hma
06-11-2012, 08:38 AM
أعلن المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» أمس عن بدء العد العكسي لانطلاق فعاليات المؤتمر العام الرابع للاتحاد العربي للكهرباء والمعرض المصاحب له.
وتتزامن الفعالية المذكورة مع ندوة فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية، والمعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي الذي سيعقد بالدوحة على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 7 إلى 9 يناير 2013 تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
ونوه الكواري في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر علي المهندي نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر بأن هذا الحدث ذو أهمية خاصة على الصعيد العربي، نظراً للدور القيادي الذي يتولاه الاتحاد العربي للكهرباء في قطاع الكهرباء العربي ومستوى المشاركة الرسمية المميزة ومساهمة مؤسسات القطاع العام والشركات المتوقعة في أعماله وفعاليته المختلفة.
وقال: إنها المرة الأولى التي يتم فيها انعقاد الفعاليات الثلاثة العربية الهامة في مكان واحد وزمان واحد، حيث ستتزامن أيضاً مع الاحتفال باليوبيل الفضي للاتحاد العربي للكهرباء وباستضافة الدوحة لاجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب، حيث من المقرر أن تبدأ الفعاليات باجتماعات مجلس إدارة والهيئة العامة للاتحاد العربي للكهرباء والتي سيتبعها الافتتاح الرسمي لأعمال المؤتمر العام الرابع للاتحاد العربي للكهرباء وندوة «فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية»، و «المعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي» بحضور حشد كبير من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الكهرباء العرب ورؤساء مؤسسات وهيئات الكهرباء العرب والعديد من كبار المصنعين ورواد الأعمال في قطاع الكهرباء وعدد كبير من المتخصصين في هذا القطاع الحيوي الهام.
وقال: إن الفعالية تدور تحت شعار: الطاقة المتجددة والنظم الذكية: حلول المستقبل للطاقة الكهربائية نظراً لطبيعة التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في الدول العربية، والتي تسعى جاهدة للحاق في ركب التقدم العلمي والتكنولوجي والاستفادة من جميع الموارد المتاحة لها لتدخل في منافسة فعلية للبحث عن حلول مستدامة للطاقة، ومنها وضع حلول جدية في موضوع الطاقة المتجددة وانعكاسها على برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية التي تزخر بها الدول العربية.
برامج متعددة.
وأضاف: إن اللجنة العليا المنظمة لهذه الفعالية حرصت على أن يتضمن برنامج المؤتمر العديد من المحاور العامة ذات الصلة بموضوع وشعار الفعالية وتطرح أهم التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في الدول العربية، والتي تتلخص في 8 محاور وهي: إعادة هيكلة قطاع الكهرباء والتجارب العربية، وتشجيع الاستثمار في قطاع الكهرباء من خلال مشاريع إنتاج الكهرباء المستقلة IPP، والنظم الذكية وصيانة شبكات التوزيع وإدارة الطلب على الأحمال الكهربائية وترشيد استهلاك الكهرباء، وتخفيض الفاقد في أنظمة الطاقة الكهربائية (توليد، نقل، توزيع)، والطاقة المتجددة، وربطها على شبكات الكهرباء، وجودة وإدارة الخدمات في مجال توزيع الطاقة الكهربائية: رضا العملاء، منظومات التواصل مع العملاء، ومؤشرات الأداء، والطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية وحاجة الدول العربية لها: الإمكانات والمشاريع، والتدريب وأهميته لبناء كوادر جديدة في قطاع الكهرباء.
كما أشار إلى أن اللجنة حريصة على حضور العديد من صناع القرار والشخصيات المؤثرة في تطوير وإدارة قطاع الكهرباء في الدول العربية كمتحدثين رئيسين في جلسات المؤتمر والندوة، بالإضافة إلى مساهمة فاعلة من أكثر من 30 باحثاً ومهندساً من مختلف الأقطار والمؤسسات العربية والعالمية لإثراء محتوى المؤتمر العام الرابع للاتحاد وندوة فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية، وذلك للبناء على التجارب الناجحة وتعزيز الخبرات بين جميع المشاركين، ومن كل المستويات، مضيفاً: «إننا نتطلع إلى مشاركة كبيرة من رواد صناعة المعدات والأدوات الكهربائية في الدول العربية كجزء أساس من الفعالية تحت عنوان المعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي».
استهلاك الطاقة
وأضاف الكواري أن الفعاليات العربية الجامعة والهامة تنعقد في ظل نمو متسارع في طلب واستهلاك الطاقة الكهربائية في العالم العربي، وجهود مستمرة لزيادة طاقة الإنتاج خاصة في دول الخليج لتلبية احتياجات نمو القطاعات الاقتصادية المتسارعة، فضلاً عن الاهتمام المتزايد بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة والمتجددة وأهمية تطويرها، وإعطـاء الأولويــة القصوى لبرامج ترشيد استهلاك الكهربــاء وتحسين فعاليــة التوليد والنقل والتوزيع والاستثمار في تطويــر مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة واستغلالها إلى أقصى حد، ووضع قواعد وأسس لاعتماد جميع التقنيات الجديدة للطاقة الخضراء والطاقة المستدامة، وذلك حرصاً على استمرار الثروات الطبيعية واعتماد نظام إدارة استراتيجي للطاقة يسمح بحفظها للأجيال المقبلة. وذكر أن دولة قطر تسير بخطى ثابتة في سبيل تحقيق جميع الأهداف؛ إذ إن خطة التنمية الوطنية للسنوات 2011 – 2016 تعطي الأولوية في مجال الطاقة لترشيد استعمال الغاز وتحسين فعالية محطات توليد الكهرباء، علاوة على اعتماد التقنيات التي تخفض استعمال الطاقة والسير قدماً في تطوير القوانين الداعمة للطاقة الخضراء ومصادر الطاقة المستدامة.
الحدث الأبرز
من جانبه قال رائد شهيب المدير التنفيذي لشركة إنتركتف بيزنس الشركة المنظمة للمؤتمر: إنه من غير المستغرب أن هذه الفعالية العربية الجامعة والهامة ستكون الحدث الأبرز والذي يشكل بصمة كبيرة في أجندة المؤتمرات في دولة قطر وفي قطاع الكهرباء وعلى الصعيد العربي، سواء من حيث تعدد فعالياته –من المؤتمر والندوة والمعرض واجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب، والاحتفال باليوبيل الفضي للاتحاد– أم من حيث حجم ومستوى الحضور والاهتمام الرسمي واهتمام مؤسسات القطاع الخاص من المقاولين أو المصنعين أو الاستشاريين بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والجامعية والإعلامية.
وأضاف: إنه من أهم خصائص المؤتمر العام الرابع للاتحاد كما في مؤتمراته السابقة، التركيز على القضايا العملية، وخير دليل على ذلك هو برنامج المؤتمر الذي سيتناول مواضيع الساعة في مجال الكهرباء من خلال ثمانية محاور عمل مكثفة سيتم مناقشتها على مدى ثلاثة أيام.وقال شهيب: إن المؤتمر والمعرض سيشهدان مشاركة واسعة من قبل الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الخليجي والعربي، والصناعات الكهربائية العربية والدولية بحيث سيفتح مجالات واسعة للإطلاع على آخر المنتجات والتكنولوجيات في مجال توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وبناء العلاقات والتحالفات واستغلال فرص الأعمال، بالإضافة إلى عرض فرص استثمارية هامة في هذا القطاع.
وأضاف بالقول: «نتطلع لمؤتمر عامر ومحوري سواء من حيث المشاركة الرفيعة والواسعة فيه، وكذلك من حيث مواضيعه ومستوى النقاشات التي سيشهدها ومدى الإفادة المتوقعة منه على كافة المستويات».
وتضم لائحة رعاة المؤتمر كلاً من شركة مجموعة كيمكو (KEMCO Group) كراعي استراتيجي محلي، وشركة السويدي إلكتريك، كراع استراتيجي إقليمي، وشركة إيتي أيه ستار العالمية كراع بلاتيني، وكلاً من شركة المقاولات الوطنية المحدودة، وشركة ألستوم (ALSTOM) كراع ذهبي، وشركة أنوار الخليج للهندسة الكهربائية كراع فضي، أما الرعاية البرونزية فهي كل من: شركة يوني كون لميتد، وشركة قطر للقوة الكهربائية والمقاولات، وشركة الشبكات للمقاولات الكهربائية (NEMCCO)، وشركة نظم الطاقة وتكنولوجيا المعلومات وشركة التكامل للتجارة والخدمات.
وتتزامن الفعالية المذكورة مع ندوة فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية، والمعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي الذي سيعقد بالدوحة على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 7 إلى 9 يناير 2013 تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
ونوه الكواري في كلمة ألقاها نيابة عنه المهندس ناصر علي المهندي نائب رئيس اللجنة التنظيمية العليا للمؤتمر بأن هذا الحدث ذو أهمية خاصة على الصعيد العربي، نظراً للدور القيادي الذي يتولاه الاتحاد العربي للكهرباء في قطاع الكهرباء العربي ومستوى المشاركة الرسمية المميزة ومساهمة مؤسسات القطاع العام والشركات المتوقعة في أعماله وفعاليته المختلفة.
وقال: إنها المرة الأولى التي يتم فيها انعقاد الفعاليات الثلاثة العربية الهامة في مكان واحد وزمان واحد، حيث ستتزامن أيضاً مع الاحتفال باليوبيل الفضي للاتحاد العربي للكهرباء وباستضافة الدوحة لاجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب، حيث من المقرر أن تبدأ الفعاليات باجتماعات مجلس إدارة والهيئة العامة للاتحاد العربي للكهرباء والتي سيتبعها الافتتاح الرسمي لأعمال المؤتمر العام الرابع للاتحاد العربي للكهرباء وندوة «فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية»، و «المعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي» بحضور حشد كبير من أصحاب المعالي والسعادة وزراء الكهرباء العرب ورؤساء مؤسسات وهيئات الكهرباء العرب والعديد من كبار المصنعين ورواد الأعمال في قطاع الكهرباء وعدد كبير من المتخصصين في هذا القطاع الحيوي الهام.
وقال: إن الفعالية تدور تحت شعار: الطاقة المتجددة والنظم الذكية: حلول المستقبل للطاقة الكهربائية نظراً لطبيعة التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في الدول العربية، والتي تسعى جاهدة للحاق في ركب التقدم العلمي والتكنولوجي والاستفادة من جميع الموارد المتاحة لها لتدخل في منافسة فعلية للبحث عن حلول مستدامة للطاقة، ومنها وضع حلول جدية في موضوع الطاقة المتجددة وانعكاسها على برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية التي تزخر بها الدول العربية.
برامج متعددة.
وأضاف: إن اللجنة العليا المنظمة لهذه الفعالية حرصت على أن يتضمن برنامج المؤتمر العديد من المحاور العامة ذات الصلة بموضوع وشعار الفعالية وتطرح أهم التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في الدول العربية، والتي تتلخص في 8 محاور وهي: إعادة هيكلة قطاع الكهرباء والتجارب العربية، وتشجيع الاستثمار في قطاع الكهرباء من خلال مشاريع إنتاج الكهرباء المستقلة IPP، والنظم الذكية وصيانة شبكات التوزيع وإدارة الطلب على الأحمال الكهربائية وترشيد استهلاك الكهرباء، وتخفيض الفاقد في أنظمة الطاقة الكهربائية (توليد، نقل، توزيع)، والطاقة المتجددة، وربطها على شبكات الكهرباء، وجودة وإدارة الخدمات في مجال توزيع الطاقة الكهربائية: رضا العملاء، منظومات التواصل مع العملاء، ومؤشرات الأداء، والطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية وحاجة الدول العربية لها: الإمكانات والمشاريع، والتدريب وأهميته لبناء كوادر جديدة في قطاع الكهرباء.
كما أشار إلى أن اللجنة حريصة على حضور العديد من صناع القرار والشخصيات المؤثرة في تطوير وإدارة قطاع الكهرباء في الدول العربية كمتحدثين رئيسين في جلسات المؤتمر والندوة، بالإضافة إلى مساهمة فاعلة من أكثر من 30 باحثاً ومهندساً من مختلف الأقطار والمؤسسات العربية والعالمية لإثراء محتوى المؤتمر العام الرابع للاتحاد وندوة فرص الاستثمار في الصناعات المرتبطة بقطاع الكهرباء في الدول العربية، وذلك للبناء على التجارب الناجحة وتعزيز الخبرات بين جميع المشاركين، ومن كل المستويات، مضيفاً: «إننا نتطلع إلى مشاركة كبيرة من رواد صناعة المعدات والأدوات الكهربائية في الدول العربية كجزء أساس من الفعالية تحت عنوان المعرض السابع للمعدات والتجهيزات الكهربائية في الوطن العربي».
استهلاك الطاقة
وأضاف الكواري أن الفعاليات العربية الجامعة والهامة تنعقد في ظل نمو متسارع في طلب واستهلاك الطاقة الكهربائية في العالم العربي، وجهود مستمرة لزيادة طاقة الإنتاج خاصة في دول الخليج لتلبية احتياجات نمو القطاعات الاقتصادية المتسارعة، فضلاً عن الاهتمام المتزايد بالبحث عن مصادر الطاقة البديلة والمتجددة وأهمية تطويرها، وإعطـاء الأولويــة القصوى لبرامج ترشيد استهلاك الكهربــاء وتحسين فعاليــة التوليد والنقل والتوزيع والاستثمار في تطويــر مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة واستغلالها إلى أقصى حد، ووضع قواعد وأسس لاعتماد جميع التقنيات الجديدة للطاقة الخضراء والطاقة المستدامة، وذلك حرصاً على استمرار الثروات الطبيعية واعتماد نظام إدارة استراتيجي للطاقة يسمح بحفظها للأجيال المقبلة. وذكر أن دولة قطر تسير بخطى ثابتة في سبيل تحقيق جميع الأهداف؛ إذ إن خطة التنمية الوطنية للسنوات 2011 – 2016 تعطي الأولوية في مجال الطاقة لترشيد استعمال الغاز وتحسين فعالية محطات توليد الكهرباء، علاوة على اعتماد التقنيات التي تخفض استعمال الطاقة والسير قدماً في تطوير القوانين الداعمة للطاقة الخضراء ومصادر الطاقة المستدامة.
الحدث الأبرز
من جانبه قال رائد شهيب المدير التنفيذي لشركة إنتركتف بيزنس الشركة المنظمة للمؤتمر: إنه من غير المستغرب أن هذه الفعالية العربية الجامعة والهامة ستكون الحدث الأبرز والذي يشكل بصمة كبيرة في أجندة المؤتمرات في دولة قطر وفي قطاع الكهرباء وعلى الصعيد العربي، سواء من حيث تعدد فعالياته –من المؤتمر والندوة والمعرض واجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الكهرباء العرب، والاحتفال باليوبيل الفضي للاتحاد– أم من حيث حجم ومستوى الحضور والاهتمام الرسمي واهتمام مؤسسات القطاع الخاص من المقاولين أو المصنعين أو الاستشاريين بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والجامعية والإعلامية.
وأضاف: إنه من أهم خصائص المؤتمر العام الرابع للاتحاد كما في مؤتمراته السابقة، التركيز على القضايا العملية، وخير دليل على ذلك هو برنامج المؤتمر الذي سيتناول مواضيع الساعة في مجال الكهرباء من خلال ثمانية محاور عمل مكثفة سيتم مناقشتها على مدى ثلاثة أيام.وقال شهيب: إن المؤتمر والمعرض سيشهدان مشاركة واسعة من قبل الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الخليجي والعربي، والصناعات الكهربائية العربية والدولية بحيث سيفتح مجالات واسعة للإطلاع على آخر المنتجات والتكنولوجيات في مجال توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وبناء العلاقات والتحالفات واستغلال فرص الأعمال، بالإضافة إلى عرض فرص استثمارية هامة في هذا القطاع.
وأضاف بالقول: «نتطلع لمؤتمر عامر ومحوري سواء من حيث المشاركة الرفيعة والواسعة فيه، وكذلك من حيث مواضيعه ومستوى النقاشات التي سيشهدها ومدى الإفادة المتوقعة منه على كافة المستويات».
وتضم لائحة رعاة المؤتمر كلاً من شركة مجموعة كيمكو (KEMCO Group) كراعي استراتيجي محلي، وشركة السويدي إلكتريك، كراع استراتيجي إقليمي، وشركة إيتي أيه ستار العالمية كراع بلاتيني، وكلاً من شركة المقاولات الوطنية المحدودة، وشركة ألستوم (ALSTOM) كراع ذهبي، وشركة أنوار الخليج للهندسة الكهربائية كراع فضي، أما الرعاية البرونزية فهي كل من: شركة يوني كون لميتد، وشركة قطر للقوة الكهربائية والمقاولات، وشركة الشبكات للمقاولات الكهربائية (NEMCCO)، وشركة نظم الطاقة وتكنولوجيا المعلومات وشركة التكامل للتجارة والخدمات.