قطري !
11-11-2012, 08:34 AM
حِكم آميــر المؤمنين عمر بن الخطاب .. اقــرأ و تأمــل
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيّ، عَنْ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ:
وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْنَّاسِ ثَمَانِيَ عَشرَةَ كَلِمَةً، كُلُّهَا حِكَمٌ، قَالَ:
مَا كَفَيْتَ مَنْ يَعْصِي اللَّهَ فِيْكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيْعَ اللَّهَ فِيْهِ.
وَضَعْ أَمْرَ أَخِيْكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ.
وَلاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرّاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلاً.
وَلاَ تَعَرَّضْ لِلتُّهْمَةِ، وَمَنْ تَعَرَّضَ لِلتُّهْمَةِ فَلاَ يَلُوْمَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ.
وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ، فَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ زِيْنَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاَءِ .
وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ.
وَلاَ تَعَرَّضْ لِمَا لاَ يَعْنِيْكَ.
وَلاَ تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ؛ فَإِنَّ فِيْمَا كَانَ شُغْلاً عَمَّا لَمْ يَكُنْ.
وَلاَ تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لاَ يُحِبُّ لَكَ نَجَاحَهَا.
وَلاَ تَصْحَبَنَّ الْفَاجِرَ فَتَعْلَّمَ فُجُوْرَهُ.
وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ.
وَاحْذَرْ صَدِيْقَكَ إِلاَّ الأَمِيْنَ، وَلاَ أَمِيْنٌ إِلاَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ.
وَتَخَشَّعَ عِنْدَ الْقُبُوْرِ
وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ.
وَاعْتَصِمْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ.
عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيّ، عَنْ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ:
وَضَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِلْنَّاسِ ثَمَانِيَ عَشرَةَ كَلِمَةً، كُلُّهَا حِكَمٌ، قَالَ:
مَا كَفَيْتَ مَنْ يَعْصِي اللَّهَ فِيْكَ بِمِثْلِ أَنْ تُطِيْعَ اللَّهَ فِيْهِ.
وَضَعْ أَمْرَ أَخِيْكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ.
وَلاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ مُسْلِمٍ شَرّاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلاً.
وَلاَ تَعَرَّضْ لِلتُّهْمَةِ، وَمَنْ تَعَرَّضَ لِلتُّهْمَةِ فَلاَ يَلُوْمَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
وَمَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدَيْهِ.
وَعَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ، فَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ؛ فَإِنَّهُمْ زِيْنَةٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلاَءِ .
وَعَلَيْكَ بِالصِّدْقِ وَإِنْ قَتَلَكَ الصِّدْقُ.
وَلاَ تَعَرَّضْ لِمَا لاَ يَعْنِيْكَ.
وَلاَ تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ؛ فَإِنَّ فِيْمَا كَانَ شُغْلاً عَمَّا لَمْ يَكُنْ.
وَلاَ تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى مَنْ لاَ يُحِبُّ لَكَ نَجَاحَهَا.
وَلاَ تَصْحَبَنَّ الْفَاجِرَ فَتَعْلَّمَ فُجُوْرَهُ.
وَاعْتَزِلْ عَدُوَّكَ.
وَاحْذَرْ صَدِيْقَكَ إِلاَّ الأَمِيْنَ، وَلاَ أَمِيْنٌ إِلاَّ مَنْ خَشِيَ اللَّهَ.
وَتَخَشَّعَ عِنْدَ الْقُبُوْرِ
وَذِلَّ عِنْدَ الطَّاعَةِ.
وَاعْتَصِمْ عِنْدَ الْمَعْصِيَةِ.