امـ حمد
25-10-2012, 04:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل اللحظات
نسعد حين نلتقي بمن نحب، ونرغب في قضاء أطول وقت ممكن معه،عند اللقاء تنتابنا حالة من الارتياح الداخلي
والمشاعر الجميلة،ومن أجمل اللحظات حين نناجي رب الأرض والسماوات،فهو معنا أينما كنا،يرانا ولا نراه،سبحانه
وتعالى،فالصلاة صلة بين العبد ومولاه،ولحظات الدعاء بذل وخشوع ومناجاة،والتوبة والعودة بدموع حارة وعبرات
منسكبة،وتدبر القرآن الكريم والعيش مع آياته من أروع اللحظات،والعيش مع سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم،الذي قاسى وعانى من أجل نشر الدين،وكان له الفضل علينا بعد الله رب العالمين،والعيش مع سيرة الأولين من
الصحابة الأجلاء والتابعين،لحياتِهم ومواقفهم الخالدة التي سطرها التاريخ، تاريخ العز والرفعة ونشر الدين لهذه الأمة،
والعيش مع العلم الذي يرفع الإنسان ويسمو بفكره وعقله، حضوراّ وتعلماّ ومراجعتة لأناس رحلوا وبقي علمهم، من
أجمل اللحظات مع من وصانا الله بهما إحساناّ وتقديراّ، واحتراماّ وتوقيراّ، لحظات تسعد بها نفسك،هي راحة
وطمأنينة لك حين تجالس أمك التي ملأت حياتك حناناّ،وأباك الذي مدك بالعون،وظل سنداّ لك بعد الله،ومن أجمل
اللحظات،أن تلتقي بها مع أحباب لك في الله،تسامرهم وتلاطفهم،جمعك بهم حباّ لله وطلباّ لمرضات الله، عون لك في
هذه الحياة القاسية,وعون لك على نفسك الأمارة بالسوء والشيطان ووسوسته وكيده، نصحاّ ومحبة وألفة،ولحظات
غفلنا عنها وتجاهلناها،لحظات تختلي بها مع عزيزةٍ عليك وحبيبةٍ لك،هذه العزيزة الحبيبة،هي نفسك التي بين جنبيك،
هذه النفس التي تحتاج لالتفاتة منك ولشيءٍ من وقتك، تراجع حساباتك وتزيد نشاطك، تتلمس ما يرققها حتى لا
تقسو،وعلاجها من أمراض قد تصيبها،لنعش في الدنيا بالقرب من الله،ومع الوالدين براّ وعطفاّ وحناناّ،لنرضي ربنا
ونتفقه في ديننا، ولنزيد أواصر الحب في مجتمعاتنا،حباّ لإخوةٍ لنا في الله وصلة لأرحامنا وتواصلاً مع جيراننا،ولنعش
أسمى اللَّحظات حين نحاسب هذه النفس ونربيها ونزكيها،لحظات رائعة لا تتجاهلها ولا تتركها ولا تتنازل
عنها،بداية لطريق الخير لك ونهاية خير لك في هذه الدنيا،إن صدقت في نيتك وأخلصت في عملك،لحظات هي رقيٌّ لك في
جنات الخلود،فيا رب اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين، واختم لنا بخير،واجعل الفردوس لنا مستقراّ،قال تعالى(من
عمل صالحاّ من ذكر أَو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)النحل،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،من حديث أبي
هريرة،رضي الله عنه(من أحب لقاء الله،أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه)رواه مسلم،
إن عمرك أمانة ائتمنك الله عليها،فلا تأتين غداّ وقد ضيعت الأمانة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل اللحظات
نسعد حين نلتقي بمن نحب، ونرغب في قضاء أطول وقت ممكن معه،عند اللقاء تنتابنا حالة من الارتياح الداخلي
والمشاعر الجميلة،ومن أجمل اللحظات حين نناجي رب الأرض والسماوات،فهو معنا أينما كنا،يرانا ولا نراه،سبحانه
وتعالى،فالصلاة صلة بين العبد ومولاه،ولحظات الدعاء بذل وخشوع ومناجاة،والتوبة والعودة بدموع حارة وعبرات
منسكبة،وتدبر القرآن الكريم والعيش مع آياته من أروع اللحظات،والعيش مع سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم،الذي قاسى وعانى من أجل نشر الدين،وكان له الفضل علينا بعد الله رب العالمين،والعيش مع سيرة الأولين من
الصحابة الأجلاء والتابعين،لحياتِهم ومواقفهم الخالدة التي سطرها التاريخ، تاريخ العز والرفعة ونشر الدين لهذه الأمة،
والعيش مع العلم الذي يرفع الإنسان ويسمو بفكره وعقله، حضوراّ وتعلماّ ومراجعتة لأناس رحلوا وبقي علمهم، من
أجمل اللحظات مع من وصانا الله بهما إحساناّ وتقديراّ، واحتراماّ وتوقيراّ، لحظات تسعد بها نفسك،هي راحة
وطمأنينة لك حين تجالس أمك التي ملأت حياتك حناناّ،وأباك الذي مدك بالعون،وظل سنداّ لك بعد الله،ومن أجمل
اللحظات،أن تلتقي بها مع أحباب لك في الله،تسامرهم وتلاطفهم،جمعك بهم حباّ لله وطلباّ لمرضات الله، عون لك في
هذه الحياة القاسية,وعون لك على نفسك الأمارة بالسوء والشيطان ووسوسته وكيده، نصحاّ ومحبة وألفة،ولحظات
غفلنا عنها وتجاهلناها،لحظات تختلي بها مع عزيزةٍ عليك وحبيبةٍ لك،هذه العزيزة الحبيبة،هي نفسك التي بين جنبيك،
هذه النفس التي تحتاج لالتفاتة منك ولشيءٍ من وقتك، تراجع حساباتك وتزيد نشاطك، تتلمس ما يرققها حتى لا
تقسو،وعلاجها من أمراض قد تصيبها،لنعش في الدنيا بالقرب من الله،ومع الوالدين براّ وعطفاّ وحناناّ،لنرضي ربنا
ونتفقه في ديننا، ولنزيد أواصر الحب في مجتمعاتنا،حباّ لإخوةٍ لنا في الله وصلة لأرحامنا وتواصلاً مع جيراننا،ولنعش
أسمى اللَّحظات حين نحاسب هذه النفس ونربيها ونزكيها،لحظات رائعة لا تتجاهلها ولا تتركها ولا تتنازل
عنها،بداية لطريق الخير لك ونهاية خير لك في هذه الدنيا،إن صدقت في نيتك وأخلصت في عملك،لحظات هي رقيٌّ لك في
جنات الخلود،فيا رب اجعلنا من عبادك الصالحين المصلحين، واختم لنا بخير،واجعل الفردوس لنا مستقراّ،قال تعالى(من
عمل صالحاّ من ذكر أَو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)النحل،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،من حديث أبي
هريرة،رضي الله عنه(من أحب لقاء الله،أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه)رواه مسلم،
إن عمرك أمانة ائتمنك الله عليها،فلا تأتين غداّ وقد ضيعت الأمانة.