المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العنابي يستحق "صفر" كبير مستدير مثل وجه أتوري ههههههههه



محمد 93
17-10-2012, 08:46 PM
http://wac.44c9.edgecastcdn.net/8044C9/content/dev/images/new_20121017113924_1350463164.38.jpg



شن الكاتب الصحفي أحمد علي المدير العام لجريدة الوطن هجوما شرسا على منتخبنا الوطني عقب الخسارة أمس أمام اوزبكستان في تصفيات كأس العالم 2014.

وتناول الكاتب الصحفي في مقاله المنشور صباح اليوم – الأربعاء- في جريدة الوطن ، أسباب خسارة العنابي للمباراة.

وفيما يلي نص المقال:

أكتب هذا المقال، بكل سطوره المليئة بالصدمة و الإحباط، بعد لحظات معدودات من إطلاق الحكم الصيني «تان هاي» صافرته الطويلة المدوية، معلناً نهاية المواجهة الكروية القطرية ــ الأوزبكية الحاسمة، ضمن تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل «2014»، والتي أقيمت أمس في ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وانتهت بفوز ضيفنا الأوزبكي على منتخبنا العنابي بهدف مقابل لا شيء، أحرزه اللاعب «تورسوف» في الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الأول.

.. ولعل الدرس الذي ينبغي أن نتوقف عنده قبل الغوص في أحداث المباراة الصادمة يأتينا من «فنزويلا»، وبالتحديد من مرشح المعارضة «انريكي كابلر يليس رادوفسكي»، الذي تلقى الهزيمة أمام منافسه العنيد «هوغو شافيز» في انتخابات الرئاسة التي أجريت مؤخراً.

.. وما ينبغي لفت النظر إليه أن ذلك المرشح المهزوم، أمام رجل البلاد القوي الفائز بفترة رئاسية ثالثة، أطلق تصريحاً معبراً قال فيه:

«حتى أفوز يجب أن أعرف لماذا أخسر»؟
.. واسمحوا لي في خضم الإحباط الذي يلفنا بعد خسارة منتخبنا أن استعير ذلك التصريح، ليكون عنوانا لمقالي حول خسارة العنابي أمام ضيفه الأوزبكي.

ووفقاً لهذه المعطيات ينبغي أن نعرف..
لماذا خسر منتخبنا مباراته الحاسمة وسط ملعبه وأمام جماهيره؟
هذا السؤال الواضح يقودنا إلى جواب أوضح، وهو أن العنابي لم يقدم شيئاً يستحق به أن يحصل على نقطة واحدة، سوى الحصول على صفر كبير مستدير مثل استدارة وجه مدربه «باولو أتوري»!

ولعل الكوميديا السوداء تتجسد في حرص المدرب على إقامة المباراة في «عز القايلة»، ورغم ذلك لم يحقق بهذه «الحيلة» الفوز المنتظر، فما بالكم لو أقيمت المواجهة عند الغروب بعيدا عن «اللاهوب»!
.. في المحصلة وفي اطار هذه المعادلة من البديـهـــي أن المنتخب الأوزبكي كان يســـتطيع «غزو» المرمــى العنابي، كمـــا فــعــل جدهــم الغـــازي الأكــبــر «تيمور لنك»، ذلك القائد العسكري الشهير في عصره (1336 - 1405م) خلال القرن الرابع عشر، الذي قام بحملات توسعية شرسة أدت إلى سيطرته على مجتمعات بأسرها!

ومن المؤســــف أن منتخبـنـــا لم يـســـتــفــد من عنصـــر الأرض وعامل الجمهور، الذي ملأ المدرجات منذ الظهيرة، لكنه خذل جمهوره فكان أداؤه باهتا، وعرضه هزيلاً، ومستواه ضعيفاً على مدار شوطي المباراة.
لقد كان واضحاً وجود مسافات واسعة، ومساحات شاسعة بين خطوط المنتخب الثلاثة، وكان واضحاً عدم قدرة المدرب على إيجاد الحلول لمشكلة «العقم الهجومي»، الذي يعاني منه المنتخب، والذي ظهر جلياً في مبارياته التجريبية.

.. ولكل هذه «الفوضى الفنية» في أداء الفريق، انتقلت السيادة من المضيف إلى الضيف بعد الربع الأول من المباراة، وأصبح منتخب «أوزبكستان» وكأنه يلعب على أرضه في «طشقند» أو «سمرقند»، بين سهول «طوران»، أو وادي «فرغانة» المكتظ بالسكان!.
.. وهكذا استطاع المنتخب الأوزبكي أن يفرض سلطته، ويرسخ سيطرته ويكرس سطوته لفترات طويلة على مجريات المباراة، معتمداً على سرعة انتشار لاعبيه، وحسن تمركزهم في مواقعهم خلال فترات الهجوم والدفاع، لدرجة أنهم خلقوا انطباعاً مخيفاً حول قدرتهم على اجتياح المرمى العنابي، مثلما اجتاح المغول أوزبكستان عام «1220م» بقيادة «جنكيز خان»!

في هذا السياق، ووسط ذلك السباق الكروي بين منتخبنا ونظيره الأوزبكي، كانت المباراة مناسبة لاختبار القوة بين المنتخبين، واستعراض العضلات بين الفريقين.
.. وما من شك في أن الهدف المبكر الذي أحرزه اللاعب «تورسوف» أسهم في توتر لاعبي منتخبنا وزيادة الضغوط عليهم، وبالتالي عدم سيطرتهم على مجريات اللعب.

وهذا ما بدا واضحاً خلال شوطي المباراة، حيث مر العنابي بحالة من انعدام الوزن، وفقدان التوازن، ولهذا مالت كفة الميزان لصالح المنتخب الأوزبكي القوي.

ورغم أن «أوزبكستان»، التي فاز منتخبها في مباراته الحاسمة أمام منتخبنا، ليست هي التي كانت أيام ابنها العالم الشهير محمد بن موسى الخوارزمي، مؤسس علم الجبر، الذي ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم علوم الرياضيات في عصره «780 - 850م»، لكن «طريق الحرير» الذي كانت تسلكه قوافل الحضارات القديمة في بلاد ما وراء النهر، كان حاضراً خلال المباراة!

وإذا كان ملايين المغامرين عبروا هذا الطريق، بعضهم أنهكته الرحلة الطويلة، وفارق الحياة في الطريق المتعب، فإن آخرين ــ وهم النسبة الغالبة حتماً ــ وصلوا إلى هدفهم، وحققوا أحلامهم، ومنهم نجوم المنتخب الأوزبكي الذين نجحوا في عبور «درب الحرير»، على طريق التأهل إلى «مونديال البرازيل»، وتمكنوا من زيادة غلتهم، والحصول على نقطتهم الخامسة، في مباراة أبدع فيها اللاعبون، ومدربهم «مير جلال قاسيموف» الذي عرف كيف يوظف اللاعبين، وكيف يتعامل مع مجريات المباراة، وعرف كيف يقرؤها جيداً، وكأنه يقرأ إحدى «المخطوطات» الشرقية النادرة التي تشتهر «أوزبكستان» بوجودها عندها، ضمن مجموعة «ذاكرة العالم» المسجلة في اليونيسكو!

ولأن لاعبي المنتخب الأوزبكي يعرفون القيمة التاريخية، والأهمية الاستراتيجية لـ «طريق الحرير»، فقد حرصوا منذ بداية المباراة على السيطرة عليه، لتأمين وصول «قوافلهم» الهجومية إلى مرمى منتخبنا العنابي !

ولهذا شهدت المباراة ازدهار الحركة عبر ذلك الطريق المكون من شبكة ممرات متعددة، ومنافذ معقدة في الملعب، نشط خلالها «الحراك الكروي»، وتدفق «قوافل» الهجمات الأوزبكية باتجاه المرمى القطري !

وإذا كان «الخوارزمي» المولود في «خوارزم» عام «781»م، والتي تسمى «خو» في العصر الحالي في جمهورية «أوزبكستان» اشتهر برسم «خريطة الأرض»، فقد نجح لاعبو المنتخب الأوزبكــي في اقتبـــاس صفحــات من كتـــابه الشـهـيـــر «صورة الأرض»، تشمل دوائر الطول وخطوط العرض داخل ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، و«الإحداثيات» التي تصل خط هجومهم إلى المرمى العنابي !

كان منتخب أوزبكستان خلال انتشاره الجيد في الملعب يبدو وكأنه يتجول في عاصمته «طشقند»، حاضرة بلاد ما وراء النهر، التي لعبت دوراً مهماً في توسعة العلاقات بين الشرق والغرب !
وعندما كان يواصل هجماته على مرمى العنابي كان يبدو أنه يقوم بجولة سياحية في «بخارى»، التي تعتبر متحفاً مفتوحاً يجمع التاريخ الإسلامي والتراث الإنساني !
.. وعندما أحرز المنتخب الأوزبكي هدفه الثمين في ربع الساعة الأول من المباراة، وحافظ عليه باستماتة حتى نهايتها، كان يبدو وكأنه يحافظ على «الياقوتة»، وهي التسمية التي أطلقها الرحالة العرب على مدينة «سمرقند»، التي تضم العديد من المعالم الأثرية والتاريخية الشاهدة على حضارة المسلمين !

أما منتخبنا «المهزوم» أو فريقنا «المأزوم» فيبقى أن أختم سطوري السالفة بالحديث مجدداً عن هزيمته المحبطة، بعدما لاحظت ولاحظ كثيرون غيري أن سوء انتشاره خلال المباراة، يشبه إلى حد كبير «الاختناق المروري» الرهيب، والازدحام العجيب في شارع «22 فبراير» خلال ساعات الذروة !




.. ولا عزاء لجميع المشجعين.. عفوا أقصد السائقين ... «المستعجلين»!
كفييت ووفيت يــابوعلي ..

يوسف0
28-10-2012, 12:23 PM
لتعرف لماذا نخسر يجب عليك معرفه لماذا تريد الفوز!.

.. الكاش ..
30-10-2012, 03:37 AM
مامنه فايده من يوم مامسك ماله خطه وله تشكيله ثابته وللاسف اخياره للعيبه خااااااااااااااااااااطئ

بـارود
15-11-2012, 04:16 PM
عطوه كامل حريته وبيعطيكم أحسن النتايج