تكن يوما متماثلة لأنه سبق للولايات المتحدة رفع سعر الفائدة أكثر من مرة، دون أن يكون هناك قرار مماثل من السلطات النقدية في السعودية.
وبين المقرن أن الهدف الرئيسي لرفع سعر الفائدة يتمثل في التصدي لأي موجة ارتفاع في الأسعار والحد من التضخم في السوق، والحد من الاقتراض من البنوك لأجل المضاربة بالأسهم عن توفير السيولة من تلك القروض، متوقعا أن يشهد سوق الأسهم نضوجا في التعامل وفهما أعمق.