المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتقوا الشبهات



Eng/AbdallaH
18-11-2012, 01:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المقتطفات اللتى قراتها عن موضوع الشبهات واردت ان اشارككم اياها

قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ"


قال ابن عمر: >إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها

قال أبو الدرداء: >تمام التقوى أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال الذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما حجابا بينه وبين الحرام

قال الحسن: >مازالت التقوى بالمتقين حتى تركو كثيراً من الحلال مخافة الحرام

قال الثوري: إنما سمو المتقين لأنهم اتقوا ما لا يتقى

قال أحمد في التمرة يلقيها الطير: >لا يأكلها ولا يأخذها ولا يتعرض لها<·

قال بعض السلف: >من عرض نفسه للتهم فلا يلومن من أساء الظن به

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت

امـ حمد
18-11-2012, 04:11 AM
بارك الله فيك
وجزاك ربي جنة الفردوس

كازانوفا
18-11-2012, 07:24 AM
موضوع قوي ومؤثر
جزيت خيراا