السهم الذهبي 2007
02-07-2006, 11:21 PM
ما أجمل أن تبصر النور على الجمال ، وأي جمال ، إنه جمال المرأة الإيرانية ، في عمرتي الأخيرة شاهدت فتاة إيرانية ، جمال ولا في الخيال ، قوام جميل و بشرة بيضاء ما شاء الله ( جبنة كيري متحركة ) ، فتاة بيضاء بخدود مشربة بالحمرة ، مباشرة قلت ( تبارك الله أحسن الخالقين ) ، وقتـئـذٍ تذكرت لقب شيخ العربية ( سيبويه ) الفارسي الأصل ، ومعنى ( سيبويه ) رائحة التفاح ، فالتفاح الإيراني مشرب بالحمرة ، ويبدو أن خـدّي سيبويه( عندما كان طفلاً ) مشابه للتفاح الإيراني ، هكذا نقلت أمه عن سبب التسمية ، وليس نصري من أعجبه جمال المرأة الإيرانية ، فالشيخ ( أبو منصور ) من حفر الباطن افتتن بجمالها ، وإليكم قصته كما روتها صحيفة الحياة برواية ابنه منصور حيث قال الابن : «عندما قررت إرسال والدي إلى أصفهان من اجل استكمال رحلة علاجية له في عينه، بدأها منذ العام الماضي عند أحد أشهر أطباء العيون في العالم، ونجاحه في عملية زراعة السيلكون لإحدى عينيه، وجاءت نتائجها ايجابية، إذ تحسن معها مستوى النظر، وأصبح ممتناً جداً بعد الله إلى الطبيب الإيراني»، مضيفاً «جاءت الرحلة الثانية قبل أسبوعين في خضم هذه المعمعة النووية، لترسم واقعاً مغايراً، رفض من خلاله والدي في البداية تكرار الرحلة، التي كانت مقررة مسبقاً لإجراء عملية أخرى في العين اليمنى، ولكننا كنا مصرين على متابعة العلاج تحت إشراف الطبيب ذاته، فأقنعت والدي بالذهاب».
ويذكر أن «الانطباع الذي عاد به والدي لم يتغير كثيراً عن رحلته الأولى، وهي أن الشعب الإيراني ودود إلى حد كبير، ولا ينظر إلى السعوديين بأشمغتهم الحمراء ودشداشتهم البيضاء بأي ريبة أو تحفظ»، مضيفاً أن «والدي لم يتنازل عن زيه الوطني، بل كان يقضى وقته في منتزه وهو بكامل زيه الوطني». وينقل عن والده «دهشته لمنظر النساء الإيرانيات المتوشحات بـ «الشادور»، مخفيات تحته الجينز الأميركي، وكذلك عدم رؤيته امرأة سمينة، بل كن ذوات قوام ممشوق، فيما كان الرجل الإيراني يسير في اتجاه واحد غير آبه، فجل همه البحث عن عمل يكسب رزقه وقوته اليومي».
وسائق الأجرة الذي تعامل معه والد منصور حاول التقرب إليه أكثر، «خصوصاً عندما راح يسرد قصة إعاقته بسبب الحرب العراقية الإيرانية، إذ إن هذه الإعاقة بالنسبة له «وسام وطني» وعندما سأله والده عن ما قدمته له الحكومة، رد بأن «الله هو الذي يعطي فقط». ويضيف منصور «ما أثار دهشة والدي أيضاً غياب ثقافة «البخشيش» عند جميع من احتك بهم، سواءً في المطاعم أو العاملين في الفندق، وحتى سائق الأجرة نفسه، على خلاف ما هو منتشر في الثقافة العربية».
المصدر جريدة الحياة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
ويذكر أن «الانطباع الذي عاد به والدي لم يتغير كثيراً عن رحلته الأولى، وهي أن الشعب الإيراني ودود إلى حد كبير، ولا ينظر إلى السعوديين بأشمغتهم الحمراء ودشداشتهم البيضاء بأي ريبة أو تحفظ»، مضيفاً أن «والدي لم يتنازل عن زيه الوطني، بل كان يقضى وقته في منتزه وهو بكامل زيه الوطني». وينقل عن والده «دهشته لمنظر النساء الإيرانيات المتوشحات بـ «الشادور»، مخفيات تحته الجينز الأميركي، وكذلك عدم رؤيته امرأة سمينة، بل كن ذوات قوام ممشوق، فيما كان الرجل الإيراني يسير في اتجاه واحد غير آبه، فجل همه البحث عن عمل يكسب رزقه وقوته اليومي».
وسائق الأجرة الذي تعامل معه والد منصور حاول التقرب إليه أكثر، «خصوصاً عندما راح يسرد قصة إعاقته بسبب الحرب العراقية الإيرانية، إذ إن هذه الإعاقة بالنسبة له «وسام وطني» وعندما سأله والده عن ما قدمته له الحكومة، رد بأن «الله هو الذي يعطي فقط». ويضيف منصور «ما أثار دهشة والدي أيضاً غياب ثقافة «البخشيش» عند جميع من احتك بهم، سواءً في المطاعم أو العاملين في الفندق، وحتى سائق الأجرة نفسه، على خلاف ما هو منتشر في الثقافة العربية».
المصدر جريدة الحياة
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول