امـ حمد
09-11-2012, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا في دار ليست للبقاء وان تراخى العمر وامتد المدى،عليكم بتقوى الله عز وجل،ومحاسبة النفس،والإستعداد
للموت، لأن الدنيا قنطرة لمن عبر،وعبرة لمن استبصر واعتبر،وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور،حياة تقود إلى الممات لايرى في
حشودها إلا الشتات ولا يسمع في ربوعها إلا فلان مرض او مات،الموت في كل حين ينشد الكفن ونحن في غفلة عما يراد
بنا،يامن أسرف في المعاصي إجراماّ وقبحاّ،يامن أسمعته المواعظ إرشاداّ ونصحاّ هل ندمت وبكيت وفتحت للخير عينيك
وقمت للهدى مشياّ على قدميك،لتحصل على غاية المراد وتسعد كل الإسعاد فان عصيت وأبيت وأعرضت وتوليت حتى
فاتك الأجل،فستعلم يوم الحساب من عصيت وستبكي على قبح ما جنيت يومئذ يتذكر الإنسان وإنا له الذكرى،يا هاتك
الحرمات لاتفعل،يا واقع في الفواحش أما تستحي وتخجل يامبارز مولاك بالخطايا تمهل،يامطلق نفسه فيما
يشتهي،وملك الملوك شهيد(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
يا مشغولاّ قلبه بدنيا فانية،يامن أركسه العصيان،كم أغلقت باباّ على
قبيح،كم أعرضت عن قول نصيح،كم صلاة تركتها،ونظرة أصبتها ،وحقوقاّ أضعتها،ومناهي أتيتها،وشروراّ نشرتها،
أنسيت ساعة الاحتضار حين يثقل منك اللسان وترتخي اليدان وتشخص العينان ويبكي عليك الأهل والجيران،أنسيت ما
يحصل للمحتضر حين نزع روحه حين يشتد كربه ويتغير لونه ويعرق جبينه وتضرب شماله ويمينه،لا اله إلا الله إن
للموت سكرات،كم دفن من أحباب،فهل رحم الموت منا مريضاّ لضعف حاله،هل ترك رجلاّ لأجل أطفاله ،أين من كانوا معنا
في سالف الأيام والأعوام،أتاهم هادم اللذات قاطع الشهوات،فأخلا منهم البيوت،استدرك من العمر ودع اللهو
وقف على الباب تائباّ ،فإن الله يقبل التوبه،قال تعالي( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاّ فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه
فسوف يحاسب حساباّ يسيراّ وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراّ ويصلى
سعيراّ إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور بلى إن ربه كان به بصيرا )
واعلم ان الدنيا ايامها قليلة فلو طال
الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر ولو طال العمر مهما طال لا بد من دخول القبر والله يقول والاخرة خير وابقى والدنيا
دار فناء والاخرة دار بقاء فان اردت خير الدنيا والاخرة ،والنجاة من النار والفوز با الجنة،فسوف يهون عليك سكرات
الموت ويسعدك فى قبرك بعد الموت ويجعلة روضة من رياض الجنة،ثم يبعثك يوم القيامة امناّ مطمئناّ،فتلقى الله وهو
راضى عنك فيدخلك الجنة بنعيمها مع الحور العين والغلمان المخلدون فى نعيم مقيم لا ينفذ ولا ينتهى،تعيش فية ابد
الأباد،حياة بلا موت شباب بلا هرم،عافية بلا مرض،غنا بلا فقر،جارك فيها حبيبك محمد صلى الله علية وسلم والصحابة
الكرام فى جنة عالية لاتسمع فيها لاغية،اذا اردت الفوز يوم العرض على الله ،يوم لا ينفع مال ولا بنون،وتكون ممن
خرج حامل كتابة بيمينة ويقول للناس هائوم اقرأوا كتابية وقد انجاك الله من نار وقودها الناس والحجارة من دخلها
لايموت فيها ولا يحيا ،خالد مخلد فى النار ،كلما احترق جلدة بدلة الله بجلد جديد،فعليك بتقوى الله ولزوم طاعتة والبعد
عن معصيتة،كن حيث يحب الله ،ولا تكن فى مكان لا يحبة الله واذا خلوت الدهر يوما بمعاصى الله لا تقل خلوت ولكن قل
على رقيب واعلم ان الله يراك اينما تكون ويسمعك مهما تقول فاحظرة ولا تعصاة ولا يغرك صبر الله عليك فان الله يمهل
للظالم حتى اذا اخذة اخذة اخذ عزيز مقتدر (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون)فاحظر الله ولا تعصاة،واخلص
العمل لله فا الله لا يقبل الا ما كان خالص لوجهة،لا تشرك مع الله شىء،وادعو الى الله،ومن احسن قولاّ ممن دعا الى
الله،واكثر من الاستغفار فيجعل الله لك من كل ضيق مخرجاّ،ومن كل هم فرجاّ، ويرزقك من حيث لا تحتسب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إننا في دار ليست للبقاء وان تراخى العمر وامتد المدى،عليكم بتقوى الله عز وجل،ومحاسبة النفس،والإستعداد
للموت، لأن الدنيا قنطرة لمن عبر،وعبرة لمن استبصر واعتبر،وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور،حياة تقود إلى الممات لايرى في
حشودها إلا الشتات ولا يسمع في ربوعها إلا فلان مرض او مات،الموت في كل حين ينشد الكفن ونحن في غفلة عما يراد
بنا،يامن أسرف في المعاصي إجراماّ وقبحاّ،يامن أسمعته المواعظ إرشاداّ ونصحاّ هل ندمت وبكيت وفتحت للخير عينيك
وقمت للهدى مشياّ على قدميك،لتحصل على غاية المراد وتسعد كل الإسعاد فان عصيت وأبيت وأعرضت وتوليت حتى
فاتك الأجل،فستعلم يوم الحساب من عصيت وستبكي على قبح ما جنيت يومئذ يتذكر الإنسان وإنا له الذكرى،يا هاتك
الحرمات لاتفعل،يا واقع في الفواحش أما تستحي وتخجل يامبارز مولاك بالخطايا تمهل،يامطلق نفسه فيما
يشتهي،وملك الملوك شهيد(مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
يا مشغولاّ قلبه بدنيا فانية،يامن أركسه العصيان،كم أغلقت باباّ على
قبيح،كم أعرضت عن قول نصيح،كم صلاة تركتها،ونظرة أصبتها ،وحقوقاّ أضعتها،ومناهي أتيتها،وشروراّ نشرتها،
أنسيت ساعة الاحتضار حين يثقل منك اللسان وترتخي اليدان وتشخص العينان ويبكي عليك الأهل والجيران،أنسيت ما
يحصل للمحتضر حين نزع روحه حين يشتد كربه ويتغير لونه ويعرق جبينه وتضرب شماله ويمينه،لا اله إلا الله إن
للموت سكرات،كم دفن من أحباب،فهل رحم الموت منا مريضاّ لضعف حاله،هل ترك رجلاّ لأجل أطفاله ،أين من كانوا معنا
في سالف الأيام والأعوام،أتاهم هادم اللذات قاطع الشهوات،فأخلا منهم البيوت،استدرك من العمر ودع اللهو
وقف على الباب تائباّ ،فإن الله يقبل التوبه،قال تعالي( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاّ فملاقيه فأما من أوتي كتابه بيمينه
فسوف يحاسب حساباّ يسيراّ وينقلب إلى أهله مسرورا وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبوراّ ويصلى
سعيراّ إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور بلى إن ربه كان به بصيرا )
واعلم ان الدنيا ايامها قليلة فلو طال
الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر ولو طال العمر مهما طال لا بد من دخول القبر والله يقول والاخرة خير وابقى والدنيا
دار فناء والاخرة دار بقاء فان اردت خير الدنيا والاخرة ،والنجاة من النار والفوز با الجنة،فسوف يهون عليك سكرات
الموت ويسعدك فى قبرك بعد الموت ويجعلة روضة من رياض الجنة،ثم يبعثك يوم القيامة امناّ مطمئناّ،فتلقى الله وهو
راضى عنك فيدخلك الجنة بنعيمها مع الحور العين والغلمان المخلدون فى نعيم مقيم لا ينفذ ولا ينتهى،تعيش فية ابد
الأباد،حياة بلا موت شباب بلا هرم،عافية بلا مرض،غنا بلا فقر،جارك فيها حبيبك محمد صلى الله علية وسلم والصحابة
الكرام فى جنة عالية لاتسمع فيها لاغية،اذا اردت الفوز يوم العرض على الله ،يوم لا ينفع مال ولا بنون،وتكون ممن
خرج حامل كتابة بيمينة ويقول للناس هائوم اقرأوا كتابية وقد انجاك الله من نار وقودها الناس والحجارة من دخلها
لايموت فيها ولا يحيا ،خالد مخلد فى النار ،كلما احترق جلدة بدلة الله بجلد جديد،فعليك بتقوى الله ولزوم طاعتة والبعد
عن معصيتة،كن حيث يحب الله ،ولا تكن فى مكان لا يحبة الله واذا خلوت الدهر يوما بمعاصى الله لا تقل خلوت ولكن قل
على رقيب واعلم ان الله يراك اينما تكون ويسمعك مهما تقول فاحظرة ولا تعصاة ولا يغرك صبر الله عليك فان الله يمهل
للظالم حتى اذا اخذة اخذة اخذ عزيز مقتدر (ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون)فاحظر الله ولا تعصاة،واخلص
العمل لله فا الله لا يقبل الا ما كان خالص لوجهة،لا تشرك مع الله شىء،وادعو الى الله،ومن احسن قولاّ ممن دعا الى
الله،واكثر من الاستغفار فيجعل الله لك من كل ضيق مخرجاّ،ومن كل هم فرجاّ، ويرزقك من حيث لا تحتسب.