بنـ الدحيل ـت
02-07-2006, 01:17 PM
الإنسان قد يسمع و يرى ما يصيب كثيراً
من أهل الإيمان في الدنيا من المصائب،
و ما ينال كثيراً من الكفار و الفجار و
الظلمة في الدنيا من الرياسة و المال و غير ذلك ،
فيعتقد أن النعيم في الدنيا لا يكون إلا للكفار و الفجار ،
وأن المؤمنين حظهم من النعيم قليل.
وقفه :
قد يعتقد أن العزة و النصرة في الدنيا تستقر للكفار
و المنافقين على المؤمنين ،
فإذا سمع في القرآن
قوله تعالى: ( و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين)
و قوله : (وإن جندنا لهم الغالبون)
و قوله ( و العاقبة للمتقين)
ظن أن حصول ذلك في الدار الآخرة فقط .......
مشاهد:
فأنت تشاهد كثيراً من الناس إذا أصابه نوع من البلاء يقول :
يا ربي ! ما كان ذنبي حتى فعلت بي هذا؟
وكان بعضهم يتمثل :
إذا كان هذا فعلـه بمحبـه فماذا تراه في أعاديه يصنع
الحقيقة:
هذا إمتحاااااان منه ، ليرى صدقك
و صبرك هل أنت صادق في مجيئك إليه
و إقبالك عليه فتصبر على بلائه ، فتكون لك
العاقبة ، أم أنت كاذب ، فترجع على عقبك؟
أخيراً:
الله سبحانه ناصر المؤمنين في الدنيا و الآخرة
" إنا لننصر رسلنا و الذين ءامنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد"
وقال تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
فالسعاده لأهل الأيمان موجوده في الدنيا و الآخره ..
لكنها السعاده الحقيقيه.....
فلنبحث عنها
من أهل الإيمان في الدنيا من المصائب،
و ما ينال كثيراً من الكفار و الفجار و
الظلمة في الدنيا من الرياسة و المال و غير ذلك ،
فيعتقد أن النعيم في الدنيا لا يكون إلا للكفار و الفجار ،
وأن المؤمنين حظهم من النعيم قليل.
وقفه :
قد يعتقد أن العزة و النصرة في الدنيا تستقر للكفار
و المنافقين على المؤمنين ،
فإذا سمع في القرآن
قوله تعالى: ( و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين)
و قوله : (وإن جندنا لهم الغالبون)
و قوله ( و العاقبة للمتقين)
ظن أن حصول ذلك في الدار الآخرة فقط .......
مشاهد:
فأنت تشاهد كثيراً من الناس إذا أصابه نوع من البلاء يقول :
يا ربي ! ما كان ذنبي حتى فعلت بي هذا؟
وكان بعضهم يتمثل :
إذا كان هذا فعلـه بمحبـه فماذا تراه في أعاديه يصنع
الحقيقة:
هذا إمتحاااااان منه ، ليرى صدقك
و صبرك هل أنت صادق في مجيئك إليه
و إقبالك عليه فتصبر على بلائه ، فتكون لك
العاقبة ، أم أنت كاذب ، فترجع على عقبك؟
أخيراً:
الله سبحانه ناصر المؤمنين في الدنيا و الآخرة
" إنا لننصر رسلنا و الذين ءامنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد"
وقال تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"
فالسعاده لأهل الأيمان موجوده في الدنيا و الآخره ..
لكنها السعاده الحقيقيه.....
فلنبحث عنها