قناصه
04-11-2012, 07:37 AM
قطرغاز تفوز بجائزة عالمية
حصلت شركة قطرغاز على جائزة " التميز في تخفيض نسبة حرق الغاز" من الشراكة العالمية لتخفيض حرق الغاز (ggfr) التابعة للبنك الدولي في حفل كبير أقيم مؤخرا في لندن.
والمبادرة هي عبارة عن شراكة بين القطاع العام والخاص تسعى إلى جمع ممثلين لحكومات الدول المنتجة للنفط، والشركات المملوكة لتلك الدول، وكبرى شركات النفط العالمية وذلك بغرض التغلب على التحديات التي تعيق الحد من نسبة حرق الغاز والاستخدام الأمثل للغاز المصاحب للنفط من خلال مشاركة أفضل الممارسات وتنفيذ برامج معينة حسب كل دولة.
وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير العام لشركة قطرغاز: "إننا سعداء بالفوز بهذه الجائزة والتي تعد خير دليل على التزامنا بالتميز التشغيلي والمحافظة على البيئة. وهي تبرهن أيضا أن طريقتنا في إدارة عملية حرق الغاز غير المستغل أصبح ينظر لها عالميا كإحدى أهم الطرق في هذا المجال، كما أنها ذات صلة بما ستستضيفه دولة قطر في وقت قريب الا وهو المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية (cop 18)."
من جانبه قال الشيخ خالد عبد الله آل ثاني مدير المشاريع والهندسة بقطرغاز والذي تسلم الجائزة بالنيابة عن قطرغاز: "إن العوامل الرئيسية التي تحثنا على الحد من نسبة حرق الغاز تشتمل على سبيل المثال لا الحصر رغبتنا في الحد من آثار الانبعاثات الكربونية وتحقيق التميز التشغيلي. ونقوم حاليا بتنفيذ مشروع يعد من أكبر المشروعات التي تسعى للمحافظة على البيئة في العالم وهو مشروع استرجاع الغاز المتبخر عند رصيف الشحن، والذي سيمكننا من استرجاع الغاز المتبخر عند رصيف الشحن وضغطه في مصنع مركزي. ثم سيتم نقل هذا الغاز المضغوط إلى خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال لاستخدامه كوقود أو تحويله إلى غاز طبيعي مسال."
واختتم الشيخ خالد عبد الله آل ثاني كلمته قائلا: "يهدف هذا المشروع إلى استرجاع الغاز المتبخر عند الرصيف أثناء القيام بعمليات شحن الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان. ويُعد هذا المشروع جزءا من مجموعة من المشروعات ذات المنشآت والمرافق المشتركة في مدنية راس لفان الصناعية الواقعة شمال دولة قطر. وبفضل هذا المشروع سيصبح بالإمكان إعادة تجميع الغاز المتبخر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال وضغطه في مصنع مخصص لذلك بمدينة راس لفان. ثم يتم بعد ذلك نقل ذلك الغاز المضغوط إلى شركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال بغرض استهلاكه كوقود أو تحويله مرة أخرى إلى غاز طبيعي مسال. وعندما يتم تشغيل المشروع بالكامل سيتم استرجاع حوالي 0.6 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وهي كمية من الغاز الطبيعي تكفي لتزويد ما يزيد على 40,000 منزل بالطاقة."
حصلت شركة قطرغاز على جائزة " التميز في تخفيض نسبة حرق الغاز" من الشراكة العالمية لتخفيض حرق الغاز (ggfr) التابعة للبنك الدولي في حفل كبير أقيم مؤخرا في لندن.
والمبادرة هي عبارة عن شراكة بين القطاع العام والخاص تسعى إلى جمع ممثلين لحكومات الدول المنتجة للنفط، والشركات المملوكة لتلك الدول، وكبرى شركات النفط العالمية وذلك بغرض التغلب على التحديات التي تعيق الحد من نسبة حرق الغاز والاستخدام الأمثل للغاز المصاحب للنفط من خلال مشاركة أفضل الممارسات وتنفيذ برامج معينة حسب كل دولة.
وقال الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني المدير العام لشركة قطرغاز: "إننا سعداء بالفوز بهذه الجائزة والتي تعد خير دليل على التزامنا بالتميز التشغيلي والمحافظة على البيئة. وهي تبرهن أيضا أن طريقتنا في إدارة عملية حرق الغاز غير المستغل أصبح ينظر لها عالميا كإحدى أهم الطرق في هذا المجال، كما أنها ذات صلة بما ستستضيفه دولة قطر في وقت قريب الا وهو المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية (cop 18)."
من جانبه قال الشيخ خالد عبد الله آل ثاني مدير المشاريع والهندسة بقطرغاز والذي تسلم الجائزة بالنيابة عن قطرغاز: "إن العوامل الرئيسية التي تحثنا على الحد من نسبة حرق الغاز تشتمل على سبيل المثال لا الحصر رغبتنا في الحد من آثار الانبعاثات الكربونية وتحقيق التميز التشغيلي. ونقوم حاليا بتنفيذ مشروع يعد من أكبر المشروعات التي تسعى للمحافظة على البيئة في العالم وهو مشروع استرجاع الغاز المتبخر عند رصيف الشحن، والذي سيمكننا من استرجاع الغاز المتبخر عند رصيف الشحن وضغطه في مصنع مركزي. ثم سيتم نقل هذا الغاز المضغوط إلى خطوط إنتاج الغاز الطبيعي المسال لاستخدامه كوقود أو تحويله إلى غاز طبيعي مسال."
واختتم الشيخ خالد عبد الله آل ثاني كلمته قائلا: "يهدف هذا المشروع إلى استرجاع الغاز المتبخر عند الرصيف أثناء القيام بعمليات شحن الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان. ويُعد هذا المشروع جزءا من مجموعة من المشروعات ذات المنشآت والمرافق المشتركة في مدنية راس لفان الصناعية الواقعة شمال دولة قطر. وبفضل هذا المشروع سيصبح بالإمكان إعادة تجميع الغاز المتبخر من ناقلات الغاز الطبيعي المسال وضغطه في مصنع مخصص لذلك بمدينة راس لفان. ثم يتم بعد ذلك نقل ذلك الغاز المضغوط إلى شركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال بغرض استهلاكه كوقود أو تحويله مرة أخرى إلى غاز طبيعي مسال. وعندما يتم تشغيل المشروع بالكامل سيتم استرجاع حوالي 0.6 مليون طن في السنة من الغاز الطبيعي المسال وهي كمية من الغاز الطبيعي تكفي لتزويد ما يزيد على 40,000 منزل بالطاقة."