hma
30-10-2012, 08:50 AM
يسعى مستثمرون قطريون للاستحواذ على نحو 20 % من رأسمال الشركة الاسبانية للبترول "ريبسول" Repsol وفقا لما أوردته مجلة "ايكسبنشن" الاسبانية.
ويقدر رأسمال الشركة وفقا للبيانات المالية حسب شهر سبتمبر الماضي بنحو 1.256 مليار يورو، وبالتالي فإن قيمة الـ 20 % من رأسمالها يقدر بحوالي 251.2 مليون يورو.
ويتنافس المستثمرون القطريون الذين لم تكشف المجلة عن هويتهم مع جملة من المستثمرين والصناديق السيادية في السعودية والجزائر وهونج كونج وسنغافورة.
يذكر أن البنك الاسباني "لا كايكسا" يعتبر المساهم الرئيسي في الشركة الاسبانية بنسبة تبلغ 12.5 % من رأسمالها، من جهتها تمتلك شركة البترول الاسبانية نحو 9.7 % من مجموعة الانشاءات الفرنسية "ساسير".
وشهدت الاستثمارات القطرية في الخارج خلال السنوات القليلة الماضية نموا متسارعا نتيجة الاستحواذات التي نفذها جهاز قطر للاستثمار في مختلف دول العالم وفي قطاعات ومجالات عدة.
وتتميز الاستثمارات القطرية في الخارج بالتنوع وعدم التركيز على قطاعات بعينها، حيث تشمل علاوة على الاستثمارات في مجال النفط والغاز، الاستثمار في العقارات والقطاع السياحي والفندقي والصناعة والتجارة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
ويرى خبراء أن عامل الوقت يعتبر مهما جدا لتعزيز وتيرة الاستثمارات القطرية في الخارج خصوصا في الأسواق الأوروبية، التي من المنتظر أن تكون عوائدها أعلى خلال السنوات القليلة المقبلة، وبعد أن تتجاوز منطقة اليورو أزمتها المالية والاقتصادية والتي لا يتوقع أن تطول كثيرا في ظل إصرار قادة دول المنطقة على إيجاد الحلول المواتية التي تخرجها من عنق الزجاجة.
ويرى محللون ماليون أن توجه قطر نحو الاستثمار في الأسواق الناشئة يعد توجها استراتيجيا لتمكين استثماراتها في هذه الدول من فرص أكبر للنمو وتحقيق عوائد أعلى.
ويقدر رأسمال الشركة وفقا للبيانات المالية حسب شهر سبتمبر الماضي بنحو 1.256 مليار يورو، وبالتالي فإن قيمة الـ 20 % من رأسمالها يقدر بحوالي 251.2 مليون يورو.
ويتنافس المستثمرون القطريون الذين لم تكشف المجلة عن هويتهم مع جملة من المستثمرين والصناديق السيادية في السعودية والجزائر وهونج كونج وسنغافورة.
يذكر أن البنك الاسباني "لا كايكسا" يعتبر المساهم الرئيسي في الشركة الاسبانية بنسبة تبلغ 12.5 % من رأسمالها، من جهتها تمتلك شركة البترول الاسبانية نحو 9.7 % من مجموعة الانشاءات الفرنسية "ساسير".
وشهدت الاستثمارات القطرية في الخارج خلال السنوات القليلة الماضية نموا متسارعا نتيجة الاستحواذات التي نفذها جهاز قطر للاستثمار في مختلف دول العالم وفي قطاعات ومجالات عدة.
وتتميز الاستثمارات القطرية في الخارج بالتنوع وعدم التركيز على قطاعات بعينها، حيث تشمل علاوة على الاستثمارات في مجال النفط والغاز، الاستثمار في العقارات والقطاع السياحي والفندقي والصناعة والتجارة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية.
ويرى خبراء أن عامل الوقت يعتبر مهما جدا لتعزيز وتيرة الاستثمارات القطرية في الخارج خصوصا في الأسواق الأوروبية، التي من المنتظر أن تكون عوائدها أعلى خلال السنوات القليلة المقبلة، وبعد أن تتجاوز منطقة اليورو أزمتها المالية والاقتصادية والتي لا يتوقع أن تطول كثيرا في ظل إصرار قادة دول المنطقة على إيجاد الحلول المواتية التي تخرجها من عنق الزجاجة.
ويرى محللون ماليون أن توجه قطر نحو الاستثمار في الأسواق الناشئة يعد توجها استراتيجيا لتمكين استثماراتها في هذه الدول من فرص أكبر للنمو وتحقيق عوائد أعلى.