غزلان
08-11-2012, 09:44 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/8/ccdc1a3d-3a0b-47ee-9099-2ab3e23b8d4d.jpg
لندن ـــ رويترز- الشرق القطريه
أكدت شركة ريل كابيتال أناليتكس للأبحاث أن قطر أصبحت الأكثر شراء للعقارات الأوروبية خلال 12 شهرا حتى أغسطس الماضي فأنفقت 3.5 مليار يورو (4.6 مليار دولار) على ثماني صفقات منها قرية الألعاب الأولمبية في لندن ومركز تسوق في شارع الشانزليزيه في باريس.
وتهافت مشترو العقارات من الشرق الأوسط على سوق العقار الفاخر في لندن في أكتوبر رغبة في تأمين ثرواتهم من اضطرابات السياسة في أوطانهم ومن بينها الحرب الأهلية في سوريا. وقدرت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية أن إنفاق المستثمرين من مصر والإمارات وإسرائيل والأردن على عقارات لندن زاد بنسبة 50 في المئة في أكتوبر مقارنة بنفس الشهر قبل عام بمتوسط 3.5 مليون جنيه (5.6 مليون دولار) للمشتري.
وقال أندرو لانجتون رئيس مجلس إدارة شركة ايليس فورد إنترناشونال للعقارات الراقية: "الأوضاع خطيرة بين إسرائيل وجيرانها والأزمة في سوريا مخيفة".
وبفضل المناخ السياسي الهادئ نسبيا وشفافية المنظومة القانونية والمالية أصبحت لندن هدفا لكثير من المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم. وارتفعت أسعار المساكن الراقية بنسبة 52 في المائة مقارنة بمعدلاتها المنخفضة بعد أزمة الائتمان في مارس 2009.
وتحسنت جاذبية المدينة بين المشترين من الشرق الأوسط بعد انتفاضات الربيع العربي العام الماضي والتي أطاحت بحكومات مصر وتونس وليبيا ثم تباطأت وتيرتها بالحرب الأهلية في سوريا.
ويقول ليام بايلي رئيس أبحاث العقارات السكنية في شركة نايت فرانك: "أحداث مثل الربيع العربي والصراع السوري خلقت مزيدا من الاضطرابات والضبابية وأصبحنا نرى طلبا أكبر من أناس يتطلعون إلى أصول ذات ملاذ آمن".
ومن كبار المشترين لعقارات لندن هذا العام ملياردير الاتصالات المصري نجيب سويريس. وقد قال مصدران مطلعان إنه دفع نحو 37 مليون جنيه إسترليني مقابل شقة في حي نايتس بريدج. وقد أبرزت الصحافة البريطانية هذا.
ومن أغلى منازل لندن الآن عقار مطروح للبيع مكون من 45 غرفة كان مملوكا لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري حتى اغتياله عام 2005. وقال وكلاء عقاريون إن السعر المعروض للمنزل يتراوح بين 200 و300 مليون جنيه إسترليني.
وحذرت شركات مثل دفيلوبمنت سكيوريتيز من أن الطلب الدولي على منازل لندن الراقية قد يتأثر بشدة حين يقل الطلب على دور الملاذ الآمن الذي تلعبه المدينة.
وحذر تقرير للشركة صدر في مايو من أن أسعار المنازل الراقية في لندن قد تتراجع إلى النصف إن انفصلت منطقة اليورو لأن الطلب على الجنيه الإسترليني قد يختفي مع انتشار الصفقات على العملات الأوروبية الأضعف في بلاد أخرى.
كما أن غرام أثرياء العالم بعقارات لندن أمامه مخاطرة أخرى تتمثل في دراسة الحكومة البريطانية زيادة الضرائب على ملاك العقارات الراقية اعتمادا على حالة استياء مجتمعي من الأثرياء.
لندن ـــ رويترز- الشرق القطريه
أكدت شركة ريل كابيتال أناليتكس للأبحاث أن قطر أصبحت الأكثر شراء للعقارات الأوروبية خلال 12 شهرا حتى أغسطس الماضي فأنفقت 3.5 مليار يورو (4.6 مليار دولار) على ثماني صفقات منها قرية الألعاب الأولمبية في لندن ومركز تسوق في شارع الشانزليزيه في باريس.
وتهافت مشترو العقارات من الشرق الأوسط على سوق العقار الفاخر في لندن في أكتوبر رغبة في تأمين ثرواتهم من اضطرابات السياسة في أوطانهم ومن بينها الحرب الأهلية في سوريا. وقدرت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية أن إنفاق المستثمرين من مصر والإمارات وإسرائيل والأردن على عقارات لندن زاد بنسبة 50 في المئة في أكتوبر مقارنة بنفس الشهر قبل عام بمتوسط 3.5 مليون جنيه (5.6 مليون دولار) للمشتري.
وقال أندرو لانجتون رئيس مجلس إدارة شركة ايليس فورد إنترناشونال للعقارات الراقية: "الأوضاع خطيرة بين إسرائيل وجيرانها والأزمة في سوريا مخيفة".
وبفضل المناخ السياسي الهادئ نسبيا وشفافية المنظومة القانونية والمالية أصبحت لندن هدفا لكثير من المستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى حماية ثرواتهم. وارتفعت أسعار المساكن الراقية بنسبة 52 في المائة مقارنة بمعدلاتها المنخفضة بعد أزمة الائتمان في مارس 2009.
وتحسنت جاذبية المدينة بين المشترين من الشرق الأوسط بعد انتفاضات الربيع العربي العام الماضي والتي أطاحت بحكومات مصر وتونس وليبيا ثم تباطأت وتيرتها بالحرب الأهلية في سوريا.
ويقول ليام بايلي رئيس أبحاث العقارات السكنية في شركة نايت فرانك: "أحداث مثل الربيع العربي والصراع السوري خلقت مزيدا من الاضطرابات والضبابية وأصبحنا نرى طلبا أكبر من أناس يتطلعون إلى أصول ذات ملاذ آمن".
ومن كبار المشترين لعقارات لندن هذا العام ملياردير الاتصالات المصري نجيب سويريس. وقد قال مصدران مطلعان إنه دفع نحو 37 مليون جنيه إسترليني مقابل شقة في حي نايتس بريدج. وقد أبرزت الصحافة البريطانية هذا.
ومن أغلى منازل لندن الآن عقار مطروح للبيع مكون من 45 غرفة كان مملوكا لرئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري حتى اغتياله عام 2005. وقال وكلاء عقاريون إن السعر المعروض للمنزل يتراوح بين 200 و300 مليون جنيه إسترليني.
وحذرت شركات مثل دفيلوبمنت سكيوريتيز من أن الطلب الدولي على منازل لندن الراقية قد يتأثر بشدة حين يقل الطلب على دور الملاذ الآمن الذي تلعبه المدينة.
وحذر تقرير للشركة صدر في مايو من أن أسعار المنازل الراقية في لندن قد تتراجع إلى النصف إن انفصلت منطقة اليورو لأن الطلب على الجنيه الإسترليني قد يختفي مع انتشار الصفقات على العملات الأوروبية الأضعف في بلاد أخرى.
كما أن غرام أثرياء العالم بعقارات لندن أمامه مخاطرة أخرى تتمثل في دراسة الحكومة البريطانية زيادة الضرائب على ملاك العقارات الراقية اعتمادا على حالة استياء مجتمعي من الأثرياء.