ROSE
18-11-2012, 04:22 PM
قمة رويترز- فيليبس تسعى لاقامة منطقة حرة في مصر وتعزيز استثماراتها
القاهرة (رويترز) - قال المدير الاقليمي لشركة فيليبس في مصر وشرق افريقيا إن فيليبس تسعى لاقامة منطقة حرة في مصر على البحر الأحمر وتعزيز استثماراتها في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان لكنه شدد على أهمية عودة الأمن ووضع خطة اقتصادية واضحة للبلاد.
وفي مقابلة في اطار "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" قال تامر أبو الغار "نستثمر نحو 50-60 مليون يورو في افريقيا خلال ثلاث سنوات من بداية 2012... نصيب مصر منها 20-25 بالمئة."
وأضاف أن مصر التي تعمل فيها فيليبس الهولندية منذ 83 عاما بلد جاذب للاستثمار لكن المستثمرين يتطلعون لأمرين في غاية الأهمية وهما عودة الأمن ووضع خطة ورؤية اقتصادية واضحة لخمس سنوات مقبلة.
وعانت مصر من انفلات أمني واضطرابات سياسية منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في مطلع عام 2011. ولم ينتعش الاقتصاد المصري بعد ومازال المستثمرون عازفين عن سوق كانت مفضلة لديهم في السنوات السابقة.
لكن أبو الغار قال إنه حتى خلال فترة الاضطرابات التي أعقبت الانتفاضة الشعبية وأدت إلى نزوح السياح وفرار المستثمرين "لم نستغن عن أي من العاملين في مصر بل قمنا بزيادة عدد العمال وفتحنا مكاتب جديدة في اسيوط والاسكندرية."
وأشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي في مصر عاد لمستواه ما قبل ثورة 25 يناير كانون الثاني بعد أربعة شهور فقط.
وتابع قائلا في المقابلة التي جرت في مقر الشركة في حي مصر الجديدة "نحن مهتمون جدا بالسوق المصري. ومصر لديها مقومات للاستثمار مثل البنية التحتية وحجم السوق والقرب من أوروبا وآسيا.
"بمجرد الاستقرار ستكون مصر أكثر جذبا للاستثمارات."
وأبلغ رويترز أن فيليبس تريد اقامة منطقة حرة في مصر على البحر الأحمر وأنها تقدمت بطلب للحكومة منذ عام ونصف لاقامة تلك المنطقة لخدمة مصر وشرق افريقيا "لكن لم يتم البت في الطلب بسبب كثرة تغيير المسؤولين."
ولم يخض المدير الاقليمي لفيليبس في تفاصيل عن الاستثمارات المخصصة للمنطقة الحرة ولكن قال إن تلك المنطقة عبارة عن نقطة لاستقبال منتجات فيليبس تامة الصنع على أن يتم تفريغها وإعادة شحنها مرة أخرى.
ومن المقرر ان تكون المنطقة الحرة على ثلاث مراحل. الاولى نقطة تجميع لمنتجات الاضاءة والمرحلة الثانية للأجهزة المنزلية بدلا من منطقة جبل على التي تصدر فيليبس منها حاليا للمنطقة والمرحلة الثالثة ستكون لخدمات القيمة المضافة.
بالاضافة إلى مكاتب فيليبس في مصر التي تخدم منطقة شرق افريقيا يوجد للشركة مكتب في المغرب لخدمة شمال وغرب افريقيا ومكتب في جنوب افريقيا لخدمة الجزء الجنوبي من القارة.
وقال أبو الغار إن افريقيا من أكثر المناطق نموا بالعالم "ونهدف ان نصل بحجم أعمالنا في افريقيا إلى مليار يورو بحلول عام 2017."
ولم يحدد حجم أعمال فيليبس حاليا في افريقيا لكنه قال "الرقم الآن أصغر بكثير."
وذكر أن فيليبس تدرس اقامة مصنع لكشافات الاضاءة في مصر في الربع الأول من 2013 .
وقال "مازلنا في مرحلة الدراسة لنري إذا كنا سنشتري مصنعا أم ندخل شراكة مع أحد المصنعيين المحليين. سيكون 50 بالمئة من انتاج المصنع لخدمة مصر و50 بالمئة الاخري للتصدير."
ولم يخض في اي تفاصيل مالية أو حجم الانتاج المزمع مكتفيا بالقول "ندرس الأنسب من حيث التكلفة."
وذكر أبو الغار أن فيليبس كان لديها في عام 2008 مصنع إضاءة في حي السادس من أكتوبر على مشارف القاهرة وتم اغلاقه في 2010 لانه كان مخصصا لمشروع معين وانتفى الغرض منه.
وقال "سنفتح أيضا مصنعين لمعدات الاضاءة في كل من المغرب وجنوب افريقيا."
وبلغ حجم أعمال فيليبس على مستوى العالم 23 مليار يورو في 2011 ويعمل لديها 166 ألف موظف.
وتسعى فيليبس على مستوى المنطقة لنشر تقنية ليد (led) في لمبات الاضاءة التي توفر 90 بالمئة من الكهرباء المستهلكة في اللمبات العادية كما يصل عمرها الافتراضي إلى نحو 20 عاما.
وعن استهلاك الطاقة في مصر قال أبو الغار "هناك إهدار كبير للكهرباء في مصر ولابد من الترشيد."
واضاف "حلول فيليبس تستطيع ترشيد استهلاك الطاقة بنحو 80 بالمئة."
وتسعى مصر لترشيد دعم الطاقة ودعم المنتجات البترولية الذي يستحوذ على نحو 25 بالمئة من اجمالي الإنفاق الحكومي.
وذكر أبو الغار أن الشركة فتحت "أكاديمية فيليبس للاضاءة" التي يتم فيها تدريس حلول الطاقة للعملاء والمكاتب الاستشارية.
وقال "سنبدأ في فبراير 2013 باعطاء دورات اضاءة في كليات الهندسة بجامعتي عين شمس والجامعة الامريكية لزيادة الوعي بترشيد الطاقة. الجيل الجديد يستطيع أن يتقبل أكثر مدى أهمية ترشيد الطاقة."
وتابع بقوله إن حلول فيليبس لاستخدام الطاقة الشمسية يمكن أن تكون مفيدة خاصة في مدن نائية مثل الوادي الجديد في جنوب غرب مصر ومرسى علم على البحر الأحمر.
وتشمل خطة فيليبس لعام 2013 نشر 120 نظام اضاءة بالطاقة الشمسية على مستوى افريقيا من بينها 33 نظاما في مصر.
القاهرة (رويترز) - قال المدير الاقليمي لشركة فيليبس في مصر وشرق افريقيا إن فيليبس تسعى لاقامة منطقة حرة في مصر على البحر الأحمر وتعزيز استثماراتها في أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان لكنه شدد على أهمية عودة الأمن ووضع خطة اقتصادية واضحة للبلاد.
وفي مقابلة في اطار "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" قال تامر أبو الغار "نستثمر نحو 50-60 مليون يورو في افريقيا خلال ثلاث سنوات من بداية 2012... نصيب مصر منها 20-25 بالمئة."
وأضاف أن مصر التي تعمل فيها فيليبس الهولندية منذ 83 عاما بلد جاذب للاستثمار لكن المستثمرين يتطلعون لأمرين في غاية الأهمية وهما عودة الأمن ووضع خطة ورؤية اقتصادية واضحة لخمس سنوات مقبلة.
وعانت مصر من انفلات أمني واضطرابات سياسية منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في مطلع عام 2011. ولم ينتعش الاقتصاد المصري بعد ومازال المستثمرون عازفين عن سوق كانت مفضلة لديهم في السنوات السابقة.
لكن أبو الغار قال إنه حتى خلال فترة الاضطرابات التي أعقبت الانتفاضة الشعبية وأدت إلى نزوح السياح وفرار المستثمرين "لم نستغن عن أي من العاملين في مصر بل قمنا بزيادة عدد العمال وفتحنا مكاتب جديدة في اسيوط والاسكندرية."
وأشار إلى أن الإنفاق الاستهلاكي في مصر عاد لمستواه ما قبل ثورة 25 يناير كانون الثاني بعد أربعة شهور فقط.
وتابع قائلا في المقابلة التي جرت في مقر الشركة في حي مصر الجديدة "نحن مهتمون جدا بالسوق المصري. ومصر لديها مقومات للاستثمار مثل البنية التحتية وحجم السوق والقرب من أوروبا وآسيا.
"بمجرد الاستقرار ستكون مصر أكثر جذبا للاستثمارات."
وأبلغ رويترز أن فيليبس تريد اقامة منطقة حرة في مصر على البحر الأحمر وأنها تقدمت بطلب للحكومة منذ عام ونصف لاقامة تلك المنطقة لخدمة مصر وشرق افريقيا "لكن لم يتم البت في الطلب بسبب كثرة تغيير المسؤولين."
ولم يخض المدير الاقليمي لفيليبس في تفاصيل عن الاستثمارات المخصصة للمنطقة الحرة ولكن قال إن تلك المنطقة عبارة عن نقطة لاستقبال منتجات فيليبس تامة الصنع على أن يتم تفريغها وإعادة شحنها مرة أخرى.
ومن المقرر ان تكون المنطقة الحرة على ثلاث مراحل. الاولى نقطة تجميع لمنتجات الاضاءة والمرحلة الثانية للأجهزة المنزلية بدلا من منطقة جبل على التي تصدر فيليبس منها حاليا للمنطقة والمرحلة الثالثة ستكون لخدمات القيمة المضافة.
بالاضافة إلى مكاتب فيليبس في مصر التي تخدم منطقة شرق افريقيا يوجد للشركة مكتب في المغرب لخدمة شمال وغرب افريقيا ومكتب في جنوب افريقيا لخدمة الجزء الجنوبي من القارة.
وقال أبو الغار إن افريقيا من أكثر المناطق نموا بالعالم "ونهدف ان نصل بحجم أعمالنا في افريقيا إلى مليار يورو بحلول عام 2017."
ولم يحدد حجم أعمال فيليبس حاليا في افريقيا لكنه قال "الرقم الآن أصغر بكثير."
وذكر أن فيليبس تدرس اقامة مصنع لكشافات الاضاءة في مصر في الربع الأول من 2013 .
وقال "مازلنا في مرحلة الدراسة لنري إذا كنا سنشتري مصنعا أم ندخل شراكة مع أحد المصنعيين المحليين. سيكون 50 بالمئة من انتاج المصنع لخدمة مصر و50 بالمئة الاخري للتصدير."
ولم يخض في اي تفاصيل مالية أو حجم الانتاج المزمع مكتفيا بالقول "ندرس الأنسب من حيث التكلفة."
وذكر أبو الغار أن فيليبس كان لديها في عام 2008 مصنع إضاءة في حي السادس من أكتوبر على مشارف القاهرة وتم اغلاقه في 2010 لانه كان مخصصا لمشروع معين وانتفى الغرض منه.
وقال "سنفتح أيضا مصنعين لمعدات الاضاءة في كل من المغرب وجنوب افريقيا."
وبلغ حجم أعمال فيليبس على مستوى العالم 23 مليار يورو في 2011 ويعمل لديها 166 ألف موظف.
وتسعى فيليبس على مستوى المنطقة لنشر تقنية ليد (led) في لمبات الاضاءة التي توفر 90 بالمئة من الكهرباء المستهلكة في اللمبات العادية كما يصل عمرها الافتراضي إلى نحو 20 عاما.
وعن استهلاك الطاقة في مصر قال أبو الغار "هناك إهدار كبير للكهرباء في مصر ولابد من الترشيد."
واضاف "حلول فيليبس تستطيع ترشيد استهلاك الطاقة بنحو 80 بالمئة."
وتسعى مصر لترشيد دعم الطاقة ودعم المنتجات البترولية الذي يستحوذ على نحو 25 بالمئة من اجمالي الإنفاق الحكومي.
وذكر أبو الغار أن الشركة فتحت "أكاديمية فيليبس للاضاءة" التي يتم فيها تدريس حلول الطاقة للعملاء والمكاتب الاستشارية.
وقال "سنبدأ في فبراير 2013 باعطاء دورات اضاءة في كليات الهندسة بجامعتي عين شمس والجامعة الامريكية لزيادة الوعي بترشيد الطاقة. الجيل الجديد يستطيع أن يتقبل أكثر مدى أهمية ترشيد الطاقة."
وتابع بقوله إن حلول فيليبس لاستخدام الطاقة الشمسية يمكن أن تكون مفيدة خاصة في مدن نائية مثل الوادي الجديد في جنوب غرب مصر ومرسى علم على البحر الأحمر.
وتشمل خطة فيليبس لعام 2013 نشر 120 نظام اضاءة بالطاقة الشمسية على مستوى افريقيا من بينها 33 نظاما في مصر.