ROSE
18-11-2012, 04:25 PM
قمة رويترز- النساجون الشرقيون: الأرباح قد تنمو 20-25% في 2013
القاهرة (رويترز) - قال مدير علاقات المستثمرين في شركة النساجون الشرقيون المصرية أكبر منتج للسجاد المصنع آليا في العالم إن شركته تتوقع نمو الأرباح بين 20 و25 بالمئة في عام 2013 بشرط استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر.
وأضاف هيثم عبد المنعم مدير علاقات المستثمرين في النساجون الشرقيون يوم الأحد في "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" إن شركته متفائلة بقدرتها على زيادة مبيعاتها في أمريكا وأوروبا ودول غرب أفريقيا في قطاع الفنادق بجانب النمو المتوقع في السوق المحلي المصري.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 73.697 مليون جنيه (12.10 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر أيلول المنصرم مقابل 40.947 مليون جنيه في الربع المقابل من 2011 بنمو يصل إلى 80 بالمئة.
وكانت الشركة سجلت انخفاضا في الارباح بلغ 28 في المئة عام 2011 مقارنة بالعام السابق.
وقال عبد المنعم "لدينا أكثر من أربعة ملايين تصميم. الطاقة الانتاجية مستغلة بشكل كامل. النساجون أكثر تفاؤلا بعام 2013.
"نسعى للحفاظ على نمو الأرباح بين 15-18 بالمئة في نهاية 2012. ونتوقع نموا بين 20-25 بالمئة في العام القادم بشرط استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية في البلاد."
ويقول مصريون إن أعباء المعيشة زادت عما كانت عليه قبل إسقاط الرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في مطلع عام 2011 . وتشهد البلاد منذ ذلك الحين اضطرابا سياسيا وانفلاتا أمنيا إلى جانب تراجع الاقتصاد.
ورغم تباطؤ نمو الاقتصاد المصري وتعثر كثير من الشركات زادت إيرادات النساجون الشرقيون 5.1 بالمئة في الربع الثالث من 2012 إلى 1.240 مليار جنيه من 1.180 مليار قبل عام.
وتوقع عبد المنعم نمو مبيعات الشركة بين 8-10 بالمئة خلال 2013 مؤكدا على ان الشركة تحتاج لنمو صحي في المبيعات حتى تتحقق لها هوامش ربحية أكثر.
وأضاف في مقابلة خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط أن نمو الأرباح سيكون مرهونا أيضا بتكلفة المواد الخام وخاصة أسعار البتروكيماويات ووضوح السياسة النقدية في مصر خاصة وأن الهيكل التمويلي للشركة بالدولار.
وتمثل عمليات التصدير 54 بالمئة مبيعات النساجون الشرقيون.
وأنفق البنك المركزي المصري أكثر من 20 مليار دولار من الاحتياطيات الاجنبية لدعم الجنيه منذ الانتفاضة.
وقال عبد المنعم الذي يتمثل نشاط شركته في إنتاج وبيع وتصدير السجاد والألياف وكل الخامات المتعلقة بها واستيراد ما يلزم لإنتاجه ان النساجون الشرقيون ستركز على تدعيم خطوط انتاج قطاع الفنادق والمشروعات لأن هوامش ربحيته أفضل نظرا لاعتماده أكثر على مواد طبيعية.
وأردف "قطاع الفنادق يمثل عشرة بالمئة من أرباح الشركة. هناك فرص نمو قوية لهذا القطاع خاصة في حالة استرداد قطاع السياحة عافيته في مصر. نتوقع زيادة المبيعات في هذا القطاع بنحو 40 بالمئة خلال 2013."
وقال الرئيس المصري محمد مرسي في يونيو حزيران الماضي إنه لن يفرض ضرائب جديد أو يخفض قيمة الجنيه المصري وإن حكومته ستعتمد بدلا من ذلك على الاستثمار والسياحة والصادرات لإصلاح الاقتصاد الذي أنهكته اضطرابات سياسية دامت عاما ونصف.
وبنبرة مليئة بالثقة قال عبد المنعم "أفريقيا في الفترة الأخيرة بها نمو في القدرة الشرائية للمستهلكين وخاصة غرب أفريقيا سنسعى للتواجد أكثر بها خاصة في قطاع الفنادق."
واضاف ان الشركة تسعى لتعزيز نشاطها في غانا ونيجيريا وساحل العاج خلال 2013 .
وقال مدير علاقات المستثمرين في النساجون الشرقيون إن شركته تحقق نموا في المبيعات في أمريكا وتتوقع نموا أكثر خلال 2013 إلا أنها تعاني من تراجع المبيعات في أوروبا بسبب الأزمة الاقتصادية هناك وتراجع سعر اليورو.
غير أنه توقع نمو مبيعات الشركة في أوروبا في حالة استقرار العملة الموحدة.
وأردف عبد المنعم "أمريكا بها إدارة جديدة وهي في حاجة لاصلاح حقيقي من خلال تخفيض الضرائب أو انعاش القطاع العقاري من جديد وفي كلا الحالتين النساجون ستستفيد."
وحث الرئيس الامريكي باراك أوباما الاربعاء الماضي على تبني اقتراحه لزيادة الضرائب على الأغنياء كوسيلة لخفض العجز في الميزانية الاتحادية متخذا موقفا صارما قبل بدء محادثات مالية مع مشرعين أمريكيين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتوقع عبد المنعم زيادة مبيعات الشركة في امريكا بنسب بين 10-15 بالمئة في 2013 وفي اوروبا بنسبة عشرة بالمئة في حالة استقرار اليورو.
ويخشى المستثمرون من تزايد التوترات في أوروبا بشأن أزمة الديون.
وبلغت نسبة مبيعات النساجون بأمريكا 25 بالمئة من إجمالي مبيعاتها خلال التسعة أشهر الاولى من 2012 بنمو عشرة بالمئة بينما بلغت نسبة مبيعاتها في أوروبا نحو 22 بالمئة من الاجمالي بتراجع أربعة بالمئة.
وبلغت نسبة مبيعات النساجون في الصين ثلاثة بالمئة من الاجمالي ونسبة اسيا ثلاثة بالمئة في أول تسعة شهور من العام.
وقال عبد المنعم "سنستثمر 200 مليون جنيه في 2013 سواء داخل مصر أو خارجها... لن نضيف طاقة انتاجية جديدة حتى تتضح الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر بشكل عام."
ويكافح الاقتصاد للتعافي من التداعيات الاقتصادية التي أعقبت ثورة 25 يناير وتواجه الحكومة المصرية سلسلة من الإضرابات والاعتصامات لعمال يطالبون برفع الأجور وتحسين ظروف العمل وتوفير وظائف وتثبيت العمالة المؤقتة.
لكن عبد المنعم اشار إلى ان الطلب على منتجات الشركة في السوق المصري لا يزال قويا كما أن أذواق المستهلكين في مصر أصبحت متقاربة مع الأذواق العالمية مما ينعكس ايجابيا على مبيعات الشركة.
وفسر ذلك قائلا "البيت المصري من 15 سنة كانت له ألوان معينة محددة جدا ومحلية جدا... الان أذواق المصريين بدأت تختلف وحتى الملابس المصرية اصبحت ألوانها مثل أي ماركات عالمية.
"هذا مفيد بالنسبة لنا كشركة لانه يحسن معدلات الاستغلال عندنا... أصبح سوق التصدير يأخذ نفس الأذواق التي يأخذها السوق المصري. وهذا يحسن من استغلال كفاءة الطاقة الانتاجية."
القاهرة (رويترز) - قال مدير علاقات المستثمرين في شركة النساجون الشرقيون المصرية أكبر منتج للسجاد المصنع آليا في العالم إن شركته تتوقع نمو الأرباح بين 20 و25 بالمئة في عام 2013 بشرط استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر.
وأضاف هيثم عبد المنعم مدير علاقات المستثمرين في النساجون الشرقيون يوم الأحد في "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" إن شركته متفائلة بقدرتها على زيادة مبيعاتها في أمريكا وأوروبا ودول غرب أفريقيا في قطاع الفنادق بجانب النمو المتوقع في السوق المحلي المصري.
وبلغ صافي ربح الشركة المجمع 73.697 مليون جنيه (12.10 مليون دولار) في ثلاثة أشهر حتى 30 سبتمبر أيلول المنصرم مقابل 40.947 مليون جنيه في الربع المقابل من 2011 بنمو يصل إلى 80 بالمئة.
وكانت الشركة سجلت انخفاضا في الارباح بلغ 28 في المئة عام 2011 مقارنة بالعام السابق.
وقال عبد المنعم "لدينا أكثر من أربعة ملايين تصميم. الطاقة الانتاجية مستغلة بشكل كامل. النساجون أكثر تفاؤلا بعام 2013.
"نسعى للحفاظ على نمو الأرباح بين 15-18 بالمئة في نهاية 2012. ونتوقع نموا بين 20-25 بالمئة في العام القادم بشرط استقرار الأحوال السياسية والاقتصادية في البلاد."
ويقول مصريون إن أعباء المعيشة زادت عما كانت عليه قبل إسقاط الرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في مطلع عام 2011 . وتشهد البلاد منذ ذلك الحين اضطرابا سياسيا وانفلاتا أمنيا إلى جانب تراجع الاقتصاد.
ورغم تباطؤ نمو الاقتصاد المصري وتعثر كثير من الشركات زادت إيرادات النساجون الشرقيون 5.1 بالمئة في الربع الثالث من 2012 إلى 1.240 مليار جنيه من 1.180 مليار قبل عام.
وتوقع عبد المنعم نمو مبيعات الشركة بين 8-10 بالمئة خلال 2013 مؤكدا على ان الشركة تحتاج لنمو صحي في المبيعات حتى تتحقق لها هوامش ربحية أكثر.
وأضاف في مقابلة خلال قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط أن نمو الأرباح سيكون مرهونا أيضا بتكلفة المواد الخام وخاصة أسعار البتروكيماويات ووضوح السياسة النقدية في مصر خاصة وأن الهيكل التمويلي للشركة بالدولار.
وتمثل عمليات التصدير 54 بالمئة مبيعات النساجون الشرقيون.
وأنفق البنك المركزي المصري أكثر من 20 مليار دولار من الاحتياطيات الاجنبية لدعم الجنيه منذ الانتفاضة.
وقال عبد المنعم الذي يتمثل نشاط شركته في إنتاج وبيع وتصدير السجاد والألياف وكل الخامات المتعلقة بها واستيراد ما يلزم لإنتاجه ان النساجون الشرقيون ستركز على تدعيم خطوط انتاج قطاع الفنادق والمشروعات لأن هوامش ربحيته أفضل نظرا لاعتماده أكثر على مواد طبيعية.
وأردف "قطاع الفنادق يمثل عشرة بالمئة من أرباح الشركة. هناك فرص نمو قوية لهذا القطاع خاصة في حالة استرداد قطاع السياحة عافيته في مصر. نتوقع زيادة المبيعات في هذا القطاع بنحو 40 بالمئة خلال 2013."
وقال الرئيس المصري محمد مرسي في يونيو حزيران الماضي إنه لن يفرض ضرائب جديد أو يخفض قيمة الجنيه المصري وإن حكومته ستعتمد بدلا من ذلك على الاستثمار والسياحة والصادرات لإصلاح الاقتصاد الذي أنهكته اضطرابات سياسية دامت عاما ونصف.
وبنبرة مليئة بالثقة قال عبد المنعم "أفريقيا في الفترة الأخيرة بها نمو في القدرة الشرائية للمستهلكين وخاصة غرب أفريقيا سنسعى للتواجد أكثر بها خاصة في قطاع الفنادق."
واضاف ان الشركة تسعى لتعزيز نشاطها في غانا ونيجيريا وساحل العاج خلال 2013 .
وقال مدير علاقات المستثمرين في النساجون الشرقيون إن شركته تحقق نموا في المبيعات في أمريكا وتتوقع نموا أكثر خلال 2013 إلا أنها تعاني من تراجع المبيعات في أوروبا بسبب الأزمة الاقتصادية هناك وتراجع سعر اليورو.
غير أنه توقع نمو مبيعات الشركة في أوروبا في حالة استقرار العملة الموحدة.
وأردف عبد المنعم "أمريكا بها إدارة جديدة وهي في حاجة لاصلاح حقيقي من خلال تخفيض الضرائب أو انعاش القطاع العقاري من جديد وفي كلا الحالتين النساجون ستستفيد."
وحث الرئيس الامريكي باراك أوباما الاربعاء الماضي على تبني اقتراحه لزيادة الضرائب على الأغنياء كوسيلة لخفض العجز في الميزانية الاتحادية متخذا موقفا صارما قبل بدء محادثات مالية مع مشرعين أمريكيين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتوقع عبد المنعم زيادة مبيعات الشركة في امريكا بنسب بين 10-15 بالمئة في 2013 وفي اوروبا بنسبة عشرة بالمئة في حالة استقرار اليورو.
ويخشى المستثمرون من تزايد التوترات في أوروبا بشأن أزمة الديون.
وبلغت نسبة مبيعات النساجون بأمريكا 25 بالمئة من إجمالي مبيعاتها خلال التسعة أشهر الاولى من 2012 بنمو عشرة بالمئة بينما بلغت نسبة مبيعاتها في أوروبا نحو 22 بالمئة من الاجمالي بتراجع أربعة بالمئة.
وبلغت نسبة مبيعات النساجون في الصين ثلاثة بالمئة من الاجمالي ونسبة اسيا ثلاثة بالمئة في أول تسعة شهور من العام.
وقال عبد المنعم "سنستثمر 200 مليون جنيه في 2013 سواء داخل مصر أو خارجها... لن نضيف طاقة انتاجية جديدة حتى تتضح الأحوال السياسية والاقتصادية في مصر بشكل عام."
ويكافح الاقتصاد للتعافي من التداعيات الاقتصادية التي أعقبت ثورة 25 يناير وتواجه الحكومة المصرية سلسلة من الإضرابات والاعتصامات لعمال يطالبون برفع الأجور وتحسين ظروف العمل وتوفير وظائف وتثبيت العمالة المؤقتة.
لكن عبد المنعم اشار إلى ان الطلب على منتجات الشركة في السوق المصري لا يزال قويا كما أن أذواق المستهلكين في مصر أصبحت متقاربة مع الأذواق العالمية مما ينعكس ايجابيا على مبيعات الشركة.
وفسر ذلك قائلا "البيت المصري من 15 سنة كانت له ألوان معينة محددة جدا ومحلية جدا... الان أذواق المصريين بدأت تختلف وحتى الملابس المصرية اصبحت ألوانها مثل أي ماركات عالمية.
"هذا مفيد بالنسبة لنا كشركة لانه يحسن معدلات الاستغلال عندنا... أصبح سوق التصدير يأخذ نفس الأذواق التي يأخذها السوق المصري. وهذا يحسن من استغلال كفاءة الطاقة الانتاجية."