المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاني عظيمة للتلبية بالحج @@@@@@@@@@@



اسعاف
21-10-2012, 10:13 AM
التلبية معاني وأحكام
أمر الله خليله إبراهيم عليه السلام بدعوة الناس إلى الحج فقال
:{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}

فأجاب ذلك النداء الخالد بشر من مشارق الأرض ومغاربها جاءوا طلباً لمرضاة الله واستجابة لندائه

جاءوا وهم يرددون الشعار الخالد لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

لما بنى إبراهيم البيت أمره الله أن ينادي في الناس: (إن الله قد ابتنى لكم بيتاً فحجوه، فقال: يا رب! وأين سيبلغ ندائي؟ قال: عليك النداء وعلينا البلاغ،
فصعد أبا قبيس ونادى وقال: أيها الناس! إن الله قد ابتنى لكم بيتاً فحجوه) ،

فأبلغ الله سبحانه وتعالى بقدرته هذا النداء لجميع الخليقة إلى يوم القيامة،
فقد بلغ الصوت للحاضرين آنذاك، وللأشخاص في الذراري في أصلاب الآباء قبل أن يوجدوا، فشمل كل أجيال بني آدم، وقالوا: من لبى مرةً حج مرة، ومن لبى أكثر حج أكثر.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ ارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْإِهْلَالِ فَإِنَّهُ شِعَارُ الْحَجِّ) رواه ابْن حبَان فِي «صَحِيحه)

أخرج الترمذي عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُلَبِّي إِلَّا لَبَّى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ مِنْ حَجَرٍ أَوْ شَجَرٍ أَوْ مَدَرٍ حَتَّى تَنْقَطِعَ الْأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا)(حديث)

معاني التلبية

التلبية في اللغة تأتي بمعنى: الإقامة، أي: إقامة على طاعة الله،
وتأتي بمعنى: إجابة النداء، كأن تنادي: يا زيد! فيقول: لبيك،
أي: أنا سامع مجيب مستعد لما تأمرني به.

والتلبية تطبيق عملي وقولي لقوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}

وهذا تطبيق قول الله تعالى :{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

- يقول العلماء: (لبيك) إجابة لنداء، وأين هذا النداء الذي يلبيه الحاج عند إهلاله بالنسك؟

قالوا: هناك نداء سابق وهو ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى لإبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ((وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا}


ومجيء الإنسان إلى الميقات وإعلانه: لبيك اللهم لبيك، عبارة عن إجابة لذلك الدعاء الذي دعاهم به إبراهيم عليه السلام لحج بيت الله الحرام،

وفي قول الحاج أو المعتمر: لبيك اللهم لبيك، تكرار للتأكيد

وقوله: (لا شريك لك لبيك) ، هذه هي عقيدة التوحيد التي خلق الله الخليقة من أجلها ليعبدوه ويوحدوه.

(لا شريك لك) رد على أهل الجاهلية، فقد كانوا يقولون في حجهم: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك، فهم يعترفون بأنه شريك صغير، وأنه مملوك لله، ولكن ذلك لم ينفعهم، فجاءت التلبية تخلص العبادة لله وحده: (لبيك لا شريك لك) لا في هذا الحج ولا في غيره.

والتلبية شعار التوحيد وترك الشرك ن فقد جاء في الحديث القدسي :

((. يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ))

وقول: (إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك))

أي أن :موجب التوحيد وعدم الشريك هو أن الحمد والنعمة لك، والحمد يكون لكمال الممدوح لذاته.
إن الحمد) أي: الكمال الذاتي،

(والنعمة) : التي نعيش بها ونرجوها في الدنيا أو في الآخرة هي لله.
وما دام الكمال لله فلا نعبد غيره، وما دامت النعمة كلها لله فلا نطلب من غير الله شيئاً؛ بل نتوجه إلى الله بكليتنا بدون شراكة في ذلك.

و(المُلك) كله لله، إذاً الخير والشر لا يكون إلا بقضاء الله وقدره، فلا تخشى في دنياك أحداً؛
لأن النعمة التي ترجوها عند الله، والشر الذي تتقيه وتخشاه لا يأتيك إلا بقضاء الله؛
فلا وجود لمن ترجوه أو تخشاه إلا الله،

وبهذا تكون بداية الناسك تجديد العهد بربه إيماناً وتصديقاً ورضاً،

ويظهر شعار الحج بهذا النشيد المبارك: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،
فحريا لمن لبى نداء الرحمن أن يعص الشيطان
فلا ينظر إلى حرام ولا يشرب حرام ولا يأكل حرام ولا يتعامل بالحرام
لأنه ملبيا لله طائعا لله وحده

جمعه
اخوكم
اسعاف

ومع السلامة رايح للحج

اسعاف
21-10-2012, 10:24 AM
يقول الشيخ المغامسي

يحكى أن رجلا مع ولده ارادا أن يحرما للحج

فلما أهل الوالد بالحج وقال : لبيك اللهم حجا فتقبله مني

سمع الولد صوتا من السماء يقول :
لا لبيك ولا سعديك،
فقال الولد لأبيه

اتسمع ما سمعت
قال له نعم

قال فمالعمل
قال يا بني والله اني من اربعين سنة
ما وضعت رجلي في الإحرام ولبيت لله
إلا رد علي ذلك الصوت بنفس الجواب

فما افعل :؟؟
اين افر من الله ؟
فلا ملجأ من الله إلا إليه

فالله إن خفته فر اليه
الرابط

http://www.************/watch?v=EA9smtAGwek&feature=related

لولو2022
22-10-2012, 02:07 AM
ماشاء الله ..الله ايسر امرك ، ويتقبل طاعتك
لاتنسانا من دعائك ،، ولا تنسى اخوانا في سوريا

امـ حمد
22-10-2012, 03:53 AM
الله يتقبل منك ولا تنسانا من الدعاء في عرفه

نوار قطر
22-10-2012, 08:05 AM
بالسلامه ان شالله وربي يسهل امورك ويتقبل منك :)