hma
01-11-2012, 07:46 AM
توقعت مؤسسات دولية أن تحقق قطر حوالي 100 مليار دولار من عمليات تصدير النفط والغاز والصناعات المرتبطة بهما في عام 2012 وذلك بفضل قوة وتنوع قطاع الطاقة.
وأشارت تلك المؤسسات أن قطر لن تتاثر بظروف وتداعيات أزمة منطقة اليورو و الأزمة المالية العالمية وتقلبات أسعار الغاز العالمية وتخمة الأسواق العالمية بمنتجات الغاز الطبيعي والغاز الصخري وارتفاع منتجات دول اخري كاستراليا وذلك بسبب العقود الطويلة التي أبرمتها قطر مع العديد من دول العالم خاصة في آسيا باعتبارها من أكبر المستهلكين للغاز الطبيعي المسال القطري مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند الصين وسنغافورة وتايلاند.
وبالإضافة إلى مستهلكين كبار في السوق الأوروبي مثل إيطاليا وبريطانيا وغيرها من البلدان .
وأكد معهد التمويل الدولي في تقرير حديث اطلعت عليه "الشرق" أن صادرات الهيدروكربونات توفر تدفقات مالية و إيرادات ضخمة لدولة قطر وأن هذه الإيرادات تضاعفت لأكثر من ثلات مرات بين عام 2005 و2011 لتصل إلى نحو 98 مليار دولار مدفوعة بطفرة للصادرات من الغاز الطبيعي المسال، والمكثفات، والبروبين والبوتان .
وتوقع معهد التمويل الدولي أن تصل عائدات قطر من النفط والغاز إلى نحو 100 مليار دولار في عام 2012 .
وأكد التقرير أن قطر تمكنت من تطوير صناعة النفط و الغاز و تحويل الغاز إلى سوائل وغاز البترول المسال و المكثفات والنافتا مما رفع إنتاجها إلى نحو 5 ملايين برميل مكافئ من النفط مما يحق لها قيمة مضافة في تسويق المنتجات النفطية والغازية في مختلف الأسواق العالمية.
وتؤكد تلك التقارير أن قطر ستتجنب الهزة القوية في الاسواق العالمية الناجمة عن تراجع الطلب على الغاز الطبيعي وخاصة في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك أن هذا التراجع في الطلب صاحبه زيادة كبيرة في الطلب على الغاز المسال من" اليابان "والتي يتوقع أن تزيد وارداتها من الغاز المسال القطري .
وهيمنة قطر على سوق الغاز المسال العالمي وسعر التكلفة الانتاجية المنخفض سيجعلها قادرة على زيادة حجم الصادرات.
وقد اصبحت قطر من أكبر الدول المؤثرة في سوق الطاقة العالمية بعد أن رفعت إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى حوالي 77 مليون طن سنويا .
وبينما ما تزال دول عديدة متأثرة بتقلب أسعار الهيدروكربونات، فإن هذا الخطر يخفف حقيقة في قطر لأن معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال قوية ويخضع بيعها لعقود طويلة الأمد.
وبالإضافة إلى ذلك، توحي التطورات في أسواق النفط الآن أن متوسط الأسعار سيظل أكثر من 100 دولار للبرميل مرة أخرى هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى إن قدرات قطر من إنتاج البترول تصل إلى أكثر من مليون برميل من النفط.
وأشارت تلك المؤسسات أن قطر لن تتاثر بظروف وتداعيات أزمة منطقة اليورو و الأزمة المالية العالمية وتقلبات أسعار الغاز العالمية وتخمة الأسواق العالمية بمنتجات الغاز الطبيعي والغاز الصخري وارتفاع منتجات دول اخري كاستراليا وذلك بسبب العقود الطويلة التي أبرمتها قطر مع العديد من دول العالم خاصة في آسيا باعتبارها من أكبر المستهلكين للغاز الطبيعي المسال القطري مثل اليابان وكوريا الجنوبية والهند الصين وسنغافورة وتايلاند.
وبالإضافة إلى مستهلكين كبار في السوق الأوروبي مثل إيطاليا وبريطانيا وغيرها من البلدان .
وأكد معهد التمويل الدولي في تقرير حديث اطلعت عليه "الشرق" أن صادرات الهيدروكربونات توفر تدفقات مالية و إيرادات ضخمة لدولة قطر وأن هذه الإيرادات تضاعفت لأكثر من ثلات مرات بين عام 2005 و2011 لتصل إلى نحو 98 مليار دولار مدفوعة بطفرة للصادرات من الغاز الطبيعي المسال، والمكثفات، والبروبين والبوتان .
وتوقع معهد التمويل الدولي أن تصل عائدات قطر من النفط والغاز إلى نحو 100 مليار دولار في عام 2012 .
وأكد التقرير أن قطر تمكنت من تطوير صناعة النفط و الغاز و تحويل الغاز إلى سوائل وغاز البترول المسال و المكثفات والنافتا مما رفع إنتاجها إلى نحو 5 ملايين برميل مكافئ من النفط مما يحق لها قيمة مضافة في تسويق المنتجات النفطية والغازية في مختلف الأسواق العالمية.
وتؤكد تلك التقارير أن قطر ستتجنب الهزة القوية في الاسواق العالمية الناجمة عن تراجع الطلب على الغاز الطبيعي وخاصة في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك أن هذا التراجع في الطلب صاحبه زيادة كبيرة في الطلب على الغاز المسال من" اليابان "والتي يتوقع أن تزيد وارداتها من الغاز المسال القطري .
وهيمنة قطر على سوق الغاز المسال العالمي وسعر التكلفة الانتاجية المنخفض سيجعلها قادرة على زيادة حجم الصادرات.
وقد اصبحت قطر من أكبر الدول المؤثرة في سوق الطاقة العالمية بعد أن رفعت إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى حوالي 77 مليون طن سنويا .
وبينما ما تزال دول عديدة متأثرة بتقلب أسعار الهيدروكربونات، فإن هذا الخطر يخفف حقيقة في قطر لأن معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال قوية ويخضع بيعها لعقود طويلة الأمد.
وبالإضافة إلى ذلك، توحي التطورات في أسواق النفط الآن أن متوسط الأسعار سيظل أكثر من 100 دولار للبرميل مرة أخرى هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى إن قدرات قطر من إنتاج البترول تصل إلى أكثر من مليون برميل من النفط.