غزلان
05-11-2012, 10:02 PM
رغم محاولات القطاع الخاص جذب الكوادر القطرية مؤخّراً من خلال إعلانات الصحف التي تحاول جاهدةً استقطاب الشباب القطري إلا أن البعض يرى أن القطاع الخاص يجب عليه أن يبذل جهوداً اكبر لاستقطاب الشباب القطري، فهناك الكثير من جهات القطاع الخاص يتمنّى الشباب القطري أن يلتحق بها إلا أنها ما زالت تغلق أبوابها أمام الشباب القطري، ولكن على الجانب الآخر ما زال البعض من الشباب متمسّك بالعمل الحكومي ليس من اجل الرواتب او الامتيازات ولكن من اجل الضمان الوظيفي، حيث يشعر المواطن بالأمان الوظيفي داخل الجهة الحكومية على عكس القطاع الخاص لذلك يؤكّد البعض أنه يجب أن يكون هناك نوع من التوعية بطبيعة العمل داخل القطاع الخاص والتأكيد على أن هناك أيضاً نوعاً من الأمان الوظيفي داخل الجهات الخاصة حتى يتمّ رفع أية عوائق أمام التحاق الشباب بالقطاع.
تفاعل حقيقي
وفي هذا الجانب أكّد المواطن راشد البوعينين أنه يجب ان يكون هناك نوع من الرقابة على شركات القطاع العام والمؤسّسات الكبرى ومتابعتها من حيث مدى قيامها بتعيين الشباب القطري ومدى توفير الوسائل الممكنة لهم، حيث هناك البعض من شركات ومؤسّسات القطاع الخاص تقوم بنشر بعض الإعلانات بالمطالبة بمجموعة من الشباب القطري وحينما يتوجّه الشخص يجد الكثير من العراقيل التي تواجهه شخصياً بعيداً عن مجال تخصّصه
تجاهل التوظيف
وأضاف: لكن هناك قاعدة أساسية لا يمكن ان نغفل عنها وهي ان هناك مجموعة من الشركات والمؤسّسات الكبرى في القطاع تتجاهل توظيف القطريين وتقوم بالاستعانة بالخبرات الأجنبية فقط وهناك تفكير سائد داخل هذه الشركات والمؤسّسات قائم على الاستعانة بالخبرات الجاهزة بدلاً من الاستعانة بالشباب الخريج الحديث وتدريبه وتأهيله، لذلك فإن الأمر يعود إلى فكرة الاختصار من وجهة نظر القائمين على تلك الشركات وفي النهاية يكون الضحية هو الشاب القطري صاحب المؤهّل الجامعي الذي يحاول الالتحاق بهذه المؤسّسات الكبرى التي تعمل في المجال الخاص لكن دون جدوى خاصة شركات البترول والغاز الكبرى لذلك لا بد من إعادة نظر نحو توظيف الخريجين الجدد من القطريين في تلك الشركات الكبيرة وفسح المجال أمامهم حتى يشعرون بالأمان تجاه القطاع الخاص.
آليات محدّدة
أما حمد النعيمي فقال: لا بد من وجود آليات معيّنة يتمّ من خلالها فتح المجال للقطريين في كبرى شركات القطاع الخاص وان يكون هناك نوع من التكامل بين الأجانب والقطريين ولا يجب أن يقتصر الأمر فقط على الأجانب خاصة أن هناك الكثير من الشباب القطري لديه الحماس والكفاءة وهناك مَن حصل على تقدير مرتفع في الجامعة وهناك من استطاع الحصول على شهادته من جامعات أوروبية وبالتالي نرى نماذج مشرفة يمكن أن تدفع بعجلة الإنتاج في القطاع الخاص ولكن المطلوب هو فتح المجال أمامها حتى تستطيع أن تعطي ما لديها من طاقات إنتاجية تعود بالفائدة على جهة العمل التي تعمل بها،
الأمان الوظيفي
من جانبه رأى حمد سعود أن الفكرة السائدة لدى شريحة كبيرة من الشباب القطري تنصبّ على العمل داخل القطاع الحكومي وبغض النظر عن الراتب فإن الأمان الوظيفي عامل مهم لدى عدد كبير من الشباب القطري ولكن في الوقت نفسه يجب على القطاع الخاص ورجال الأعمال بذل الكثير من الجهود من أجل وضع ثقة الشباب القطري في القطاع الخاص وفسح المجال أمامهم لإثبات كفاءاتهم وقدرتهم على إنجاح المهمّة التي تسند إليهم داخل إطار العمل ورغم ان رواتب بعض الشركات الخاصة قريبة من القطاع الحكومي خاصة بعد الزيادة الأخيرة إلا أن البعض ما زال حتى الآن تسيطر عليه فكرة العمل في القطاع الحكومي لعدّة أسباب منها الاستقرار ثمّ بعد ذلك ضمان ترقيته بالإضافة إلى البدلات التي تمنح في القطاع الحكومي والمزايا المادية الكثيرة والتي لا نجدها في الغالب في القطاع الخاص.
شركات معينة
ناصر التميمي من جهته أكّد على أهمية التنسيق بين الجهات المختصّة وشركات القطاع الخاص من أجل توظيف الشباب القطري وتوفير سبل المزايا لهم سواء كانت مادية أو معنوية وبالتالي في حال تحقيق هذا الأمر فسوف نجد إقبالاً كبيراً من قبل الشباب على القطاع الخاص ويجب أن نعلم جيداً أن الشاب القطري يحتاج إلى الاستقرار الوظيفي وليس الراتب المرتفع فقط، وفي الوقت نفسه يحتاج إلى بعض المزايا والتي يجب أن تقدّم من جانب القطاع الخاص إليهم من اجل جذبهم إلى العمل في الشركات والقطاعات الخاصة الكبرى
تخطّي العراقيل
وأشار سعود الى أن كلّ هذه العوامل تجعل الشاب القطري لا يقبل على شركات القطاع الخاص ويجب خلال الفترة القادمة أن تقوم شركات القطاع الخاص بوضع آليات معينة من اجل جذب الشباب القطري للعمل وعدم وضع العراقيل أمامهم عند تولّي الوظائف المختلفة وبالتالي نجد الجميع يلجأ إلى القطاع الحكومي للعمل فيه لأنه يرى الاستقرار الوظيفي به بالإضافة إلى مميّزات الرواتب التي تتعدّى القطاع الخاص خاصة بعد الزيادة الأخيرة في الرواتب وأكّد المواطن أن الشاب القطري لديه الكثير من المهارات المختلفة التي يكتسبها خلال دراسته الجامعية سواء داخل قطر او خارجها ولكن في الحقيقة تنقصه الفرصة الحقيقية لكي يثبت جدارته وكفاءته
http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=214003&CatID=64&Title=%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%88%d9%86%3 a+%d8%aa%d9%88%d8%b8%d9%8a%d9%81+%d8%a7%d9%84%d8%b 4%d8%a8%d8%a7%d8%a8+%d9%81%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d8%a c%d9%87%d8%a7%d8%aa+%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b5 %d8%a9+%d8%af%d9%88%d9%86+%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3 %d8%aa%d9%88%d9%89+%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d9%84% d9%88%d8%a8
تفاعل حقيقي
وفي هذا الجانب أكّد المواطن راشد البوعينين أنه يجب ان يكون هناك نوع من الرقابة على شركات القطاع العام والمؤسّسات الكبرى ومتابعتها من حيث مدى قيامها بتعيين الشباب القطري ومدى توفير الوسائل الممكنة لهم، حيث هناك البعض من شركات ومؤسّسات القطاع الخاص تقوم بنشر بعض الإعلانات بالمطالبة بمجموعة من الشباب القطري وحينما يتوجّه الشخص يجد الكثير من العراقيل التي تواجهه شخصياً بعيداً عن مجال تخصّصه
تجاهل التوظيف
وأضاف: لكن هناك قاعدة أساسية لا يمكن ان نغفل عنها وهي ان هناك مجموعة من الشركات والمؤسّسات الكبرى في القطاع تتجاهل توظيف القطريين وتقوم بالاستعانة بالخبرات الأجنبية فقط وهناك تفكير سائد داخل هذه الشركات والمؤسّسات قائم على الاستعانة بالخبرات الجاهزة بدلاً من الاستعانة بالشباب الخريج الحديث وتدريبه وتأهيله، لذلك فإن الأمر يعود إلى فكرة الاختصار من وجهة نظر القائمين على تلك الشركات وفي النهاية يكون الضحية هو الشاب القطري صاحب المؤهّل الجامعي الذي يحاول الالتحاق بهذه المؤسّسات الكبرى التي تعمل في المجال الخاص لكن دون جدوى خاصة شركات البترول والغاز الكبرى لذلك لا بد من إعادة نظر نحو توظيف الخريجين الجدد من القطريين في تلك الشركات الكبيرة وفسح المجال أمامهم حتى يشعرون بالأمان تجاه القطاع الخاص.
آليات محدّدة
أما حمد النعيمي فقال: لا بد من وجود آليات معيّنة يتمّ من خلالها فتح المجال للقطريين في كبرى شركات القطاع الخاص وان يكون هناك نوع من التكامل بين الأجانب والقطريين ولا يجب أن يقتصر الأمر فقط على الأجانب خاصة أن هناك الكثير من الشباب القطري لديه الحماس والكفاءة وهناك مَن حصل على تقدير مرتفع في الجامعة وهناك من استطاع الحصول على شهادته من جامعات أوروبية وبالتالي نرى نماذج مشرفة يمكن أن تدفع بعجلة الإنتاج في القطاع الخاص ولكن المطلوب هو فتح المجال أمامها حتى تستطيع أن تعطي ما لديها من طاقات إنتاجية تعود بالفائدة على جهة العمل التي تعمل بها،
الأمان الوظيفي
من جانبه رأى حمد سعود أن الفكرة السائدة لدى شريحة كبيرة من الشباب القطري تنصبّ على العمل داخل القطاع الحكومي وبغض النظر عن الراتب فإن الأمان الوظيفي عامل مهم لدى عدد كبير من الشباب القطري ولكن في الوقت نفسه يجب على القطاع الخاص ورجال الأعمال بذل الكثير من الجهود من أجل وضع ثقة الشباب القطري في القطاع الخاص وفسح المجال أمامهم لإثبات كفاءاتهم وقدرتهم على إنجاح المهمّة التي تسند إليهم داخل إطار العمل ورغم ان رواتب بعض الشركات الخاصة قريبة من القطاع الحكومي خاصة بعد الزيادة الأخيرة إلا أن البعض ما زال حتى الآن تسيطر عليه فكرة العمل في القطاع الحكومي لعدّة أسباب منها الاستقرار ثمّ بعد ذلك ضمان ترقيته بالإضافة إلى البدلات التي تمنح في القطاع الحكومي والمزايا المادية الكثيرة والتي لا نجدها في الغالب في القطاع الخاص.
شركات معينة
ناصر التميمي من جهته أكّد على أهمية التنسيق بين الجهات المختصّة وشركات القطاع الخاص من أجل توظيف الشباب القطري وتوفير سبل المزايا لهم سواء كانت مادية أو معنوية وبالتالي في حال تحقيق هذا الأمر فسوف نجد إقبالاً كبيراً من قبل الشباب على القطاع الخاص ويجب أن نعلم جيداً أن الشاب القطري يحتاج إلى الاستقرار الوظيفي وليس الراتب المرتفع فقط، وفي الوقت نفسه يحتاج إلى بعض المزايا والتي يجب أن تقدّم من جانب القطاع الخاص إليهم من اجل جذبهم إلى العمل في الشركات والقطاعات الخاصة الكبرى
تخطّي العراقيل
وأشار سعود الى أن كلّ هذه العوامل تجعل الشاب القطري لا يقبل على شركات القطاع الخاص ويجب خلال الفترة القادمة أن تقوم شركات القطاع الخاص بوضع آليات معينة من اجل جذب الشباب القطري للعمل وعدم وضع العراقيل أمامهم عند تولّي الوظائف المختلفة وبالتالي نجد الجميع يلجأ إلى القطاع الحكومي للعمل فيه لأنه يرى الاستقرار الوظيفي به بالإضافة إلى مميّزات الرواتب التي تتعدّى القطاع الخاص خاصة بعد الزيادة الأخيرة في الرواتب وأكّد المواطن أن الشاب القطري لديه الكثير من المهارات المختلفة التي يكتسبها خلال دراسته الجامعية سواء داخل قطر او خارجها ولكن في الحقيقة تنقصه الفرصة الحقيقية لكي يثبت جدارته وكفاءته
http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=214003&CatID=64&Title=%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%88%d9%86%3 a+%d8%aa%d9%88%d8%b8%d9%8a%d9%81+%d8%a7%d9%84%d8%b 4%d8%a8%d8%a7%d8%a8+%d9%81%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d8%a c%d9%87%d8%a7%d8%aa+%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b5 %d8%a9+%d8%af%d9%88%d9%86+%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3 %d8%aa%d9%88%d9%89+%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b7%d9%84% d9%88%d8%a8