ابوعلي اليافعي
03-07-2006, 04:36 AM
الريان يقود التداول أول أيام الأسبوع ...السوق المالي يطالب الشركات بالتقارير نصف السنوية| تاريخ النشر:الاثني ,3 يُولْيُو 2006 2:44 أ.م.
الدوحة - الشرق :
وجهت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية خطابا للشركات المدرجة بالسوق شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها خمسة وأربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
من جهة أخرى شهدت قاعات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نشاطا قويا وحراكا تركز في معظمه على أسهم الريان الذي قاد التداولات ليشكل ما نسبته 58% من اجمالي حجم التعاملات وقد انعكس الطلب الهائل على أسهم الريان شراءً على ارتفاع مؤشر أسعار قطاع البنوك الذي قاد بدوره المؤشر العام للأسعار في سوق الدوحة المالي أمس للارتفاع رغم انخفاض مؤشر الأسعار بالنسبة لباقي القطاعات الخدمات والتأمين والصناعة.
تفاصيل>>>>
قاد التعاملات وشكل 58% من الإجمالي
الريان يستمر في التحليق ويخالف التوقعات بجني الأرباح
بداية أسبوع قوية والتداول بحدود 591 مليون ريال
مطالب مستمرة لرفع نطاق حركة الأسهم
علاء الطراونة :
شهدت قاعات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نشاطا قويا وحراكا تركز في معظمه على أسهم الريان، الذي قاد التداولات ليشكل ما نسبته 58% من اجمالي حجم التعاملات، وقد انعكس الطلب الهائل على أسهم الريان شراءً على ارتفاع مؤشر أسعار قطاع البنوك الذي قاد بدوره المؤشر العام للأسعار في سوق الدوحة المالي أمس للارتفاع، رغم انخفاض مؤشر الأسعار بالنسبة لباقي القطاعات: الخدمات والتأمين والصناعة.
وقد كان أول ايام التداول من هذا الاسبوع أمس وحسب ما توقع كثير من المتعاملين مؤشراً على اسبوع كامل مقبل من النشاط والحيوية سيتراوح فيها المؤشر ما بين الارتفاع والاستقرار لتبقى آمال مكتتبي الريان على ان يصل سعر السهم الى ما كان متوقعا قبل الادراج علهم يستطيعون تجاوز مفاجأة سعر الادراج، التي لم تقارب طموحاتهم.
مخالفة التوقعات
ورغم توقعات كثير من المستثمرين يوم الخميس الماضي بان يشهد يوم الأحد بيوعات هدفها جني أرباح وتحديدا على أسهم الريان الذي تم وصفه بأنه من أكثر الأسهم مثالية للمضاربة إلا أن بداية الاسبوع أمس خالفت كافة التوقعات ليستمر تمسك مالكي أسهم الريان بأسهمهم سواء المكتتبين أو أولئك الذين قاموا بالشراء خلال الاسبوعين الماضيين باسعار وصلت الى 15 و16 ريالا ليؤكدوا عدم اقتناعهم بالربح القليل واصرارهم على التمسك بالسهم مدة أطول.
من جهة أخرى أكد عدد من المستثمرين عدم توجه النية لديهم لبيع أسهمهم في الريان وأن لا نية لديهم للمضاربة على السهم واصفين السهم بأنه من أكثر الأسهم الاستراتيجية التي تشجع على الاحتفاظ طويل الأمد، أما لجهة توزيع الأرباح المتوقع بعد مزاولة المصرف لأنشطته أو لجهة بيع الأسهم بعد وصولها الى السعر العادل المتوقع لسهم بحجم الريان.
استغلال مثالي
من جانبهم ونظرا للواقع الايجابي الذي يعيشه السوق ما زالت أصوات المستثمرين تنادي بالمطلب ذاته القديم الجديد، والمتمثل بضرورة رفع نطاق حركة الأسهم اليومية الى 10% في الانخفاض وفي الارتفاع قائلين بانه يجب تطبيق أصل اللائحة الداخلية السوق المالي وتنص على أن تكون نسبة نطاق حركة الأسهم اليومية للارتفاع والانخفاض 10%.
وأوضح مستثمرون بأن فترة الانتعاش الحالي التي يشهدها السوق متأثرا بادراج الريان يجب استغلالها بشكل مثالي وعدم تفويتها بالشكل الذي لا يحقق النتائج المرجوة حيث إن السوق بحاجة الى عوامل دفع كبيرة لاخراجه من الأزمة وإن أفضل فرصة هي التحسن النسبي والاستقرار الحالي الذي يمكن مضاعفة نتائجه عبر رفع نطاق حركة الأسهم اليومي الى 10% للارتفاع وابقائها 5% للنزول.
قرار منتظر
وبين متعاملون أن الأصل في نطاق الحركة هو 10% ولكن لجنة السوق وبعد الطفرة الكبيرة على اسعار الأهم في العام الماضي 2005 والارتفاع الكبير والمبالغ فيه لأسعار بعض الأسهم ارتأت ان يتم تخفيض نطاق الحركة الى 5% حتى لا تصل الأسعار الى حالة مبالغ فيها من التضخم والانتفاخ الا أن الوضع الحالي واستمرار الانحدار يتطلبان قرارا من لجنة السوق مرة أخرى واعادة نطاق الحركة الى سابق عهده حتى تصل الأسهم الى أسعارها العادلة والمقبولة.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد امتازت تعاملات الأمس أول أيام الأسبوع بنشاط كبير حيث بلغت في الاجمالي 591 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 23.4 مليون سهم نفذت من خلال 16130 صفقة.
10 نقاط كسبها المؤشر
وأوضح التقرير ذاته ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 0.13% وبمقدار 9.92 نقطة مدفوعا بارتفاع مؤشر الأسعار بالنسبة لقطاع البنوك رغم انخفاضه لباقي القطاعات وقد أغلق المؤشر أمس على 7.637.84 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك التعاملات بقيادة اسهم الريان بحجم تداول بلغ 425.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 71% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 18 مليون سهم بينما جاء قطاع الخدمات ثانيا بحجم تعاملات بلغت 123.5 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي حجم التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 4.9 مليون سهم وحل ثالثا قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 24.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 4% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 181 ألف سهم وجاء قطاع الصناعة أخيرا بحجم تعاملات بلغ 18.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 311 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية أوضح التقرير انخفاض مؤشر الأسعار لكافة القطاعات باستثناء قطاع البنوك الذي ارتفع 129.28 نقطة وبنسبة 1.14% بينما انخفض قطاع الخدمات 33.6 نقطة وبنسبة 0.56% كما انخفض قطاع الصناعة 104.81 نقطة وبنسبة 1.93% لينخفض قطاع لتأمين أيضا 83.78 نقطة وبنسبة 0.81%.
الريان الأكثر تداولا وارتفاعا
ولدى مقارنة أسعار أغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 19 شركة لتستقر أسعار أسهم 3 شركات وتبقى شركة واحدة خارج التعاملات أمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا لأسعار أسهمها فهي الريان والدولي والمصرف والرعاية والأهلي والطبية ودلالة وكيوتل وقطر للتأمين والوطني بينما كانت أكثر عشر شركات انخفاضا هي العقارية والخليج للمخازن والاجارة والاسلامية للتأمين وبروة وصناعات قطر والتحويلية والخليج للتأمين والسلام والمطاحن.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا حسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي الريان وناقلات وبروة والسلام ومواشي والاجارة والمصرف والمتحدة للتنمية والدولي والعامة للتأمين أما الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها فهي العامة للتأمين والمتحدة للتنمية وناقلات أما الشركة الوحيدة التي بقيت خارج التعاملات فهي السينما.
السوق المالي يخاطب الشركات لتزويده بالتقارير المالية نصف السنوية
وجهت ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية خطابا للشركات المدرجة بالسوق، شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها خمسة وأربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى، على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف لتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
كما نصحت ادارة السوق المستثمرين بناء قراراتهم الاستثمارية استناداً على البيانات المالية والمؤشرات العامة للشركات وعدم الالتفات الى الشائعات التي من شأنها التضليل والتأثير سلبا على القرار الاستثماري.
الدوحة - الشرق :
وجهت إدارة سوق الدوحة للأوراق المالية خطابا للشركات المدرجة بالسوق شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها خمسة وأربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
من جهة أخرى شهدت قاعات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نشاطا قويا وحراكا تركز في معظمه على أسهم الريان الذي قاد التداولات ليشكل ما نسبته 58% من اجمالي حجم التعاملات وقد انعكس الطلب الهائل على أسهم الريان شراءً على ارتفاع مؤشر أسعار قطاع البنوك الذي قاد بدوره المؤشر العام للأسعار في سوق الدوحة المالي أمس للارتفاع رغم انخفاض مؤشر الأسعار بالنسبة لباقي القطاعات الخدمات والتأمين والصناعة.
تفاصيل>>>>
قاد التعاملات وشكل 58% من الإجمالي
الريان يستمر في التحليق ويخالف التوقعات بجني الأرباح
بداية أسبوع قوية والتداول بحدود 591 مليون ريال
مطالب مستمرة لرفع نطاق حركة الأسهم
علاء الطراونة :
شهدت قاعات التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس نشاطا قويا وحراكا تركز في معظمه على أسهم الريان، الذي قاد التداولات ليشكل ما نسبته 58% من اجمالي حجم التعاملات، وقد انعكس الطلب الهائل على أسهم الريان شراءً على ارتفاع مؤشر أسعار قطاع البنوك الذي قاد بدوره المؤشر العام للأسعار في سوق الدوحة المالي أمس للارتفاع، رغم انخفاض مؤشر الأسعار بالنسبة لباقي القطاعات: الخدمات والتأمين والصناعة.
وقد كان أول ايام التداول من هذا الاسبوع أمس وحسب ما توقع كثير من المتعاملين مؤشراً على اسبوع كامل مقبل من النشاط والحيوية سيتراوح فيها المؤشر ما بين الارتفاع والاستقرار لتبقى آمال مكتتبي الريان على ان يصل سعر السهم الى ما كان متوقعا قبل الادراج علهم يستطيعون تجاوز مفاجأة سعر الادراج، التي لم تقارب طموحاتهم.
مخالفة التوقعات
ورغم توقعات كثير من المستثمرين يوم الخميس الماضي بان يشهد يوم الأحد بيوعات هدفها جني أرباح وتحديدا على أسهم الريان الذي تم وصفه بأنه من أكثر الأسهم مثالية للمضاربة إلا أن بداية الاسبوع أمس خالفت كافة التوقعات ليستمر تمسك مالكي أسهم الريان بأسهمهم سواء المكتتبين أو أولئك الذين قاموا بالشراء خلال الاسبوعين الماضيين باسعار وصلت الى 15 و16 ريالا ليؤكدوا عدم اقتناعهم بالربح القليل واصرارهم على التمسك بالسهم مدة أطول.
من جهة أخرى أكد عدد من المستثمرين عدم توجه النية لديهم لبيع أسهمهم في الريان وأن لا نية لديهم للمضاربة على السهم واصفين السهم بأنه من أكثر الأسهم الاستراتيجية التي تشجع على الاحتفاظ طويل الأمد، أما لجهة توزيع الأرباح المتوقع بعد مزاولة المصرف لأنشطته أو لجهة بيع الأسهم بعد وصولها الى السعر العادل المتوقع لسهم بحجم الريان.
استغلال مثالي
من جانبهم ونظرا للواقع الايجابي الذي يعيشه السوق ما زالت أصوات المستثمرين تنادي بالمطلب ذاته القديم الجديد، والمتمثل بضرورة رفع نطاق حركة الأسهم اليومية الى 10% في الانخفاض وفي الارتفاع قائلين بانه يجب تطبيق أصل اللائحة الداخلية السوق المالي وتنص على أن تكون نسبة نطاق حركة الأسهم اليومية للارتفاع والانخفاض 10%.
وأوضح مستثمرون بأن فترة الانتعاش الحالي التي يشهدها السوق متأثرا بادراج الريان يجب استغلالها بشكل مثالي وعدم تفويتها بالشكل الذي لا يحقق النتائج المرجوة حيث إن السوق بحاجة الى عوامل دفع كبيرة لاخراجه من الأزمة وإن أفضل فرصة هي التحسن النسبي والاستقرار الحالي الذي يمكن مضاعفة نتائجه عبر رفع نطاق حركة الأسهم اليومي الى 10% للارتفاع وابقائها 5% للنزول.
قرار منتظر
وبين متعاملون أن الأصل في نطاق الحركة هو 10% ولكن لجنة السوق وبعد الطفرة الكبيرة على اسعار الأهم في العام الماضي 2005 والارتفاع الكبير والمبالغ فيه لأسعار بعض الأسهم ارتأت ان يتم تخفيض نطاق الحركة الى 5% حتى لا تصل الأسعار الى حالة مبالغ فيها من التضخم والانتفاخ الا أن الوضع الحالي واستمرار الانحدار يتطلبان قرارا من لجنة السوق مرة أخرى واعادة نطاق الحركة الى سابق عهده حتى تصل الأسهم الى أسعارها العادلة والمقبولة.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد امتازت تعاملات الأمس أول أيام الأسبوع بنشاط كبير حيث بلغت في الاجمالي 591 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 23.4 مليون سهم نفذت من خلال 16130 صفقة.
10 نقاط كسبها المؤشر
وأوضح التقرير ذاته ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 0.13% وبمقدار 9.92 نقطة مدفوعا بارتفاع مؤشر الأسعار بالنسبة لقطاع البنوك رغم انخفاضه لباقي القطاعات وقد أغلق المؤشر أمس على 7.637.84 نقطة.
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك التعاملات بقيادة اسهم الريان بحجم تداول بلغ 425.2 مليون ريال شكلت ما نسبته 71% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 18 مليون سهم بينما جاء قطاع الخدمات ثانيا بحجم تعاملات بلغت 123.5 مليون ريال مشكلا ما نسبته 20% من اجمالي حجم التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 4.9 مليون سهم وحل ثالثا قطاع التأمين بحجم تداول بلغ 24.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 4% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 181 ألف سهم وجاء قطاع الصناعة أخيرا بحجم تعاملات بلغ 18.3 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 311 ألف سهم.
وبالنظر الى المؤشرات القطاعية أوضح التقرير انخفاض مؤشر الأسعار لكافة القطاعات باستثناء قطاع البنوك الذي ارتفع 129.28 نقطة وبنسبة 1.14% بينما انخفض قطاع الخدمات 33.6 نقطة وبنسبة 0.56% كما انخفض قطاع الصناعة 104.81 نقطة وبنسبة 1.93% لينخفض قطاع لتأمين أيضا 83.78 نقطة وبنسبة 0.81%.
الريان الأكثر تداولا وارتفاعا
ولدى مقارنة أسعار أغلاق أسهم الشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة بينما انخفضت أسعار أسهم 19 شركة لتستقر أسعار أسهم 3 شركات وتبقى شركة واحدة خارج التعاملات أمس.
وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا لأسعار أسهمها فهي الريان والدولي والمصرف والرعاية والأهلي والطبية ودلالة وكيوتل وقطر للتأمين والوطني بينما كانت أكثر عشر شركات انخفاضا هي العقارية والخليج للمخازن والاجارة والاسلامية للتأمين وبروة وصناعات قطر والتحويلية والخليج للتأمين والسلام والمطاحن.
أما الشركات العشر الأكثر تداولا حسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي الريان وناقلات وبروة والسلام ومواشي والاجارة والمصرف والمتحدة للتنمية والدولي والعامة للتأمين أما الشركات الثلاث التي استقرت أسعار أسهمها فهي العامة للتأمين والمتحدة للتنمية وناقلات أما الشركة الوحيدة التي بقيت خارج التعاملات فهي السينما.
السوق المالي يخاطب الشركات لتزويده بالتقارير المالية نصف السنوية
وجهت ادارة سوق الدوحة للأوراق المالية خطابا للشركات المدرجة بالسوق، شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها خمسة وأربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى، على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف لتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
كما نصحت ادارة السوق المستثمرين بناء قراراتهم الاستثمارية استناداً على البيانات المالية والمؤشرات العامة للشركات وعدم الالتفات الى الشائعات التي من شأنها التضليل والتأثير سلبا على القرار الاستثماري.