ام ناصر1
24-10-2012, 04:13 PM
http://www.ma7moud.net/wp-content/uploads/2009/02/1209946944.jpg
كثيرا ما نسمع قولهم (( فاقد الشيء لا يعطيه))..
دائما ما يقف الكثير متأملين هذه المقولة..
يتبادر في ذهن أحدهم شيئا مما افتقدته..
يتساءل حينها..
هل استطيع على إعطائه غدا؟؟!!
أم أنني سأعجز مهما حاولت؟؟!!
يقول أحدهم:
حين أسمع بكاء طفل أتذكر كيف كنت أبكى من الخوف
حينما كنت أبحث عن صدر حنون أختبئ فيه..
كنت أبحث عن معنى تلك الكلمة التي حينما
بدأت بتحريك لساني قلت كلمة ماما ..
تلك الكلمة التي لم أعرف معناها حتى الآن..!!
حاولت أن أنير دربي وأبحث عن حنان آخر من طرف آخر
من أبي ولكن مع الأسف لم أجد ذلك الشيء المفقود
وجدت صدرا غير صدر أمي
وجدت حنان عنوانه التعذيب والحرمان..
وجدت صدر امرأة يقال لها زوجة أبى..
أمي رحلت إلى منزل ذاك الرجل الأخر
وتركتني أصارع الحياة وحدي.
كنت كلما رأيتها دمعة عيني تسبق لساني,
كنت أتمنى أن آخذها بحضني ولكن لم أستطع
فلقد فقدت أحاسيسي نحوها وصرت وحيدا بدون حنان,,
وأنا الآن أعيش كبيرا لا أعرف من الحنان سوى اسمه
لا أعرف كيف سامنح أطفالي الحنان لأن فاقد الشيء لا يعطيه....
من حرم الحنان وعاش تحت لهيب القسوة والحرمان..
هل سيعجز عن بذله لأطفاله غدا؟؟!!
ولكن قد يقول احد ما إن هذا غير صحيح
لأن من افتقد شيء يشعر أن لديه نقص حوله..
وبذلك يحاول أن يتحاشاه قدر المستطاع!!
وآخر يقول إن فاقد الشيء لا يعطيه بالتأكيد...
فكيف نأخذ العلم ممن لا يملكه؟؟
والمال من الفقير؟!
وهنا يأتي بصيص من نور يهدي شيئا
وليست بهداية كاملة من حيرة السائلين أمثالي..
وهو أن من فقد مثلا الحب او الحنان لنشأته يتيميا ,هو في الأساس يملك قلبا محباولكن فقد الذي يحبه فقط ويحنو عليه ,
والفقير عندما يصبح غنيا سيصبح سخيا
ولكنه فقد المال لذا لا يستطيع إعطاءه...
فالمقصود اذن بعبارة "فاقد الشيء لا يعطيه" ,,,
من لا يملك هذا الشيء كيف يعطيه؟؟..
أي أن الشيء المحسوس والمادي هو المقصود بتلك العبارة..
أما المعنوي- كالأحاسيس والمشاعر-
إذا فقدها الإنسان قد يعطيها وقد لا يعطيها
حسب تربيته و أطباعه وقناعاته ومبادئه....!!!
فالرسول ولد يتيما ولكن الله وصفه بقوله ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
مما راق لي ...
كثيرا ما نسمع قولهم (( فاقد الشيء لا يعطيه))..
دائما ما يقف الكثير متأملين هذه المقولة..
يتبادر في ذهن أحدهم شيئا مما افتقدته..
يتساءل حينها..
هل استطيع على إعطائه غدا؟؟!!
أم أنني سأعجز مهما حاولت؟؟!!
يقول أحدهم:
حين أسمع بكاء طفل أتذكر كيف كنت أبكى من الخوف
حينما كنت أبحث عن صدر حنون أختبئ فيه..
كنت أبحث عن معنى تلك الكلمة التي حينما
بدأت بتحريك لساني قلت كلمة ماما ..
تلك الكلمة التي لم أعرف معناها حتى الآن..!!
حاولت أن أنير دربي وأبحث عن حنان آخر من طرف آخر
من أبي ولكن مع الأسف لم أجد ذلك الشيء المفقود
وجدت صدرا غير صدر أمي
وجدت حنان عنوانه التعذيب والحرمان..
وجدت صدر امرأة يقال لها زوجة أبى..
أمي رحلت إلى منزل ذاك الرجل الأخر
وتركتني أصارع الحياة وحدي.
كنت كلما رأيتها دمعة عيني تسبق لساني,
كنت أتمنى أن آخذها بحضني ولكن لم أستطع
فلقد فقدت أحاسيسي نحوها وصرت وحيدا بدون حنان,,
وأنا الآن أعيش كبيرا لا أعرف من الحنان سوى اسمه
لا أعرف كيف سامنح أطفالي الحنان لأن فاقد الشيء لا يعطيه....
من حرم الحنان وعاش تحت لهيب القسوة والحرمان..
هل سيعجز عن بذله لأطفاله غدا؟؟!!
ولكن قد يقول احد ما إن هذا غير صحيح
لأن من افتقد شيء يشعر أن لديه نقص حوله..
وبذلك يحاول أن يتحاشاه قدر المستطاع!!
وآخر يقول إن فاقد الشيء لا يعطيه بالتأكيد...
فكيف نأخذ العلم ممن لا يملكه؟؟
والمال من الفقير؟!
وهنا يأتي بصيص من نور يهدي شيئا
وليست بهداية كاملة من حيرة السائلين أمثالي..
وهو أن من فقد مثلا الحب او الحنان لنشأته يتيميا ,هو في الأساس يملك قلبا محباولكن فقد الذي يحبه فقط ويحنو عليه ,
والفقير عندما يصبح غنيا سيصبح سخيا
ولكنه فقد المال لذا لا يستطيع إعطاءه...
فالمقصود اذن بعبارة "فاقد الشيء لا يعطيه" ,,,
من لا يملك هذا الشيء كيف يعطيه؟؟..
أي أن الشيء المحسوس والمادي هو المقصود بتلك العبارة..
أما المعنوي- كالأحاسيس والمشاعر-
إذا فقدها الإنسان قد يعطيها وقد لا يعطيها
حسب تربيته و أطباعه وقناعاته ومبادئه....!!!
فالرسول ولد يتيما ولكن الله وصفه بقوله ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )
مما راق لي ...