ضليع التبريد
20-11-2012, 07:44 AM
(( أصغر مديرة في العالم ))
حصلت الطفلة "مولي" التي تبلغ من العمر 8 سنوات فقط، على عقد رسمي لتكون مديرة الترفيه وأقسام الأطفال في مجمع ويستفيلد في بريطانيا، تم اختيارها من بين 40 طفلاً في مسابقة للحصول على هذا المنصب، أصبحت الآن مسؤولة عن حضانة المجمع، قسم الأطفال وقسم الألعاب.. لتقوم بتطوير هذه الأقسام لتناسب رغبات وأمنيات الأطفال.. قالت ادارة المجمع بأنه يصعب عليهم معرفة ما يناسب الأطفال ويسعدهم.. ففتحوا الفرصة للأطفال أنفسهم ليتقدموا للحصول على ادارة أقسام الترفيه والحضانة في المجمع..
"مولي" الآن مشغولة جداً بالمدرسة الابتدائية التي تدرس بها.. وبمنصبها الجديد في مجمع ويستفيلد..
تتمشى مولي بين أرجاء المجمع مع حمل بطاقة رسمية تحمل اسمها ومنصبها.. لتبحث عن إمكانية تطوير الترفيه للأطفال وتحرص على الاجتماع مع الأطفال في قاعة المؤتمرات الخاصة بهم.. ليشارك الأطفال باقتراحاتهم وطلباتهم التي ستجعل قسم الترفيه أكثر متعة بالنسبة لهم.
تتمنى مولي بأن تغير هذا المكان الممل، إلى مكان يناسب رغبات الأطفال ويسعدهم.. أصبحت قائدة ومديرة بعمر الثمانية أعوام.. فماذا ستصبح إذن بعد التخرج من الجامعة؟
تربية روح القائد في الأطفال مهمة جداً، ليصبح لديهم دور رائع في المستقبل يصنع تغييرا أفضل للأجيال القادمة.
طبقت مدينة دبي نشر روح المسؤولية عند الأطفال عبر إنشاء "كيدزانيا" الذي يسمح للأطفال بأن يعملوا في شتى الوظائف التي يتمنونها بشكل مؤقت.. وقامت تركيا بعمل مجلس شورى خاص للأطفال كل سنة، ليغير الأطفال مالا يعجبهم، ويتعلموا القدرة على اتخاذ القرارات.
من واجبنا الإيمان بأن طفل اليوم، هو قائد الغد.. وتعليمه تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات، وحل المشاكل، وتطوير الأفكار في وطنه.. فالأطفال يمتلكون عقولاً مرنة، لا تملك المستحيل.
أتمنى أن أرى في قطر عالما خاصا للأطفال يتيح لهم التطبيق العملي لوظائف أحلامهم، والتوعية في المدارس عن القيادة، واختيار أطفال ليكونوا سفراء لأطفال قطر في المراكز الخاصة بالطفولة، ليكون لهم رأيهم الخاص في تطبيق أفكارهم وأمنياتهم وأحلامهم التي يتمنون تحقيقها، ليعيشوا طفولتهم بأسلوبهم الخاص، ويكونوا قادة المستقبل في قطر..
بقلم: تهاني الهاجري / الشرق
حصلت الطفلة "مولي" التي تبلغ من العمر 8 سنوات فقط، على عقد رسمي لتكون مديرة الترفيه وأقسام الأطفال في مجمع ويستفيلد في بريطانيا، تم اختيارها من بين 40 طفلاً في مسابقة للحصول على هذا المنصب، أصبحت الآن مسؤولة عن حضانة المجمع، قسم الأطفال وقسم الألعاب.. لتقوم بتطوير هذه الأقسام لتناسب رغبات وأمنيات الأطفال.. قالت ادارة المجمع بأنه يصعب عليهم معرفة ما يناسب الأطفال ويسعدهم.. ففتحوا الفرصة للأطفال أنفسهم ليتقدموا للحصول على ادارة أقسام الترفيه والحضانة في المجمع..
"مولي" الآن مشغولة جداً بالمدرسة الابتدائية التي تدرس بها.. وبمنصبها الجديد في مجمع ويستفيلد..
تتمشى مولي بين أرجاء المجمع مع حمل بطاقة رسمية تحمل اسمها ومنصبها.. لتبحث عن إمكانية تطوير الترفيه للأطفال وتحرص على الاجتماع مع الأطفال في قاعة المؤتمرات الخاصة بهم.. ليشارك الأطفال باقتراحاتهم وطلباتهم التي ستجعل قسم الترفيه أكثر متعة بالنسبة لهم.
تتمنى مولي بأن تغير هذا المكان الممل، إلى مكان يناسب رغبات الأطفال ويسعدهم.. أصبحت قائدة ومديرة بعمر الثمانية أعوام.. فماذا ستصبح إذن بعد التخرج من الجامعة؟
تربية روح القائد في الأطفال مهمة جداً، ليصبح لديهم دور رائع في المستقبل يصنع تغييرا أفضل للأجيال القادمة.
طبقت مدينة دبي نشر روح المسؤولية عند الأطفال عبر إنشاء "كيدزانيا" الذي يسمح للأطفال بأن يعملوا في شتى الوظائف التي يتمنونها بشكل مؤقت.. وقامت تركيا بعمل مجلس شورى خاص للأطفال كل سنة، ليغير الأطفال مالا يعجبهم، ويتعلموا القدرة على اتخاذ القرارات.
من واجبنا الإيمان بأن طفل اليوم، هو قائد الغد.. وتعليمه تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات، وحل المشاكل، وتطوير الأفكار في وطنه.. فالأطفال يمتلكون عقولاً مرنة، لا تملك المستحيل.
أتمنى أن أرى في قطر عالما خاصا للأطفال يتيح لهم التطبيق العملي لوظائف أحلامهم، والتوعية في المدارس عن القيادة، واختيار أطفال ليكونوا سفراء لأطفال قطر في المراكز الخاصة بالطفولة، ليكون لهم رأيهم الخاص في تطبيق أفكارهم وأمنياتهم وأحلامهم التي يتمنون تحقيقها، ليعيشوا طفولتهم بأسلوبهم الخاص، ويكونوا قادة المستقبل في قطر..
بقلم: تهاني الهاجري / الشرق