ROSE
09-11-2012, 11:25 AM
تجار الدواجن يتجهون للأسواق المحلية بعد أرباح الحج ويصطدمون بتدني الطلب
المدينة - 09/11/2012
أكد متعاملون في سوق اللحوم البيضاء أن تجار الدواجن بدأوا يتجهون للأسواق المحلية المختلفة وتوفير كميات كبيرة من اللحوم البيضاء بعد انقضاء موسم الحج ومغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم مؤكدين أن تراجع الطلب دفع العديد من الشركات للبحث عن المستهلك المحلي لتوفير كميات كبيرة من الإنتاج الأمر الذي تسبب في انخفاض نسبي في الأسعار لارتفاع العرض.
وأوضح محمد العتيبي صاحب مزارعة دواجن أن شركات منتجي الدواجن حققوا بالفعل أرباحًا كبيرة في موسم الحج بمكة المكرمة بعد أن اتجه معظم المزارعين وأصحاب هذه الشركات إلى بيع وتصريف منتجاتهم في مكة المكرمة لكثرة الطلب عليها هناك مشيرًا إلى أن مردود الأرباح بدأ
في التراجع بعد أن غادر أكثر الحجاج مكة عائدين إلى أوطانهم ومن ثم تدني الطلب على اللحوم البيضاء.
وأكد أن عددًا من هذه الشركات ونظرًا لقلة الطلب علي الدواجن بعد موسم الحج بدأوا البحث عن الأرباح في الأسواق المحلية وتوفير الكميات المناسبة أمام المستهلكين المحلي لاسيما المواطنين والمقيموين لافتًا أن العرض فاق الطلب هو ما جعلت أسعارها تنخفض نوعا ما.
وقال محمد با طريف صاحب محل دواجن بجدة: «إن أسعار الدواجن المجمدة شهدت انخفاضًا نسبيًا بسبب قلة الطلب عليها مشيرًا إلى أن بعض الشركات عمدت إلى توزيعها بأسعار متدنية نوعًا ما خاصة أن الطلب تراجع بالإضافة إلى أن الإقبال عادة ما يكون على الدجاج المبرد والذي يفضله الكثيرون من المستهلكين لنظافته وطعمه وجودته عن المجمد».
ولا يختلف معه إبراهيم صالح مالك محل دواجن: «إن الأسعار بالفعل انخفضت للدواجن المجمدة والتي قل الطلب عليها كثيرًا في الوقت الراهن وعدم تنزيلها للمحلات بشكل مستمر خاصة أنها وجدت رواجًا كبيرًا في موسم الحج حيث عمدت بعض الشركات إلى تجميد الدواجن وبيعها في مكة خلال موسم الحج لأن الطلب هناك كان متزايد مشيرًا إلى أن الدواجن المبردة أسعارها لازالت مرتفعه ولا توجد مؤشرات بتخفيض أسعارها في الفترة الحالية».
من ناحية أخرى أوضح صاحب مزارعة دواجن: «إن الصوص والأعلاف مازالت مرتفعه بشكل عام حتى أن سعر الصوص ارتفع ووصل إلى 2.25 بعد أن كان يباع بريال وأقل من ريال في بعض الأوقات مطالبًا الجهات الرسمية والرقابية التدخل للمحافظ على الأسعار المحلية لإنتاج الدواجن».
وقال أحمد الزهراني مالك مزرعة دواجن: «إن الأسعار لازالت مستمرة في الارتفاع ولا توجد مؤشرات بانخفاض أسعارها في الوقت الحالي وفيما يخص انخفاض أسعار الدواجن المبردة ذكر أن أسعارها لازالت ثابتة مثل ما هي عليه ولكن بالنسبة للدواجن المجمدة أسعارها انخفضت لقلة الطلب عليها من المواطنين وأيضا الأرباح الكبيرة التي ربحتها الشركات والمزارعين في موسم الحج من بيع الدواجن المجمدة وراء انخفاض أسعارها». فيما اشتكى الزهراني من وجود وافدين سماسرة يلجؤون إلى بيع الدواجن غير صالحة للاستهلاك وبأسعار منخفضة ولها روادها وهذا يضر بالسوق وأيضا بالمصلحة العامة وحقيقة متمنيًا من الجهات المسؤولة أن تراقب السوق عن قرب لاسيما هؤلاء السماسرة الذين تسببوا في إضرار المزارعين وأيضا الشركات فالسماسرة يلجؤون إلى طرق غير معروفة لبيع الدواجن لديهم».
المدينة - 09/11/2012
أكد متعاملون في سوق اللحوم البيضاء أن تجار الدواجن بدأوا يتجهون للأسواق المحلية المختلفة وتوفير كميات كبيرة من اللحوم البيضاء بعد انقضاء موسم الحج ومغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم مؤكدين أن تراجع الطلب دفع العديد من الشركات للبحث عن المستهلك المحلي لتوفير كميات كبيرة من الإنتاج الأمر الذي تسبب في انخفاض نسبي في الأسعار لارتفاع العرض.
وأوضح محمد العتيبي صاحب مزارعة دواجن أن شركات منتجي الدواجن حققوا بالفعل أرباحًا كبيرة في موسم الحج بمكة المكرمة بعد أن اتجه معظم المزارعين وأصحاب هذه الشركات إلى بيع وتصريف منتجاتهم في مكة المكرمة لكثرة الطلب عليها هناك مشيرًا إلى أن مردود الأرباح بدأ
في التراجع بعد أن غادر أكثر الحجاج مكة عائدين إلى أوطانهم ومن ثم تدني الطلب على اللحوم البيضاء.
وأكد أن عددًا من هذه الشركات ونظرًا لقلة الطلب علي الدواجن بعد موسم الحج بدأوا البحث عن الأرباح في الأسواق المحلية وتوفير الكميات المناسبة أمام المستهلكين المحلي لاسيما المواطنين والمقيموين لافتًا أن العرض فاق الطلب هو ما جعلت أسعارها تنخفض نوعا ما.
وقال محمد با طريف صاحب محل دواجن بجدة: «إن أسعار الدواجن المجمدة شهدت انخفاضًا نسبيًا بسبب قلة الطلب عليها مشيرًا إلى أن بعض الشركات عمدت إلى توزيعها بأسعار متدنية نوعًا ما خاصة أن الطلب تراجع بالإضافة إلى أن الإقبال عادة ما يكون على الدجاج المبرد والذي يفضله الكثيرون من المستهلكين لنظافته وطعمه وجودته عن المجمد».
ولا يختلف معه إبراهيم صالح مالك محل دواجن: «إن الأسعار بالفعل انخفضت للدواجن المجمدة والتي قل الطلب عليها كثيرًا في الوقت الراهن وعدم تنزيلها للمحلات بشكل مستمر خاصة أنها وجدت رواجًا كبيرًا في موسم الحج حيث عمدت بعض الشركات إلى تجميد الدواجن وبيعها في مكة خلال موسم الحج لأن الطلب هناك كان متزايد مشيرًا إلى أن الدواجن المبردة أسعارها لازالت مرتفعه ولا توجد مؤشرات بتخفيض أسعارها في الفترة الحالية».
من ناحية أخرى أوضح صاحب مزارعة دواجن: «إن الصوص والأعلاف مازالت مرتفعه بشكل عام حتى أن سعر الصوص ارتفع ووصل إلى 2.25 بعد أن كان يباع بريال وأقل من ريال في بعض الأوقات مطالبًا الجهات الرسمية والرقابية التدخل للمحافظ على الأسعار المحلية لإنتاج الدواجن».
وقال أحمد الزهراني مالك مزرعة دواجن: «إن الأسعار لازالت مستمرة في الارتفاع ولا توجد مؤشرات بانخفاض أسعارها في الوقت الحالي وفيما يخص انخفاض أسعار الدواجن المبردة ذكر أن أسعارها لازالت ثابتة مثل ما هي عليه ولكن بالنسبة للدواجن المجمدة أسعارها انخفضت لقلة الطلب عليها من المواطنين وأيضا الأرباح الكبيرة التي ربحتها الشركات والمزارعين في موسم الحج من بيع الدواجن المجمدة وراء انخفاض أسعارها». فيما اشتكى الزهراني من وجود وافدين سماسرة يلجؤون إلى بيع الدواجن غير صالحة للاستهلاك وبأسعار منخفضة ولها روادها وهذا يضر بالسوق وأيضا بالمصلحة العامة وحقيقة متمنيًا من الجهات المسؤولة أن تراقب السوق عن قرب لاسيما هؤلاء السماسرة الذين تسببوا في إضرار المزارعين وأيضا الشركات فالسماسرة يلجؤون إلى طرق غير معروفة لبيع الدواجن لديهم».