الوسيط العقاري
18-11-2012, 05:40 PM
ليسوا بذئاب.. ولكننا نعاج !
وردت هذه الجملة على لسان معالي وزير الخارجية القطري في اجتماع جامعة الدول العربية بالأمس، وكانت هذه الكلمة على وجه التحديد معبرة بحق تعكس واقعاً لجامعة ظلت -وعلى مدى ليس بالقصير- نموذجاً مستحقاً لهذا الوصف (النعاج)!
وهناك من لا يزال على هذا الوصف حتى يومنا هذا، تسير من الخارج في الكثير من سياساتها الخارجية منها، على وجه التحديد، حتى بعد الربيع العربي!
الأمثلة على نعاج العالم العربي كثيرة سابقاً وحالياً، ولعل هذا ليس محل استغراب من عامة الشعوب العربية، ولكن الأكيد أن وصف النعاج لم تتفرد به معظم قيادات العالم العربي، وإنما حتى الشعوب العربية ذاتها كانت والكثير منها لا يزال تحت هذا المسمى (نعاج)!
تُقاد إلى حيث يُراد بها مستسلمة للهمام البشري كبير النعاج، فهذه الشعوب صبرت على حثالة من الحكام طوال عقود وليست سنوات، ومثل هذا الصبر لا يمكن فهمه مع بشاعة ما كانت عليه الشعوب من إذلال وجهل وتخلف، وما كان يحدث أمامها من نهب للمال العام لعقود بعضها وصل إلى أكثر من (40) عاماً!
تعززت هذه النعاج بسياستها الخارجية منها على وجه التحديد، فقد ظلت -وبعضها لا يزال- بمزاجية عجيبة وغريبة وجميعها متلبسة لباس الوطنية!
الخلاصة:
الحمد لله أن الله أعطانا من العمر لنسمع هذا الوصف (نعاج) تحت قبة جامعة الدول العربية، ولعل، وإن كانت شهادتي مجروحة أستثني قطر وبعض الدول من هذا الوصف، لأن قطر على وجه التحديد كانت وما زالت أفعالها تسبق أقوالها، ولذلك لم تسلم يوماً من النبيحة حتى هذه الساعة.
المصدر : http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1803&artid=216998
وردت هذه الجملة على لسان معالي وزير الخارجية القطري في اجتماع جامعة الدول العربية بالأمس، وكانت هذه الكلمة على وجه التحديد معبرة بحق تعكس واقعاً لجامعة ظلت -وعلى مدى ليس بالقصير- نموذجاً مستحقاً لهذا الوصف (النعاج)!
وهناك من لا يزال على هذا الوصف حتى يومنا هذا، تسير من الخارج في الكثير من سياساتها الخارجية منها، على وجه التحديد، حتى بعد الربيع العربي!
الأمثلة على نعاج العالم العربي كثيرة سابقاً وحالياً، ولعل هذا ليس محل استغراب من عامة الشعوب العربية، ولكن الأكيد أن وصف النعاج لم تتفرد به معظم قيادات العالم العربي، وإنما حتى الشعوب العربية ذاتها كانت والكثير منها لا يزال تحت هذا المسمى (نعاج)!
تُقاد إلى حيث يُراد بها مستسلمة للهمام البشري كبير النعاج، فهذه الشعوب صبرت على حثالة من الحكام طوال عقود وليست سنوات، ومثل هذا الصبر لا يمكن فهمه مع بشاعة ما كانت عليه الشعوب من إذلال وجهل وتخلف، وما كان يحدث أمامها من نهب للمال العام لعقود بعضها وصل إلى أكثر من (40) عاماً!
تعززت هذه النعاج بسياستها الخارجية منها على وجه التحديد، فقد ظلت -وبعضها لا يزال- بمزاجية عجيبة وغريبة وجميعها متلبسة لباس الوطنية!
الخلاصة:
الحمد لله أن الله أعطانا من العمر لنسمع هذا الوصف (نعاج) تحت قبة جامعة الدول العربية، ولعل، وإن كانت شهادتي مجروحة أستثني قطر وبعض الدول من هذا الوصف، لأن قطر على وجه التحديد كانت وما زالت أفعالها تسبق أقوالها، ولذلك لم تسلم يوماً من النبيحة حتى هذه الساعة.
المصدر : http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1803&artid=216998