رجل الجزيرة
22-10-2012, 04:31 AM
http://raya.com/File/GetImageCustom/78802419-87fc-4b66-bf88-e7430560da50/316/235
كتب - نشأت أمين:
نجح رجال إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية في ضبط احد التشكيلات العصابية الخطرة والتي تضم 4 أشخاص ينتمون إلى جنسيات أوروبية .
جاءت عملية القبض على المتهمين بعد 48 ساعة من سطوهم على محل مجوهرات شهير بمنطقة السد، وقد قدرت قيمة المسروقات بأكثر من 8 ملايين ريال .
كانت إدارة البحث الجنائي قد تلقت بلاغا في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الماضي من مسؤولي محل مجوهرات شهير بمنطقة السد باكتشافهم سرقة كمية كبيرة من المجوهرات والألماس من داخل المحل وتم تقدير قيمة المسروقات بـ 8 ملايين ريال.
فور تلقي البلاغ انتقل الى مكان الواقعة رجال ادارتي البحث الجنائي وامن العاصمة حيث قاموا بمعاينة المحل وإخطار المختبر الجنائي لرفع البصمات.
وأمر العميد مسفر الأحبابي مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة تشكيل فريق بحث على مستوى عال لكشف غموض الواقعة وضبط الجناة، وضم الفريق نحو 30 من الضباط وضباط الصف. وكشفت المعاينة التي قام بها اعضاء الفريق لمسرح الجريمة ان الجناة دخلوا الى المحل من خلال فتحة قاموا بإحداثها في جدار المحل الذي يطل على ممر ضيق مظلم .
ولم يتوصل رجال المختبر الجنائي خلال عمليات رفع البصمات الى أي بصمات غريبة في موقع الحادث قد تساعد في كشف شخصية الجناة مما يدل على ان منفذي الجريمة هم من العناصر المحترفة، وقد حرص المتهمون على عدم ترك أية آثار قد تقود الى ضبطهم، حتى انهم لم ينسوا أخذ الأدوات التي استخدموها في هدم جزء من الجدار.
كانت كل الخيوط التي يمكن ان تقود الى ضبط الجناة شبه مقطوعة حتى كاميرات المراقبة الموجودة في المحل والتي كان رجال البحث الجنائي يعولون عليها كثيرا في كشف غموض الحادث تبين انها مثبته على موظفي المحل فقط فلم يكن اصحاب المحل يتوقعون على الإطلاق ان يتعرض المحل للسرقة نظرا لوجوده في منطقة حيوية مثل السد لذلك لم يجد الفريق فيها اي خيط يمكن ان يساعدهم في رحلة البحث عن الجناة ورغم الضبابية الشديدة التي اكتنفت المشهد إلا ان العميد مسفر الأحبابي مدير ادارة البحث الجنائي أصدر تعليماته لضباطه بقراءات جميع المعطيات الموجودة في مسرح الحادث وتوسيع دائرة البحث وبعد ساعات عمل شاقة لم يذق خلالها رجال الفريق طعم النوم بدأت تلوح في الأفق خيوط هامة اسرع رجال البحث الجنائي على الفور بوضع أيديهم عليها
حيث توصل الفريق الى ان مرتكبي الحادث هم 4 اشخاص ينتمون الى جنسيات أوروبية وقد وصلوا الى الدوحة على دفعات للتمويه وعدم لفت الأنظار حيث وصل اولهم يوم 10 اكتوبر الجاري ثم اعقبه وصول باقي افراد العصابة بعد ذلك وقد وصل آخرهم يوم الابعاء الماضي أي في يوم تنفيذ الجريمة وأقاموا في احد الفنادق القريبة من سوق الذهب .
وضع افراد الفريق خلاصة جهدهم ونتائج تحرياتهم امام العميد مسفر الأحبابي الذي أمر باستصدار إذن قبض وتفتيش من النيابة العامة.
وفور الحصول على الإذن تم إعداد كمين من أمهر رجال قسم البحث الجنائي بإدارة أمن العاصمة وفي ساعة الصفر أطبق رجال البحث الجنائي على المتهمين الأربعة وسط حالة من الذهول والصدمة الشديدة سيطرت على الجناة بعد ان ظنوا انهم أفلتوا بجريمتهم وأنهم سوف يهربون بالمسروقات الى بلدانهم
وبتفتيشهم تم العثور على مبالغ مالية كبيرة معهم واثناء تفتيش السيارة التي كانوا يتنقلون بها والتي أثبتت التحريات أنها مستأجرة من أحد محلات تأجير السيارات عثر فريق البحث الجنائي بداخلها على كمية كبيرة من المجوهرات والألماس والساعات الثمينة إلى جانب عدد من بطاقات الائتمان وجوازات السفر المزورة بالإضافة إلى بعض الأدوات المستخدمة في أعمال السرقة وكسر الأبواب.
تم اقتياد المتهمين الى إدارة امن العاصمة وبمناقشتهم ومواجهتم بالمضبوطات وما أسفرت عنه التحريات انهاروا وأدلوا باعترافات تفصيلية عن جريمتهم . وتبين ان قيمة المسروقات 8 ملايين ريال.
وعلمت [ أن المتهمين قدموا الى البلاد بجوازات سفر مزورة وأنهم لا يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية باستثناء واحد منهم فقط هو الذي يتحدث لغة إنجليزية ركيكة وقد قاموا بتنفيذ الجريمة بعد منتصف ليلة الاربعاء الماضي حيث قاموا بتوزيع الأدوار فيما بينهم، حيث قام بعضهم بأعمال المراقبة فيما قام الآخرون بتنفيذ الجريمة.
وتبين وجود تأشيرات دخول على جوازات سفر المتهمين لعدد من دول مجلس التعاون مما قد يشير الى ارتكابهم جرائم مماثله في تلك البلدان .
وقد أحيل المتهمون الأربعة الى النيابة العامة التي امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
ويعكف رجال البحث الجنائي حاليا على إعادة مناقشة المتهمين لتحديد الجنسيات الحقيقية التي ينتمون اليها وعما اذا كانوا قد ارتكبوا جرائم مماثلة في دول أخرى مجاورة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ[ ان افراد العصابة يعتبرون من العصابات الإجرامية المنظمة التي تتمتع بقدر كبير من الحنكة والإتقان في تنفيذ الجرائم وانه لولا توفيق المولى عز وجل والمهارة العالية لرجال إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية لتعذر ضبطهم.
ودعا العميد مسفر الأحبابي مدير إدارة البحث الجنائي كافة أصحاب المحلات والشركات الى اخذ الحيطة والحذر واتباع كافة الإجراءات المطلوبة لحماية ممتلكاتهم من السرقة بتركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الربط والإنذار المبكر مع وزارة الداخلية.
http://raya.com/news/pages/56035036-8d9f-4eee-a558-33485f493412
كتب - نشأت أمين:
نجح رجال إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية في ضبط احد التشكيلات العصابية الخطرة والتي تضم 4 أشخاص ينتمون إلى جنسيات أوروبية .
جاءت عملية القبض على المتهمين بعد 48 ساعة من سطوهم على محل مجوهرات شهير بمنطقة السد، وقد قدرت قيمة المسروقات بأكثر من 8 ملايين ريال .
كانت إدارة البحث الجنائي قد تلقت بلاغا في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الماضي من مسؤولي محل مجوهرات شهير بمنطقة السد باكتشافهم سرقة كمية كبيرة من المجوهرات والألماس من داخل المحل وتم تقدير قيمة المسروقات بـ 8 ملايين ريال.
فور تلقي البلاغ انتقل الى مكان الواقعة رجال ادارتي البحث الجنائي وامن العاصمة حيث قاموا بمعاينة المحل وإخطار المختبر الجنائي لرفع البصمات.
وأمر العميد مسفر الأحبابي مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة تشكيل فريق بحث على مستوى عال لكشف غموض الواقعة وضبط الجناة، وضم الفريق نحو 30 من الضباط وضباط الصف. وكشفت المعاينة التي قام بها اعضاء الفريق لمسرح الجريمة ان الجناة دخلوا الى المحل من خلال فتحة قاموا بإحداثها في جدار المحل الذي يطل على ممر ضيق مظلم .
ولم يتوصل رجال المختبر الجنائي خلال عمليات رفع البصمات الى أي بصمات غريبة في موقع الحادث قد تساعد في كشف شخصية الجناة مما يدل على ان منفذي الجريمة هم من العناصر المحترفة، وقد حرص المتهمون على عدم ترك أية آثار قد تقود الى ضبطهم، حتى انهم لم ينسوا أخذ الأدوات التي استخدموها في هدم جزء من الجدار.
كانت كل الخيوط التي يمكن ان تقود الى ضبط الجناة شبه مقطوعة حتى كاميرات المراقبة الموجودة في المحل والتي كان رجال البحث الجنائي يعولون عليها كثيرا في كشف غموض الحادث تبين انها مثبته على موظفي المحل فقط فلم يكن اصحاب المحل يتوقعون على الإطلاق ان يتعرض المحل للسرقة نظرا لوجوده في منطقة حيوية مثل السد لذلك لم يجد الفريق فيها اي خيط يمكن ان يساعدهم في رحلة البحث عن الجناة ورغم الضبابية الشديدة التي اكتنفت المشهد إلا ان العميد مسفر الأحبابي مدير ادارة البحث الجنائي أصدر تعليماته لضباطه بقراءات جميع المعطيات الموجودة في مسرح الحادث وتوسيع دائرة البحث وبعد ساعات عمل شاقة لم يذق خلالها رجال الفريق طعم النوم بدأت تلوح في الأفق خيوط هامة اسرع رجال البحث الجنائي على الفور بوضع أيديهم عليها
حيث توصل الفريق الى ان مرتكبي الحادث هم 4 اشخاص ينتمون الى جنسيات أوروبية وقد وصلوا الى الدوحة على دفعات للتمويه وعدم لفت الأنظار حيث وصل اولهم يوم 10 اكتوبر الجاري ثم اعقبه وصول باقي افراد العصابة بعد ذلك وقد وصل آخرهم يوم الابعاء الماضي أي في يوم تنفيذ الجريمة وأقاموا في احد الفنادق القريبة من سوق الذهب .
وضع افراد الفريق خلاصة جهدهم ونتائج تحرياتهم امام العميد مسفر الأحبابي الذي أمر باستصدار إذن قبض وتفتيش من النيابة العامة.
وفور الحصول على الإذن تم إعداد كمين من أمهر رجال قسم البحث الجنائي بإدارة أمن العاصمة وفي ساعة الصفر أطبق رجال البحث الجنائي على المتهمين الأربعة وسط حالة من الذهول والصدمة الشديدة سيطرت على الجناة بعد ان ظنوا انهم أفلتوا بجريمتهم وأنهم سوف يهربون بالمسروقات الى بلدانهم
وبتفتيشهم تم العثور على مبالغ مالية كبيرة معهم واثناء تفتيش السيارة التي كانوا يتنقلون بها والتي أثبتت التحريات أنها مستأجرة من أحد محلات تأجير السيارات عثر فريق البحث الجنائي بداخلها على كمية كبيرة من المجوهرات والألماس والساعات الثمينة إلى جانب عدد من بطاقات الائتمان وجوازات السفر المزورة بالإضافة إلى بعض الأدوات المستخدمة في أعمال السرقة وكسر الأبواب.
تم اقتياد المتهمين الى إدارة امن العاصمة وبمناقشتهم ومواجهتم بالمضبوطات وما أسفرت عنه التحريات انهاروا وأدلوا باعترافات تفصيلية عن جريمتهم . وتبين ان قيمة المسروقات 8 ملايين ريال.
وعلمت [ أن المتهمين قدموا الى البلاد بجوازات سفر مزورة وأنهم لا يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية باستثناء واحد منهم فقط هو الذي يتحدث لغة إنجليزية ركيكة وقد قاموا بتنفيذ الجريمة بعد منتصف ليلة الاربعاء الماضي حيث قاموا بتوزيع الأدوار فيما بينهم، حيث قام بعضهم بأعمال المراقبة فيما قام الآخرون بتنفيذ الجريمة.
وتبين وجود تأشيرات دخول على جوازات سفر المتهمين لعدد من دول مجلس التعاون مما قد يشير الى ارتكابهم جرائم مماثله في تلك البلدان .
وقد أحيل المتهمون الأربعة الى النيابة العامة التي امرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
ويعكف رجال البحث الجنائي حاليا على إعادة مناقشة المتهمين لتحديد الجنسيات الحقيقية التي ينتمون اليها وعما اذا كانوا قد ارتكبوا جرائم مماثلة في دول أخرى مجاورة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ[ ان افراد العصابة يعتبرون من العصابات الإجرامية المنظمة التي تتمتع بقدر كبير من الحنكة والإتقان في تنفيذ الجرائم وانه لولا توفيق المولى عز وجل والمهارة العالية لرجال إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية لتعذر ضبطهم.
ودعا العميد مسفر الأحبابي مدير إدارة البحث الجنائي كافة أصحاب المحلات والشركات الى اخذ الحيطة والحذر واتباع كافة الإجراءات المطلوبة لحماية ممتلكاتهم من السرقة بتركيب كاميرات المراقبة وأجهزة الربط والإنذار المبكر مع وزارة الداخلية.
http://raya.com/news/pages/56035036-8d9f-4eee-a558-33485f493412