hma
08-11-2012, 08:54 AM
أعلن سعادة السيد محمد جهام الكواري السفير القطري لدى فرنسا لوكالة فرانس برس أن قطر تدرس إمكانية استثمار عشرة مليارات يورو (12.8 مليار دولار) في شركات فرنسية كبرى.
واستقطبت فرنسا بشكل لافت مؤخرا الاستثمارات القطرية مع شراء نادي سان جيرمان الباريسي لكرة القدم، والاستحواذ على حصة تبلغ 3% في شركة توتال العملاقة للطاقة إضافة إلى حصص في شركة البناء فينسي والمجموعة الإعلامية لاغاردير.
وقال الكواري إن "مبلغ العشرة مليارات يورو سيوضع في مجموعات فرنسية كبيرة لتنفيذ مشاريع مشتركة ولإبرام شراكات مع دولة ثالثة".
وأضاف أن "هذه فكرة تجري دراستها ولم يتم بتها بشكل نهائي".
إلى ذلك، من المتوقع توقيع اتفاق بحلول نهاية العام بشأن إنشاء صندوق فرنسي - قطري لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة قد تصل إلى 300 مليون يورو.
وكان هذا الصندوق الذي تم الإعلان عنه في بادئ الأمر على أنه موجه للضواحي الباريسية إثر زيارة لنواب محليين إلى قطر، أثار جدلا كبيرا عند طرحه للمرة الأولى نهاية 2011 وحتى خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.
وأعطت الحكومة الفرنسية الاشتراكية في نهاية الأمر ضوءها الأخضر للمشروع شرط أن تكون شريكة فيه.
وبالتالي سيتم إنشاء هذا الصندوق بمساهمة تبلغ نصف قيمته من جانب "جهاز قطر للاستثمار"، الذراع المالية لقطر، "لحد 100 إلى 150 مليون يورو" والنصف الآخر سيكون مقدما من جانب صندوق الإيداعات الفرنسي وشركاء خاصين وفق السفير.
وأوضح الكواري أن قطر التي تملك استثمارات كبيرة في بلدان أخرى، تعتزم تنويع استثماراتها "لضمان موارد متأتية من استثماراتها تفوق الموارد الغازية والنفطية بحلول 2030".
وقطر حاضرة أصلا بقوة الآن في فرنسا. وتبلغ حاليا قيمة مساهمتها في الشركات الفرنسية الكبرى أكثر من ستة مليارات يورو، وذلك عبر احتساب حصة 3% في شركة توتال و7% في فينسي و12% في لاغاردير و5% في شركة فيوليا و1% في مجموعة "ال في إم إتش" للمقتنيات الفخمة الأكبر في العالم، و3% في مجموعة فيفيندي.
كما تملك قطر عدة فنادق فخمة عريقة في عاصمة النور خصوصا النادي الباريسي الأشهر "باريس سان جيرمان"، كما تستثمر بقوة في شراء حقوق تليفزيونية وفي سوق الفنون.
كما نفى الكواري أي توجه ديني للاستثمارات القطرية، وقال لوكالة فرانس برس "إن الحكومة القطرية لم تضع أموال قطر في بناء مساجد (في فرنسا)، إلا في مسجد باريس الكبير بطلب من الحكومة الفرنسية، وقد قدمت عشرة ملايين يورو".
وذكر الكواري أن بلاده تستثمر في جميع أنحاء العالم دون أن يتسبب ذلك بأي جدل.
وإذ أشار إلى "الخصوصية الفرنسية"، قال إن بلاده تحترم القوانين الفرنسية "بكل شفافية".
وخلص إلى القول: "قطر تستثمر من زمن طويل في فرنسا شأنها شأن الباقين وهي ليست أكبر مستثمر، أين هي المشكلة؟".
واستقطبت فرنسا بشكل لافت مؤخرا الاستثمارات القطرية مع شراء نادي سان جيرمان الباريسي لكرة القدم، والاستحواذ على حصة تبلغ 3% في شركة توتال العملاقة للطاقة إضافة إلى حصص في شركة البناء فينسي والمجموعة الإعلامية لاغاردير.
وقال الكواري إن "مبلغ العشرة مليارات يورو سيوضع في مجموعات فرنسية كبيرة لتنفيذ مشاريع مشتركة ولإبرام شراكات مع دولة ثالثة".
وأضاف أن "هذه فكرة تجري دراستها ولم يتم بتها بشكل نهائي".
إلى ذلك، من المتوقع توقيع اتفاق بحلول نهاية العام بشأن إنشاء صندوق فرنسي - قطري لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة بقيمة قد تصل إلى 300 مليون يورو.
وكان هذا الصندوق الذي تم الإعلان عنه في بادئ الأمر على أنه موجه للضواحي الباريسية إثر زيارة لنواب محليين إلى قطر، أثار جدلا كبيرا عند طرحه للمرة الأولى نهاية 2011 وحتى خلال حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة.
وأعطت الحكومة الفرنسية الاشتراكية في نهاية الأمر ضوءها الأخضر للمشروع شرط أن تكون شريكة فيه.
وبالتالي سيتم إنشاء هذا الصندوق بمساهمة تبلغ نصف قيمته من جانب "جهاز قطر للاستثمار"، الذراع المالية لقطر، "لحد 100 إلى 150 مليون يورو" والنصف الآخر سيكون مقدما من جانب صندوق الإيداعات الفرنسي وشركاء خاصين وفق السفير.
وأوضح الكواري أن قطر التي تملك استثمارات كبيرة في بلدان أخرى، تعتزم تنويع استثماراتها "لضمان موارد متأتية من استثماراتها تفوق الموارد الغازية والنفطية بحلول 2030".
وقطر حاضرة أصلا بقوة الآن في فرنسا. وتبلغ حاليا قيمة مساهمتها في الشركات الفرنسية الكبرى أكثر من ستة مليارات يورو، وذلك عبر احتساب حصة 3% في شركة توتال و7% في فينسي و12% في لاغاردير و5% في شركة فيوليا و1% في مجموعة "ال في إم إتش" للمقتنيات الفخمة الأكبر في العالم، و3% في مجموعة فيفيندي.
كما تملك قطر عدة فنادق فخمة عريقة في عاصمة النور خصوصا النادي الباريسي الأشهر "باريس سان جيرمان"، كما تستثمر بقوة في شراء حقوق تليفزيونية وفي سوق الفنون.
كما نفى الكواري أي توجه ديني للاستثمارات القطرية، وقال لوكالة فرانس برس "إن الحكومة القطرية لم تضع أموال قطر في بناء مساجد (في فرنسا)، إلا في مسجد باريس الكبير بطلب من الحكومة الفرنسية، وقد قدمت عشرة ملايين يورو".
وذكر الكواري أن بلاده تستثمر في جميع أنحاء العالم دون أن يتسبب ذلك بأي جدل.
وإذ أشار إلى "الخصوصية الفرنسية"، قال إن بلاده تحترم القوانين الفرنسية "بكل شفافية".
وخلص إلى القول: "قطر تستثمر من زمن طويل في فرنسا شأنها شأن الباقين وهي ليست أكبر مستثمر، أين هي المشكلة؟".