ROSE
09-11-2012, 11:16 AM
ميد»: عاما 2012 و2013 سيكونان الأفضل في قطاع المشاريع بالكويت
الوطن الكويتية - 09/11/2012
قالت مجلة «ميد» ان سوق المقاولات في الكويت استعاد جانبا من زخمه خلال الاسابيع الاخيرة برغم المسيرات شارك فيها الالاف من المواطنين الكويتيين والتي اكتسحت شوارع الكويت يوم الخامس من نوفمبر الجاري احتجاجا على ما وصفته المجلة بقوانين الانتخاب الجديدة.
وقالت «ميد» ان هذا التفاؤل تجلى خلال المؤتمر من خلال مناقشة الشركات الحكومية والمؤسسات مشروعات تتجاوز قيمتها 120 مليار دولار على مدى الايام الثلاثة التي استمرت خلالها فعاليات المؤتمر، علما بأن هذه المشروعات تنصب على قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمزمع تنفيذها خلال العقد المقبل.
فرص كامنة
ونسبت المجلة الى نائب العضو المنتدب في شركة غلف كونسلت جيف دي لانج قوله «ان سوق المشاريع في الكويت ظل على الدوام ينطوي على فرص كامنة كبيرة، واعتقد ان عامي 2012 و2013 سيكونان من افضل الفترات لقطاع المشاريع، لاسيما وأن هناك الكثير من المشاريع الكبيرة والعديدة التي ستطرح في السوق.
هذا وتعمل شركة غلف كونسلت حاليا مع شركة فوستر آند بارتنرز التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، على مشروع المبنى الجديد في مطار الكويت الدولي البالغة تكلفته 3 مليارات دولار.
مناقصات جديدة
وعلى صعيد وزارة الأشغال العامة، فقد اعلن ممثلوها عن طرح المرحلة الأولى من مشروع مبنى المطار بحلول نهاية عام 2014، الى جانب المترو ومشاريع ميناء بوبيان، التي تشكل جزءا هاما من خطط الكويت لتحديث البنية التحتية المتهالكة في البلاد.والى جانب طرح مناقصات طرق جديدة في مدينة الكويت، تخطط الوزارة الى تشييد طرق حدودية رئيسية لتعزيز مداخل البلاد.
ومن بين هذه الخطط تنفيذ مشروع طريق النويصيب البالغة تكلفته 162 مليون دينار، وسيبلغ طوله 42 كيلومترا، ويربط بين الكويت والسعودية، في حين اعلنت وزارة الكهرباء والماء ان لديها خططا لاستثمار ما يصل الى 27 مليار دولار في تطوير 134 مشروعا من مشروعات الطاقة والمياه الجديدة لمواجهة الزيادة المتوقعة على الطلب بحلول عام 2020.
الانتاج النفطي
من ناحية اخرى، علمت «ميد» ان تمويل اغلنب مشاريع البنية التحتية المزمع تنفيذها.سيتم من جانب الحكومة، وفي هذا الصدد فقد أرست مؤسسات حكومية خلال الفترة بين عامي 2006 و2011 عقودا بقيمة تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار، ولكن نصيب القطاع الخاص من هذه المشروعات لم يتجاوز %10 او ما يوازي 5 مليارات دولار فقط. متوقعا ان يستمر هذا النهج في سيطرة الدولة على مشاريع الانشاء والبنية التحتية خلال العقد المقبل.
اما على صعيد قطاع النفط، فقد نسبت مجلة «ميد» الى نائب العضو المنتدب للخدمات الفنية في شركة نفط الكويت مازن السردي قوله ان الشركة تخطط لاستثمار 46 مليار دولار في غضون الأعوام الخمسة المقبلة لتعزيز الانتاج النفطي وزيادة كفاءتها المنشآت التابعة للشركة.
أما مؤسسة البترول الكويتية فمن المتوقع ان تستثمر في تعزيز التكنولوجيا بقطاع الطاقة مبالغ طائلة ضمن مساعي الكويت لتحسين الانتاج النفطي وزيادته بواقع مليون برميل يوميا ليرتفع الانتاج الحالي البالغ 3 ملايين برميل يوميا الى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
الوطن الكويتية - 09/11/2012
قالت مجلة «ميد» ان سوق المقاولات في الكويت استعاد جانبا من زخمه خلال الاسابيع الاخيرة برغم المسيرات شارك فيها الالاف من المواطنين الكويتيين والتي اكتسحت شوارع الكويت يوم الخامس من نوفمبر الجاري احتجاجا على ما وصفته المجلة بقوانين الانتخاب الجديدة.
وقالت «ميد» ان هذا التفاؤل تجلى خلال المؤتمر من خلال مناقشة الشركات الحكومية والمؤسسات مشروعات تتجاوز قيمتها 120 مليار دولار على مدى الايام الثلاثة التي استمرت خلالها فعاليات المؤتمر، علما بأن هذه المشروعات تنصب على قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمزمع تنفيذها خلال العقد المقبل.
فرص كامنة
ونسبت المجلة الى نائب العضو المنتدب في شركة غلف كونسلت جيف دي لانج قوله «ان سوق المشاريع في الكويت ظل على الدوام ينطوي على فرص كامنة كبيرة، واعتقد ان عامي 2012 و2013 سيكونان من افضل الفترات لقطاع المشاريع، لاسيما وأن هناك الكثير من المشاريع الكبيرة والعديدة التي ستطرح في السوق.
هذا وتعمل شركة غلف كونسلت حاليا مع شركة فوستر آند بارتنرز التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، على مشروع المبنى الجديد في مطار الكويت الدولي البالغة تكلفته 3 مليارات دولار.
مناقصات جديدة
وعلى صعيد وزارة الأشغال العامة، فقد اعلن ممثلوها عن طرح المرحلة الأولى من مشروع مبنى المطار بحلول نهاية عام 2014، الى جانب المترو ومشاريع ميناء بوبيان، التي تشكل جزءا هاما من خطط الكويت لتحديث البنية التحتية المتهالكة في البلاد.والى جانب طرح مناقصات طرق جديدة في مدينة الكويت، تخطط الوزارة الى تشييد طرق حدودية رئيسية لتعزيز مداخل البلاد.
ومن بين هذه الخطط تنفيذ مشروع طريق النويصيب البالغة تكلفته 162 مليون دينار، وسيبلغ طوله 42 كيلومترا، ويربط بين الكويت والسعودية، في حين اعلنت وزارة الكهرباء والماء ان لديها خططا لاستثمار ما يصل الى 27 مليار دولار في تطوير 134 مشروعا من مشروعات الطاقة والمياه الجديدة لمواجهة الزيادة المتوقعة على الطلب بحلول عام 2020.
الانتاج النفطي
من ناحية اخرى، علمت «ميد» ان تمويل اغلنب مشاريع البنية التحتية المزمع تنفيذها.سيتم من جانب الحكومة، وفي هذا الصدد فقد أرست مؤسسات حكومية خلال الفترة بين عامي 2006 و2011 عقودا بقيمة تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار، ولكن نصيب القطاع الخاص من هذه المشروعات لم يتجاوز %10 او ما يوازي 5 مليارات دولار فقط. متوقعا ان يستمر هذا النهج في سيطرة الدولة على مشاريع الانشاء والبنية التحتية خلال العقد المقبل.
اما على صعيد قطاع النفط، فقد نسبت مجلة «ميد» الى نائب العضو المنتدب للخدمات الفنية في شركة نفط الكويت مازن السردي قوله ان الشركة تخطط لاستثمار 46 مليار دولار في غضون الأعوام الخمسة المقبلة لتعزيز الانتاج النفطي وزيادة كفاءتها المنشآت التابعة للشركة.
أما مؤسسة البترول الكويتية فمن المتوقع ان تستثمر في تعزيز التكنولوجيا بقطاع الطاقة مبالغ طائلة ضمن مساعي الكويت لتحسين الانتاج النفطي وزيادته بواقع مليون برميل يوميا ليرتفع الانتاج الحالي البالغ 3 ملايين برميل يوميا الى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.