السهم الذهبي 2007
02-07-2006, 08:10 PM
يقول يوسف وهبي في عبارته الشهيرة :
(
ما الدنيا إلا مسرح كبير
)
في هذه الحياة وجوه كثيرة
اغلبها احترف الكذب والتمثيل والقليل منها صادق ..
وجوه لا تعترف بمبدأ ولا تحكمها اخلاق ..
ولا تهتم بالوسيلة مادام أنها في النهاية تحقق الغاية ..
عرفت كثير من الوجوه المزيفة التي احترفت التمثيل على خشبة مسرح الحياة
وهذه نماذج منها :
~*¤ô§ô¤*~
خشوع المنافقين
~*¤ô§ô¤*~
هو يعلم إن الملتزمين يحظون بالاحترام والتقدير
لذلك كان يتلبس بالدين .. والدين منه براء
كنت اعتقد إني عرفته على حقيقته
لكنه كان ممثلاً بارعاً أتقن الدور وخدع الجميع !
وفي احد الأيام أتى إلينا ..
رفع سماعة الهاتف وتحدث بكلام كله كذب ودجل
وعبارات يملأها الحقد والحسد
استرسل في حديثه دون حياء أو خجل
لم تمنعه وجوه المستمعين المصدومة من حديثه
ولم يردعه الدين الذي يتلبس به شكلاً ومظهراً
ويخالفه جوهراً وعقيدة
فعل كل هذا من اجل غرض دنيوي وهدف مادي
يطمع إن يحصل عليه من محدثه !
سقط قناع العابد الخاشع ..
وظهرت ملامح قبيحة ..
ووجه مشوه ..
وجه المنافق الفاسق ..
~*¤ô§ô¤*~
شجاعة النعامة
~*¤ô§ô¤*~
هو علم في رأسه نار ...
كيف لا ...
وهو البطل المغوار ..
يصول ويجول في المجالس
يروي بطولاته ويسرد مغامراته
يتحدث بصوت عالي
صوته الجهوري دليل شجاعته !
وعندما يجد الجد
ويكون أمام الأمر الواقع
يتوارى هذا الأسد الضرغام
وتظهر صورة البطل الهمام
وهو يخبأ رأسه تحت الرمال
كما يفعل طائر النعام !
الأسد الخطير
من الخوف يكاد إن يطير !
في المجالس هو رمز وعلم
وفي المعارك يردد :(( من خاف سلم ))
~*¤ô§ô¤*~
الثعلب العاشق
~*¤ô§ô¤*~
هي تؤمن بأنه لا يستطيع إن يبتعد عنها
لأنها مثل روحه التي تسكن جسده إن فارقها .. مات !!
هي تؤمن بأنه متيم بحبها ..
وانه يعشقها بجنون ..
هي تعلم بأنه عندما يكون معها
يعيش اسعد اللحظات
ويردد على مسامعها أجمل الأبيات
لكنها لا تعلم ...
بأنه يردد نفس الأبيات
على مسامع كل البنات !
** منقول **
(
ما الدنيا إلا مسرح كبير
)
في هذه الحياة وجوه كثيرة
اغلبها احترف الكذب والتمثيل والقليل منها صادق ..
وجوه لا تعترف بمبدأ ولا تحكمها اخلاق ..
ولا تهتم بالوسيلة مادام أنها في النهاية تحقق الغاية ..
عرفت كثير من الوجوه المزيفة التي احترفت التمثيل على خشبة مسرح الحياة
وهذه نماذج منها :
~*¤ô§ô¤*~
خشوع المنافقين
~*¤ô§ô¤*~
هو يعلم إن الملتزمين يحظون بالاحترام والتقدير
لذلك كان يتلبس بالدين .. والدين منه براء
كنت اعتقد إني عرفته على حقيقته
لكنه كان ممثلاً بارعاً أتقن الدور وخدع الجميع !
وفي احد الأيام أتى إلينا ..
رفع سماعة الهاتف وتحدث بكلام كله كذب ودجل
وعبارات يملأها الحقد والحسد
استرسل في حديثه دون حياء أو خجل
لم تمنعه وجوه المستمعين المصدومة من حديثه
ولم يردعه الدين الذي يتلبس به شكلاً ومظهراً
ويخالفه جوهراً وعقيدة
فعل كل هذا من اجل غرض دنيوي وهدف مادي
يطمع إن يحصل عليه من محدثه !
سقط قناع العابد الخاشع ..
وظهرت ملامح قبيحة ..
ووجه مشوه ..
وجه المنافق الفاسق ..
~*¤ô§ô¤*~
شجاعة النعامة
~*¤ô§ô¤*~
هو علم في رأسه نار ...
كيف لا ...
وهو البطل المغوار ..
يصول ويجول في المجالس
يروي بطولاته ويسرد مغامراته
يتحدث بصوت عالي
صوته الجهوري دليل شجاعته !
وعندما يجد الجد
ويكون أمام الأمر الواقع
يتوارى هذا الأسد الضرغام
وتظهر صورة البطل الهمام
وهو يخبأ رأسه تحت الرمال
كما يفعل طائر النعام !
الأسد الخطير
من الخوف يكاد إن يطير !
في المجالس هو رمز وعلم
وفي المعارك يردد :(( من خاف سلم ))
~*¤ô§ô¤*~
الثعلب العاشق
~*¤ô§ô¤*~
هي تؤمن بأنه لا يستطيع إن يبتعد عنها
لأنها مثل روحه التي تسكن جسده إن فارقها .. مات !!
هي تؤمن بأنه متيم بحبها ..
وانه يعشقها بجنون ..
هي تعلم بأنه عندما يكون معها
يعيش اسعد اللحظات
ويردد على مسامعها أجمل الأبيات
لكنها لا تعلم ...
بأنه يردد نفس الأبيات
على مسامع كل البنات !
** منقول **