hma
15-11-2012, 08:17 AM
وقع سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب، والسيد ايف لوي داريكارير، رئيس شؤون التنقيب والإنتاج في شركة توتال، اليوم اتفاقية رؤوس أقلام لتطوير حقل نفط الخليج البحري لمدة خمس وعشرين سنة.
يقع حقل نفط الخليج البحري على مسافة حوالي 130 كيلو مترا شرقي الساحل القطري. وقد تم اكتشاف الحقل من قبل شركة توتال في عام 1991 وبدأ الإنتاج منه في عام 1997، وذلك بناءً على اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج الموقعة في عام 1989 والتي تنتهي في أوائل عام 2014.
وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، ستكون حصة قطر للبترول في الشراكة الجديدة 60% وتوتال 40%، وذلك بعد انتهاء مدة اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج المذكورة آنفاً، على أن تستمر شركة توتال في تشغيل الحقل.
وفي تعليقه على الشراكة بين قطر للبترول وشركة توتال في حقل الخليج، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب: "تعتبر شركة توتال من الشركاء القدامى لقطر للبترول ونحن نعمل معا في تطوير حقل الخليج منذ اكتشافه وقد أثمر هذا التعاون وهذه الشراكة عن نتائج إيجابية للطرفين.
ويسرنا توقيع هذه الاتفاقية الجديدة، كجزء من رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المتعلقة بمواصلة تطوير مواردنا الطبيعية بكل حكمة، وزيادة مخزونات دولة قطر من الهيدروكربونات".
وتؤكد اتفاقية رؤوس الأقلام هذه التزام توتال تجاه دولة قطر، وهو الالتزام الذي أخذ منحى جديداً عندما أصبحت الشركة من أوائل المشاركين في مشاريع الغاز العملاقة في مدينة رأس لفان الصناعية، والتي تبلغ استثماراتها مليارات الدولارات، وشاركت توتال لاحقاً في مشاريع كبيرة أخرى في قطاعي التكرير والبتروكيماويات أيضاً.
وقال السيد داريكارير، رئيس شؤون التنقيب والإنتاج في شركة توتال: "تعكس هذه الاتفاقية شراكتنا طويلة الأمد القائمة مع دولة قطر، حيث تؤكد التزام توتال بالعمل سويا مع قطر للبترول.
وإنه من دواعي سروري أن أشهد مدى التقدير لشركة توتال ليس فقط لتميزها في مجال العمليات والتشغيل في قطاع الطاقة، ولكن أيضا كعضو نشطٍ وفعال في المجتمع بشكل عام في دولة قطر".
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية، الذي تم في المقر الرئيسي لقطر للبترول عدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وشركة توتال.
وتم إنشاء قطر للبترول بموجب مرسوم أميري صدر في عام 1974. وهي مؤسسة عامة تضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر.
تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشروعاتها المشتركة عمليات الاستكشاف والحفر وإنتاج النفط والغاز وعمليات النقل والتخزين والشحن وبيع وتصدير النفط الخام والغاز الطبيعي المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل والمنتجات البترولية المكررة والبتروكيماويات والأسمدة الكيماوية.
يقع حقل نفط الخليج البحري على مسافة حوالي 130 كيلو مترا شرقي الساحل القطري. وقد تم اكتشاف الحقل من قبل شركة توتال في عام 1991 وبدأ الإنتاج منه في عام 1997، وذلك بناءً على اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج الموقعة في عام 1989 والتي تنتهي في أوائل عام 2014.
وبموجب هذه الاتفاقية الجديدة، ستكون حصة قطر للبترول في الشراكة الجديدة 60% وتوتال 40%، وذلك بعد انتهاء مدة اتفاقية الاستكشاف والمشاركة في الإنتاج المذكورة آنفاً، على أن تستمر شركة توتال في تشغيل الحقل.
وفي تعليقه على الشراكة بين قطر للبترول وشركة توتال في حقل الخليج، قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب: "تعتبر شركة توتال من الشركاء القدامى لقطر للبترول ونحن نعمل معا في تطوير حقل الخليج منذ اكتشافه وقد أثمر هذا التعاون وهذه الشراكة عن نتائج إيجابية للطرفين.
ويسرنا توقيع هذه الاتفاقية الجديدة، كجزء من رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، المتعلقة بمواصلة تطوير مواردنا الطبيعية بكل حكمة، وزيادة مخزونات دولة قطر من الهيدروكربونات".
وتؤكد اتفاقية رؤوس الأقلام هذه التزام توتال تجاه دولة قطر، وهو الالتزام الذي أخذ منحى جديداً عندما أصبحت الشركة من أوائل المشاركين في مشاريع الغاز العملاقة في مدينة رأس لفان الصناعية، والتي تبلغ استثماراتها مليارات الدولارات، وشاركت توتال لاحقاً في مشاريع كبيرة أخرى في قطاعي التكرير والبتروكيماويات أيضاً.
وقال السيد داريكارير، رئيس شؤون التنقيب والإنتاج في شركة توتال: "تعكس هذه الاتفاقية شراكتنا طويلة الأمد القائمة مع دولة قطر، حيث تؤكد التزام توتال بالعمل سويا مع قطر للبترول.
وإنه من دواعي سروري أن أشهد مدى التقدير لشركة توتال ليس فقط لتميزها في مجال العمليات والتشغيل في قطاع الطاقة، ولكن أيضا كعضو نشطٍ وفعال في المجتمع بشكل عام في دولة قطر".
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية، الذي تم في المقر الرئيسي لقطر للبترول عدد من كبار المسؤولين في قطر للبترول وشركة توتال.
وتم إنشاء قطر للبترول بموجب مرسوم أميري صدر في عام 1974. وهي مؤسسة عامة تضطلع بكافة مراحل صناعة النفط والغاز في قطر.
تشمل النشاطات الرئيسية لقطر للبترول وشركاتها التابعة ومشروعاتها المشتركة عمليات الاستكشاف والحفر وإنتاج النفط والغاز وعمليات النقل والتخزين والشحن وبيع وتصدير النفط الخام والغاز الطبيعي المسال ومنتجات تحويل الغاز إلى سوائل والمنتجات البترولية المكررة والبتروكيماويات والأسمدة الكيماوية.