ابو الاسهم
03-07-2006, 01:09 AM
MARK هو الرمز المختصر لسهم "الريان" الذي يسيطر علي الجزء الأكبر من تعاملات السوق المالي للأسبوع الثاني علي التوالي، وبعد أن عُرض السهم بالملايين لأسبوع، الآن هو المطلوب رقم واحد من قبل آلاف المستثمرين وبالملايين، وعلي الجانب الآخر تشهد باقي الأسهم الأخري تذبذبات متنوعة بين الهبوط الحاد والارتداد صعوداً، هذا باختصار وضع السوق المالي منذ إدراج الريان.
كنت قد تناولت في الدراسة التي قمت بإعدادها عن سهم الريان قبل إدراجه السيناريوهات المتوقعة والتي كان من ضمنها السيناريو الحالي الذي نشهده اليوم
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=50458
، حيث حذرت من أن التداولات الأولية للسهم ستكون بين 10 و20 ريالاً، وحذرت من عرض السهم للبيع في حالة كان سعر إغلاق السهم في أول يوم أقل من 20 ريالاً وانتظار ارتداد السهم لمستويات فوق 20 ريالاً، والأهم في دراستي تلك أنني ما زلت أؤكد أن المستوي السعري لهذا السهم حتي نهاية عام 2006 سيكون بحدود 30 ريالاً.
يتبين من الجدول رقم (1) أنه قد تم تداول حوالي 54 مليون سهم بمتوسط سعري يبلغ 17 ريالاً خلال الأسبوعين الماضيين، ويلاحظ أن متوسط حجم الصفقات التي تمت يبلغ حوالي 531 سهماً لكل صفقة بما يعني أن أغلب عمليات التداول التي تمت كانت عبارة عن عمليات تجميع للسهم بصفقات تتراوح بين 141 سهماً وأكثر من 1000سهم وتمثل متوسط الأسهم المخصصة لفئتي المكتتبين في الأسهم، ولا توجد حتي إغلاق الخميس الماضي أية بوادر لعمليات تصريف لما تم جمعه، مما يدل علي أن عمليات التجميع تلك في أغلبها ذات أهداف استثمارية استراتيجية.
الكل الآن في حيرة مما يحدث في السوق وخاصة سهم الريان، ورأيي المختصر فيما يتعلق بهذا السهم هو ضرورة الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل أو علي الأقل متوسط الأجل لضمان جني عوائد تتناسب مع الطموحات، ولن يكون ذلك بالهدف البعيد فالبنك سيبدأ نشاطه خلال حوالي الشهرين ليبدأ استثمار حجم ضخم من رأس المال بحدود 4 مليارات ريال بالإضافة لحوالي نصف هذا المبلغ كودائع عملاء متوقع استقطابها، مما سيمكنه من تحقيق عوائد جيدة والدخول في منافسات تمويل علي المستوي الإقليمي بالإضافة للمستوي المحلي.
وبالرغم من كون الطلب الحالي علي السهم هو طلب فعلي للأسباب المبينة أدناه إلا أن هذا السهم قد يشهد مع نهاية الأسبوع الحالي عمليات جني أرباح وهبوط مؤقت، أو علي الأقل توقف عن الصعود، إلاّ أنه لا يتوقع أن يستقر ضمن معدلات سعرية أقل من 20 ريالاً إلاّ لفترة قصيرة، وأن يبدأ مرحلة الصعود التدريجي وصولاً لمستويات تقارب 30 ريالاً مع نهاية العام وذلك لعدة عوامل أهمها :-
1- أن أغلب الفئات الراغبة في بيع السهم من صغار المستثمرين لأهداف استثمارية قصيرة الأجل أو لضمان انتقال الملكية، قد حصلوا علي فرصتهم خلال الأسبوع الماضي، وخرجوا من السوق، ومن تبقي من المساهمين لديهم القدرة والرغبة إما في الاستثمار لفترات أطول أو البيع عند مستويات سعرية أفضل.
2- هناك العديد من المستثمرين الرئيسيين في السوق لم يتمكنوا خلال الأسبوع الماضي من جمع كميات كبيرة من السهم، حيث ان هناك مستثمرين باغتوا السوق بسحب المعروض مرة واحدة عند وصوله مستوي دون 15 بقليل، ولم يتم بعد ذلك تداول سوي حوالي 8 ملايين سهم منذ يوم الأحد 25يونيو وحتي نهاية الأسبوع توزعت بين عدة مستثمرين ممن قرروا الشراء الفوري، ولا تعكس وجود عمليات شراء كبيرة بعد.
3- قرب بدء المصرف عملياته التشغيلية خلال شهر سبتمبر المقبل، مما يعطي فرصة قريبة للحكم علي النتائج الأولية لهذا الاستثمار خلافاً للعديد من الشركات التي تم إدراجها مؤخراً والتي توجد فترات زمنية بعيدة بين تاريخ إدراجها في السوق وتاريخ بدء عملياتها التشغيلية أو تحقيق الإيرادات التشغيلية.
4- الجدوي الاقتصادية للاستثمار في مجال الصيرفة الإسلامية بشكل عام، ولهذا المصرف بشكل خاص، مما سيمكن من تحقيق عوائد جيدة خلال فترة قصيرة من بدء التشغيل.
5- السعر المنطقي للسهم في تاريخ الإدراج حيث بدأ السهم بسعر منخفض نسبياً وبدأ بعدها مرحلة الصعود، علي عكس ما كان يحدث في الإدراجات السابقة حيث كانت الأسهم المدرجة تبدأ تداولاتها بأسعار مبالغ فيها لحد كبير ثم ما تلبث أن تبدأ الهبوط التدريجي.
يتوقع أن يبدأ السهم مرحلة الصعود التدريجي لكن علي مراحل حتي نهاية العام الحالي، حيث يتوقع أن يصل لمستويات فوق 25 خلال شهري 7و8 وأن يتجاوز تلك المستويات في سبتمبر وأكتوبر وحتي ديسمبر بانتظار النتائج الأولي للمصرف والتي علي أساسها ستبدأ مرحلة التقييم المستندة علي أرقام ونتائج فعلية.
علماً بأن عملية الصعود لا يمكن أن تكون مستمرة ومتواصلة، ولكن سيتخللها عمليات جني أرباح سريعة وخروج جزء كبير من المكتتبين عند وصول السهم لتلك المستويات، مما سيؤدي إلي هبوط السهم بشكل مؤقت إلاّ أنه سيواصل الصعود، ولا ينصح ببيع السهم خلال العام الحالي علي الأقل.
نضال أحمد الخولي - الراية
كنت قد تناولت في الدراسة التي قمت بإعدادها عن سهم الريان قبل إدراجه السيناريوهات المتوقعة والتي كان من ضمنها السيناريو الحالي الذي نشهده اليوم
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=50458
، حيث حذرت من أن التداولات الأولية للسهم ستكون بين 10 و20 ريالاً، وحذرت من عرض السهم للبيع في حالة كان سعر إغلاق السهم في أول يوم أقل من 20 ريالاً وانتظار ارتداد السهم لمستويات فوق 20 ريالاً، والأهم في دراستي تلك أنني ما زلت أؤكد أن المستوي السعري لهذا السهم حتي نهاية عام 2006 سيكون بحدود 30 ريالاً.
يتبين من الجدول رقم (1) أنه قد تم تداول حوالي 54 مليون سهم بمتوسط سعري يبلغ 17 ريالاً خلال الأسبوعين الماضيين، ويلاحظ أن متوسط حجم الصفقات التي تمت يبلغ حوالي 531 سهماً لكل صفقة بما يعني أن أغلب عمليات التداول التي تمت كانت عبارة عن عمليات تجميع للسهم بصفقات تتراوح بين 141 سهماً وأكثر من 1000سهم وتمثل متوسط الأسهم المخصصة لفئتي المكتتبين في الأسهم، ولا توجد حتي إغلاق الخميس الماضي أية بوادر لعمليات تصريف لما تم جمعه، مما يدل علي أن عمليات التجميع تلك في أغلبها ذات أهداف استثمارية استراتيجية.
الكل الآن في حيرة مما يحدث في السوق وخاصة سهم الريان، ورأيي المختصر فيما يتعلق بهذا السهم هو ضرورة الاحتفاظ به كاستثمار طويل الأجل أو علي الأقل متوسط الأجل لضمان جني عوائد تتناسب مع الطموحات، ولن يكون ذلك بالهدف البعيد فالبنك سيبدأ نشاطه خلال حوالي الشهرين ليبدأ استثمار حجم ضخم من رأس المال بحدود 4 مليارات ريال بالإضافة لحوالي نصف هذا المبلغ كودائع عملاء متوقع استقطابها، مما سيمكنه من تحقيق عوائد جيدة والدخول في منافسات تمويل علي المستوي الإقليمي بالإضافة للمستوي المحلي.
وبالرغم من كون الطلب الحالي علي السهم هو طلب فعلي للأسباب المبينة أدناه إلا أن هذا السهم قد يشهد مع نهاية الأسبوع الحالي عمليات جني أرباح وهبوط مؤقت، أو علي الأقل توقف عن الصعود، إلاّ أنه لا يتوقع أن يستقر ضمن معدلات سعرية أقل من 20 ريالاً إلاّ لفترة قصيرة، وأن يبدأ مرحلة الصعود التدريجي وصولاً لمستويات تقارب 30 ريالاً مع نهاية العام وذلك لعدة عوامل أهمها :-
1- أن أغلب الفئات الراغبة في بيع السهم من صغار المستثمرين لأهداف استثمارية قصيرة الأجل أو لضمان انتقال الملكية، قد حصلوا علي فرصتهم خلال الأسبوع الماضي، وخرجوا من السوق، ومن تبقي من المساهمين لديهم القدرة والرغبة إما في الاستثمار لفترات أطول أو البيع عند مستويات سعرية أفضل.
2- هناك العديد من المستثمرين الرئيسيين في السوق لم يتمكنوا خلال الأسبوع الماضي من جمع كميات كبيرة من السهم، حيث ان هناك مستثمرين باغتوا السوق بسحب المعروض مرة واحدة عند وصوله مستوي دون 15 بقليل، ولم يتم بعد ذلك تداول سوي حوالي 8 ملايين سهم منذ يوم الأحد 25يونيو وحتي نهاية الأسبوع توزعت بين عدة مستثمرين ممن قرروا الشراء الفوري، ولا تعكس وجود عمليات شراء كبيرة بعد.
3- قرب بدء المصرف عملياته التشغيلية خلال شهر سبتمبر المقبل، مما يعطي فرصة قريبة للحكم علي النتائج الأولية لهذا الاستثمار خلافاً للعديد من الشركات التي تم إدراجها مؤخراً والتي توجد فترات زمنية بعيدة بين تاريخ إدراجها في السوق وتاريخ بدء عملياتها التشغيلية أو تحقيق الإيرادات التشغيلية.
4- الجدوي الاقتصادية للاستثمار في مجال الصيرفة الإسلامية بشكل عام، ولهذا المصرف بشكل خاص، مما سيمكن من تحقيق عوائد جيدة خلال فترة قصيرة من بدء التشغيل.
5- السعر المنطقي للسهم في تاريخ الإدراج حيث بدأ السهم بسعر منخفض نسبياً وبدأ بعدها مرحلة الصعود، علي عكس ما كان يحدث في الإدراجات السابقة حيث كانت الأسهم المدرجة تبدأ تداولاتها بأسعار مبالغ فيها لحد كبير ثم ما تلبث أن تبدأ الهبوط التدريجي.
يتوقع أن يبدأ السهم مرحلة الصعود التدريجي لكن علي مراحل حتي نهاية العام الحالي، حيث يتوقع أن يصل لمستويات فوق 25 خلال شهري 7و8 وأن يتجاوز تلك المستويات في سبتمبر وأكتوبر وحتي ديسمبر بانتظار النتائج الأولي للمصرف والتي علي أساسها ستبدأ مرحلة التقييم المستندة علي أرقام ونتائج فعلية.
علماً بأن عملية الصعود لا يمكن أن تكون مستمرة ومتواصلة، ولكن سيتخللها عمليات جني أرباح سريعة وخروج جزء كبير من المكتتبين عند وصول السهم لتلك المستويات، مما سيؤدي إلي هبوط السهم بشكل مؤقت إلاّ أنه سيواصل الصعود، ولا ينصح ببيع السهم خلال العام الحالي علي الأقل.
نضال أحمد الخولي - الراية