ROSE
09-11-2012, 11:23 AM
أدنوك»: لا أفضلية للشركات الأجنبية في ترسية العقود
الإمارات اليوم - 09/11/2012
أكدت «أدما العاملة»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «أدنوك»، أن «أدنوك» لا تفضل الشركات العالمية على المحلية في ما يتعلق بالتعاقدات المتعلقة بخدمات النفط والصناعات القائمة عليها، مشيرة إلى أن المجموعة تتعامل مع جميع الشركات وفق معايير ثابتة.
وأضافت أن حجم إنتاج «أدنوك» من النفط بلغ حالياً 2.8 مليون برميل يومياً، لافتة إلى أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبيك»، الذي ينعقد الأسبوع المقبل في أبوظبي، سيشهد 20% زيادة في مشاركة الشركات المحلية مقارنة بالدورة الماضية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة»، رئيس معرض ومؤتمر «أديبيك»، علي راشد الجروان، إن «صناعة النفط في الإمارات ناضجة بما يسمح بالتعامل مع جميع الشركات المحلية على قدم المساواة مع نظيرتها العالمية في التعاقدات المتعلقة بخدمات النفط والصناعات القائمة عليها»، مؤكداً أنه «لا أفضيلة للشركات العالمية على المحلية في ذلك».
وشدد الجروان، أمس، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر التمهيدي الذي يسبق انطلاق فعاليات الدورة ال15 من «أدبيك»، التي من المقرر أن تبدأ أعمالها بعد غد في أبوظبي وتستمر حتى ال14 من الشهر الجاري، على وجود معايير عالمية متعارف عليها في صناعة النفط والغاز تعتمدها «أدنوك» عند إجراء أي تعاقدات، لافتاً إلى وجود شركاء ل«أدنوك» داخل الإمارات وخارجها يتم التعامل معهم جميعاً وفق معايير ثابتة.
وأضاف أن «حجم إنتاج (أدنوك) بلغ حالياً 2.8 مليون برميل يومياً من النفط»، مشيراً إلى وجود عدد من المبادرات التي سيجري الإعلان عنها أثناء المؤتمر، منها ما يتعلق بتقنيات جديدة في حقن الحقول.
وأوضح أن «هناك زيادة في مشاركة الشركات المحلية عن الدورة الماضية بنسبة 20% تقريباً»، مضيفاً أن «المعرض من المتوقع أن يستقطب في دورة العام الجاري 45.5 ألف زائرٍ، ويتناول مجموعة من أبرز القضايا الملحة المؤثرة في المستويين المحلي والدولي، فضلاً عن استعراضه أحدث التقنيات التي تسهم في استدامة نمو قطاع النفط والغاز».
وذكر الجروان أن «دورة عام 2012 من (أديبك) أكبر من حيث المساحة المخصصة للعرض بنسبة 8.5% مقارنة بدورة عام 2010، إذ تم تخصيص 38 ألف متر مربع لمنصات العرض هذا العام، بما يتضمن مجمعاً للعرض في الهواء الطلق على مساحة 10.5 آلاف متر مربع».
وتابع أن «دورة العام الجاري من الحدث تشهد إقبالاً كبيراً من شركات النفط الوطنية والشركات متعددة الجنسيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم، مع مشاركة أكثر من 1600 شركة عارضة، وإفراد مساحات كبيرة ل13 جناحاً وطنياً مستقلاً».
ولفت إلى أن «(أديبك 2012) يعكس بوضوح المكانة التي تتمتع بها الإمارات وعاصمتها أبوظبي مركزاً للمعرفة والتميز والابتكار، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، ومن خلال جمع هذا الحشد الكبير من أخصائيي واحترافيي قطاع النفط والغاز، تقدم الدورة ال15 من الحدث للمشاركين فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث تقنيات القطاع وأفضل الممارسات العالمية المتبعة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، حميد الظاهري، إن ل«(أديبيك) دوراً محورياً في بروز أبوظبي وجهة عالمية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، كما تسهم المرافق الحديثة التي يقدمها مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في دفع عجلة تنمية قطاع المعارض المحلي، الذي يشهد نمواً سنوياً بمعدل 7% تقريباً».
بدوره قال النائب الأول للرئيس في شركة «دي إم جي ـ إيفينتس»، الشركة المنظمة ل«أديبيك 2012»، سيمون ميلور، إن «قيمة التعاقدات التي تمت في دورة (أديبيك 2010) بلغت نحو أربعة مليارات دولار (14.7 مليار درهم)»، متوقعاً زيادة حجم التعاقدات العام الجاري من دون تحديد نسبة معينة.
وأضاف: «تمثل أبوظبي اليوم مركزاً للسوق العالمية لقطاع النفط والغاز، وهي تجمع صناع القرار من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأقصى تحت سقف واحد، وقد نجح (أديبيك) في مواكبة مسيرة توسع أبوظبي في قطاع النفط والغاز، ويأتي القرار بتحويله إلى حدث سنوي بدءاً من عام 2013، ليعكس الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الإمارة مزوداً عالمياً للطاقة، بما تتمتع به من موثوقية تقوم على اعتمادها أرقى معايير السلامة والأمن والمسؤولية البيئية»
الإمارات اليوم - 09/11/2012
أكدت «أدما العاملة»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «أدنوك»، أن «أدنوك» لا تفضل الشركات العالمية على المحلية في ما يتعلق بالتعاقدات المتعلقة بخدمات النفط والصناعات القائمة عليها، مشيرة إلى أن المجموعة تتعامل مع جميع الشركات وفق معايير ثابتة.
وأضافت أن حجم إنتاج «أدنوك» من النفط بلغ حالياً 2.8 مليون برميل يومياً، لافتة إلى أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبيك»، الذي ينعقد الأسبوع المقبل في أبوظبي، سيشهد 20% زيادة في مشاركة الشركات المحلية مقارنة بالدورة الماضية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة»، رئيس معرض ومؤتمر «أديبيك»، علي راشد الجروان، إن «صناعة النفط في الإمارات ناضجة بما يسمح بالتعامل مع جميع الشركات المحلية على قدم المساواة مع نظيرتها العالمية في التعاقدات المتعلقة بخدمات النفط والصناعات القائمة عليها»، مؤكداً أنه «لا أفضيلة للشركات العالمية على المحلية في ذلك».
وشدد الجروان، أمس، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر التمهيدي الذي يسبق انطلاق فعاليات الدورة ال15 من «أدبيك»، التي من المقرر أن تبدأ أعمالها بعد غد في أبوظبي وتستمر حتى ال14 من الشهر الجاري، على وجود معايير عالمية متعارف عليها في صناعة النفط والغاز تعتمدها «أدنوك» عند إجراء أي تعاقدات، لافتاً إلى وجود شركاء ل«أدنوك» داخل الإمارات وخارجها يتم التعامل معهم جميعاً وفق معايير ثابتة.
وأضاف أن «حجم إنتاج (أدنوك) بلغ حالياً 2.8 مليون برميل يومياً من النفط»، مشيراً إلى وجود عدد من المبادرات التي سيجري الإعلان عنها أثناء المؤتمر، منها ما يتعلق بتقنيات جديدة في حقن الحقول.
وأوضح أن «هناك زيادة في مشاركة الشركات المحلية عن الدورة الماضية بنسبة 20% تقريباً»، مضيفاً أن «المعرض من المتوقع أن يستقطب في دورة العام الجاري 45.5 ألف زائرٍ، ويتناول مجموعة من أبرز القضايا الملحة المؤثرة في المستويين المحلي والدولي، فضلاً عن استعراضه أحدث التقنيات التي تسهم في استدامة نمو قطاع النفط والغاز».
وذكر الجروان أن «دورة عام 2012 من (أديبك) أكبر من حيث المساحة المخصصة للعرض بنسبة 8.5% مقارنة بدورة عام 2010، إذ تم تخصيص 38 ألف متر مربع لمنصات العرض هذا العام، بما يتضمن مجمعاً للعرض في الهواء الطلق على مساحة 10.5 آلاف متر مربع».
وتابع أن «دورة العام الجاري من الحدث تشهد إقبالاً كبيراً من شركات النفط الوطنية والشركات متعددة الجنسيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم، مع مشاركة أكثر من 1600 شركة عارضة، وإفراد مساحات كبيرة ل13 جناحاً وطنياً مستقلاً».
ولفت إلى أن «(أديبك 2012) يعكس بوضوح المكانة التي تتمتع بها الإمارات وعاصمتها أبوظبي مركزاً للمعرفة والتميز والابتكار، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، ومن خلال جمع هذا الحشد الكبير من أخصائيي واحترافيي قطاع النفط والغاز، تقدم الدورة ال15 من الحدث للمشاركين فرصة استثنائية للاطلاع على أحدث تقنيات القطاع وأفضل الممارسات العالمية المتبعة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق في شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، حميد الظاهري، إن ل«(أديبيك) دوراً محورياً في بروز أبوظبي وجهة عالمية لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، كما تسهم المرافق الحديثة التي يقدمها مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) في دفع عجلة تنمية قطاع المعارض المحلي، الذي يشهد نمواً سنوياً بمعدل 7% تقريباً».
بدوره قال النائب الأول للرئيس في شركة «دي إم جي ـ إيفينتس»، الشركة المنظمة ل«أديبيك 2012»، سيمون ميلور، إن «قيمة التعاقدات التي تمت في دورة (أديبيك 2010) بلغت نحو أربعة مليارات دولار (14.7 مليار درهم)»، متوقعاً زيادة حجم التعاقدات العام الجاري من دون تحديد نسبة معينة.
وأضاف: «تمثل أبوظبي اليوم مركزاً للسوق العالمية لقطاع النفط والغاز، وهي تجمع صناع القرار من مختلف أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأقصى تحت سقف واحد، وقد نجح (أديبيك) في مواكبة مسيرة توسع أبوظبي في قطاع النفط والغاز، ويأتي القرار بتحويله إلى حدث سنوي بدءاً من عام 2013، ليعكس الدور الاستراتيجي الذي تلعبه الإمارة مزوداً عالمياً للطاقة، بما تتمتع به من موثوقية تقوم على اعتمادها أرقى معايير السلامة والأمن والمسؤولية البيئية»