نديم
03-07-2006, 02:03 PM
استثمار الاسهم للسيدات
/ هناء الصايغ/
الدوحة فى 3 يوليو /قنا/ البورصات فى العالم اصبحت عاملا مساعدا
فى قيام شركات جديدة ذات امكانيات مالية وفنية كبيرة وفى توسيع
الشركات القائمة وبذلك غدت هذه البورصات احدى اهم ادوات التنمية
الاقتصادية لدول العالم 0
وحرصت دولة قطرعلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وقامت باجراء
عدد من الاصلاحات الاقتصادية والاستثمارية لتحسين ودعم المناخ
الاقتصادى من خلال اصدار عدد من القوانين التى جعلت من الاستثمار
اكثر تحررا الامر الذى اتاح جذب المستثمرين من مختلف دول العالم
للاستثمارفى مجالات قطرية مختلفة0
وكان انشاء سوق الدوحة للاوراق المالية من بين الاصلاحات الهادفة
الى تفعيل دورالقطاع الخاص فى ممارسة جميع النشاطات الاقتصادية وبما
يتماشى مع متطلبات النمو والتنمية الاقتصادية وخلق اوعية ادخارية
واستثمارية لجميع فئات المستثمرين خاصة لاولئك الذين لا يملكون القدرة
على استثمار مدخراتهم بشكل مباشر فى مشاريع اقتصادية مجدية 0
وتم اتخاذ العديد من الاجراءات التى عززت من مكان السوق منها
السماح للقطريين وعيرالقطريين بتملك وشراء الاسهم القطرية عن طريق
صناديق الاستثمار0
واستطاع السوق خلال فترة وجيزة منذ افتتاحه عام /1997/ تحقيق
انجازات كبيرة اهمها اعادة توجيه المدخرات المحلية نحو المشاريع
الاستثمارية هذا بالاضافة الى توفير قاعدة بيانات للمستثمر القطرى وغيره
وخلق وعى استثمارى لدى مختلف فئات المجتمع القطرى 0
كما استطاع السوق تحقيق العديد من الاهداف التى انشىء من اجلها
من حيث تشجيع المواطنين على الاستثمار فى الاقتصاد الوطنيى وحماية
المستثمرين والشركات المساهمة وتشجيع تحول الشركات العامة الى
شركات مساهمة وتوفير مصادر التمويل للشركات المساهمة بدلا عن
الاقتراض والعمل على تشجيع وايجاد صناعة الاوراق المالية 0
وقد تدافع المواطنون بصفة عامة والخليجيون والمقيمون بالدوحة
بصفة خاصة للاستثنمار فى اسهم الشركات المدرجة فى سوق الدوحة
للاوراق المالية تداولا وشراء وبيعا
وكان للعنصر النسائى فى دولة قطر دور كبير فى هذا الاتجاه من
خلال الاكتتاب فى العديد من الشركات التى تم ادراجها فى السوق انطلاقا
من الايمان بضرورة المشاركة فى التنمية الاقتصادية والاقتصاد الوطنى
الذى يشهد تطورا ملحوظا فى كافة الميادين 0
واكدت المراة القطرية حرصها على اقتحام هذه النافذة التى تم فتحها
لتنمية مدخراتها الفردية والاستثمار فى هذا الجانب الحيوى 00مؤكدة
قدرتها على دعم نفسها بنفسها رغم المسئولية الاجتماعية والتربوية
الملقاة على عاتقها 0
واعربت العديد من القطريات اللائى خضن تجربة الدخول فى سوق
الدوحة للاوراق المالية لوكالة الانباء القطرية عن رغبتنهن فى ان
يكن كغيرهن من نساء العالم سيدات اعمال ناجحات يساهمن فى
تنمية الاقتصاد الوطنى0
واكدن ان دخولهن السوق يتماشى مع متطلبات النمو والتنمية الاقتصادية
وان مزاحمتهن للرجال فى خوض هذا الجانب يعد فرصة لهن 00 مشيرات
الى ان عمليات الربح والخسارة التى تطال السوق تعد فى تفكيرهن امرا وارد
الاحتمال غير ان دخول السوق فى حد ذاته يعتبر تجربة لهن ودرس ثمين
يقوى عزيمتهن من اجل الوصول الى تحقيق اهدافهن المنشودة وطموحاتهن
فى ان يصرن سيدات اعمال ناجحات 0
وتقول احدى هؤلاء السيدات فى حديثها / للوكالة/ رغم ان فكرة تداول
الاسهم شراءا وبيعا مليئة بالاثارة الا انها تجربة قد تكون مربحة 00مشيرة
فى هذا الصدد الى انها استفادت من تجربتها فى هذا الاطار حيث استطاعت
تحقيق احتياجاتها المالية من اجل تسديد تكاليف العلاج دون الحاجة الى
الغير او الاقتراض من البنوك وانها تحتفظ لابنها ببعض الاسهم ولن
تتصرف فيها حتى تضمن له حياة كريمة مستقبلا 0
واعربت هذه السيدة التى فضلت ان تدعى ام على عن عزمها للاكتتاب
فى اى شركة تطرح اسهمها للاكتتاب العام ومن ثم لتدرج فى سوق
الدوحة للاوراق المالية00 مؤكدة انه ان الاوان لتلعب المراة دورها
بالخوض فى مثل هذه التجارب المفيدة والتى قد تسهم بدورها فى مشاركة
المراة فى تنمية اقتصاد بلادها 0
ومن جانبها قالت السيدة نورة على ان الهدف الاساسى من حرص
المراة فى الاستثمار فى الاوراق المالية مساعدة زوجها واقاربها فى
تحمل المسؤولية وتسهيل سبل الكسب وتحقيق طموحات الجميع فى
العيش فى حياة كريمة وسعيدة 0
واكدت السيدة نورة بانه لاخوف من خوض المراة هذه التجربة طالما
ان هناك ضوابط شرعية وامنية تحفظ لها حقوقها وعدم التلاعب فيها
سواء من قبل الزوج او اى شخص اخر الا من خلال توكيل رسمى 0
واعربت السيدة ام ناصرعن سعادتها بان ترى سيدات يحرصن على
الاستثمار فى الاوراق المالية الا انها تقول بان فكرة بيع الاسهم
لاتعجبها
اطلاقا وان عملية الشراء فكرة سليمة لكن الصبر والتانى وعدم الاستعجال
بالبيع امور تؤدى فى النهاية الى الربح الاقتصادى المريح 0
/ هناء الصايغ/
الدوحة فى 3 يوليو /قنا/ البورصات فى العالم اصبحت عاملا مساعدا
فى قيام شركات جديدة ذات امكانيات مالية وفنية كبيرة وفى توسيع
الشركات القائمة وبذلك غدت هذه البورصات احدى اهم ادوات التنمية
الاقتصادية لدول العالم 0
وحرصت دولة قطرعلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وقامت باجراء
عدد من الاصلاحات الاقتصادية والاستثمارية لتحسين ودعم المناخ
الاقتصادى من خلال اصدار عدد من القوانين التى جعلت من الاستثمار
اكثر تحررا الامر الذى اتاح جذب المستثمرين من مختلف دول العالم
للاستثمارفى مجالات قطرية مختلفة0
وكان انشاء سوق الدوحة للاوراق المالية من بين الاصلاحات الهادفة
الى تفعيل دورالقطاع الخاص فى ممارسة جميع النشاطات الاقتصادية وبما
يتماشى مع متطلبات النمو والتنمية الاقتصادية وخلق اوعية ادخارية
واستثمارية لجميع فئات المستثمرين خاصة لاولئك الذين لا يملكون القدرة
على استثمار مدخراتهم بشكل مباشر فى مشاريع اقتصادية مجدية 0
وتم اتخاذ العديد من الاجراءات التى عززت من مكان السوق منها
السماح للقطريين وعيرالقطريين بتملك وشراء الاسهم القطرية عن طريق
صناديق الاستثمار0
واستطاع السوق خلال فترة وجيزة منذ افتتاحه عام /1997/ تحقيق
انجازات كبيرة اهمها اعادة توجيه المدخرات المحلية نحو المشاريع
الاستثمارية هذا بالاضافة الى توفير قاعدة بيانات للمستثمر القطرى وغيره
وخلق وعى استثمارى لدى مختلف فئات المجتمع القطرى 0
كما استطاع السوق تحقيق العديد من الاهداف التى انشىء من اجلها
من حيث تشجيع المواطنين على الاستثمار فى الاقتصاد الوطنيى وحماية
المستثمرين والشركات المساهمة وتشجيع تحول الشركات العامة الى
شركات مساهمة وتوفير مصادر التمويل للشركات المساهمة بدلا عن
الاقتراض والعمل على تشجيع وايجاد صناعة الاوراق المالية 0
وقد تدافع المواطنون بصفة عامة والخليجيون والمقيمون بالدوحة
بصفة خاصة للاستثنمار فى اسهم الشركات المدرجة فى سوق الدوحة
للاوراق المالية تداولا وشراء وبيعا
وكان للعنصر النسائى فى دولة قطر دور كبير فى هذا الاتجاه من
خلال الاكتتاب فى العديد من الشركات التى تم ادراجها فى السوق انطلاقا
من الايمان بضرورة المشاركة فى التنمية الاقتصادية والاقتصاد الوطنى
الذى يشهد تطورا ملحوظا فى كافة الميادين 0
واكدت المراة القطرية حرصها على اقتحام هذه النافذة التى تم فتحها
لتنمية مدخراتها الفردية والاستثمار فى هذا الجانب الحيوى 00مؤكدة
قدرتها على دعم نفسها بنفسها رغم المسئولية الاجتماعية والتربوية
الملقاة على عاتقها 0
واعربت العديد من القطريات اللائى خضن تجربة الدخول فى سوق
الدوحة للاوراق المالية لوكالة الانباء القطرية عن رغبتنهن فى ان
يكن كغيرهن من نساء العالم سيدات اعمال ناجحات يساهمن فى
تنمية الاقتصاد الوطنى0
واكدن ان دخولهن السوق يتماشى مع متطلبات النمو والتنمية الاقتصادية
وان مزاحمتهن للرجال فى خوض هذا الجانب يعد فرصة لهن 00 مشيرات
الى ان عمليات الربح والخسارة التى تطال السوق تعد فى تفكيرهن امرا وارد
الاحتمال غير ان دخول السوق فى حد ذاته يعتبر تجربة لهن ودرس ثمين
يقوى عزيمتهن من اجل الوصول الى تحقيق اهدافهن المنشودة وطموحاتهن
فى ان يصرن سيدات اعمال ناجحات 0
وتقول احدى هؤلاء السيدات فى حديثها / للوكالة/ رغم ان فكرة تداول
الاسهم شراءا وبيعا مليئة بالاثارة الا انها تجربة قد تكون مربحة 00مشيرة
فى هذا الصدد الى انها استفادت من تجربتها فى هذا الاطار حيث استطاعت
تحقيق احتياجاتها المالية من اجل تسديد تكاليف العلاج دون الحاجة الى
الغير او الاقتراض من البنوك وانها تحتفظ لابنها ببعض الاسهم ولن
تتصرف فيها حتى تضمن له حياة كريمة مستقبلا 0
واعربت هذه السيدة التى فضلت ان تدعى ام على عن عزمها للاكتتاب
فى اى شركة تطرح اسهمها للاكتتاب العام ومن ثم لتدرج فى سوق
الدوحة للاوراق المالية00 مؤكدة انه ان الاوان لتلعب المراة دورها
بالخوض فى مثل هذه التجارب المفيدة والتى قد تسهم بدورها فى مشاركة
المراة فى تنمية اقتصاد بلادها 0
ومن جانبها قالت السيدة نورة على ان الهدف الاساسى من حرص
المراة فى الاستثمار فى الاوراق المالية مساعدة زوجها واقاربها فى
تحمل المسؤولية وتسهيل سبل الكسب وتحقيق طموحات الجميع فى
العيش فى حياة كريمة وسعيدة 0
واكدت السيدة نورة بانه لاخوف من خوض المراة هذه التجربة طالما
ان هناك ضوابط شرعية وامنية تحفظ لها حقوقها وعدم التلاعب فيها
سواء من قبل الزوج او اى شخص اخر الا من خلال توكيل رسمى 0
واعربت السيدة ام ناصرعن سعادتها بان ترى سيدات يحرصن على
الاستثمار فى الاوراق المالية الا انها تقول بان فكرة بيع الاسهم
لاتعجبها
اطلاقا وان عملية الشراء فكرة سليمة لكن الصبر والتانى وعدم الاستعجال
بالبيع امور تؤدى فى النهاية الى الربح الاقتصادى المريح 0