الوان
09-11-2012, 12:46 PM
صباح الخير
بالنسبة للقصة اعذروني كنت مشغوووله وااايد في الفترة الاخيرة
فما تمكنت من الكتابة الا شي بسيط
اتمنى ان ينال اعجابكم
*
رابط الجزء السابق
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=527585
*
تابع القصة
عندما عادت جميلة الى الاستقبال طلبت منها الموظفة المسئولة التوجه الى قسم الرجال
لأن هنالك ضغط و الموظفة الاخرى متغيبة اليوم ، فتوجهت جميلة الى هناك بسعادة ،
لأن هناك يجلس مقابلها موظف الأمن .. ذلك الشاب لطيف الملامح .. كانت كلما عملت في تلك
الجهة من الاستقبال و كلما رفعت رأسها .. وجدته ينظر نحوها ثم ينتبه فليلتفت الى الجهة
الاخرى بارتباك ..
في ذلك اليوم جائت سيدة منقبة و يبدو انها شابة ، سلمت عليه و تحدثت اليه ثم توجهت
الى الاستقبال ناحية الرجال ، شعرت جميلة بإحباط ، لأنها قد تكون زوجته ،
جائت السيدة و طلبت رقم للأسنان ، و اشتكت قليلا لأن ارقام الاسنان تستلم من جهة الرجال!
لم تنتبه جميلة لكلامها ، كانت مشغولة البال و لم تبتسم حتى كعادتها ، اخذت بطاقة السيدة
و قرأت الاسم (نوال) ثم بدر الى ذهنها ان تسأل السيده سؤال ينهي قلقها ..
سألتها : هل انت متزوجه ؟
فردت السيدة باستغراب : لماذا ؟
فقالت جميلة بسرعة بديهة : بسبب الاشعة ، يجب ان نسأل كل مريضة اسنان هذا السؤال !
نظرت موظفة الاستقبال الاخرى الى جميلة نظرة استغراب لأنها تعلم أن كلام جميلة غير صحيح
ردت السيدة : حسنا .. كلا لست متزوجة
ارتاحت جميلة و تنفست الصعداء و عادت اليها روحها الفرحة و ارتسمت الابتسامة على وجهها مرة أخرى .
ثم اردفت السيدة ، ايضا احتاج الى رقم لأرى الطبيبة بعد الاسنان
اجابتها جميلة : لا بأس حالما تنتهين من الاسنان سأدخلك الى الطبيبة
فردت السيدة او الانسة و التي تدعى نوال : و لكن رقم الاسنان سوف يتأخر ، سوف ادخل على الطبيبة اولا اذا سمحتي
قالت جميلة و هي تبتسم : حسنا حسنا تفضلي الرقم ، غرفة 14 هنالك 5 مريضات قبلك و لكن لن تنتظري طويلا
شكرتها نوال و توجهت الى غرفة 14 جلست الى جانب سعاد و أميرة
كانت الطبيبة بطيئة جدا .. مرت الدقائق .. و الدقائق .. و الدقائق ..
تنهدت سعاد .. ثم استغفرت اميرة ..
اثناء ذلك مرت جميلة امامهن فاستوقفتها نوال .. و شكت اليها طول الانتظار
فابتسمت جميلة ، و قالت لا بأس سوف يأتي دورك بسرعة ..و ذهبت
التفتت نوال محبطة الى اميرة و سعاد و قالت : هل يمكنني ان ادخل قبلكن لأن عندي ايضا رقم اسنان و اخشى ان ينادوا اسمي و انا هنا
في البداية كان هناك الصمت لم تجبها اي منهن
ثم ردت اميرة و قالت بابتسامة و هي تشعر انها تصنع معروفا ، لا بأس تفضلي قبلي و لكن الاخت هنا ربما تمانع ، فالتفتت اليهن سعاد ببطء ، و قالت : عادي .
فشكرتهن نوال ثم ساد الصمت ثانية ..
كان المكان في اول الصبح هادئا لا تتخلله سوى اصوات بعض الاطفال من غرفة التطعيم ،
و اثناء الانتظار و مع مرور الوقت ازداد عدد المريضات في قائمة الانتظار عند غرفة 14 ،
و ارتفع صوت بكاء الاطفال .. و زادت عدد المرات التي تمر فيها جميله امامهن .
ملت الشابات طول الانتظار فبادرت نوال قائلة : لقد تأخرت المريضة بالداخل
ردت أميرة : بالفعل ، فكل مريضة تجلس حوالي نصف ساعة بالداخل و لكن ربما حالاتهم صعبة .
فضحكت سعاد بسخرية !
و قالت لتفسر سبب ضحكتها : انا اعرف هذه الطبيبة ، هي هكذا دوما تتأخر بلا سبب !
ردت أميرة بجملتها المشهورة : احسني الظن بالاخرين .
و بعد لحظات سألتهن نوال : هل انتهن موظفات و اين تعملن ؟!
ابتسمت جميلة ، و ردت بكل إيجابية : انا لم اتوظف بعد و لكني قدمت اوراقي للأوقاف و في انتظار الرد .
ردت سعاد : سوف يطول انتظارك ، انا قدمت في كل الجهات منذ سنوات و لم يصلني اي رد بالرغم من انني كنت اتابع معهم باستمرار حتى يئست و لم اعد اهتم .
في تلك اللحظة كانت جميلة تحمل ملف مريضة على وشك ان تدخله لغرفة الطبيبة و سمعت الحديث بين الشابات الثلاث و بسبب طبيعتها ، لم تقاوم التدخل في الموضوع .
فالتفتت اليهن و قالت لماذا تعملن في الوزارات .. لماذا لا تتوجهن للعمل في المدارس على سبيل المثال او ان تعملن في المنزل و تعرضن اعمالكن في المعارض انا اعرف الكثير من الاخوات ممن نجحوا في التجارة بهذا الشكل .
فردت نوال : انا اعرف ان اطبخ ، و لدي وصفات مميزة و من ابتكاري ، ستجدونها كلها على الفلكر . ثم كتبت عنوان الفلكر على ورقة و وزعته عليهن جميعا .
ابتسمت جميلة ليس فقط لأن لدى نوال موهبة ، بل لأنها تريد أن تتعرف على نوال أكثر بسبب موظف الامن ، فقالت: ممتاز لم لا تبدأين مشروع و أنا أول الزبائن .
ردت نوال : يال ليت و لكن ليس لدي المال الكافي لذلك ، فالمشاريع تحتاج لرؤوس أموال كبيرة .
و هنا تدخلت اميرة : كلا لن تحتاجي الى رأس مال ، ففي مركز التحفيظ تقام العديد من المعارض الخيرية و الفعاليات ، و جميع المشاركات قطريات ممن لديهن حرف و اعمال رائعة ، و العمل لا يكلفهن اللا تكلفة المواد .
في تلك اللحظة ظهر رقم سعاد على اللوحة الرقمية اعلى باب الطبيبة .. فنهضت نوال لتدخل بسرعة كما اتفقوا ان تدخل هي اولا .. و انتهى حديثهن هنا و لكن قصتهم لم تنتهي ..
بالنسبة للقصة اعذروني كنت مشغوووله وااايد في الفترة الاخيرة
فما تمكنت من الكتابة الا شي بسيط
اتمنى ان ينال اعجابكم
*
رابط الجزء السابق
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=527585
*
تابع القصة
عندما عادت جميلة الى الاستقبال طلبت منها الموظفة المسئولة التوجه الى قسم الرجال
لأن هنالك ضغط و الموظفة الاخرى متغيبة اليوم ، فتوجهت جميلة الى هناك بسعادة ،
لأن هناك يجلس مقابلها موظف الأمن .. ذلك الشاب لطيف الملامح .. كانت كلما عملت في تلك
الجهة من الاستقبال و كلما رفعت رأسها .. وجدته ينظر نحوها ثم ينتبه فليلتفت الى الجهة
الاخرى بارتباك ..
في ذلك اليوم جائت سيدة منقبة و يبدو انها شابة ، سلمت عليه و تحدثت اليه ثم توجهت
الى الاستقبال ناحية الرجال ، شعرت جميلة بإحباط ، لأنها قد تكون زوجته ،
جائت السيدة و طلبت رقم للأسنان ، و اشتكت قليلا لأن ارقام الاسنان تستلم من جهة الرجال!
لم تنتبه جميلة لكلامها ، كانت مشغولة البال و لم تبتسم حتى كعادتها ، اخذت بطاقة السيدة
و قرأت الاسم (نوال) ثم بدر الى ذهنها ان تسأل السيده سؤال ينهي قلقها ..
سألتها : هل انت متزوجه ؟
فردت السيدة باستغراب : لماذا ؟
فقالت جميلة بسرعة بديهة : بسبب الاشعة ، يجب ان نسأل كل مريضة اسنان هذا السؤال !
نظرت موظفة الاستقبال الاخرى الى جميلة نظرة استغراب لأنها تعلم أن كلام جميلة غير صحيح
ردت السيدة : حسنا .. كلا لست متزوجة
ارتاحت جميلة و تنفست الصعداء و عادت اليها روحها الفرحة و ارتسمت الابتسامة على وجهها مرة أخرى .
ثم اردفت السيدة ، ايضا احتاج الى رقم لأرى الطبيبة بعد الاسنان
اجابتها جميلة : لا بأس حالما تنتهين من الاسنان سأدخلك الى الطبيبة
فردت السيدة او الانسة و التي تدعى نوال : و لكن رقم الاسنان سوف يتأخر ، سوف ادخل على الطبيبة اولا اذا سمحتي
قالت جميلة و هي تبتسم : حسنا حسنا تفضلي الرقم ، غرفة 14 هنالك 5 مريضات قبلك و لكن لن تنتظري طويلا
شكرتها نوال و توجهت الى غرفة 14 جلست الى جانب سعاد و أميرة
كانت الطبيبة بطيئة جدا .. مرت الدقائق .. و الدقائق .. و الدقائق ..
تنهدت سعاد .. ثم استغفرت اميرة ..
اثناء ذلك مرت جميلة امامهن فاستوقفتها نوال .. و شكت اليها طول الانتظار
فابتسمت جميلة ، و قالت لا بأس سوف يأتي دورك بسرعة ..و ذهبت
التفتت نوال محبطة الى اميرة و سعاد و قالت : هل يمكنني ان ادخل قبلكن لأن عندي ايضا رقم اسنان و اخشى ان ينادوا اسمي و انا هنا
في البداية كان هناك الصمت لم تجبها اي منهن
ثم ردت اميرة و قالت بابتسامة و هي تشعر انها تصنع معروفا ، لا بأس تفضلي قبلي و لكن الاخت هنا ربما تمانع ، فالتفتت اليهن سعاد ببطء ، و قالت : عادي .
فشكرتهن نوال ثم ساد الصمت ثانية ..
كان المكان في اول الصبح هادئا لا تتخلله سوى اصوات بعض الاطفال من غرفة التطعيم ،
و اثناء الانتظار و مع مرور الوقت ازداد عدد المريضات في قائمة الانتظار عند غرفة 14 ،
و ارتفع صوت بكاء الاطفال .. و زادت عدد المرات التي تمر فيها جميله امامهن .
ملت الشابات طول الانتظار فبادرت نوال قائلة : لقد تأخرت المريضة بالداخل
ردت أميرة : بالفعل ، فكل مريضة تجلس حوالي نصف ساعة بالداخل و لكن ربما حالاتهم صعبة .
فضحكت سعاد بسخرية !
و قالت لتفسر سبب ضحكتها : انا اعرف هذه الطبيبة ، هي هكذا دوما تتأخر بلا سبب !
ردت أميرة بجملتها المشهورة : احسني الظن بالاخرين .
و بعد لحظات سألتهن نوال : هل انتهن موظفات و اين تعملن ؟!
ابتسمت جميلة ، و ردت بكل إيجابية : انا لم اتوظف بعد و لكني قدمت اوراقي للأوقاف و في انتظار الرد .
ردت سعاد : سوف يطول انتظارك ، انا قدمت في كل الجهات منذ سنوات و لم يصلني اي رد بالرغم من انني كنت اتابع معهم باستمرار حتى يئست و لم اعد اهتم .
في تلك اللحظة كانت جميلة تحمل ملف مريضة على وشك ان تدخله لغرفة الطبيبة و سمعت الحديث بين الشابات الثلاث و بسبب طبيعتها ، لم تقاوم التدخل في الموضوع .
فالتفتت اليهن و قالت لماذا تعملن في الوزارات .. لماذا لا تتوجهن للعمل في المدارس على سبيل المثال او ان تعملن في المنزل و تعرضن اعمالكن في المعارض انا اعرف الكثير من الاخوات ممن نجحوا في التجارة بهذا الشكل .
فردت نوال : انا اعرف ان اطبخ ، و لدي وصفات مميزة و من ابتكاري ، ستجدونها كلها على الفلكر . ثم كتبت عنوان الفلكر على ورقة و وزعته عليهن جميعا .
ابتسمت جميلة ليس فقط لأن لدى نوال موهبة ، بل لأنها تريد أن تتعرف على نوال أكثر بسبب موظف الامن ، فقالت: ممتاز لم لا تبدأين مشروع و أنا أول الزبائن .
ردت نوال : يال ليت و لكن ليس لدي المال الكافي لذلك ، فالمشاريع تحتاج لرؤوس أموال كبيرة .
و هنا تدخلت اميرة : كلا لن تحتاجي الى رأس مال ، ففي مركز التحفيظ تقام العديد من المعارض الخيرية و الفعاليات ، و جميع المشاركات قطريات ممن لديهن حرف و اعمال رائعة ، و العمل لا يكلفهن اللا تكلفة المواد .
في تلك اللحظة ظهر رقم سعاد على اللوحة الرقمية اعلى باب الطبيبة .. فنهضت نوال لتدخل بسرعة كما اتفقوا ان تدخل هي اولا .. و انتهى حديثهن هنا و لكن قصتهم لم تنتهي ..