مغروور قطر
04-07-2006, 04:58 AM
أسعار الأراضي تمد لسانها للصيف.. وتوقعات بارتفاعها «30%»
تحقيق - السيد العزوني
انخفضت حركة بيع وشراء الاراضي في هذه الفترة، ومع بداية العطلات بموسم الصيف وصلت هذه النسبة الى حوالي ما بين 3% الى 5% ورغم انخفاض الحركة الا أن الاسعار كما هي. وأشار متخصصون عقاريون ممن تحدثنا معهم بأن هناك توقعا بارتفاع اسعار الاراضي 30% في هذه الايام مقارنة بما كانت علية الاسعار في الفترات السابقة كما إنهم أشاروا الى أن سبب هذا الارتفاع عدة أسباب منها رغبة المستثمر القطري في الاستثمار في الاراضي خاصة في ظل هبوط البورصة بالفترات الاخيرة بالاضافة الى ان اعادة تخطيط مدينة الدوحة ادى الى ارتفاع في الاسعار. ورغم الارتفاع الكائن فقد أشار بعضهم الى أن أسعار أراضي مدينة الدوحة ما زال أقل من أسعار أراضي باقي دول الخليج العربي.
وأكد بعضهم أن النهضة العمرانية والطفرة الموجودة حاليا بدولة قطر وفتح الباب للاستثمار الخارجي وعمل المشروعات العملاقة داخل الدوحة ساعد كذلك على استمرار ارتفاع الاراضي. في البداية يقول الشيخ فهد بن حمد بن أحمد آل ثاني رجل الاعمال الشريك في شركة ألمانية للاستشارات الهندسية ان نسبة ارتفاع الاسعار في الفترة الحالية زادت لتصل الى 30% مقارنة بالفترات الاخرى السابقة وارجع السبب في ذلك الى رغبة المستثمرين القطريين في الاستثمار في الاراضي اولا لأنها استثمار آمن ومضمون الربحية بالاضافة الى خسارة البورصة وهبوط أسهمها في الفترات الاخيرة مما شجع المستثمرين على الاستثمار، وأشار الشيخ فهد الى أن هناك ايضا عاملا مهما ومؤثرا في ارتفاع اسعار الاراضي وهو الخطة العمرانية والطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر في هذه الايام خاصة وأن الاقتصاد القطر ي مرتفع ومتألق بشكل كبير في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوقع أن تظل الارتفاعات في أسعار الاراضي خاصة في مناطق الشمال أكثر منها في مناطق الجنوب بدولة قطر نظرا للإقبال الشديد في الاستثمار بهذه المناطق. يقول منصور مبارك النعيمي (خبير عبقري) ان حركة البيع والشراء في الاراضي انخفضت بحيث وصلت الى نسبة تتراوح ما بين 3% و5% وأشار النعيمي الى أنه رغم قلة الحركة بهذه النسبة الا أن اسعار الاراضي ما زالت ثابتة ولم تتغير والاسعار لم تنخفض مشيرا الى أن حركة انخفاض الاسعار بالاراضي كان معتادا أن ينخفض في كل صيف الا أن هذا الصيف تحديدا لم تنخفض فيه أسعار الاراضي وقد ارجع النعيمي سبب ذلك الى الطفرة العمرانية والحركة الاقتصادية النشطة التي تشهدها قطر في الآونة الأخيرة والاتجاه التصاعدي للنمو الاقتصادي وفتح الباب للاستثمار الخارجي ووجود المشاريع الكبيرة العملاقة في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله. وقال النعيمي إن أكثر العوامل تأثيرا على حركة بيع وشراء الأراضي بالدوحة هو عدم توافر السيولة وكذلك اعادة تخطيط الدوحة فقد أدى إلى ارتفاع الأراضي بشكل كبير جدا وملحوظ.
وأشار النعيمي الى أن هناك بيعا اضطراريا من بعض المشترين في فترة الصيف وهذا البيع لم يكن بالخسارة ولكن بالتنازل عن جزء من أرباح الأرض التي قد تحققت في الفترة الزمنية التي اشترى فيها الأرض.
وحول مفاضلة قضاء الاجازة أو الاستثمار في الأراضي قال النعيمي: المستثمر دائما يكتسب الفرصة التي تحقق له الارباح بمعنى انه يفضل كثيرا الاستثمار الجيد على أي شيء.
وأنهى بأن المقيمين أصبحوا الآن يؤثرون على حركة بيع الأراضي بشكل غير عادي حيث يمتلك المقيم حاليا رؤوس أموال وسجلا تجاريا وأصبح يمارس النشاط مثلة مثل باقي القطريين وهذا أيضا له تأثير على زيادة اسعار الأراضي.
ويقول ميسر صديق الخبير العقاري ونائب رئيس المجموعة الاقتصادية ان حركة بيع الأراضي في موسم الصيف لم تكن على المستوى المشهود به في الفترات السابقة مشيرا الى أن هناك عوامل تؤثر على حركة بيع وشراء الأراضي منها الأرباح العائدة من الاستثمار في البورصة التي تؤثر بشكل كبير جدا في ايجابية الحركة الشرائية الخاصة بالأراضي كذلك هناك عامل آخر مهم لابد من ذكره وهو توافر السيولة فكلما توافرت السيولة زاد الطلب على شراء الأراضي وقال ان العقار حساس يتأثر بتوافر أو قلة السيولة بشكل كبير جدا مشيدا بأن سوق الدوحة العقاري هو سوق نظيف يعكس الواقع المطلوب والمقصود بذلك هو العرض والطلب مؤكدا أن العرض والطلب هو المقياس الحقيقي لقياس حركة البيع والشراء. وأضاف صديق: إقبال موسم الصيف والعطلات الصيفية له هو الآخر تأثير كبير على حركة البيع والشراء في الأراضي وشرح ذلك بأن الأولوية بالنسبة للمستثمر هو تأجيل الشراء إلى سابق فترة قضاء الاجازة ثم بعد ذلك التفكير في كيفية شراء الأراضي وأين وكيفية استثمارها وهكذا. وأنهى صديق بأن الاسعار لم تنخفض رغم هبوط حركة البيع والشراء وأن الاسعار مازالت على شكلها الطبيعي ولم تتأثر بموسم الصيف وكذلك الأسعار تختلف من منطقة إلى منطقة اخرى حسب العرض والطلب والموقع وغيرها من تلك الأمور لافتا الى أن اسعار الاراضي في منطقة الأبراج ثابتة ولا تنخفض أبدا نظرا للاقبال الشديد عليها لما تتمتع به من مجموعة من المزايا، ويقول السيد ربيع المهدي مدير عام مجموعة بو مطر للمقاولات والعقارات ان حركة بيع الأراضي في هذه الفترة (فترة الصيف) انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5% مشيرا أن هناك نسبة بيع اضطراري من قبل المستثمرين وذلك لقضاء عطلة الصيف وأشار الى أن البيع الاضطراري ليس المقصود به البيع بالخسارة من رأس المال قطعة الأرض عند الشراء ولكن المقصود بها هو تنازل المستثمر عن جزء صغير من الأرباح لأن الاستثمار في الأراضي لا يمكن أن يؤدى إلى خسارة مستمر مهما كانت الأرض ومها كان المستثمر.
وقال مهدى ان الاقبال الشديد في الفترة الحالية على شراء أسهم في مصرف الريان والذي يصل سعر السهم فيه إلى 19 ريالا قد جعل المستثمر أيضا في الفترة الحالية لا يركز استثماره إلا في مصرف الريان وليس للاستثمارات الأخرى.
وأكد المهدي أن هناك عوامل تؤثر بشكل كبير على أسعار الأراضي منها طبيعة المستثمر القطري ورغبته في عدم المخاطرة لأن الاستثمار في الأراضي مضمون الربحية. كذلك حجم العرض والطلب على الأراضي يؤثر بشكل كبير في نشاط أو ركود الأراضي.
وأيضا من ضمن العوامل المؤثرة كذلك اعادة تخطيط مدينة الدوحة الذي سوف يغير من شكل حركة البيع والشراء على الأراضي بالاضافة إلى حجم المشاريع العملاقة والكبيرة المقرر انشاؤها بمدينة الدوحة والتي صاحبها فتح الاستثمار الخارجي نظرا لارتفاع الاقتصاد القطري بشكل متصاعد.
وأنهى المهدى بأن الأسعار في مناطق الأراضي بالدوحة مازالت أقل من بعض المناطق في باقي دول الخليج التي ارتفعت بشكل كبير جدا هي الأخرى في الفترة الأخيرة.
تحقيق - السيد العزوني
انخفضت حركة بيع وشراء الاراضي في هذه الفترة، ومع بداية العطلات بموسم الصيف وصلت هذه النسبة الى حوالي ما بين 3% الى 5% ورغم انخفاض الحركة الا أن الاسعار كما هي. وأشار متخصصون عقاريون ممن تحدثنا معهم بأن هناك توقعا بارتفاع اسعار الاراضي 30% في هذه الايام مقارنة بما كانت علية الاسعار في الفترات السابقة كما إنهم أشاروا الى أن سبب هذا الارتفاع عدة أسباب منها رغبة المستثمر القطري في الاستثمار في الاراضي خاصة في ظل هبوط البورصة بالفترات الاخيرة بالاضافة الى ان اعادة تخطيط مدينة الدوحة ادى الى ارتفاع في الاسعار. ورغم الارتفاع الكائن فقد أشار بعضهم الى أن أسعار أراضي مدينة الدوحة ما زال أقل من أسعار أراضي باقي دول الخليج العربي.
وأكد بعضهم أن النهضة العمرانية والطفرة الموجودة حاليا بدولة قطر وفتح الباب للاستثمار الخارجي وعمل المشروعات العملاقة داخل الدوحة ساعد كذلك على استمرار ارتفاع الاراضي. في البداية يقول الشيخ فهد بن حمد بن أحمد آل ثاني رجل الاعمال الشريك في شركة ألمانية للاستشارات الهندسية ان نسبة ارتفاع الاسعار في الفترة الحالية زادت لتصل الى 30% مقارنة بالفترات الاخرى السابقة وارجع السبب في ذلك الى رغبة المستثمرين القطريين في الاستثمار في الاراضي اولا لأنها استثمار آمن ومضمون الربحية بالاضافة الى خسارة البورصة وهبوط أسهمها في الفترات الاخيرة مما شجع المستثمرين على الاستثمار، وأشار الشيخ فهد الى أن هناك ايضا عاملا مهما ومؤثرا في ارتفاع اسعار الاراضي وهو الخطة العمرانية والطفرة الاقتصادية التي تشهدها قطر في هذه الايام خاصة وأن الاقتصاد القطر ي مرتفع ومتألق بشكل كبير في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى. وتوقع أن تظل الارتفاعات في أسعار الاراضي خاصة في مناطق الشمال أكثر منها في مناطق الجنوب بدولة قطر نظرا للإقبال الشديد في الاستثمار بهذه المناطق. يقول منصور مبارك النعيمي (خبير عبقري) ان حركة البيع والشراء في الاراضي انخفضت بحيث وصلت الى نسبة تتراوح ما بين 3% و5% وأشار النعيمي الى أنه رغم قلة الحركة بهذه النسبة الا أن اسعار الاراضي ما زالت ثابتة ولم تتغير والاسعار لم تنخفض مشيرا الى أن حركة انخفاض الاسعار بالاراضي كان معتادا أن ينخفض في كل صيف الا أن هذا الصيف تحديدا لم تنخفض فيه أسعار الاراضي وقد ارجع النعيمي سبب ذلك الى الطفرة العمرانية والحركة الاقتصادية النشطة التي تشهدها قطر في الآونة الأخيرة والاتجاه التصاعدي للنمو الاقتصادي وفتح الباب للاستثمار الخارجي ووجود المشاريع الكبيرة العملاقة في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله. وقال النعيمي إن أكثر العوامل تأثيرا على حركة بيع وشراء الأراضي بالدوحة هو عدم توافر السيولة وكذلك اعادة تخطيط الدوحة فقد أدى إلى ارتفاع الأراضي بشكل كبير جدا وملحوظ.
وأشار النعيمي الى أن هناك بيعا اضطراريا من بعض المشترين في فترة الصيف وهذا البيع لم يكن بالخسارة ولكن بالتنازل عن جزء من أرباح الأرض التي قد تحققت في الفترة الزمنية التي اشترى فيها الأرض.
وحول مفاضلة قضاء الاجازة أو الاستثمار في الأراضي قال النعيمي: المستثمر دائما يكتسب الفرصة التي تحقق له الارباح بمعنى انه يفضل كثيرا الاستثمار الجيد على أي شيء.
وأنهى بأن المقيمين أصبحوا الآن يؤثرون على حركة بيع الأراضي بشكل غير عادي حيث يمتلك المقيم حاليا رؤوس أموال وسجلا تجاريا وأصبح يمارس النشاط مثلة مثل باقي القطريين وهذا أيضا له تأثير على زيادة اسعار الأراضي.
ويقول ميسر صديق الخبير العقاري ونائب رئيس المجموعة الاقتصادية ان حركة بيع الأراضي في موسم الصيف لم تكن على المستوى المشهود به في الفترات السابقة مشيرا الى أن هناك عوامل تؤثر على حركة بيع وشراء الأراضي منها الأرباح العائدة من الاستثمار في البورصة التي تؤثر بشكل كبير جدا في ايجابية الحركة الشرائية الخاصة بالأراضي كذلك هناك عامل آخر مهم لابد من ذكره وهو توافر السيولة فكلما توافرت السيولة زاد الطلب على شراء الأراضي وقال ان العقار حساس يتأثر بتوافر أو قلة السيولة بشكل كبير جدا مشيدا بأن سوق الدوحة العقاري هو سوق نظيف يعكس الواقع المطلوب والمقصود بذلك هو العرض والطلب مؤكدا أن العرض والطلب هو المقياس الحقيقي لقياس حركة البيع والشراء. وأضاف صديق: إقبال موسم الصيف والعطلات الصيفية له هو الآخر تأثير كبير على حركة البيع والشراء في الأراضي وشرح ذلك بأن الأولوية بالنسبة للمستثمر هو تأجيل الشراء إلى سابق فترة قضاء الاجازة ثم بعد ذلك التفكير في كيفية شراء الأراضي وأين وكيفية استثمارها وهكذا. وأنهى صديق بأن الاسعار لم تنخفض رغم هبوط حركة البيع والشراء وأن الاسعار مازالت على شكلها الطبيعي ولم تتأثر بموسم الصيف وكذلك الأسعار تختلف من منطقة إلى منطقة اخرى حسب العرض والطلب والموقع وغيرها من تلك الأمور لافتا الى أن اسعار الاراضي في منطقة الأبراج ثابتة ولا تنخفض أبدا نظرا للاقبال الشديد عليها لما تتمتع به من مجموعة من المزايا، ويقول السيد ربيع المهدي مدير عام مجموعة بو مطر للمقاولات والعقارات ان حركة بيع الأراضي في هذه الفترة (فترة الصيف) انخفضت بنسبة تتراوح ما بين 3 إلى 5% مشيرا أن هناك نسبة بيع اضطراري من قبل المستثمرين وذلك لقضاء عطلة الصيف وأشار الى أن البيع الاضطراري ليس المقصود به البيع بالخسارة من رأس المال قطعة الأرض عند الشراء ولكن المقصود بها هو تنازل المستثمر عن جزء صغير من الأرباح لأن الاستثمار في الأراضي لا يمكن أن يؤدى إلى خسارة مستمر مهما كانت الأرض ومها كان المستثمر.
وقال مهدى ان الاقبال الشديد في الفترة الحالية على شراء أسهم في مصرف الريان والذي يصل سعر السهم فيه إلى 19 ريالا قد جعل المستثمر أيضا في الفترة الحالية لا يركز استثماره إلا في مصرف الريان وليس للاستثمارات الأخرى.
وأكد المهدي أن هناك عوامل تؤثر بشكل كبير على أسعار الأراضي منها طبيعة المستثمر القطري ورغبته في عدم المخاطرة لأن الاستثمار في الأراضي مضمون الربحية. كذلك حجم العرض والطلب على الأراضي يؤثر بشكل كبير في نشاط أو ركود الأراضي.
وأيضا من ضمن العوامل المؤثرة كذلك اعادة تخطيط مدينة الدوحة الذي سوف يغير من شكل حركة البيع والشراء على الأراضي بالاضافة إلى حجم المشاريع العملاقة والكبيرة المقرر انشاؤها بمدينة الدوحة والتي صاحبها فتح الاستثمار الخارجي نظرا لارتفاع الاقتصاد القطري بشكل متصاعد.
وأنهى المهدى بأن الأسعار في مناطق الأراضي بالدوحة مازالت أقل من بعض المناطق في باقي دول الخليج التي ارتفعت بشكل كبير جدا هي الأخرى في الفترة الأخيرة.