hasss1969
13-11-2012, 08:02 PM
حوار بين رجل و امرأة جميلة .
مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم ، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها ،
ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي :
الرجل : ( وزيّناها للناظرين ) .
المرأة : ( وحفظناها من كل شيطان رجيم ) .
الرجل : ( بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون ) .
المرأة : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
الرجل : ( نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ) .
المرأة : ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ) .
الرجل : ( وإن كان ذو عسرة ) .
المرأة : ( حتى يغنيهم الله من فضله ) .
الرجل : ( و الذين لا يجدون ما ينفقون ) .
المرأة : ( أولئك عنها مبعدون ) .
عندها إحمر وجه الرجل غيظا وقال : ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين .
فأجابته المرأة : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) .
* أبو علقمة وابن أخيه .
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه .
قال : قل قدماه .
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال: قل ركبتيه .
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
* الحمار سُرِق .
سُرِق لأعرابي حمار فقيل له :
أسُرِق حمارك ؟
قال : نعم ، وأحمد الله .
فقيل له : على ماذا تحمد ؟
قال : حيث لم أكن عليه .
* الرجل المنحوس
خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع
على الأرض ، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً فقال السلطان : هذا رجل
نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه .
فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً : لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها ؟
قـال لــه : قــل .
قال : أقسم عليك أي الرجلين أنحس وأشأم أنا أم أنت ؟
أنت رأيتني فعثرت بك الفرس وقمت سالماً ، وأنا رأيتك فحصل لي القتل من رؤيتك فأيّنا
أنحس على صاحبه ؟
فضحك السلطان وأمر له بجائزة .
* فطنة القاضي .
حكي أن رجلين تخاصما عند أحد القضاة فكان يدعي أحدهما أن الآخر عبده والآخر ينكر
ذلك ، فسأل القاضي المدعي ما اسم الغلام ؟
فقال : اسمه ميمون .
ثم سأل الغلام عن اسمه ؟ فقال : هو يكذب علي واسمي عبدالله .
فأمرهما بالجلوس ، ولهى عنهما ساعة واشتغل بغيرهما ، ثم نادى يا ميمون .
قال المنكر : لبيك .
قال: أطع مولاك .
((منقول))
مرت امرأة فائقة الجمال برجل فقير بل معدم ، فنظر إليها وقلبه ينفطر شغفا بجمالها ،
ثم تقدم منها ودار بينهما الحوار الآتي :
الرجل : ( وزيّناها للناظرين ) .
المرأة : ( وحفظناها من كل شيطان رجيم ) .
الرجل : ( بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون ) .
المرأة : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ).
الرجل : ( نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ) .
المرأة : ( لن تنالوا البرّ حتى تنفقوا ) .
الرجل : ( وإن كان ذو عسرة ) .
المرأة : ( حتى يغنيهم الله من فضله ) .
الرجل : ( و الذين لا يجدون ما ينفقون ) .
المرأة : ( أولئك عنها مبعدون ) .
عندها إحمر وجه الرجل غيظا وقال : ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين .
فأجابته المرأة : ( للذكر مثل حظ الأنثيين ) .
* أبو علقمة وابن أخيه .
قدم على أبي علقمة النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال : مات
قال : وما علته ؟
قال : ورمت قدميه .
قال : قل قدماه .
قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال: قل ركبتيه .
فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا ..!
* الحمار سُرِق .
سُرِق لأعرابي حمار فقيل له :
أسُرِق حمارك ؟
قال : نعم ، وأحمد الله .
فقيل له : على ماذا تحمد ؟
قال : حيث لم أكن عليه .
* الرجل المنحوس
خرج أحد السلاطين بكرة من منزله ، فلمّا بلغ رأس الطريق عثرت به الفرس فوقع
على الأرض ، فلمّا ركب رأى في رأس الطريق رجلاً مقبلاً فقال السلطان : هذا رجل
نحس مشؤوم لمّا رأيته عثرت بي الفرس فاضربوا عنقه .
فلمّا سمع الرجل ذلك خاطب السلطان قائلاً : لي إليك كلمة هل تسمح أن أقولها ؟
قـال لــه : قــل .
قال : أقسم عليك أي الرجلين أنحس وأشأم أنا أم أنت ؟
أنت رأيتني فعثرت بك الفرس وقمت سالماً ، وأنا رأيتك فحصل لي القتل من رؤيتك فأيّنا
أنحس على صاحبه ؟
فضحك السلطان وأمر له بجائزة .
* فطنة القاضي .
حكي أن رجلين تخاصما عند أحد القضاة فكان يدعي أحدهما أن الآخر عبده والآخر ينكر
ذلك ، فسأل القاضي المدعي ما اسم الغلام ؟
فقال : اسمه ميمون .
ثم سأل الغلام عن اسمه ؟ فقال : هو يكذب علي واسمي عبدالله .
فأمرهما بالجلوس ، ولهى عنهما ساعة واشتغل بغيرهما ، ثم نادى يا ميمون .
قال المنكر : لبيك .
قال: أطع مولاك .
((منقول))