المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا ضاق صدرك وازعجتك الدواكيـك



واثق بالله
22-10-2012, 11:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




​‏​‏​لا ضاق صدرك وازعجتك الدواكيـك.
وقامت همومك وسط صدرك تزنـا

استغفرالله عن خطـاك ومعاصيـك.
ليـن ان غيمـات القلـق ينجلنـاآ

وادفن وسط حدب المحاني بلاويـك.
لو قيل لك فضفـض لنـا وبثهنـا

الناس ياخل(ن) تلوعـه مشاكيـك.
والا شمـوت (ن) بـس يشتالهنـا

وانته وش الي من هدومك مجزيـك .
تحمـد الله هـم غـيـرك مثـنـا

تمشي على رجليـك والله معافيـك.
وغيرك على بيض السرايـر يونـا

كان الذي مزعجك شي(ن) بماضيك.
ما انته معـدل مايـلات(ن) مضنـا

مثل الرمـاد تحرثـه ليـن يكويـك.
تنسى الهمـوم وترجـع تعيشهنـا

يانعمة النسيان وشلـون اجازيـك.
لولاك كان النـاس راحـت مجنـا

وان كان همك غيب مقبـل لياليـك.
يمكـن توفـى قـبـل لايا صلـنـا

الله خلقـك وكافلـك مـا يخلـيـك.
يرزق خشـاش الارض بجحورهنـا

عش بس يومك وانبسط مع بني خيك.
ما فات مـات وباكـر بغيـب عنـا

والناس لوتركض برجلك واياديـك.
كايـد رضاهـم كلـهـم لاتعـنـا

اطلب رضا الله واترك الناس يرضيك .
وتمشي لـك الدنيـا علـى ماتمنـا

وعن كثرة الروحات قصر خطاويـك.
والواجبـات اليـا بـدن لاتـونـا

ولسانك حصانـك تفكـه يدهويـك.
ولاتسرج خيولك على حساب ظنـا



و الهرج دامك ماسمعتـه باذانيـك.
لا جـاك منـا خلـه يـروح منـا

والامر شاور به رفيق(ن) مصافيـك.
قـدام سفـن البـحـر لايبحـرنـا

لو كان عرفك حسب ظنـك يقديـك.
يمكـن يشـوف امـور ماشفتهنـا

والراي حلة لغـز مابـه تشاكيـك.
لو لـه مراميـع(ن) لـه يشابهنـا

ومن لايعرفك زين ينظـر مخاويـك.
يـوم الطيـور تطيـر لاشباههنـا

اما امدحوك الناس لاحـل طاريـك.
والا يـقــال الله ل ايمـتـحـنـا

جربت وانشدني عن الناس وافتيـك.
وان كـان ماسدتـك رح خوضهنـا

تجارب(ن) ماقلتها لاجـل اوصيـك.
هجوس شاعـر بالقصيـد اطلعنـا.




القصيده منقوله

واثق بالله
22-10-2012, 11:55 PM
القصيده للشاعر ضيف الله الحصني الحربي

الأغر
23-10-2012, 08:36 AM
صح الله لسانك ولسان راعيها ..

واثق بالله
24-10-2012, 11:42 PM
صح بدنك ولاهنت على المرور يالاغر

qatara
24-10-2012, 11:50 PM
صح السان قايلها
ولاهان ناقلها

واثق بالله
24-10-2012, 11:56 PM
صح بدنك يا كتارا ولا هنت على المرور

واثق بالله
24-10-2012, 11:58 PM
إذا صـحَّ مِـنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ وكُـلُّ الـذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ....


أمـا لِـجَـمـيـلٍ عِنْدكُنَّ ثَوابُ
ولا لِـمُـسـيءٍ عِـنْـدَكُنّ مَتَابُ

إذا الـخِـلُّ لَـمْ يَـهْجُركَ إلا مَلالةً
فَـلَـيْـسَ لهُ ، إلا الفِرَاقَ ، عِتابُ

إذا لـم أجـد مـن خُـلَّةٍ ما أُرِيدُه
ُ فـعـنـدي لأُخْـرى عَزْمَةٌ وَرِكابُ

ولـيـس فِراقٌ ما استطعتُ
فإن يَكُنْ فِـراقٌ عـلـى حَـالٍ فليس إيابُ

صَـبـورٌ ولـو لـم يـبقَ مني
بقيةٌ قَـؤُولٌ وَلـوْ أنَّ الـسيوفَ جَوابُ

وَقُـورٌ وأحـداثُ الـزمانِ
تَنوشني وَلِـلـمـوتِ حـولي جِيئةٌ وَذَهَابُ

بِـمـنْ يَـثِـقُ الإنسانُ فيما يَنُوبهُ
ومِـنْ أيـنَ لِـلحُرِّ الكَريم iiصِحابُ

وقـدْ صَـارَ هـذا الناسُ إلا
قَلَّهُمْ ذِئـابٌ عـلـى أجْـسَادِهنَّ ثِيابُ

تَـغَـابـيـتُ عن قومٍ فَظَنوا غَباوةً
بِـمَـفْـرِقِ أغـبانا حصًى iiوَتُرابُ!

ولـو عَـرفـونـي بَعْضَ مَعرِفَتي بِهمْ
إذاً عَـلِـمـوا أنـي شَهِدتُ وغابوا

إلـى الله أشـكـو أنـنـا بِمنازلٍ
تَـحـكَّـمَ فـي آسـادِهنّ كِلابُ

تَـمُـرُّ الـلـيالي لَيْسَ لِلنَّقْعِ مَوْضِعٌ
لَـديَّ ولا لِـلـمُـعْـتَفِين جَنَابُ

ولا شُـدَّ لـي سَرْجٌ على مَتنِ سابحٍ
ولا ضُـرِبـتْ لـي بِـالعراءِ قِبابُ

ولا بَـرقـتْ لـي فـي اللقاءِ قواطعٌ
ولا لـمـعـتْ لي في الحروبِ حِرابُ

سَـتَـذكـر أيـامـي نُميرٌ
وَعَامرٌ وكـعـبٌ ، عـلى عِلاتها ، وكِلابُ

أنـا الـجـارُ لا زادي بَطِيءٌ
عَليْهِمُ ولا دونَ مـالـي فـي الحَوادثِ بَابُ

ولا أطـلـبُ الـعَوراءَ مِنها أُصِيبها
ولا عـورتـي لِـلـطـالبينَ تُصابُ

بَني عَمِّنا ، ما يَفْعَلُ السيفُ في
الوغى إذا قـلَّ مِـنْـهُ مَـضـرِبٌ وَذُبابُ

بَـنـي عَـمِّنا ، نحنُ السَّواعِدُ وَالظُّبَا
وَيُـوشِـكُ يـوماً أن يكونَ ضِرابُ

ومـا أدَّعِـي مـا يَـعـلَمُ الله غَيرهُ
رِحَـابٌ عَـلِـيٍّ لِـلـعُفاةِ رِحابُ

وأفـعـالـهُ لِـلـراغـبـين كَرِيمةٌ
وأمـوالـهُ لـلـطـالـبين نِهَابُ

ولـكـنْ نَـبَـا مِـنهُ بِكَفِّيَ صَارمٌ
وأظـلـمَ فـي عَـيْـنَيَّ مِنهُ شِهابُ

وأبـطـأَ عَـنِّـي والـمـنايا سريعةٌ
وَلِـلـمـوتِ ظِـفْرٌ قد أطلَّ ونابُ

فـإن لـم يَـكـنْ وِدٌ قَـرِيبٌ تَعُدُّه
ُ ولا نَـسَـبٌ بـيـن الرجَالِ قِرابُ

فـأحـوطُ لـلإسلام أنْ لا
يُضِيعني ولـي عَـنْـهُ فِـيـهِ حَوْطةٌ وَمَنابُ

ولـكـنـنـي راضٍ على كلِّ
حالةٍ لِـنَـعْـلَـمَ أيَّ الـخُـلَّتينِ سَرابُ

ومـا زِلـتُ أرضـى بـالقليل
محبةً لَـدَيْـهِ ، ومـادون الكثير حِجابُ

وأطـلُـبُ إبـقـاءً على الوُد أرضَهُ
وذِكـرى مِـنـي في غيرها وطلابُ

كـذاكَ الـوِداد الـمحضُ لا يرتجى لهُ
ثـوابٌ ، ولا يُـخـشى عَليهِ عقابُ

وقدْ كُنتُ أخشى الهجرَ والشمْلُ جَامِعٌ
وفـي كُـلِّ يَـوْمٍ لُـقْـيَةٌ وخِطَابُ

فـكـيـف وفيما بيننا مُلْكُ قَيْصَرٍ
ولِـلْـبَـحْرِ حولي زَخْرَةٌ وَعُبَابُ ?

أَمِـنْ بَـعْـدِ بَذْلِ النفس فيما تُرِيدُهُ
أثـابُ بِـمُـرِّ الـعَتبِ حِينَ أُثابُ

فـلـيـتـك تـحلو والحياةُ مريرةٌ
ولـيـتـك تـرضى والأنامُ غِضابُ

ولـيـتَ الـذي بـيني وبينك عَامرٌ
وبـيـنـي وبـيـن العالمين خَرابُ

إذا صـحَّ مِـنـكَ الوِدُّ فالكُلُّ هَيّنٌ
وكُـلُّ الـذي فـوقَ التُّرابِ تُرابُ



مِمـــَآ رآق لـــــــــي

واثق بالله
24-10-2012, 11:59 PM
القصيده لابي فراس الحمداني