مغروور قطر
05-07-2006, 05:13 AM
تــــراجعـــات الأســـهــــم.. الاســــبـــاب.. والنــــتائـــــج
أنهت السوق المالي تعاملات أمس على ارتفاعات مواصلة بذلك اتجاهها الصعودي الذي بدأته هذا الاسبوع، وقد تلاحظ وجود عروض ضخمة للشراء في غياب عروض البيع وتحديدا في اسهم الشركات المؤثرة مثل مصرف قطر الاسلامي وبنك الريان وشركة «ناقلات» وشركة «بروة» .
وكانت أسعار الاسهم قد تراجعت بصورة مختلفة خلال الفترة الماضية حيث خسرت معظم الاسهم أكثر من 50% مما ترتب عليه خسائر كبيرة تكبدها العديد من المستثمرين وتتفاوت آراء وتحليلات الخبراء والمستثمرين حول ما جرى في السوق المالي الا أن هناك اجماعات على متانة الاقتصاد القطري وصلاحيته.
السيد عيسى عبد السلام أبو عيسى يقول إن السوق المالي يحتضنه أفضل اقتصاد في العالم ،قائم على موارد ضخمة وأسس صناعية مشيرا الى أن ما حدث في السوق المالي لا يرتبط بالاقتصاد الكلي.
وأضاف أبو عيسى قائلا : الاقتصاد القطري يعيش في جو نقي وتحكمه رؤية واضحة وأضاف: انظر الى الشركات العالمية تأتي الى قطر وتستثمر بالمليارات ويتساءل أبو عيسى هل تظن أن هذه الشركات تأتي بناء على تقييمات قصيرة الأجل ويجيب لا، إنها تأتي بعد تقييم ودراسات تعد الى عشرين عاما.
أبو عيسى يرى أن السوق المالي القطري يتمتع استراتيجيا برؤية واضحة ومحددة وهي قائمة على الاستفادة القصوى وبناء قاعدة اقتصادية متينة مشيرا في هذا الصدد الى حجم المشاريع الصناعية المصاحبة لإنتاج الغاز.
ويرى أبو عيسى أن السماح للشركات بشراء 10% من أسهمها وفق ضوابط وأطر محدودة واحدة من الآليات التي تساعد على دعم السوق المالي وكان بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» قد أشار الاسبوع الماضي الى محاولات الحكومة القطرية المستمرة من أجل تحسين المناخ الاقتصادي مشيرا في هذا الصدد الى المصادقة على قانون يسمح بموجبه إنشاء نوعين من الشركات في البلاد تحت قانون الشركات التجارية حيث قام القانون الجديد بتعديل بعض البنود على قانون سوق الدوحة للأوراق المالية بإعادة شراء أسهمها.
أبو عيسى رغم اقراره بإيجابية خطوة الـ 10% إلا أنه يقول إن مجلس إدارته لم يقم حتى الآن بدراسة الفكرة. الدكتور حمد الكواري يرى أن التقلبات التي حدثت في السوق المالي كانت بسبب حداثة ثقافة الأسهم مما سبب بعض الإرباك للمستثمرين مشيرا الى أن الناس تعلمت من التجربة وأصبح الاستثمار في الاسهم حاليا أكثر وعيا وانضباطا وقال «النجاح يأتي دوما عبر المشاكل والازمات».
وقال الدكتور الكواري «إن التجربة السابقة كانت تجربة ثرية» أسهمت في زيادة الوعي الاستثماري وحدث كثيرا من الدوافع السابقة التي كانت تحركها قرارات المستثمرين وأضاف قائلا : ما يحدث حاليا ايجابي .. ارتفاع معقول أو هبوط معقول.. وقال: لا الصعود ولا الهبوط ساعد على الوعي واتخاذ القرار السليم .
الدكتور الكواري أشار التي نقطتين أساسيتين في السوق المالي القطري وهما الشفافية والمحاسبة وقال إن هاتين الصفتين لم تعدا شعارا وإنما حقيقة مؤكدة وهو أمر أثر على السوق المالي ووضع لها خريطة طريقة واضحة مما جعل الاستثمار آمنا ومحكوما بالعرض والطلب.
وقال الدكتور الكواري الذي بدأ متفائلا بمستقبل السوق المالي إن دور الدولة هو وضع الخطط الناجحة لاستقطاب رؤوس الاموال وهذا ما حدث ومستمر وإرساء قيم ومناخ وهذا أيضا ما حدث مشيرا الى أن المستثمرين تعلموا من الدرس وأن السوق المالي اصبح يمضي في طريقه الصحيح بعد أن اصبح المستثمرون يبنون قراراتهم الاستثمارية بصورة عملية من البيانات المالية، من جانبه يرى الدكتور عدنان ستيتية مدير تنفيذي شركة السلام وأمين سر مجلس إداراتها أن هناك عوامل موضوعية ونفسية تتحكم في اي سوق مالي مرجعا ما حدث في الفترة الماضية انه كان بسبب تغلب العوامل النفسية الناتجة عن الاشاعات منوها بأن التجربة كانت مفيدة للمستثمرين من حيث اتخاذ قرارات أكثر عقلانية ووفقا للمعطيات المالية للشركات المدرجة.
أنهت السوق المالي تعاملات أمس على ارتفاعات مواصلة بذلك اتجاهها الصعودي الذي بدأته هذا الاسبوع، وقد تلاحظ وجود عروض ضخمة للشراء في غياب عروض البيع وتحديدا في اسهم الشركات المؤثرة مثل مصرف قطر الاسلامي وبنك الريان وشركة «ناقلات» وشركة «بروة» .
وكانت أسعار الاسهم قد تراجعت بصورة مختلفة خلال الفترة الماضية حيث خسرت معظم الاسهم أكثر من 50% مما ترتب عليه خسائر كبيرة تكبدها العديد من المستثمرين وتتفاوت آراء وتحليلات الخبراء والمستثمرين حول ما جرى في السوق المالي الا أن هناك اجماعات على متانة الاقتصاد القطري وصلاحيته.
السيد عيسى عبد السلام أبو عيسى يقول إن السوق المالي يحتضنه أفضل اقتصاد في العالم ،قائم على موارد ضخمة وأسس صناعية مشيرا الى أن ما حدث في السوق المالي لا يرتبط بالاقتصاد الكلي.
وأضاف أبو عيسى قائلا : الاقتصاد القطري يعيش في جو نقي وتحكمه رؤية واضحة وأضاف: انظر الى الشركات العالمية تأتي الى قطر وتستثمر بالمليارات ويتساءل أبو عيسى هل تظن أن هذه الشركات تأتي بناء على تقييمات قصيرة الأجل ويجيب لا، إنها تأتي بعد تقييم ودراسات تعد الى عشرين عاما.
أبو عيسى يرى أن السوق المالي القطري يتمتع استراتيجيا برؤية واضحة ومحددة وهي قائمة على الاستفادة القصوى وبناء قاعدة اقتصادية متينة مشيرا في هذا الصدد الى حجم المشاريع الصناعية المصاحبة لإنتاج الغاز.
ويرى أبو عيسى أن السماح للشركات بشراء 10% من أسهمها وفق ضوابط وأطر محدودة واحدة من الآليات التي تساعد على دعم السوق المالي وكان بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» قد أشار الاسبوع الماضي الى محاولات الحكومة القطرية المستمرة من أجل تحسين المناخ الاقتصادي مشيرا في هذا الصدد الى المصادقة على قانون يسمح بموجبه إنشاء نوعين من الشركات في البلاد تحت قانون الشركات التجارية حيث قام القانون الجديد بتعديل بعض البنود على قانون سوق الدوحة للأوراق المالية بإعادة شراء أسهمها.
أبو عيسى رغم اقراره بإيجابية خطوة الـ 10% إلا أنه يقول إن مجلس إدارته لم يقم حتى الآن بدراسة الفكرة. الدكتور حمد الكواري يرى أن التقلبات التي حدثت في السوق المالي كانت بسبب حداثة ثقافة الأسهم مما سبب بعض الإرباك للمستثمرين مشيرا الى أن الناس تعلمت من التجربة وأصبح الاستثمار في الاسهم حاليا أكثر وعيا وانضباطا وقال «النجاح يأتي دوما عبر المشاكل والازمات».
وقال الدكتور الكواري «إن التجربة السابقة كانت تجربة ثرية» أسهمت في زيادة الوعي الاستثماري وحدث كثيرا من الدوافع السابقة التي كانت تحركها قرارات المستثمرين وأضاف قائلا : ما يحدث حاليا ايجابي .. ارتفاع معقول أو هبوط معقول.. وقال: لا الصعود ولا الهبوط ساعد على الوعي واتخاذ القرار السليم .
الدكتور الكواري أشار التي نقطتين أساسيتين في السوق المالي القطري وهما الشفافية والمحاسبة وقال إن هاتين الصفتين لم تعدا شعارا وإنما حقيقة مؤكدة وهو أمر أثر على السوق المالي ووضع لها خريطة طريقة واضحة مما جعل الاستثمار آمنا ومحكوما بالعرض والطلب.
وقال الدكتور الكواري الذي بدأ متفائلا بمستقبل السوق المالي إن دور الدولة هو وضع الخطط الناجحة لاستقطاب رؤوس الاموال وهذا ما حدث ومستمر وإرساء قيم ومناخ وهذا أيضا ما حدث مشيرا الى أن المستثمرين تعلموا من الدرس وأن السوق المالي اصبح يمضي في طريقه الصحيح بعد أن اصبح المستثمرون يبنون قراراتهم الاستثمارية بصورة عملية من البيانات المالية، من جانبه يرى الدكتور عدنان ستيتية مدير تنفيذي شركة السلام وأمين سر مجلس إداراتها أن هناك عوامل موضوعية ونفسية تتحكم في اي سوق مالي مرجعا ما حدث في الفترة الماضية انه كان بسبب تغلب العوامل النفسية الناتجة عن الاشاعات منوها بأن التجربة كانت مفيدة للمستثمرين من حيث اتخاذ قرارات أكثر عقلانية ووفقا للمعطيات المالية للشركات المدرجة.