ROSE
19-11-2012, 05:35 PM
شركة أبوظبي للاستثمار تطلق صندوقا للاستثمار في الدخل الثابت
وام - 19/11/2012
أطلقت " شركة أبوظبي للاستثمار " صندوقا للدخل الثابت يتوافق مع معايير صناديق الاستثمار الجماعي المختصة بالأوراق المالية القابلة للتحويل.
وأكدت الشركة أن إطلاق الصندوق الجديد يهدف للإستفادة من إقبال المستثمرين المتزايد على القيم النسبية المرتفعة التي تتمتع بها أسواق الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار ديلاور فارازي مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أبوظبي للاستثمار إلى أن توجهات أسواق السندات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تحاكي ارتفاعات الأسواق العالمية فيما يتعلق بمجال الدخل الثابت ولكن تقييمها ما زال منخفضا عند أخذ جودة الائتمان للجهات المصدرة بعين الاعتبار.
وأضاف أن مستويات مقايضة الائتمان السيادي لأبوظبي والتي تحمل تصنيف " إيه إيه " تدور حول /86/ نقطة أساس فيما تبلغ نظيرتها الكورية الجنوبية التي تحمل تصنيفا مشابها حوالي /66 / نقطة أساس وفي المقابل تتراوح عائدات سندات الشركات في منطقة الخليج العربي والتي تحمل تصنيف " بي بي بي " من 350 إلى 500 نقطة أساس ..فيما يبلغ معدل عائدات نظيراتها الأوروبية والأمريكية والتي تحمل ذات التصنيف حوالي 200 نقطة.
وقال فارازي أنه بشكل عام هنالك فرص مجزية في العوائد النسبية وعمليات إعادة التسعير على وجه العموم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تتمتع بمعدلات نمو قوية وتشهد أسسها الائتمانية تحسنا مطردا كما انخفض حجم التعثرات على أرض الواقع فيما ارتفعت معدلات السداد في تلك الأسواق لتتفوق على نظيراتها في الأسواق الناشئة الأخرى.
وأضاف أن الشركة تتمكن من إضافة القيمة بفضل تواجدها في السوق على أرض الواقع وذلك عن طريق إجراء التحاليل الائتمانية المتعمقة التي تمكنها من تنفيذ الاستراتيجيات المناسبة مثل تلك المبنية على الأحداث والمستجدات واستراتيجيات حمل السندات لفترات زمنية محدودة وإدراك القيمة النسبية المبنية على سوء فهم المخاطر.
وأشار إلى أن نسبة التعثرات المالية الفعلية هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بلغت أقل من واحد في المائة..فيما بلغت نسبتها حوالي اثنين في المائة في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية ونحو أربعة في المائة في الأسواق الأوروبية الناشئة.
ونوه بتفاؤل المستثمرين الإقليميين المتزايد بأسواق الائتمان في المنطقة ويعود ذلك بشكل رئيس لعمليات إعادة التمويل الناجحة لمجموعة من السندات التي أصدرتها جهات عدة في دبي واستحق موعد سدادها في العام الحالي بما في ذلك دبي القابضة ومركز دبي المالي العالمي وسلطة المنطقة الحرة في جبل علي.
وأكد مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أبوظبي للاستثمار أن صندوق الشركة الجديد سينشط بشكل رئيس في الاستثمار في الأدوات الائتمانية المقومة بالدولار في السوق الشرق أوسطية والأفريقية والتي تضاعف حجمها ثلاث مرات منذ العام 2008 لتبلغ حاليا حوالي 180 مليار دولار.
وقال فارازي إن الشركة تلمح في الوقت الراهن مستويات سيولة متنامية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نظرا لزيادة حجم الفرص المتوفرة ..فيما تشهد السوق مشاركة متزايدة من المستثمرين الدوليين نتيجة تحسن مستويات المخاطر الائتمانية.
ويشارك كل من المستثمرين الدوليين القادمين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأقصى في عمليات الاكتتاب في الأدوات الائتمانية الصادرة من المنطقة بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 70 في المائة نظرا لما تتمتع به من قيم نسبية مجدية وارتباطها المحدود بالأسواق العالمية.
وتدير وحدة الأصول التابعة لشركة أبوظبي للاستثمار والمسجلة لدى مركز دبي المالي العالمي صندوق سندات الشرق الأوسط وأفريقيا المسجل في دولة لوكسمبورغ الأوروبية وصناديق متوافقة مع معايير صناديق الاستثمار الجماعي المختصة بالأوراق المالية القابلة للتحويل إضافة إلى الاستثمار في الأسهم والشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وام - 19/11/2012
أطلقت " شركة أبوظبي للاستثمار " صندوقا للدخل الثابت يتوافق مع معايير صناديق الاستثمار الجماعي المختصة بالأوراق المالية القابلة للتحويل.
وأكدت الشركة أن إطلاق الصندوق الجديد يهدف للإستفادة من إقبال المستثمرين المتزايد على القيم النسبية المرتفعة التي تتمتع بها أسواق الائتمان في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشار ديلاور فارازي مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أبوظبي للاستثمار إلى أن توجهات أسواق السندات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تحاكي ارتفاعات الأسواق العالمية فيما يتعلق بمجال الدخل الثابت ولكن تقييمها ما زال منخفضا عند أخذ جودة الائتمان للجهات المصدرة بعين الاعتبار.
وأضاف أن مستويات مقايضة الائتمان السيادي لأبوظبي والتي تحمل تصنيف " إيه إيه " تدور حول /86/ نقطة أساس فيما تبلغ نظيرتها الكورية الجنوبية التي تحمل تصنيفا مشابها حوالي /66 / نقطة أساس وفي المقابل تتراوح عائدات سندات الشركات في منطقة الخليج العربي والتي تحمل تصنيف " بي بي بي " من 350 إلى 500 نقطة أساس ..فيما يبلغ معدل عائدات نظيراتها الأوروبية والأمريكية والتي تحمل ذات التصنيف حوالي 200 نقطة.
وقال فارازي أنه بشكل عام هنالك فرص مجزية في العوائد النسبية وعمليات إعادة التسعير على وجه العموم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تتمتع بمعدلات نمو قوية وتشهد أسسها الائتمانية تحسنا مطردا كما انخفض حجم التعثرات على أرض الواقع فيما ارتفعت معدلات السداد في تلك الأسواق لتتفوق على نظيراتها في الأسواق الناشئة الأخرى.
وأضاف أن الشركة تتمكن من إضافة القيمة بفضل تواجدها في السوق على أرض الواقع وذلك عن طريق إجراء التحاليل الائتمانية المتعمقة التي تمكنها من تنفيذ الاستراتيجيات المناسبة مثل تلك المبنية على الأحداث والمستجدات واستراتيجيات حمل السندات لفترات زمنية محدودة وإدراك القيمة النسبية المبنية على سوء فهم المخاطر.
وأشار إلى أن نسبة التعثرات المالية الفعلية هذا العام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بلغت أقل من واحد في المائة..فيما بلغت نسبتها حوالي اثنين في المائة في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية ونحو أربعة في المائة في الأسواق الأوروبية الناشئة.
ونوه بتفاؤل المستثمرين الإقليميين المتزايد بأسواق الائتمان في المنطقة ويعود ذلك بشكل رئيس لعمليات إعادة التمويل الناجحة لمجموعة من السندات التي أصدرتها جهات عدة في دبي واستحق موعد سدادها في العام الحالي بما في ذلك دبي القابضة ومركز دبي المالي العالمي وسلطة المنطقة الحرة في جبل علي.
وأكد مدير المحفظة الاستثمارية في شركة أبوظبي للاستثمار أن صندوق الشركة الجديد سينشط بشكل رئيس في الاستثمار في الأدوات الائتمانية المقومة بالدولار في السوق الشرق أوسطية والأفريقية والتي تضاعف حجمها ثلاث مرات منذ العام 2008 لتبلغ حاليا حوالي 180 مليار دولار.
وقال فارازي إن الشركة تلمح في الوقت الراهن مستويات سيولة متنامية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا نظرا لزيادة حجم الفرص المتوفرة ..فيما تشهد السوق مشاركة متزايدة من المستثمرين الدوليين نتيجة تحسن مستويات المخاطر الائتمانية.
ويشارك كل من المستثمرين الدوليين القادمين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأقصى في عمليات الاكتتاب في الأدوات الائتمانية الصادرة من المنطقة بنسب تتراوح ما بين 60 إلى 70 في المائة نظرا لما تتمتع به من قيم نسبية مجدية وارتباطها المحدود بالأسواق العالمية.
وتدير وحدة الأصول التابعة لشركة أبوظبي للاستثمار والمسجلة لدى مركز دبي المالي العالمي صندوق سندات الشرق الأوسط وأفريقيا المسجل في دولة لوكسمبورغ الأوروبية وصناديق متوافقة مع معايير صناديق الاستثمار الجماعي المختصة بالأوراق المالية القابلة للتحويل إضافة إلى الاستثمار في الأسهم والشركات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.