مغروور قطر
04-07-2006, 05:08 AM
مؤشر الاسهم يفقد 384 نقطة واستمرار جني الارباح اليوم
السيولة تتجاوز 27 ملياراً والبنوك والاتصالات تضغط على السوق
تحليل: علي الدويحي
استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية ان يفك جزءاً من الاختناقات التي المت به وعلى مدى 14 يوما نتيجة التشبع من الشراء حيث اجرى امس الاثنين العديد من العمليات حتى انهى تعاملاته متراجعا بمقدار 384 نقطة او بما يعادل1،9 % ليقف عند مستوى 13125 نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية ونتوقع ان يواصل اليوم تراجعه وهناك العديد من نقاط الدعم المؤهلة للارتداد من عندها ولعل ابرزها 13050 نقطة رغم ان كسره لحاجز 13 الف نقطة محتمل وهو في مصلحة السوق وقد تجاوزت السيولة نحو 27 مليار ريال وكمية التنفيذ نحو 315 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 518 الف صفقة ، كان قطاعا البنوك والاتصالات هما من ضغط على المؤشر العام.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته في الجلسة الصباحية متراجعا وكانت اعلى نقطة يصل اليها عند 13542 فيما وصل الى حاجز 13298 كادنى نقطة وتجاوزت السيولة نحو مليار ريال.
وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا بهدف فك الاختناقات حيث كسر نقطة الدعم الاولى 13450 وكان من الملاحظ عدم استقرار السيولة في قطاع معين حيث كانت تبحث عن الفرص الاستثمارية اينما وجدت ونتوقع ان يشهد السوق في الفترة القادمة مضاربة شرسة وبالذات على اسهم الشركات التي لم تأخذ دورها من الارتفاع وكانت السيولة تهرب الى القطاع الاسمنتي في حالة تعرض الاسهم الاخرى لعمليات رش قوي ويمكن ايراد ماحدث عند تحرك سابك الى حاجز 184 ريالا حيث شهدت اغلب الاسهم الصغيرة موجة من جني الارباح فلذلك يفضل الابتعاد عن الاسهم التى اعطت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن50 % كما كان من الواضح ان الفرق بين ادنى سعر واعلى سعر في كثير من الشركات والتي لم ترتفع قريب جدا وهذا مؤشر يدل على الحيرة لدى المتداولين وان الخوف يسيطر عليهم بعد ان تم نهاية الموجة الحالية عند 13900 نقطة او هكذا تم التكريس لها.
في الساعة الخامسة والنصف يتعرض السوق لعملية جني ارباح اقوى من سابقاتها حيث تراجع المؤشر الى 13337 نقطة وكان السوق محصوراً مابين 13380 الى 13470 والاخيرة كان اختراقها صعباً وتحتاج الى سيولة وكمية تنفيذ اعلى مما كانت عليه في نفس اللحظة، مما جعل المؤشر يعود الى نقاط دعم سابقة ومن اهمها كسر حاجز13333 والتي تم تجاوزها امس الاول كما اشرنا في عدد امس بكل سهولة حيث فقد السوق اكثر من 400 نقطة وكان نزولاً ايجابياً بدليل ان كثيراً من الاسهم كانت تتحرك وفق المعطيات الفنية ، رغم ان الكميات كانت خلال الايام الماضية ضعيفة على كثير من الاسهم ، ولذلك مما يجعل السوق مؤهلاً لجني ارباحه بشكل متكرر.فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة سابك بانها اكملت امس الإجراءات التنفيذية لشراء حصة شركة (نستي أويل) الفنلندية في الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر) البالغة (10%) من رأس المال وقد تم سداد قيمة الشراء وقدرها (120) مليون دولار أمريكي لحساب (نستي أويل) ، وجرى التوقيع على تعديل عقد التأسيس . في ضوء ذلك أصبحـت (سابك) - اعتباراً من أول يونيه 2006م - تملك نسبة 80% من رأس مال (ابن زهر) ، وتملك النسبة الباقية شركة (فورتيوم) الإيطالية بنسبة (10%) ، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) نسبة (10%) . تجدر الإشارة إلى أن (سابك) كانت قد أعلنت عن إبرام الاتفاق في 26 مارس الماضي.
من جهة اخرى اعلنت شركة التعاونية للتأمين عن النتائج الأولية لها خلال النصف الأول من عام 2006 م عن ارتفاع صافي الدخل بنسبة 57% ليصل إلى262 مليون ريال مقارنة بمبلغ167 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي . هذا وسوف تعلن النتائج النهائية لاحقا وفق أنظمة هيئة سوق المال.
السيولة تتجاوز 27 ملياراً والبنوك والاتصالات تضغط على السوق
تحليل: علي الدويحي
استطاع المؤشر العام لسوق الاسهم المحلية ان يفك جزءاً من الاختناقات التي المت به وعلى مدى 14 يوما نتيجة التشبع من الشراء حيث اجرى امس الاثنين العديد من العمليات حتى انهى تعاملاته متراجعا بمقدار 384 نقطة او بما يعادل1،9 % ليقف عند مستوى 13125 نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية ونتوقع ان يواصل اليوم تراجعه وهناك العديد من نقاط الدعم المؤهلة للارتداد من عندها ولعل ابرزها 13050 نقطة رغم ان كسره لحاجز 13 الف نقطة محتمل وهو في مصلحة السوق وقد تجاوزت السيولة نحو 27 مليار ريال وكمية التنفيذ نحو 315 مليون سهم جاءت موزعة على اكثر من 518 الف صفقة ، كان قطاعا البنوك والاتصالات هما من ضغط على المؤشر العام.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته في الجلسة الصباحية متراجعا وكانت اعلى نقطة يصل اليها عند 13542 فيما وصل الى حاجز 13298 كادنى نقطة وتجاوزت السيولة نحو مليار ريال.
وفي الجلسة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعا بهدف فك الاختناقات حيث كسر نقطة الدعم الاولى 13450 وكان من الملاحظ عدم استقرار السيولة في قطاع معين حيث كانت تبحث عن الفرص الاستثمارية اينما وجدت ونتوقع ان يشهد السوق في الفترة القادمة مضاربة شرسة وبالذات على اسهم الشركات التي لم تأخذ دورها من الارتفاع وكانت السيولة تهرب الى القطاع الاسمنتي في حالة تعرض الاسهم الاخرى لعمليات رش قوي ويمكن ايراد ماحدث عند تحرك سابك الى حاجز 184 ريالا حيث شهدت اغلب الاسهم الصغيرة موجة من جني الارباح فلذلك يفضل الابتعاد عن الاسهم التى اعطت خلال الفترة الماضية ما يزيد عن50 % كما كان من الواضح ان الفرق بين ادنى سعر واعلى سعر في كثير من الشركات والتي لم ترتفع قريب جدا وهذا مؤشر يدل على الحيرة لدى المتداولين وان الخوف يسيطر عليهم بعد ان تم نهاية الموجة الحالية عند 13900 نقطة او هكذا تم التكريس لها.
في الساعة الخامسة والنصف يتعرض السوق لعملية جني ارباح اقوى من سابقاتها حيث تراجع المؤشر الى 13337 نقطة وكان السوق محصوراً مابين 13380 الى 13470 والاخيرة كان اختراقها صعباً وتحتاج الى سيولة وكمية تنفيذ اعلى مما كانت عليه في نفس اللحظة، مما جعل المؤشر يعود الى نقاط دعم سابقة ومن اهمها كسر حاجز13333 والتي تم تجاوزها امس الاول كما اشرنا في عدد امس بكل سهولة حيث فقد السوق اكثر من 400 نقطة وكان نزولاً ايجابياً بدليل ان كثيراً من الاسهم كانت تتحرك وفق المعطيات الفنية ، رغم ان الكميات كانت خلال الايام الماضية ضعيفة على كثير من الاسهم ، ولذلك مما يجعل السوق مؤهلاً لجني ارباحه بشكل متكرر.فيما يتعلق باخبار الشركات اعلنت شركة سابك بانها اكملت امس الإجراءات التنفيذية لشراء حصة شركة (نستي أويل) الفنلندية في الشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر) البالغة (10%) من رأس المال وقد تم سداد قيمة الشراء وقدرها (120) مليون دولار أمريكي لحساب (نستي أويل) ، وجرى التوقيع على تعديل عقد التأسيس . في ضوء ذلك أصبحـت (سابك) - اعتباراً من أول يونيه 2006م - تملك نسبة 80% من رأس مال (ابن زهر) ، وتملك النسبة الباقية شركة (فورتيوم) الإيطالية بنسبة (10%) ، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) نسبة (10%) . تجدر الإشارة إلى أن (سابك) كانت قد أعلنت عن إبرام الاتفاق في 26 مارس الماضي.
من جهة اخرى اعلنت شركة التعاونية للتأمين عن النتائج الأولية لها خلال النصف الأول من عام 2006 م عن ارتفاع صافي الدخل بنسبة 57% ليصل إلى262 مليون ريال مقارنة بمبلغ167 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي . هذا وسوف تعلن النتائج النهائية لاحقا وفق أنظمة هيئة سوق المال.