سيف قطر
15-11-2012, 05:49 AM
بسبب الإهمال.. طفل بالإنعاش بعد سقوطه في "منهول" فندق
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/14/5a3e0f61-0326-4cc7-9ade-10899d80f15e.jpg
عبد العزيز الحمادي – حسام مبارك
يرقد الطفل حمزة محمد في غرفة الإنعاش بين الحياة والموت بعد سقوطه أول أمس في (منهول) صرف صحي تابع لأحد الفنادق في منطقة السد بعمق 8 أمتار. ويرقد حاليا في الانعاش بمستشفى حمد حيث دخل في غيبوبة منذ إخراجه من المنهول ويتنفس بمساعدة الآلات الطبية نظرا لسوء حالته الصحية حسب تقدير الاطباء المشرفين على حالته.
وكان الطفل البالغ من العمر 3 سنوات يلعب أمام أحد الفنادق بمنطقة السد في مساحة صغيرة مفروشة بسجاد الزينة أمام الفندق وفي زاوية منها يقع غطاء (منهول) الصرف الصحي الذي كان مغطى بلوح معدني خفيف يمكن تحريكه بكل سهولة وهو ما حدث مع الطفل حيث اقترب من فتحة (البالوعة) أثناء لعبه فوقع مباشرة في الحفرة العميقة عندها شاهده أحد العاملين في الفندق فهرع لمساعدة الطفل رغم أن الحفرة كانت مظلمة نظرا لعمقها الكبير ومن ثم جاء موظف آخر وقاما معا بإخراج الطفل من الحفرة وكان في حالة إغماء لا يشعر بمن حوله وتم نقله على للمستشفى لتلقي العلاج.
"الشرق" التقت بوالد الطفل حمزة محمد نوايسا –أردني الجنسية- الذي روى لنا تفاصيل حادثة غرق ابنه وهو في حالة من الحزن الشديد والدموع تملأ عينيه، وقال :كنا في زيارة لأحد الاقارب في الفندق وبعد دخول الفندق اتجه الطفل مع أخيه الأكبر منه للعب في الساحة الأمامية للفندق وبينما هما يلعبان سقط (حمزة) في المنهل وأضاف :بعد أن شاهدت ابني واقعا حاولت النزول اليه محاولا إنقاذه لكني فشلت ثم نزل بعدي شابين ليحاولوا إنقاذه إلا أنهم فشلوا في ذلك ثم قام أحد عمال الفندق محاولا إنقاذ الطفل لكنه لم يستطع وحين عجزت عن المحاولات طلبت من العامل النزول مره أخرى لينقذ الطفل وبعد المحاولة تمكن العامل من إخراج ابني فيما أنا كنت شبه فاقد للوعي ولا أعي ما جرى من هول الصدمة التي شعرت بها وحين خرج ابني الصغير كان في حالة سيئة وفاقدا للوعي تماماً.
وأضاف: بعد ذلك تدخل أحد الأطباء العرب القاطنين بالفندق لإسعافه بعد بقائه في البالوعة لفترة طويلة دامت عشرين دقيقة متواصلة فيما الاسعاف وصل بعد خمس دقائق وبعد أن وصلوا لعين المكان قامت بإسعافه بشكل مستعجل ثم تم أخذه للمستشفى حيث وصل الطفل للمستشفى وقلبه قد توقف تماماً عن النبض وبعد أربعين دقيقة من إسعافه عاد قلب الطفل للحياة إلا أنه يعيش تحت الأجهزة في حالة موت دماغي وهذا ما تم ذكره في التقرير الأولي ، والاطباء الآن في انتظار التقرير الثاني لعل وعسى أن تتحسن حالته ، وقال الأب أنه قد فوض أمره لله عز وجل ذاكراً : (حسبي الله ونعم الوكيل في كل المقصرين) ، إلا أنه أكد أنه لن يسكت عن حقه أبداً وسيقاضي كل المقصرين، موضحاً أن ما حصل لابنه قد يحصل مع أبناء الكثيرين نتيجة الإهمال واللامبالاة بحياة الآخرين ، وذكر الأب أن أموال الدنيا كلها لا يمكن لها أن تعوضه عن ابنه فمقاضاة المسئولين عن الحادث أمر لا بد منه للمحافظة على أرواح الأبرياء ، وأوضح الأب أنه سمع من الكثيرين أن هذه ليست أول مرة يحصل فيها نفس الحادث ، وأضاف الأب أن الشرطة قد جاءت مرتين للاطمئنان على حالة أبنه لكن دون أي تحقيق معه ، وعندما سألهم الأب عن التحقيق حول الحادث أخبروه أنه يجب التوجه لقسم شرطة السد لاستكمال التحقيق ومن ثم استكمال الاجراءات المتبعة.
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/14/5a3e0f61-0326-4cc7-9ade-10899d80f15e.jpg
عبد العزيز الحمادي – حسام مبارك
يرقد الطفل حمزة محمد في غرفة الإنعاش بين الحياة والموت بعد سقوطه أول أمس في (منهول) صرف صحي تابع لأحد الفنادق في منطقة السد بعمق 8 أمتار. ويرقد حاليا في الانعاش بمستشفى حمد حيث دخل في غيبوبة منذ إخراجه من المنهول ويتنفس بمساعدة الآلات الطبية نظرا لسوء حالته الصحية حسب تقدير الاطباء المشرفين على حالته.
وكان الطفل البالغ من العمر 3 سنوات يلعب أمام أحد الفنادق بمنطقة السد في مساحة صغيرة مفروشة بسجاد الزينة أمام الفندق وفي زاوية منها يقع غطاء (منهول) الصرف الصحي الذي كان مغطى بلوح معدني خفيف يمكن تحريكه بكل سهولة وهو ما حدث مع الطفل حيث اقترب من فتحة (البالوعة) أثناء لعبه فوقع مباشرة في الحفرة العميقة عندها شاهده أحد العاملين في الفندق فهرع لمساعدة الطفل رغم أن الحفرة كانت مظلمة نظرا لعمقها الكبير ومن ثم جاء موظف آخر وقاما معا بإخراج الطفل من الحفرة وكان في حالة إغماء لا يشعر بمن حوله وتم نقله على للمستشفى لتلقي العلاج.
"الشرق" التقت بوالد الطفل حمزة محمد نوايسا –أردني الجنسية- الذي روى لنا تفاصيل حادثة غرق ابنه وهو في حالة من الحزن الشديد والدموع تملأ عينيه، وقال :كنا في زيارة لأحد الاقارب في الفندق وبعد دخول الفندق اتجه الطفل مع أخيه الأكبر منه للعب في الساحة الأمامية للفندق وبينما هما يلعبان سقط (حمزة) في المنهل وأضاف :بعد أن شاهدت ابني واقعا حاولت النزول اليه محاولا إنقاذه لكني فشلت ثم نزل بعدي شابين ليحاولوا إنقاذه إلا أنهم فشلوا في ذلك ثم قام أحد عمال الفندق محاولا إنقاذ الطفل لكنه لم يستطع وحين عجزت عن المحاولات طلبت من العامل النزول مره أخرى لينقذ الطفل وبعد المحاولة تمكن العامل من إخراج ابني فيما أنا كنت شبه فاقد للوعي ولا أعي ما جرى من هول الصدمة التي شعرت بها وحين خرج ابني الصغير كان في حالة سيئة وفاقدا للوعي تماماً.
وأضاف: بعد ذلك تدخل أحد الأطباء العرب القاطنين بالفندق لإسعافه بعد بقائه في البالوعة لفترة طويلة دامت عشرين دقيقة متواصلة فيما الاسعاف وصل بعد خمس دقائق وبعد أن وصلوا لعين المكان قامت بإسعافه بشكل مستعجل ثم تم أخذه للمستشفى حيث وصل الطفل للمستشفى وقلبه قد توقف تماماً عن النبض وبعد أربعين دقيقة من إسعافه عاد قلب الطفل للحياة إلا أنه يعيش تحت الأجهزة في حالة موت دماغي وهذا ما تم ذكره في التقرير الأولي ، والاطباء الآن في انتظار التقرير الثاني لعل وعسى أن تتحسن حالته ، وقال الأب أنه قد فوض أمره لله عز وجل ذاكراً : (حسبي الله ونعم الوكيل في كل المقصرين) ، إلا أنه أكد أنه لن يسكت عن حقه أبداً وسيقاضي كل المقصرين، موضحاً أن ما حصل لابنه قد يحصل مع أبناء الكثيرين نتيجة الإهمال واللامبالاة بحياة الآخرين ، وذكر الأب أن أموال الدنيا كلها لا يمكن لها أن تعوضه عن ابنه فمقاضاة المسئولين عن الحادث أمر لا بد منه للمحافظة على أرواح الأبرياء ، وأوضح الأب أنه سمع من الكثيرين أن هذه ليست أول مرة يحصل فيها نفس الحادث ، وأضاف الأب أن الشرطة قد جاءت مرتين للاطمئنان على حالة أبنه لكن دون أي تحقيق معه ، وعندما سألهم الأب عن التحقيق حول الحادث أخبروه أنه يجب التوجه لقسم شرطة السد لاستكمال التحقيق ومن ثم استكمال الاجراءات المتبعة.