المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاضاحي خارج بلد المضحي



العميد الركن
17-10-2012, 12:21 AM
المفاسدفي الاضاحي خارج البلد
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
وبذلك نعلم أن الأولى والأكمل والأفضل والأقوم لشعائر الله أن يضحي الناس في بلادهم وأن لا يخرجوا أضاحيهم عن بلادهم وبيوتهم لأن إخراجها عن البلاد يفوت به مصالح كثيرة ويحصل به شيء من المفاسد أيها الأخوة لا تحملنكم العاطفة عن الخروج عن ما كان مشروعاً في الأضحية إننا نعطف على إخواننا الفقراء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ولكننا لا نفرط أبداً بما هو من شعائر ديننا أن نقوم به في بلادنا كما فعله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه كان يضحي بالمدينة ولا يبعث بأضحيته إلى مكان آخر وإنما كان يضحي بها ويعلنها حيث كان يخرج بأضحيته عليه الصلاة والسلام إلى مصلى العيد ويذبحها هنالك إظهاراً لهذه الشعيرة وإننا إذا أعطينا دراهم ليضحى عنا في بلاد أخرى فإنه يفوت به شيء كثير من المصالح ويحصل به شيء من المفاسد مما يفوت به إظهار شعيرة من شعائر الله في بلادنا فتتعطل بيوت أو بعضها أو كثير منها عن هذه الشعيرة لاسيما إذا تتابع الناس فيها فتتابعوا فيها مما يفوت به من المصالح مباشرة ذبح المضحي لأضحيته تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يذبح أضحيته بنفسه صلوات الله وسلامه عليه فالسنة أن يذبح الإنسان أضحيته بنفسه تقرباً إلى الله عز وجل ويسمي الله عليها ويكبره تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم وامتثالاً لقول الله تعالى ﴿ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا ﴾ ( الحج : 36 ) قال أهل العلم وإذا كان المضحي لا يحسن الذبح وكل مسلماً وحضرها ومما يفوت به من المصالح شعور الإنسان بالتعبد إلى الله تعالى بالذبح نفسه فإن الذبح لله من أجل العبادات وأعظمها ولهذا قرنه الله تعالى بالصلاة في قوله : ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ ( الكوثر : 2 ) وقوله ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ ( الأنعام : 162 ) وأسال يا أخي المسلم من بعث بقيمة أضحيته لخارج البلاد هل يشعر بهذه العبادة العظيمة وذكر اسم الله عليها والتقرب إلى الله بها أيام الذبح إنه لا يشعر إلا أنه أطعم فقراء لحماً هذا هو الذي يشعر به إلا أن يشاء الله ومما يفوت ببعث الأضحية إلى الخارج من المصالح ذكر اسم الله تعالى عليها وتكبيره وقد أمر الله تعالى بذكر اسمه عليها فقال جل وعلا ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافّ ﴾ ( الحج : 36 ) وقال﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ ( الحج : 37 ) وفي هذا دليل على أن ذبح الأضحية وذكر اسم الله عليها عبادة مقصودة لذاتها ومن المعلوم أن نقلها إلى خارج البلد يفوت به هذا المقصود العظيم بل الأعظم فإن هذا أعظم من مجرد الانتفاع بلحمها والصدقة به اقرأ قول الله تعالى ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ ( الحج : 37 ) ومما يفوت به من المصالح أن الإنسان لا يأكل من أضحيته وهو مأمور بالأكل منها إما وجوباً أو استحباباً على خلاف في ذلك بين العلماء قال بعض أهل العلم يجب على الإنسان أن يأكل من أضحيته فإن لم يفعل فهو آثم ولقد قدم الله الأمر بالأكل منها على إطعام الفقير فقال تعالى﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ ( الحج : 28 ) فأكل المضحي من أضحيته عبادة يتقرب بها إلى الله ويثاب عليها لامتثاله أمر الله ومن المعلوم أن بعثها إلى خارج البلاد يمنع الأكل منها لأنه غير ممكن فيكون بذلك مفرطاً في أمر الله وآثم على قول بعض العلماء ومما يفوت به من المصالح أن الإنسان يبقى معلقاً هل يقص شاربه ويقلم أظفاره لأنه لا يدري أذبحت أضحيته أم لا وهل ذبحت يوم العيد أو في الأيام التي تليه فيبقى معلقا فهذه ست مصالح تفوت بنقل الأضاحي إلى بلاد أخرى أما المفاسد فمنها أن الناس ينظرون إلى أن هذه العبادة إذا بعثوا بها إلى خارج البلاد ينظرون إليها نظرة اقتصادية مالية محضة وهي مصلحة الفقير دون أن يشعروا بأنها عبادة يتقرب بها إلى الله وربما يشعر أن فيها الإحسان إلى الفقراء ولا شك أن هذا خير وعبادة لكنه دون شعور العبد بالتقرب إلى الله بالذبح فإن في الذبح لله نفسه من تعظيم الله ما تربوا مصلحته على مجرد الإحسان إلى الفقراء ثم إن الفقراء في الخارج يمكن أن تنفعهم بإرسال الدراهم والأطعمة والفرش والملابس أو بلحم الأضاحي إذا ذبحتها في بلدك وأكلت منها فلا حرج أن تبعث بلحمها إلى الخارج إذا لم يكن في البلد فقراء يستحقون ذلك أما أن تقتطع لهم جزءاً من عبادتك المهمة وهي الذبح لله عز وجل وتبعث، إليهم فهذا لا ينبغي أبدا ومن المفاسد تعطيل شعائر الله أو تقليلها في البلاد التي نقلت منها لأن الناس يركنون إلى الكسل دائماً و وإعطاء الفلوس مع الراحة أهون عليهم من مباشرة الذبح والتفريق فإذا تتابع الناس على ذلك تعطلت هذه الشعيرة في البلاد إما من جميع الناس أو أكثرهم أو بعضهم ومن المفاسد تفويت مقاصد الموصين الأموات إذا كانت الأضاحي وصايا لأن الظاهر من حال الموصين أنهم يريدون مع التقرب إلى الله منفعة ذويهم وتمتعهم بهذه الأضاحي ولم يكن يخطر ببالهم أن تنقل إلى بلاد أخرى قريبة أو بعيدة فيكون في نقلها مخالفة لما يظهر من مقصود الموصين ثم إننا لا ندري أيها الأخوة وانتبهوا لهذه النقطة المهمة لا ندري من يتولى ذبحها في البلاد الأخرى هل هو على علم بأوصاف الأضحية المطلوبة أم سيذبح ما حصل بيده على أي حال كانت ولا ندري هل سيتمكن من ذبح هذه الأضاحي الكثيرة في وقتها أم لا فقد تكون الأضاحي التي دفعت قيمتها إلى هناك تكون كثيرة جدا فيتعذر الحصول عليها في أيام الذبح فتأخر إلى ما بعد أيام الذبح كما جرى قبل ثلاثة سنوات في منى وذلك لأن أيام الذبح محصورة أربعة أيام فقط ثم لا ندري هل ستذبح كل أضحية باسم صاحبها أو ستجمع الكمية فيقال مثلاً هذه مائة رأس عن مائة شخص دون أن يعين الشخص وفي أجزاء ذلك نظر لأنه لم يعين من هي له هذه الأضحية كل هذا يحصل ببعث الدراهم إلى بلاد أخرى ليضحي هناك أيها الأخوة قد يلبس عليكم ملبس فيقول إن التوكيل في ذبح الأضحية جائز لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( وكل علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يذبح ما بقي من هديه )(9) وجوابنا على هذا من وجهين الوجه الأول هل وكل النبي صلى الله عليه وسلم في أضحيته أبداً لم يوكل أحداً يذبح أضحيته بل ذبح هو بنفسه ثانياً أن الهدي الذي وكل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه في ذبح ما بقي منه كان عليه الصلاة والسلام قد أشرك علياً في هديه كما في صحيح مسلم وعلى هذا فيكون علي رضي الله عنه شريكاً في هذا الهدي والهدي الذي تطوع به النبي صلى الله عليه وسلم مائة ناقة ذبح منها في يوم العيد في ضحى يوم العيد نحر منها ثلاثاً وستين بيده ثم أعطى علي بن أبي طالب فنحر الباقي ليتفرغ صلى الله عليه وسلم لإفتاء الناس وتعليمهم ثم إنه صلى الله عليه وسلم تحقيقاًَ لأمر الله بالأكل منها أمر أن يؤخذ من كل بعير قطعة فجعلت في قدر فطبخت فأكل من لحمها فشرب من مرقها فإذا تنزلنا أبلغ تنزل قلنا هاتوا لنا من الأضاحي التي تذبح في أفريقيا أو في شرق آسيا هاتوا لنا قطعاً منها نأكلها في يوم العيد وهذا شيء مستحيل المهم أيها الأخوة أن لا تدفعكم العاطفة إلى الخروج عن المشروع في الأضحية ضحوا هنا في بلادكم وإذا أردتم الإحسان إلى إخوانكم فهذا أمر مطلوب ولكن الباب واسع في غير الأضحية أسال الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم ممَن يعبد الله على بصيرة ويدعو إليه على بصيرة وأن يرزقنا التأسي بمحمد صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطنا إنه على كل شيء قدير والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
__________________

العميد الركن
17-10-2012, 12:25 AM
الناس ماقامت تضحي في البلد معنها شعيرة من شعائر الاسلام الاغلب قام يدفع فلوس يضحون عنه بالخارج ومن جواب الشيخ انه لايجوز والامر واضح نضحي في مكانا ونظهر هذه الشعيره بما انا مسلمين وناكل منها ونوزع على الناس والفقراء

قبل يوصلنا لحم من الجيران احين حتى حافر الخروف ماله حس

ANONYMOUS
17-10-2012, 01:03 AM
يعني خلاص مافي خروف بو 250 وانقز


:looking:

أبورودي
17-10-2012, 07:15 AM
http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=434&LangID=1

ضوى
17-10-2012, 07:37 AM
والله الواحد مايعرف يتبع فتوى من ؟ الشيخ بن عثيمين كلامه حكم ودرر ، والشيخ عبدالسلام بسيوني اليوم بكيف اصبحت كلامه مقنع ومنطقي

الله يهدينا لاحسن الاعمال

أبورودي
17-10-2012, 07:47 AM
اختلاف الفتوي فيه حمه للناس
هنا فى قطر مثلا اذا انا ذبحت الاضحيه لمن اعطى اصدقائي كلهم يذبحون بالاضافه الى اللحم الذي يرسل لي من اصدقائي ل اضع اللحم فى سياراتى واتجول به الشوارع بحثا عن شخص اعطيه ولا اعلم حتى ديانته فالافضل توكيل شخص للقيام بذلك

المهاجر2
17-10-2012, 08:09 AM
أخواني واخواتي ارجو ان لا يلتبس الامر علينا ففتاوى العلماء كلها على رؤسنا لكن ايضا علينا تحكيم عقولنا وكما قال عليه السلام " استفتي قلبك" او كما قال عليه السلام فالناظر الى حال المسلمين اليوم في كل مكان تجدهم على صنفين صنف منعم وصنف فقير باس فاذا قام الصنف المنعم بذبح اضاحيه عنده وهو كل يوم ياكل اللحوم حتى كثر الامراض من كثرت النعمه والحمدلله وهذا واضح وظاهر في دولنا الخليجيه اسال الله ان يديم علينا النعمه فما سيكون حال المساكين والفقارى في البلدان الفقيره اليس من الاولى والانفع اعطائهم هذه الاضاحي حتى يشبعوا ويفرحوا بهذا العيد لذلك دائما احكام الشريعه لها مقاصدها ومن مقاصد الاضحيه ادخال السرور على الفقراء في هذا اليوم وهوايضا اظهارا للشعيرة في تلك البلدان الفقيره واترككم مع فتوى الشيخ ابن جبرين رحمه الله

"مجموعة فتاوى حول التوكيل بالأضحية والتصدق بثمنها

رقم الفتوى (3893)
موضوع الفتوى إرسال قيمة الأضاحي لتذبح في الخارج
السؤال س: تعلمون- حفظكم الله- أن مؤسسة مكة المكرمة الخيرية تعمل في مجال كفالة الأيتام، فهل يجوز لنا في المؤسسة قبول وكالات إخواننا المحسنين للذبح عنهم أضاحيهم في الدول الإسلامية الفقيرة، ومن ثم توزيع لحومها على الأيتام والفقراء المحتاجين من إخواننا المسلمين الذين قد لا يذوق أحدهم اللحم طوال العام إلا في موسم عيد الأضحى المبارك؟
الاجابـــة وهذه هي الإجابة عليه: ـ

وصلنا خطابكم وفيه طلبكم الإفادة عن حكم إرسال قيمة الأضاحي لتذبح في الخارج وتقسم على فقراء المسلمين.

وحيث اطلعتم على فتوى لنا بجواز أخذ المؤسسة أثمان الأضاحي من أصحابها وشراء أضاح بها لذبحها وقت الذبح وتوزيعها على الفقراء من المسلمين في بلادٍ أكثر فقرًا وأشد احتياجًا فإننا قلنا بذلك نظرًا إلى أن الحكمة في ذبح الأضاحي إحياء السُنَّة والتوسعة على المسلمين في أيام الأعياد التي هي أيام فرحٍ واغتباط وحيث إن هذه المملكة يوجد بها أهل ثروة وكثرة خير وإنهم قد أكثروا من الوصايا بذبح الأضاحي بحيث يذبح في المنزل الواحد العدد الكثير من الوصايا والقرابين ويقل وجود الفقراء الذين يحتاجون لأكلها في تلك الأيام فقد رأينا أن من الأنسب إرسال قيمتها إلى البلاد الفقيرة ليشترى بها ذبائح وتذبح في أيام العيد بأسماء أصحابها وتقسَّم على فقراء المسلمين من أهل السُنَّة والجماعة فهو خيرٌ من أن تبقى مصبَّرةً يأكلها أهلها عدَّة أشهر ومع ذلك إذا وجد فقراء في الداخل فإنهم أولى بأن تصرف لهم لسدِّ حاجتهم، ولتحقيق أهليتهم فهذا ما نراه ولكم طلب الفتوى من غيرنا والله يتولانا جميعًا وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.



رقم الفتوى (10596)
موضوع الفتوى التوكيل في الأضاحي وجواز توزيعها خارج أهل البلد للحاجة
السؤال س: تقدم الندوة العالمية للشباب الإسلامي خدمات خيرية في مجالات الدعوة والتعليم وغيرها للشباب المسلم المحتاج في شتى بقاع العالم.

هل يجوز للمسلمين هنا بالمملكة أن يوكلوا الندوة العالمية للشباب الإسلامي في شراء الأضاحي وذبحها وتوزيع لحومها على فقراء المسلمين لشدة حاجتهم إليها في خارج المملكة ؟

الاجابـــة أرى جواز ذلك للمصلحة، وقد صدرت منا فتوى بذلك وتجدونها في مؤسسة الحرمين، وهي واضحة في الجواز مع أنه اجتهاد ولكن مجتهد مصيب، والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.



رقم الفتوى (10378)
موضوع الفتوى توكيل المؤسسات الخيرية في ذبح الأضحية خارج البلد
السؤال س: ما حكم الأضحية التي تذبح خارج المملكة العربية السعودية وصاحبها من المقيمين والمستوطنين فيها هل تصح أم لا ؟


الاجابـــة لا بأس بإرسال قيمة الأضحية الزائدة إلى بلد إسلامية أهلها بحاجة إلى الغذاء والطعام ويتولى ذبحها مسلم مأمون عالم بالأحكام حيث أن هناك الكثير من الأهالي يوجد عندهم عدد كثير من الأضاحي قد تصل عشرة أو عشرين وأغلبها وصايا ثم لا يوجد من يأكلها أيام العيد بل تخزن أو تعطى من ليس بحاجة، فبعثها والحال هذه أفضل من إعطائها من لا يستحقها. والله أعلم.



رقم الفتوى (10377)
موضوع الفتوى أحكام من وكل في ذبح الأضحيته
السؤال لقد أجزتم حفظكم الله توكيل المؤسسات الخيرية في ذبح الأضحية خارج البلد فهل من وكّل مؤسسة خيرية لذبح أضحيته يأخذ من شعره وأظافره يوم العيد مع اختلاف التوقيت بين هذا البلد والبلدان التي سيضحي فيها وكذلك الذابح في تلك البلاد لا يذكر اسم المضحي.
الاجابـــة فحيث تكثر الأضاحي في هذه البلاد ويقل الاحتياج إلى أكلها ويستغني الفقراء والمساكين وقت ذبح الأضاحي لكثرة ما يتصدق عليهم من لحوم الأضاحي، وحيث أن في الخارج دولة إسلامية فقيرة يعوزهم الحصول على القوت الضروري فقد رأينا أن إرسال هذه الأضاحي الزائدة إلى أولئك الفقراء يكون أكثر أجرًا فإن قصد المضحي الانتفاع بها بدفع الجوع والجهد عن أولئك المستضعفين، ثم نقول: إن منع المضحي من أخذ شيء من شعره وظفره في عشر ذي الحجة إلحاقًا له بمن ساق الهدي لقوله تعالى : وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ومع ذلك فليس شبيهًا بالمحرم فمن حلق أو قلم ولو متعمدًا لم يمنعه ذلك من ذبح أضحيته وينتهي هذا المنع بدخول وقت الذبح وهو أن يبلغ الهدي محله فيجوز له الحلق والتقليم ولو تأخر ذبح أضحيته في البلاد البعيدة لفوارق التوقيت، ثم إنه لا يلزم ذكر اسم المضحي عنه عند الذبح فالنية كافية وإن كان يستحب إذا تيسر أن يقول: (اللهم تقبلها عن فلان بن فلان) فإن نسي الاسم أو جهله اكتفى بالنية ووصل الأجر إلى صاحبها. والله أعلم.



رقم الفتوى (4016)
موضوع الفتوى الاقتطاع من قيمة الأضحية
السؤال س: هل يجوز الاقتطاع من قيمة الأضحية للمؤسسة أو لمصاريف التنفيذ من تصوير وغيره؟
الاجابـــة إذا تبرع ذلك المضحي بالزائد عن ثمن الأضحية جاز للمؤسسة أن تتصرف في ذلك الزائد أو تصرفه في تنفيذ الوصية وفي أجرة ذبحها وتوزيعها وفي تصوير الوثائق والوكالات، ونقول: على المؤسسة وغيرها ممن يتولى أخذ ثمن الأضاحي أن يستأذن منهم فيما زاد حتى يسمحوا بصرفه في وجوه الخير مما يتعلق بالأضاحي وغيرها، ويُخبروه بأن العادة تَوَفُّرُ زائدٍ من هذا التبرع وأنهم بحاجة إليه لتمام التنفيذ. والله أعلم.



العلامة / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين"

محمد ناصر
17-10-2012, 10:11 AM
مشكور على الموضوع اللي في وقته وانا بصراحة استغرب هل الموضوع بالفعل يحتاج الى فتوى فأخواننا في كل مكان يموتون من الجوع وتمنع منهم الاضاحي وللأسف بسبب فتاوي علماء اجلاء يااخواني انا بسألكم سؤال اذا وجدت شخص بيموت من العطش وانا معاي ماء واريد ان اتوضأ به (فهل اقول له لوسمحت انتظر بسأل احد العلماء من اجل ان يفتي لي بأن اعطيك الماء)

البارع
17-10-2012, 11:12 AM
ليش الواحد مايضحي فالداخل وفالخارج

المقتدر يضحي في بلده ويدفع للجمعيات الخيريه قيمة اضحيه اخرى
وجهة نظر لاغير

كازانوفا
17-10-2012, 12:07 PM
انا برائي المشايخ اللى افتو بان تكون الاضحه لفقراء المسلمين من خارج الدوله
اعاننا الله واياكم على فعل الخير وربي يتقبله منا ومنكم ان شالله

العميد الركن
17-10-2012, 12:59 PM
اختلاف الفتوي فيه حمه للناس
هنا فى قطر مثلا اذا انا ذبحت الاضحيه لمن اعطى اصدقائي كلهم يذبحون بالاضافه الى اللحم الذي يرسل لي من اصدقائي ل اضع اللحم فى سياراتى واتجول به الشوارع بحثا عن شخص اعطيه ولا اعلم حتى ديانته فالافضل توكيل شخص للقيام بذلك



في محتاجين وفقراء بقطر كثير

القصد من الفتوى هو اظهار شعائر المسلمين في البلاد وياحلوها من شعائر لي شفت المسلمين يوزعون من اللحم وياكلون منه ويعطون قرايبهم منه

اذبح استرالي بقطر ب 350 ريال ووزعه على الفقراء وفي فرجان معروفه بقطر مايقولون لك لا مانبغي وتجول باللحم ووزعه دامك تبغي الاجر

واذبح بالخارج ب 250 ريال او غيرها من الاضاحي

مساهم أول
21-10-2012, 08:45 AM
الأفضل أن يذبح أضحيته بنفسه ... ومن المكروه نقلها الى بلد آخر الى اذا نقلها لأحد من أهله .. القصد من الأضاحي إظهار الشعيرة في كل بلد ، ونفع الفقراء من المسلمين ؛

يقول الله عز وجل : ( لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ).