قناصه
11-11-2012, 08:08 AM
السادة لـ «العرب»: تداعي أسعار الغاز العالمية بسبب إعصار «ساندي»
قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة: إن إعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية تسبب في دفع أسعار الغاز الطبيعي المسال نحو الانخفاض.
وقال في تصريح خاص لـ «العرب»: «باتت الأسعار تتراوح حاليا بين 7 و8 دولارات للجالون بعدما كانت في وقت سابق تتراوح بين 11 و13 دولارا».
وجاءت تصريحات السادة على خلفية تصريحات مسؤولين أميركيين بأن الإعصار المذكور سيكلفهم كميات كبيرة من الغاز والوقود.
وقال السادة على هامش الجمعية العمومية الأخيرة لشركة الخليج الدولية للخدمات إن الطلب والاستهلاك انعكس على الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف «نحن نترقب الطلب والدول المنتجة ملتزمة بتصدير هذه الطاقة الاستراتيجية».
وزاد: «نحن ندرس تأثيرات هذا الإعصار على الطلب والأسعار».
وفي رده على سؤال يتعلق بزيادة الطلب على وقود التدفئة والغاز خلال فصل الشتاء، قال السادة إن قطر تسوق غازها نحو العالم كله وهي تسابق الزمن في اختراق أسواق جديدة خاصة الآسيوية والأوروبية وحتى الأميركية.
إلى ذلك، قالت شركة «أن جي بي» الأميركية في بيان لها على موقعها الإلكتروني إن خسائر قطاع الطاقة بسبب الإعصار ساندي بلغت مئات الملايين من الدولارات؛ حيث إن الإعصار ضرب أكثر المناطق الأميركية كثافة للسكان، وأكثرها اعتماداً على الكهرباء، فنتجت عن ذلك مشكلات كبيرة وخسائر ضخمة. وخفض الإعصار عموماً الطلب على النفط كثيراً بسبب توقف حركتي الطيران والسير، كما خفض الطلب على الغاز والفحم بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وخفض الإعصار أيضاً معروض النفط والغاز بسبب إغلاق المصافي والموانئ ومحطات التوزيع بعد انقطاع الكهرباء.
وقالت الشركة إنه لا يُتوقع أن ينتعش الطلب على النفط إلى المستويات التي كان عليها قبل الإعصار لأسباب منها: أن عودة الموظفين إلى أعمالهم كانت بطيئة ويُتوقع لها أن تستمر بهذا البطء فترة من الزمن بسبب تعذر المواصلات من جهة، وبسبب دمار بيوت البعض من جهة أخرى. ونظراً إلى غرق بعض محطات القطار الواقعة تحت الأرض ستستغرق عودة القطارات إلى العمل في بعض المناطق بعض الوقت.
وتشير بيانات إلى أن نحو %45 من محطات البنزين ما زال مغلقا في ولايتي نيويورك ونيوجرسي، ويتضح من ذلك أن الطلب على البنزين والديزل سيزيد في الأسابيع المقبلة مع عودة الكهرباء للمنطقة.
ويقدر حجم الطاقة التكريرية المعطلة بـ1.3 مليون برميل يومياً. ورغم عودة غالبيتها للعمل، فإنها تعمل بطاقة إنتاجية أقل مما كانت عليه قبل الإعصار والتي كانت تقدر بنحو 350 ألف برميل يوميا. وتشير التقارير إلى أن أكثر المصافي تأثراً هي مصفاة «بي وي» التي تملكها شركة «فيليبس 66» والتي تعرضت للغرق وانقطاع الكهرباء.
وكان قطاع الغاز الأقل تأثراً بالإعصار مقارنة بقطاعات الطاقة الأخرى، وقد يكون الرابح الوحيد من «ساندي» في الفترة المقبلة بسبب برودة الطقس التي زادت من الطلب على الغاز لأغراض التدفئة، ليس في المناطق المنكوبة فحسب، بل في المناطق المجاورة لها أيضاً.
قال سعادة الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة: إن إعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة الأميركية تسبب في دفع أسعار الغاز الطبيعي المسال نحو الانخفاض.
وقال في تصريح خاص لـ «العرب»: «باتت الأسعار تتراوح حاليا بين 7 و8 دولارات للجالون بعدما كانت في وقت سابق تتراوح بين 11 و13 دولارا».
وجاءت تصريحات السادة على خلفية تصريحات مسؤولين أميركيين بأن الإعصار المذكور سيكلفهم كميات كبيرة من الغاز والوقود.
وقال السادة على هامش الجمعية العمومية الأخيرة لشركة الخليج الدولية للخدمات إن الطلب والاستهلاك انعكس على الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف «نحن نترقب الطلب والدول المنتجة ملتزمة بتصدير هذه الطاقة الاستراتيجية».
وزاد: «نحن ندرس تأثيرات هذا الإعصار على الطلب والأسعار».
وفي رده على سؤال يتعلق بزيادة الطلب على وقود التدفئة والغاز خلال فصل الشتاء، قال السادة إن قطر تسوق غازها نحو العالم كله وهي تسابق الزمن في اختراق أسواق جديدة خاصة الآسيوية والأوروبية وحتى الأميركية.
إلى ذلك، قالت شركة «أن جي بي» الأميركية في بيان لها على موقعها الإلكتروني إن خسائر قطاع الطاقة بسبب الإعصار ساندي بلغت مئات الملايين من الدولارات؛ حيث إن الإعصار ضرب أكثر المناطق الأميركية كثافة للسكان، وأكثرها اعتماداً على الكهرباء، فنتجت عن ذلك مشكلات كبيرة وخسائر ضخمة. وخفض الإعصار عموماً الطلب على النفط كثيراً بسبب توقف حركتي الطيران والسير، كما خفض الطلب على الغاز والفحم بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وخفض الإعصار أيضاً معروض النفط والغاز بسبب إغلاق المصافي والموانئ ومحطات التوزيع بعد انقطاع الكهرباء.
وقالت الشركة إنه لا يُتوقع أن ينتعش الطلب على النفط إلى المستويات التي كان عليها قبل الإعصار لأسباب منها: أن عودة الموظفين إلى أعمالهم كانت بطيئة ويُتوقع لها أن تستمر بهذا البطء فترة من الزمن بسبب تعذر المواصلات من جهة، وبسبب دمار بيوت البعض من جهة أخرى. ونظراً إلى غرق بعض محطات القطار الواقعة تحت الأرض ستستغرق عودة القطارات إلى العمل في بعض المناطق بعض الوقت.
وتشير بيانات إلى أن نحو %45 من محطات البنزين ما زال مغلقا في ولايتي نيويورك ونيوجرسي، ويتضح من ذلك أن الطلب على البنزين والديزل سيزيد في الأسابيع المقبلة مع عودة الكهرباء للمنطقة.
ويقدر حجم الطاقة التكريرية المعطلة بـ1.3 مليون برميل يومياً. ورغم عودة غالبيتها للعمل، فإنها تعمل بطاقة إنتاجية أقل مما كانت عليه قبل الإعصار والتي كانت تقدر بنحو 350 ألف برميل يوميا. وتشير التقارير إلى أن أكثر المصافي تأثراً هي مصفاة «بي وي» التي تملكها شركة «فيليبس 66» والتي تعرضت للغرق وانقطاع الكهرباء.
وكان قطاع الغاز الأقل تأثراً بالإعصار مقارنة بقطاعات الطاقة الأخرى، وقد يكون الرابح الوحيد من «ساندي» في الفترة المقبلة بسبب برودة الطقس التي زادت من الطلب على الغاز لأغراض التدفئة، ليس في المناطق المنكوبة فحسب، بل في المناطق المجاورة لها أيضاً.