hma
02-11-2012, 05:30 PM
شارك المدير التنفيذي للخطوط الجوية القطرية السيد أكبر الباكر في المؤتمر السنوي الذي عقده في واشنطن مؤخرا المجلس القومي للعلاقات الأمريكية – العربية.
وألقى الباكر خطابا عرض فيه إنجازات "القطرية" قائلا إن القطريين قبلوا تحدي تأسيس شركة طيران وطنية تتفوق بالمعايير الدولية على الصعيد العالمي، وأن الواضح أن متابعة قيادة البلاد لإنجاز هذه المهمة أسفر عن نجاح تقر به كل المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال.
وتابع "إنني فخور ببلادي إذ أن الرؤية الوطنية حتى العام 2030 حققت تقدما هائلا على كافة الأصعدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. لقد وضعتنا هذه الرؤية الحكيمة في بقعة الضوء لمجتمع لا يتوقف عن العمل والتقدم وهو الأمر الذي جعل الملايين في بقاع العالم يهتمون الآن بمعرفة المزيد عن قطر وزيارتها لمشاهدة ما يحدث بأعينهم".
وأضاف "أننا أمة تحب السلام وترى في قائدها وسيطا لإحلاله كلما تمكنا من ذلك وساعيا بالخير من أجل استقرار المنطقة والعالم على أساس من احترام إرادة الشعوب وتطلعاتها. لقد فعلت قطر ذلك في اليمن وفي ليبيا وفي دول الربيع العربي إذ أنها لم تتخل عن مواقفها المبدئية باحترام إرادة الشعوب وسعت في نفس الوقت إلى إعادة المنطقة إلى الاستقرار بأسرع ما يمكنها ذلك. وفيما بدأ يقصدنا آلاف من المهتمين بمشاركتنا في صياغة النمو الاقتصادي العالمي والاستقرار الدولي فإن الخطوط الجوية القطرية كانت دائما مستعدة لتلبية النداء".
وقال الباكر إن تطور "القطرية" هو جزء من كل. وفسر ذلك بقوله "نحن جزء من قطر ومن نهضة قطر وتطورها في كل المجالات. إن الشركة ساهمت في جعل الدوحة في متناول رجال الأعمال والزوار من كل مناحي الحياة ممن يأتون إلى بلادنا.
ونحن نطبق أعلى المعايير الدولية ونهتم بصفة خاصة بعالم الأعمال الدولي وبالسياحة. وأضاف "أن قطر وكل الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي يتمتعون بعلاقة قوية مع بلادكم ولنا علاقات اقتصادية وثيقة معها. لقد لعبت الشركات الأمريكية دورا كبيرا في تطوير صناعة النفط والغاز في بلادنا وفي إمدادها بالمعدات الضرورية. فضلا عن ذلك فإن الولايات المتحدة هي أيضا مصدر رئيسي للسيارات وآلات الطيران والمنتجات الزراعية".
وتابع "أننا نتطلع إلى المزيد من الاستثمارات الأمريكية في بلادنا ونحن نتقدم على درب تنفيذ خطة للتطوير الشامل تكلف 226 مليار دولار وهي الخطة التي وضعت لتتضمن قطاعات العقارات والبنية التحتية والتطوير الصحي وهي خطة ممولة من صناعة السياحة والمؤتمرات التي تتوسع باضطراد والتي جعلتها شركة الطيران القطرية ممكنة.
إن شركتنا اتخذت خطوات استثمارية استراتيجية أدت إلى معدلات تنمية هائلة وفرص كبيرة. إن الشركة رائدة في كل مجالات عملها تقريبا فقد صممت محطة للركاب من الأفضل في العالم وشيدت واحدا من أكبر مطارات العالم وشغلت أول أنبوب للطيران بالغاز وهي أول شركة تحصل على خمس نجوم كما أنها أول عملاء بوينج 787 دريملاينر. وقد صوت 18 مليون راكب من أنحاء العالم لعامين متواليين للشركة باعتبارها الأفضل في العالم".
وأضاف: "أن لدينا الآن 100 طائرة تحلق في واحد من أكثر الأساطيل حداثة وإذا شئنا الدقة فإننا نشغل 114 طائرة كما أن لدينا طائرات الدريملاينر التي نوشك على تسلمها بالإضافة إلى 250 طائرة تحت الطلب يبلغ سعرها 50 مليار دولار نأمل في تسلمها خلال السنوات الثاني المقبلة, وفي الوقت الحالي فإننا نتسلم طائرة جديدة كل 15 يوما تقريبا ولدينا نحو 25 ألف موظف ونقلنا 16 مليون راكب عبر القارات الست".
وألقى الباكر خطابا عرض فيه إنجازات "القطرية" قائلا إن القطريين قبلوا تحدي تأسيس شركة طيران وطنية تتفوق بالمعايير الدولية على الصعيد العالمي، وأن الواضح أن متابعة قيادة البلاد لإنجاز هذه المهمة أسفر عن نجاح تقر به كل المؤسسات الدولية العاملة في هذا المجال.
وتابع "إنني فخور ببلادي إذ أن الرؤية الوطنية حتى العام 2030 حققت تقدما هائلا على كافة الأصعدة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. لقد وضعتنا هذه الرؤية الحكيمة في بقعة الضوء لمجتمع لا يتوقف عن العمل والتقدم وهو الأمر الذي جعل الملايين في بقاع العالم يهتمون الآن بمعرفة المزيد عن قطر وزيارتها لمشاهدة ما يحدث بأعينهم".
وأضاف "أننا أمة تحب السلام وترى في قائدها وسيطا لإحلاله كلما تمكنا من ذلك وساعيا بالخير من أجل استقرار المنطقة والعالم على أساس من احترام إرادة الشعوب وتطلعاتها. لقد فعلت قطر ذلك في اليمن وفي ليبيا وفي دول الربيع العربي إذ أنها لم تتخل عن مواقفها المبدئية باحترام إرادة الشعوب وسعت في نفس الوقت إلى إعادة المنطقة إلى الاستقرار بأسرع ما يمكنها ذلك. وفيما بدأ يقصدنا آلاف من المهتمين بمشاركتنا في صياغة النمو الاقتصادي العالمي والاستقرار الدولي فإن الخطوط الجوية القطرية كانت دائما مستعدة لتلبية النداء".
وقال الباكر إن تطور "القطرية" هو جزء من كل. وفسر ذلك بقوله "نحن جزء من قطر ومن نهضة قطر وتطورها في كل المجالات. إن الشركة ساهمت في جعل الدوحة في متناول رجال الأعمال والزوار من كل مناحي الحياة ممن يأتون إلى بلادنا.
ونحن نطبق أعلى المعايير الدولية ونهتم بصفة خاصة بعالم الأعمال الدولي وبالسياحة. وأضاف "أن قطر وكل الدول الشقيقة في مجلس التعاون الخليجي يتمتعون بعلاقة قوية مع بلادكم ولنا علاقات اقتصادية وثيقة معها. لقد لعبت الشركات الأمريكية دورا كبيرا في تطوير صناعة النفط والغاز في بلادنا وفي إمدادها بالمعدات الضرورية. فضلا عن ذلك فإن الولايات المتحدة هي أيضا مصدر رئيسي للسيارات وآلات الطيران والمنتجات الزراعية".
وتابع "أننا نتطلع إلى المزيد من الاستثمارات الأمريكية في بلادنا ونحن نتقدم على درب تنفيذ خطة للتطوير الشامل تكلف 226 مليار دولار وهي الخطة التي وضعت لتتضمن قطاعات العقارات والبنية التحتية والتطوير الصحي وهي خطة ممولة من صناعة السياحة والمؤتمرات التي تتوسع باضطراد والتي جعلتها شركة الطيران القطرية ممكنة.
إن شركتنا اتخذت خطوات استثمارية استراتيجية أدت إلى معدلات تنمية هائلة وفرص كبيرة. إن الشركة رائدة في كل مجالات عملها تقريبا فقد صممت محطة للركاب من الأفضل في العالم وشيدت واحدا من أكبر مطارات العالم وشغلت أول أنبوب للطيران بالغاز وهي أول شركة تحصل على خمس نجوم كما أنها أول عملاء بوينج 787 دريملاينر. وقد صوت 18 مليون راكب من أنحاء العالم لعامين متواليين للشركة باعتبارها الأفضل في العالم".
وأضاف: "أن لدينا الآن 100 طائرة تحلق في واحد من أكثر الأساطيل حداثة وإذا شئنا الدقة فإننا نشغل 114 طائرة كما أن لدينا طائرات الدريملاينر التي نوشك على تسلمها بالإضافة إلى 250 طائرة تحت الطلب يبلغ سعرها 50 مليار دولار نأمل في تسلمها خلال السنوات الثاني المقبلة, وفي الوقت الحالي فإننا نتسلم طائرة جديدة كل 15 يوما تقريبا ولدينا نحو 25 ألف موظف ونقلنا 16 مليون راكب عبر القارات الست".