مغروور قطر
03-07-2006, 04:45 AM
الريان.. يسجل أرقاما قياسية في أقوى عملية مضاربة في تاريخ البورصة
كتب - هيثم حسام الدين
حقق مصرف الريان أقوى عملية مضاربة شهدتها مقصورة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالنسبة لعدد الأسهم المتداولة، عندما أغلق سهمه أمس منفدا 619‚534‚17 سهما، وهو رقم لم يحققه اي سهم بعد اليوم الأول لادراجه للتداول في السوق المالي، وهو يشكل ايضا حوالي ثلاثة ارباع عدد الاسهم المتداولة وأكثر من نصف قيمتها وحوالي ثلثي عدد الصفقات، حيث بلغت قيمة الاسهم المتداولة عليه 802‚202‚484 ريال نتيجة تنفيذ 10674 صفقة، مقابل 660‚459‚23 سهما عدد الاسهم الاجمالي بقيمة 959‚534‚591 ريال وبواقع 16130 صفقة، والذي يأتي في الوقت الذي سجل المؤشر العام لأسعار الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا بمقدار 92‚9 نقطة أو ما نسبته 13‚0 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 84‚637‚7 نقطة.
وسارع عدد كبير من حاملي سهم مصرف الريان من دول مجلس التعاون الخليجي لعرض اسهمهم التي خصصت لهم من عملية الاكتتاب وهي 141 سهما للبيع، وجاء تدافع هؤلاء المكتتبين «حاملي السهم» للبيع خشية تراجع سعره إلى المستوى المتدني «بحسب متابعين» وهو 9‚14 ريال وهو ما لم يشهده ايضا اي سهم في قطاع البنوك منذ نشوء السوق، إلا ان اللافت في الأمر مقاومة السهم لحاجز الـ 19 ريال نتيجة دخول أحجام كبيرة من الطلبات كان ابرزها طلبات المكتتبين الخليجيين انفسهم الذين باعوا في الأيام الأولى لتداول السهم.
على صعيد آخر وجهت سوق الدوحة خطابا للشركات المساهمة المدرجة بالسوق شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج اعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة اقصاها خمسة واربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى، على ان تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية، وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
ونصحت ادارة السوق السادة المستثمرين الكرام بناء قراراتهم الاستثمارية استنادا إلى البيانات المالية والمؤشرات العامة للشركات وعدم الالتفات إلى الاشاعات التي من شأنها التضليل والتأثير سلبا على القرار الاستثماري.
كتب - هيثم حسام الدين
حقق مصرف الريان أقوى عملية مضاربة شهدتها مقصورة التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية بالنسبة لعدد الأسهم المتداولة، عندما أغلق سهمه أمس منفدا 619‚534‚17 سهما، وهو رقم لم يحققه اي سهم بعد اليوم الأول لادراجه للتداول في السوق المالي، وهو يشكل ايضا حوالي ثلاثة ارباع عدد الاسهم المتداولة وأكثر من نصف قيمتها وحوالي ثلثي عدد الصفقات، حيث بلغت قيمة الاسهم المتداولة عليه 802‚202‚484 ريال نتيجة تنفيذ 10674 صفقة، مقابل 660‚459‚23 سهما عدد الاسهم الاجمالي بقيمة 959‚534‚591 ريال وبواقع 16130 صفقة، والذي يأتي في الوقت الذي سجل المؤشر العام لأسعار الاسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا بمقدار 92‚9 نقطة أو ما نسبته 13‚0 بالمائة ليصل عند نهاية التداول إلى 84‚637‚7 نقطة.
وسارع عدد كبير من حاملي سهم مصرف الريان من دول مجلس التعاون الخليجي لعرض اسهمهم التي خصصت لهم من عملية الاكتتاب وهي 141 سهما للبيع، وجاء تدافع هؤلاء المكتتبين «حاملي السهم» للبيع خشية تراجع سعره إلى المستوى المتدني «بحسب متابعين» وهو 9‚14 ريال وهو ما لم يشهده ايضا اي سهم في قطاع البنوك منذ نشوء السوق، إلا ان اللافت في الأمر مقاومة السهم لحاجز الـ 19 ريال نتيجة دخول أحجام كبيرة من الطلبات كان ابرزها طلبات المكتتبين الخليجيين انفسهم الذين باعوا في الأيام الأولى لتداول السهم.
على صعيد آخر وجهت سوق الدوحة خطابا للشركات المساهمة المدرجة بالسوق شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج اعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة اقصاها خمسة واربعون يوما من انتهاء الشهور الستة الأولى، على ان تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة.
كما طالبت السوق الشركات المدرجة بضرورة نشر ملخص واف للتقرير نصف السنوي في صحيفتين يوميتين محليتين احداهما باللغة الانجليزية، وذلك بمقتضى أحكام المادة (51) من اللائحة الداخلية للسوق.
ونصحت ادارة السوق السادة المستثمرين الكرام بناء قراراتهم الاستثمارية استنادا إلى البيانات المالية والمؤشرات العامة للشركات وعدم الالتفات إلى الاشاعات التي من شأنها التضليل والتأثير سلبا على القرار الاستثماري.