سيف قطر
19-11-2012, 05:36 AM
الأجهزة والملفات مبعثرة والموظفون بلا مكاتب
مركز مسيمير غير جاهز لاستقبال الصحة المدرسية
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/aca037fc-d810-4838-8c5c-b752967198ee/316/235
كتب – هيثم القباني :
سادت حالة من الارتباك مع بدء تشغيل وحدة الصحة المدرسة بعد نقلها إلى مقرها الجديد بمركز مسيمير الصحي. اكتشف المراجعون أن الصحة المدرسية مازالت تحت التجهيز ، ويغلب عليها العشوائية في التنظيم، حيث تناثرت شاشات أجهزة كمبيوتر وعدد كبير من الملفات وبعض الشبابيك على الأرضية، فيما يجلس موظفو وإخصائيو الصحة النفسية في غرفة نصفها بوفيه لإعداد المشروبات والنصف الآخر مخزن لأجهزة الكمبيوتر.
ورصدت الراية بعثرة ملفات الطلاب على الأرض أمام المارة رغم ما تتطلبه من سرية، فضلا عن عدم تجهيز مكاتب للموظفين الذين اضطروا للدوام دون القيام بأية أعمال إدارية، حتى أن المكان كان شبه خال من الطلبة رغم أنه كان من المفترض بدء استقبال الطلبة من اليوم حيث أن الموظفين قد بدأ تسكينهم في المركز الصحي منذ الاسبوع الماضي.
كانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن انتقال وحدة الصحة المدرسية إلى المبنى الجديد في مركز مسيمير الصحي على أن يخصص المدخل الخلفي بالمركز للطلاب.
ومن المنتظر أن تقدم وحدة الصحة المدرسية في مركز مسيمير للطلاب خدمات الطب النفسي وطب الأطفال وعلم النفس السريري والخدمات من قبل الاخصائي الاجتماعي.
وأكدت المؤسسة أن الاندماج بين وحدة الصحة المدرسية ومراكز الرعاية الصحية الأولية من شأنه أن يرفع من جودة وكفاءة الخدمات الصحية المختلفة المقدمة للطلاب، لافتة إلى أن هذه المرحلة الأولى تعد من مراحل تطوير خدمات الصحة المدرسية الهادفة إلى توفير خدمات صحية لجميع الطلاب بشكل متكامل.
مركز مسيمير غير جاهز لاستقبال الصحة المدرسية
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/aca037fc-d810-4838-8c5c-b752967198ee/316/235
كتب – هيثم القباني :
سادت حالة من الارتباك مع بدء تشغيل وحدة الصحة المدرسة بعد نقلها إلى مقرها الجديد بمركز مسيمير الصحي. اكتشف المراجعون أن الصحة المدرسية مازالت تحت التجهيز ، ويغلب عليها العشوائية في التنظيم، حيث تناثرت شاشات أجهزة كمبيوتر وعدد كبير من الملفات وبعض الشبابيك على الأرضية، فيما يجلس موظفو وإخصائيو الصحة النفسية في غرفة نصفها بوفيه لإعداد المشروبات والنصف الآخر مخزن لأجهزة الكمبيوتر.
ورصدت الراية بعثرة ملفات الطلاب على الأرض أمام المارة رغم ما تتطلبه من سرية، فضلا عن عدم تجهيز مكاتب للموظفين الذين اضطروا للدوام دون القيام بأية أعمال إدارية، حتى أن المكان كان شبه خال من الطلبة رغم أنه كان من المفترض بدء استقبال الطلبة من اليوم حيث أن الموظفين قد بدأ تسكينهم في المركز الصحي منذ الاسبوع الماضي.
كانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن انتقال وحدة الصحة المدرسية إلى المبنى الجديد في مركز مسيمير الصحي على أن يخصص المدخل الخلفي بالمركز للطلاب.
ومن المنتظر أن تقدم وحدة الصحة المدرسية في مركز مسيمير للطلاب خدمات الطب النفسي وطب الأطفال وعلم النفس السريري والخدمات من قبل الاخصائي الاجتماعي.
وأكدت المؤسسة أن الاندماج بين وحدة الصحة المدرسية ومراكز الرعاية الصحية الأولية من شأنه أن يرفع من جودة وكفاءة الخدمات الصحية المختلفة المقدمة للطلاب، لافتة إلى أن هذه المرحلة الأولى تعد من مراحل تطوير خدمات الصحة المدرسية الهادفة إلى توفير خدمات صحية لجميع الطلاب بشكل متكامل.