elders
28-10-2012, 02:40 PM
أغيبُ وذو اللطائفِ ﻻ يغيبُ = و أرجوهُ رجاءً ﻻ يخيب
وأسألهُ السﻼمة َ منْ زمانٍ = بليتُ بهِ نوائبهْ تشيب
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ = إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
وﻻ أرجو سواهُ إذا دهاني = زمانُ الجورِ والجارُ المريب
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ = طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوب
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ = و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوب
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ = و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروب
وماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ = و ﻻ مولى سواهُ وﻻ حبيب
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ = جميلُ السترِ للداعي مجيب
ُحليمٌ ﻻ يعاجلُ بالخطايا = رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوب
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري = فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
وأمرضني الهوى لهوانِ حظي = ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيب
وعاندني الزمانُ وقلَ صبري = وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيب
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً = يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيب
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى = فانَّ النائباتِ لها نيوب
وآنسني بأوﻻدي وأهلي = فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ = أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوب
ولكني نبذتُ زمامَ أمري = لمنْ تدبيرهُ فينا عجيب
هو الرحمنُ حولي واعتصامي = بهِ وإليهِ مبتهﻼً أنيب
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي = فهلْ يا سيدي فرجٌ قريب
ُوكم متملقٍ يخفي عنادي = وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها = وسهمُ البغى يدري منْ يصيب
وممتنعِ القوى مستضعفٍ لي = قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى = إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيب
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ = هموماً في الفؤادِ لها دبيب
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ = إلى َّ وتبْ على َّ عسى أنوب
وراعي حمايتي وتولى نصري = وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوب
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي = بسعدٍ ما لطالعهِ غروب
وألهمني لذكركَ طولَ عمري = فإنَ بذكركَ الدنيا تطيب
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ = لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيب
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ = و مرعى ذودُ آمالي خصيب
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما = ترنمَ في اﻷراكِ العندليب
وأسألهُ السﻼمة َ منْ زمانٍ = بليتُ بهِ نوائبهْ تشيب
وأنزلُ حاجتي في كلِّ حالٍ = إلى منْ تطمئنُّ بهِ القلوبُ
وﻻ أرجو سواهُ إذا دهاني = زمانُ الجورِ والجارُ المريب
فكمْ للهِ منْ تدبيرِ أمرٍ = طوتهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوب
وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ = و منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوب
ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ = و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروب
وماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ = و ﻻ مولى سواهُ وﻻ حبيب
كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ = جميلُ السترِ للداعي مجيب
ُحليمٌ ﻻ يعاجلُ بالخطايا = رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوب
فيا ملكَ الملوكِ أقلْ عثاري = فإني عنكَ أنأتني الذنوبُ
وأمرضني الهوى لهوانِ حظي = ولكنْ ليسَ غيركَ لي طبيب
وعاندني الزمانُ وقلَ صبري = وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيب
فآمنْ روعتي واكبتْ حسوداً = يعاملني الصداقة َ وهوَ ذيب
وعدِّ النائباتِ إلى عدوى = فانَّ النائباتِ لها نيوب
وآنسني بأوﻻدي وأهلي = فقدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ
ولي شجنٌ بأطفالٍ صغارٍ = أكادُ إذا ذكرتهمُ أذوب
ولكني نبذتُ زمامَ أمري = لمنْ تدبيرهُ فينا عجيب
هو الرحمنُ حولي واعتصامي = بهِ وإليهِ مبتهﻼً أنيب
إلهي أنتَ تعلمُ كيفَ حالي = فهلْ يا سيدي فرجٌ قريب
ُوكم متملقٍ يخفي عنادي = وأنتَ على سريرتهِ رقيبُ
و حافرِ حفرة ٍ لي هارفيها = وسهمُ البغى يدري منْ يصيب
وممتنعِ القوى مستضعفٍ لي = قصمتَ قواهُ عني ياحسيبُ
و ذي عصبية ٍ بالمكرِ يسعى = إلى َّ سعى بهِ يومٌ عصيب
فيا ديانَ يومِ الدينِ فرجْ = هموماً في الفؤادِ لها دبيب
وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَوانظرْ = إلى َّ وتبْ على َّ عسى أنوب
وراعي حمايتي وتولى نصري = وشدَّ عرايَّ إن عرتِ الخطوب
وأفنِ عدايَ واقرن نجم حظي = بسعدٍ ما لطالعهِ غروب
وألهمني لذكركَ طولَ عمري = فإنَ بذكركَ الدنيا تطيب
وقلْ عبدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ = لهمْ في ريفِ رأفتنا نصيب
فظني فيكَ يا سيدي جميلٌ = و مرعى ذودُ آمالي خصيب
وصلِّ على النبيِّ وآلهِ ما = ترنمَ في اﻷراكِ العندليب